" إذ تصعدون " اسم ظرفي مبني على السكون مفعول به لـ " اذكر " مقدراً، وجملة " والرسول يدعوكم " حالية. والجار " في أخراكم " متعلق بحال من فاعل " يدعوكم ". وقوله " لكيلا " : اللام جارة، و " كي " ناصبة مصدرية، والمصدر مجرور باللام متعلق بـ " أثابكم ". وجملة " والله خبير " مستأنفة
٧٠
١٥٤ ﴿ ثُمَّ أَنزلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَا هُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ﴾
" مثل نوره " مبتدأ، الجار " كمشكاة " متعلق بالخبر، جملة " مثل نوره كمشكاة " مستأنفة، جملة " فيها مصباح " نعت لـ " مشكاة "، جملة " المصباح في زجاجة " نعت لـ " مصباح "، جملة " الزجاجة كأنها " نعت لـ " زجاجة "، جملة " كأنها كوكب " خبر المبتدأ، جملة " يوقد " خبر ثانٍ، جملة " يكاد زيتها " نعت لـ " شجرة "، وقوله " زيتونة " : نعت، " لا " نافية، " شرقية " نعت ثالث، قوله " ولو لم تمسسه نار " : الواو حالية عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي : يضيء في كل حال ولو في هذه الحال. وقوله " نور " : خبر لمبتدأ محذوف أي هو نور، والجار " على نور " متعلق بنعت لـ " نور "، والجملة مستأنفة، وكذا جملة " يهدي "، وجملة " يضرب الله الأمثال " معطوفة على جملة " يهدي "، والجار " بكل " متعلق بالخبر " عليم ".
آ : ٣٦ ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ ﴾
الجار " في بيوت " متعلق بالفعل " يسبِّح " التالي، وجملة " أذن الله " نعت لـ " بيوت "، والمصدر " أن ترفع " منصوب على نزع الخافض ( في )، وجملة " يسبِّح " مستأنفة، والجارَّان :" فيها "، " بالغدو " متعلقان بالفعل
٣٥٥
: ٣٧ ﴿ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ ﴾
قوله " رجال " : فاعل " يسبِّح " المتقدمة، وجملة " لا تلهيهم " نعت لرجال، الجار " عن ذكر " متعلق بالفعل، جملة " يخافون " نعت ثان، ولا يصح أن يكون " يوما " ظرفا؛ لأن الخوف النافع لهم لا يكون في هذا اليوم، جملة " تتقلَّب " نعت " يوما ".
آ : ٣٨ ﴿ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
آ : ١٧ ﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ ﴾
جملة " ولقد فتنَّا قبلهم " مستأنفة، جملة " وجاءهم " حالية من " قوم فرعون ".
آ : ١٨ ﴿ أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ ﴾
" أن " مفسرة، سبقها ما هو بمعنى القول، وجملة " أدُّوا " تفسيرية، " عباد " مفعول به لـ " أدُّوا "، جملة " إني لكم رسول " مستأنفة، الجار " لكم " متعلق بحال " من رسول
٤٩٧
١٩ ﴿ وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾
" أن " مفسرة، والجملة معطوفة على التفسيرية، جملة " إني آتيكم " مستأنفة، وقوله " آتيكم " خبر " إنَّ " مرفوع بالضمة المقدرة على الياء.
آ : ٢٠ ﴿ وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ﴾
جملة " وإني عذت " معطوفة على جملة " إني آتيكم "، " أن " ناصبة، و " ترجمون " فعل مضارع منصوب بحذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض " مِنْ ".
آ : ٢١ ﴿ وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ ﴾
جملة " وإن لم تؤمنوا " معطوفة على جملة " إني عذت ".
آ : ٢٢ ﴿ فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ ﴾
جملة " فدعا " مستأنفة، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها منصوب على نزع الخافض الباء.
آ : ٢٣ ﴿ فَأَسْرِ بِعِبَادِي لَيْلا إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ ﴾
الفاء مستأنفة، وجملة " أسر " مقول القول لقول محذوف، أي : قال الله لموسى، وجملة " إنكم متبعون " مستأنفة.
آ : ٢٤ ﴿ وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ ﴾
" رهوًا " حال من " البحر "، وجملة " إنهم جند " مستأنفة.
آ : ٢٥ ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴾