قوله " ولأمة مؤمنة خيرٌ من مشركة " : الواو اعتراضية، واللام للابتداء، و " أمة " مبتدأ مرفوع، والجملة اعتراضية بين أفعال النهي. " ولو " : الواو حالية للعطف على حال محذوفة، والتقدير : خير من مشركة في كل حال ولو في هذه الحال، وهذا لاستقصاء الأحوال، وجملة " ولو أعجبتكم " حالية في محل نصب. وجملة " لعلهم يتذكرون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٢٢٢ ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾
جملة " فاعتزلوا " معطوفة على جملة " هو أذى ". والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو ضمير متصل فاعل. وجملة " أمركم " مضاف إليه لأنها بعد الظرف " حيث ". وجملة " إن الله يحب " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٢٢٣ ﴿ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
جملة " نساؤكم حرث " مستأنفة. جملة " فأتوا حرثكم " معطوفة على المستأنفة قبلها، و " أنى " اسم شرط جازم مبني على السكون في محل نصب ظرف مكان متعلق بـ " شئتم "، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، تقديره : أنَّى شئتم فأتوا، وجملة " أنَّى شئتم " مستأنفة. المصدر المؤول من " أن " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم. جملة " وبشِّر المؤمنين " استئنافية لا محل لها.
آ : ٢٢٤ ﴿ وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾
" بل " حرف إضراب، " الذي " نعت لـ " رَبُّ "، جملة " وَأَنَا على ذَلِكُمْ من الشَّاهِدِين " معطوفة على جملة " رَبُّكُمْ رَبُّ "، ومقول القول مقدر تقديره : لا يَصِحُّ ذلك، وجملة " بل ربُّكم ربُّ " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٥٧ ﴿ وَتَاللَّهِ لأكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ ﴾
" الواو " عاطفة، و " التاء " حرف قسم وجر، والمجرور متعلق بأُقْسِمُ المقدرة، وجملة " وأقسم بالله " معطوفة على جملة " رَبُّكم ربُّ "، وجملة " تُوَلُّوا " صلة الموصول الحرفي، والمصدر " أَنْ تُوَلُّوا " مضاف إليه، و " مُدْبِرِينَ " حال من الواو
٣٢٧
: ٥٨ ﴿ فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ ﴾
" جُذَاذًا " مفعول ثان، " إلا " أداة استثناء، " كَبيرًا " مستثنى، الجار " لهم " متعلق بنعت لـ " كبيرًا "، وجملة " لَعَلَّهُم يَرجِعُون " مستأنفة، والجار " إليه " متعلق بـ " يرجعون ".
آ : ٥٩ ﴿ قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴾ " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " إِنَّهُ لَمِن الظَّالمين " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٦٠ ﴿ قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴾
جملة " يَذْكُرُهُمْ " نعت، وجملة " يُقَالُ " نعت ثان، و " إبراهيم " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
آ : ٦١ ﴿ قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ ﴾
الفاء في " فَأْتُوا " رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن كان كذلك فأتوا، وهذا المقدر هو مقول القول، والجار " على أَعْيُنِ " متعلق بحال من الهاء في " به "، وجملة " لعلهم يشهدون " مستأنفة.
آ : ٦٢ ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ ﴾
" هذا " مفعول به، وجملة " يا إبراهيم " مستأنفة في حيز القول.
جملة " فادعوا " مستأنفة، " مخلصين " حال من الواو، الجار " له " متعلق بـ " مخلصين "، " الدين " مفعول به لاسم الفاعل " مخلصين "، وجملة " ولو كره الكافرون " حالية، والواو حالية، عطفت على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير : فادعوا الله مخلصين في كل حال ولو في هذه الحال، وجواب الشرط محذوف دَلَّ عليه ما قبله.
آ : ١٥ رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ
" رفيع " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو رفيع، وجملة هو " رفيع " مستأنفة، " ذو " خبر ثان، وجملة " يُلْقي " خبر ثالث، الجار " من عباده " متعلق بحال من " مَنْ "، والمصدر المؤول المجرور " لينذر " متعلق بـ " يُلْقي "، و " يوم " مفعول به ثان، والمفعول الأول مقدر، أي : الناس.
آ : ١٦ ﴿ يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾
" يوم " بدل من " يوم التلاق "، وجملة " هم بارزون " مضاف إليه، وجملة " لا يخفى " حال من الضمير في " بارزون "، الجار " منهم " متعلق بحال من " شيء "، جملة " لمن الملك " مقول القول لقول مقدر أي : يقول الله :" لمن الملك "، وجملة " لله الواحد " مقول القول لقول مقدر، وجملتا القول المقدرتان مستأنفتان، و " اليوم " ظرف متعلق بحال من " الملك "، " الواحد القهار " نعتان
٤٦٩
١٧ ﴿ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
الظرف " اليوم " متعلق بـ " تجزى "، وجملة " تجزى " مستأنفة في حيز القول، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " تجزى "، وجملة " لا ظلم اليوم " مستأنفة في حيز القول.


الصفحة التالية
Icon