٢٣١ ﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ﴾
قوله " ولا تُمسِكوهن ضرارا لتعتدوا " : الواو عاطفة، و " لا " ناهية جازمة، والفعل مضارع مجزوم بحذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. " ضرارا " مفعول لأجله، والمصدر المؤول " لتعتدوا " مجرور باللام متعلق بـ " تمسكوا ". جملة " ومَن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه " معترضة بين أفعال النهي. وقوله " هزوا " : مفعول ثانٍ منصوب، والجار " من الكتاب " متعلق بحال من " ما ". وجملة " يعظكم " حالية من فاعل " أنزل " في محل نصب.
آ : ٢٣٢ ﴿ وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ ﴾
" المصدر المؤول " أن ينكحن " منصوب على نزع الخافض " مِن ". و " إذا " ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ " ينكحن ". " تراضوا " : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والأصل تراضَيُوا، والواو ضمير متصل فاعل. قوله " ذلك يوعظ به من كان منكم " :" مَنْ " نائب فاعل لـ " يوعظ "، والجار " منكم " متعلق بمحذوف حال من فاعل " يؤمن ". وجملة " يؤمن " في محل نصب خبر كان. وجملة " ذلكم أزكى لكم " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٧٦ ﴿ وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ ﴾
قوله " ونوحًا " : معطوف على " لوطًا "، " إذ " اسم ظرفي بدل اشتمال من " نُوحًا، " وأهله " اسم معطوف على الهاء في " نجَّيناه " ".
آ : ٧٧ ﴿ وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾
تَضَمَّن الفعل " نصرناه " معنى عصمناه، فعدَّاه تعديته، " الذين " نعت لـ " القوم "، وجملة " إنهم كانوا قَوْمَ سَوْءٍ " مستأنفة، وجملة " فأغرقناهم " معطوفة على جملة " كانوا "، " أجمعين " توكيد للهاء.
آ : ٧٨ ﴿ وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ ﴾
" داود " : اسم معطوف على " نوحًا " في الآية ( ٧٦ )، " إذ " الأولى بدل اشتمال من " داود وسليمان "، و " إذ " الثانية ظرف متعلق بـ " يحكمان "، وجملة " نَفَشَتْ " مضاف إليه، وجملة " وكنا " حالية من الألف في " يحكمان "، واللام في " لحكمهم " زائدة للتقوية، و " حكمهم " مفعول " شاهدين "، و " شاهدين " خبر " كنا ".
آ : ٧٩ ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُدَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ ﴾
جملة " فَفَهَّمْنَاهَا " معطوفة على جملة " يحكُمان "، " سليمان " مفعول ثان، قوله " وكلا " : الواو معترضة، وجملة " آتينا " معترضة بين المتعاطفين، " كلا " مفعول مقدم، " حكمًا " مفعول ثان لـ " آتينا "، " مع " ظرف مكان منصوب متعلق بالفعل، وجملة " يُسَبِّحْنَ " حال من " الجبال "، وجملة " وكُنَّا " حالية من الضمير في " سخَّرنا ".
آ : ٢٧ ﴿ وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ ﴾
جملة " وقال موسى " مستأنفة، الجار " من كل " متعلق بـ " عُذْت "، وجملة " لا يؤمن " نعت لـ " كل متكبر ".
آ : ٢٨ ﴿ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ﴾
جملة " وقال رجل " مستأنفة، الجار " من آل " متعلق بنعت ثان، وجملة " يكتم " نعت ثالث لـ " رجل "، والمصدر " أن يقول " منصوب على نزع الخافض ( اللام ) أي : لأن يقول، جملة " وقد جاءكم " حالية من " رجلا "، وسَوَّغ مجيء صاحب الحال نكرة تقدُّمُ الاستفهام، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاء "، الجار " من ربكم " متعلق بحال من " البينات "، جملة " وإن يك كاذبًا " معطوفة على جملة " أتقتلون "، " يكُ " فعل مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة، للتخفيف.
آ : ٢٩ ﴿ يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الأرْضِ فَمَنْ يَنْصُرُنَا مِنْ بَأْسِ اللَّهِ إِنْ جَاءَنَا قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾
" اليوم " ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " ظاهرين " حال من الضمير في " لكم "، الجار " في الأرض " متعلق بظاهرين، جملة " فمن ينصرنا " جواب شرط مقدر، أي : إن كان هذا شأنكم، وجملة " إن جاءنا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله. قوله " ما أرى " : موصول مفعول ثان لـ " أريكم "، " سبيل " مفعول ثان.
آ : ٣٠ ﴿ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأحْزَابِ ﴾
" مثل " مفعول به.


الصفحة التالية
Icon