آ : ٢٣٣ ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴾
" حولين " : ظرف زمان منصوب بالياء لأنه مثنى، و " كاملين " نعت. " لمن " : اللام جارة، " من " اسم موصول في محل جر باللام متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : ذلك كائن لمن. والمصدر " أن يتم " مفعول به لأراد أي : أراد إتمامها. جملة " لا تكلف نفس " معترضة لا محل لها، وكذا جملة " لا تضارَّ والدة ". و " وُسعها " مفعول به ثانٍ منصوب، والفعل " تضارَّ " مجزوم مبني للمجهول، وعلامة جزمه السكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. " إذا سلّمتم " تتعلق " إذا " بمعنى الجواب، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي : إذا سلَّمتم فلا جناح عليكم. مفعولا " آتيتم " محذوفان أي : ما آتيتموهن إياه
٣٨
: ٢٣٤ ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾
آ : ٨٠ ﴿ وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شَاكِرُونَ ﴾
" صَنْعة " مفعول ثان، الجار " لكم " متعلق بنعت لـ " لَبُوسٍ "، والمصدر المجرور في " لِتُحْصِنَكُمْ " متعلق بـ " علَّمناه "، ، وجملة " فهل أنتم شاكرون " مستأنفة.
آ : ٨١ ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴾
قوله " ولِسُليمان الرِّيحَ " : الواو عاطفة، والجار متعلق بفعل محذوف تقديره : سخَّرنا، و " الريح " مفعول للمُقدَّر، " عاصِفة " حال من الريح "، وجملة " تجري " حال ثانية من " الريح "، وجملة " وسَخَّرْنَا " المقدرة معطوفة على جملة " علَّمناه "، والجار " بأمره " متعلق بحال من فاعل " تجري "، أي : ملتبسة، وجملة " وكنا " حالية من الضمير في " سخَّرْنا " المقدر
٣٢٩
٨٢ ﴿ وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ ﴾
الجار " ومن الشَّيَاطين " متعلق بالفعل السابق المقدر " سخَّرنا "، " مَنْ " : اسم موصول معطوف على " الريح " المتقدمة، أي : وسخَّرنا له من يغُوصُونَ له، " دُونَ " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " عملا "، وجملة " وكنَّا " حالية من الواو في " يعملون "، والجار " لهم " متعلق بالخبر " حافظين ".
آ : ٨٣ ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾
قوله " وأَيُّوبَ " : اسم معطوف على " نوحًا " في الآية ( ٧٦ )، " إذ " بدل اشتمال من " أيوب "، والمصدر المؤول " أَني مَسَّنِيَ " منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة " وأنت أرحم الراحمين " حالية من الياء في " مسَّني ".
آ : ٣١ ﴿ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ ﴾
" مثل " بدل من الأول، وجملة " وما الله يريد " معترضة بين المتعاطفين، الجار " للعباد " متعلق بنعت لـ " ظلمًا "، وجملة " يريد.. " خبر " ما " العاملة عمل ليس.
آ : ٣٢ ﴿ وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ ﴾
جملة " يا قوم " معطوفة على جملة " يا قوم " في الآية ( ٣٠ ).
آ : ٣٣ ﴿ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾
" يوم " بدل من " يوم التناد "، وجملة " تُوَلُّون " مضاف إليه، و " مدبرين " حال من فاعل " تولُّون "، وجملة " ما لكم.. عاصم " حال من فاعل " تولون "، " عاصم " مبتدأ، و " مِنْ " زائدة، الجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ، الجار " من الله " متعلق بـ " عاصم "، وجملة الشرط معطوفة على جملة جواب النداء :" إني أخاف "، " من " اسم شرط مفعول به، و " هاد " مبتدأ، و " من " زائدة
٤٧١
: ٣٤ ﴿ وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ ﴾
الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءكم "، وبُني " قبل " على الضم لقطعه عن الإضافة، وجملة " فما زلتم " معطوفة على جملة " لقد جاءكم "، الجار " مما " متعلق بنعت لـ " شك "، " حتى " ابتدائية، والجملة بعدها مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : يضلُّ الله إضلالا مثل ذلك الإضلال، وجملة " يضل " مستأنفة، " مرتاب " خبر ثان.


الصفحة التالية
Icon