جملة " يتربَّصن " خبر المبتدأ " الذين "، والتقدير : وأزواج الذين يتوفَّوْن يتربَّصْنَ. " أربعة أشهر " : منصوب على الظرفية الزمانية متعلق بـ " يتربصن ". الجار " فيما فعلن " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. جملة " فإذا بلغن " معطوفة على جملة " والذين يتوفون " لا محل لها.
آ : ٢٣٥ ﴿ وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلا أَنْ تَقُولُوا قَوْلا مَعْرُوفًا وَلا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾
جملة " ولكن لا تواعدوهُنَّ " معطوفة على مقدر أي : فاذكروهن ولكن لا تواعدوهن. " سرًا " : نائب مفعول مطلق أي : مواعدة سرًا. المصدر " إلا أن تقولوا " : منصوب على الاستثناء المنقطع لأنه لا يندرج تحت قوله " سرا ". وجملة " فاحذروه " معطوفة على جملة " واعلموا " لا محل لها. والمصدر المؤول " أن الله غفور " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم.
آ : ٢٣٦ ﴿ لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ ﴾
جملة " إن طلقتم النساء " معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. و " ما " في قوله " ما لم تمسُّوهن " مصدرية زمانية، والمصدر المؤول منصوب على الظرفية، " أي " : مدة عدم المسِّ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. جملة " على الموسع قدره " حالية من فاعل " متِّعوهن " والرابط مقدر أي : بينكم.
آ : ٨٤ ﴿ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾
الجار " به " متعلق بالصلة المقدرة، الجار " مِنْ ضُرٍّ " متعلق بحال من " ما ". " معهم " ظرف مكان متعلق بحال من " مثلهم "، والهاء مضافة إليه، " رحمةً " مفعول لأجله. والجار " من عندنا " متعلق بنعت لـ " رحمة "، " وذِكرى " اسم معطوف على " رحمة "، والجار " للعابدين " متعلق بنعت لـ " ذِكرى ".
آ : ٨٥ ﴿ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾
قوله " وإسماعيل " : معطوف على " أيُّوبَ " في الآية ( ٨٣ )، " كُلٌّ " مبتدأ، والتنوين للعوض عن مفرد، أي : وكلهم، وجملة " كُلٌّ من الصابرين " حال من الأنبياء المتقدمين.
آ : ٨٦ ﴿ وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
جملة " إنهم من الصالحين " حال من الهاء في " أدخلناهم ".
آ : ٨٧ ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴾
" ذا النُّون " اسم معطوف على " إسماعيل "، " إذ " بدل اشتمال من " ذا النُّونِ "، " أَنْ " ناسخة مخففة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر سد مسد المفعولين، وجملة " لن نَقْدِرَ " خبر " أنْ "، وجملة التنزيه خبر، وجملة " سبحانك " مستأنفة. " أنت " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " إني كنت " مستأنفة.
آ : ٨٨ ﴿ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾
قوله " وكذلك " : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، واسم الإشارة مضاف إليه، أي : ننجِّي المؤمنين إنجاءً مثل ذلك الإنجاء. وجملة " ننجي " مستأنفة
آ : ٨٩ ﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾
آ : ٣٥ ﴿ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾
" الذين " مبتدأ، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يجادلون "، وجملة " أتاهم " نعت، وفاعل " كبر " ضمير يعود على جدالهم المفهوم من السياق، وجملة " كبر جدالهم " خبر " الذين "، " مقتًا " تمييز محول من الفاعل، أي : كبر مَقْتُ حالهم، الظرف " عند الله " متعلق بنعت لـ " مقتًا "، وجملة " يطبع " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : يطبع الله طبعًا مثل ذلك الطبع.
آ : ٣٦ ﴿ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأسْبَابَ ﴾
جملة " وقال فرعون " مستأنفة، وجملة " لعلي أبلغ " مستأنفة.
آ : ٣٧ ﴿ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلا فِي تَبَابٍ ﴾
" أسباب " بدل، والفاء في " فأطلع " سببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي : ثمة تَرجٍّ لبلوغ الأسباب فاطلاع، وانتصاب " فأطلع " على جواب الترجي في " لعل "، وجملة " وإني لأظنه " معطوفة على مقول القول. جملة " زُيِّن " مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : زُيِّن لفرعون تزيينًا مثلَ ذلك التزيين، وجملة " وما كيد فرعون... " معطوفة على جملة " صُدَّ "، و " ما " مهملة لانتقاض نفيها بـ " إلا "، الجار " في تباب " متعلق بخبر " ما ".
آ : ٣٨ ﴿ وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾