آ : ٢٣٧ ﴿ وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
قوله " من قبل أن تمسوهُنَّ " : المصدر المؤول مضاف إليه أي : من قبل المسِّ. جملة " وقد فرضتم " حالية من الواو في " تمسُّوهن ". قوله " فنصف " : مبتدأ، والخبر مقدر أي : عليكم، و " ما " موصول مضاف إليه. " إلا أن يعفون " : الفعل المضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب، والمصدر منصوب على الاستثناء المنقطع؛ لأن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن، والتقدير : إلا حال عفوهن. والمصدر " وأن تعفوا " مبتدأ، و " أقرب " خبره، وجملة " عفوكم أقرب " مستأنفة لا محل لها، وجملة " ولا تنسوا " معطوفة على الاسمية " عفوكم أقرب ".
٣٩
٢٣٨ ﴿ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾
" قانتين " حال منصوبة.
آ : ٢٣٩ ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ﴾
" فرجالا " : حال عاملها مقدر أي : فحافظوا عليها رجالا. وقوله " كما علَّمكم " : الكاف بمعنى مثل نائب مفعول مطلق، و " ما " اسم موصول مضاف إليه والتقدير : ذِكْرًا مثل الذي علَّمكم، و " ما " الثانية اسم موصول مفعول به ثانٍ، وجملة " علَّمكم " صلة الموصول الاسمي لا محل لها.
آ : ٢٤٠ ﴿ وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لأزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾
" وزكريا " : اسم معطوف على " ذا النُّونِ "، إذ " بدل اشتمال من " زكريا "، وجملة " ربِّ لا تذرني " تفسيرية للنداء، " فردًا " حال من الياء. وجملة " لا تَذَرْني " جواب النداء، وجملة " وأنت خير " حالية من الياء في " لا تَذَرْنِي ".
آ : ٩٠ ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾
جملة " إنهم كانوا " مستأنفة، " رَغَبًا " مصدر في موضع الحال، وجملة " وكانوا " معطوفة على جملة " كانوا يُسَارِعُونَ
٣٣٠
: ٩١ ﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
" والتي " اسم موصول معطوف على " زكريا " في الآية ( ٨٩ )، " وابْنَها " اسم معطوف على الضمير الهاء في " جعلناها "، الجار " للعالمين " متعلق بنعت لـ " آية ".
آ : ٩٢ ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾
" أُمَّتُكُمْ " خبر " إن "، " أُمَّةً " حال من " أمتكم "، وجملة " وأَنَا رَبُّكُمْ " معطوفة على المستأنفة :" إن هذه أمتكم "، وجملة " فَاعْبُدُونِ " معطوفة على جملة " أنا ربكم ". والياء المقدرة في " اعبدون " منصوب الفعل، والنون للوقاية.
آ : ٩٣ ﴿ وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ ﴾
" بَيْنَهُمْ " : ظرف مكان متعلق بالفعل، وتضمَّن الفعل معنى قطعوا، " كل " مبتدأ، والجار " إلينا " متعلق بالخبر " راجعون "، وجملة " كل إلينا راجعون " مستأنفة.
آ : ٩٤ ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ﴾
جملة " وقال " مستأنفة، " اتبعون " فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، وجملة " أَهْدِكم " جواب شرط مقدر، " سبيل " مفعول ثان.
آ : ٣٩ ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ ﴾
جملة " يا قوم " مستأنفة في حيز القول، " إنما " كافة ومكفوفة لا عمل لها.
آ : ٤٠ ﴿ مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
جملة الشرط مستأنفة في حيز القول، جملة " لا يُجزى " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو لا يجزى، والجملة الاسمية جواب الشرط، جملة " وهو مؤمن " حالية، والجار " من ذكر " متعلق بحال من فاعل " عمل "، وجملة " يرزقون " حال من فاعل " يدخلون "، الجار " بغير " متعلق بحال من نائب الفاعل الواو
٤٧٢
٤١ ﴿ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ ﴾
جملة " ويا قوم " معطوفة على نظيرها في الآية ( ٣٩ )، " ما " اسم استفهام مبتدأ، الجار " لي " متعلق بالخبر، وجملة " أدعوكم " حال من الضمير في " لي "، جملة " وتدعونني " حال من الكاف المقدرة بـ ( وما لكم تدعونني )، والجملة المقدرة معطوفة على جملة " ما لي ".
آ : ٤٢ ﴿ تَدْعُونَنِي لأكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ﴾
جملة " تدعونني " بدل من " تدعونني " قبلها، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " ليس لي به علم " صلة، الجار " به " متعلق بحال من " علم "، وجملة " وأنا أدعوكم " معطوفة على جملة " تدعونني ".


الصفحة التالية
Icon