قوله " وصية لأزواجهم " : مفعول مطلق عامله مقدر أي : يوصون وصية، وهذا المقدر هو جملة خبر المبتدأ " الذين "، و " متاعا " نائب مفعول مطلق أي : متعوهن متاعا، وهو اسم مصدر، و " غير " نعت لـ " متاعا ". وجملة " فإن خرجن " معطوفة على الجملة الاسمية " الذين يُتَوَفَّون " لا محل لها. والجار " من معروف " متعلق بحال من العائد المقدر أي : فَعَلْنه كائنًا من معروف. وقوله " عزيز حكيم " : خبران للمبتدأ لفظ الجلالة.
آ : ٢٤١ ﴿ وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾
" حقا " : مفعول مطلق منصوب، و الجار " على المتقين " متعلق بنعت لـ " حقا ". وجملة " وللمطلقات متاع " معطوفة على جملة " والذين يتوفون " لا محل لها.
آ : ٢٤٢ ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي : يبيِّن الله تبيينا مثل ذلك التبيين، واسم الإشارة مضاف إليه. جملة " لعلكم تعقلون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٢٤٣ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ﴾
جملة " وهم ألوف " حالية من الواو في " خرجوا ". " حذر " : مفعول لأجله منصوب. وقوله " ثم أحياهم " : معطوف على جملة مقدرة أي : فماتوا ثم أحياهم. وجملة " ولكن أكثر الناس لا يشكرون " معطوفة على جملة " إن الله لذو ".
آ : ٢٤٥ ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
جملة " فَمَنْ يَعْمَلْ " معطوفة على المستأنفة :" كل إلينا راجعون، " مَنْ " شرطية مبتدأ، والجار " من الصالحات " متعلق بالفعل، وجملة " وهو مؤمن " حالية من فاعل " يعمل "، وجملة " فلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ " جواب شرط، وجملة " وإنا له كاتبون " معطوفة على جواب الشرط.
آ : ٩٥ ﴿ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لا يَرْجِعُونَ ﴾
" وَحَرَامٌ " الواو مستأنفة، ومبتدأ، والجار " على قرية " متعلق بنعت لـ " حرام "، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها موصوفة، وجملة " أهلكناها " نعت لـ " قرية "، و " حرام " بمعنى واجب؛ نحو :" قُلْ تَعَالَوا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ألا تُشْرِكُوا "، وَتَرْكُ الشرك واجب، والمصدر " أنهم لا يرجعون " خبر المبتدأ. قال ابن عباس في تفسير الآية :" واجب على قرية أهلكناها أنه لا يرجع منهم راجع ".
آ : ٩٦ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ
" حتى " ابتدائية، " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " فُتِحَتْ " مضاف إليه، جملة " وهم من كل حَدَبٍ يَنْسِلُون " حالية من نائب الفاعل، الجار " من كل حدب " متعلق بالفعل " ينسلون ".
آ : ٩٧ ﴿ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾
آ : ٤٣ ﴿ لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾
" لا جرم " : لا نافية للجنس واسمها، وأن ناسخة، و " ما " اسمها، وجملة " ليس له دعوة " خبر " أن "، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض ( في )، متعلق بمحذوف خبر " لا "، الجار " في الدنيا " متعلق بنعت لـ " دعوة "، والمصدر المؤول " وأنَّ مردَّنا " معطوف على المصدر السابق، " هم " ضمير فصل.
آ : ٤٤ ﴿ فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾
جملة " فستذكرون " مستأنفة، " ما " اسم موصول مفعول به، وجملة " وأفَوِّض " مستأنفة، الجار " إلى الله " متعلق بـ " أفوض "، الجار " بالعباد " متعلق بـ " بصير ".
آ : ٤٥ ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ ﴾
جملة " فوقاه " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة " وحاق " معطوفة على جملة " وقاه الله ".
آ : ٤٦ ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ﴾
" النار " بدل من " سوء العذاب "، وجملة " يُعْرضون " حال من " النار "، " غُدُوًّا " ظرف زمان، متعلق بـ " يُعرضون ". قوله " ويوم تقوم " : الواو عاطفة، " يوم " ظرف زمان متعلق بفعل مقدر بـ يقال له، " أشد " مفعول ثان، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " يُعرضون "، وجملة " أدخلوا " مقول القول للمقدر.
آ : ٤٧ ﴿ وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ ﴾