" من " اسم استفهام مبتدأ، و " ذا " اسم إشارة خبره، و " الذي " بدل من " ذا ". " قرضا " : نائب مفعول مطلق لأنه اسم مصدر، والمصدر إقراضا، والمفعول الثاني محذوف أي : مالا. وقوله " فيضاعفه " : الفاء للسببية، والفعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي : أثمة قرضٌ لله فمضاعفة منه لكم ؟ و " أضعافا " حال. جملة " والله يقبض " مستأنفة لا محل لها، وجملة " ترجعون " معطوفة على جملة " يبسط "
٤٠
آ : ٢٤٦ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلا قَلِيلا مِنْهُمْ ﴾
جملة " واقْتَرَبَ الوَعْدُ " معطوفة على جملة " فُتِحتْ "، " وجملة " فإذا هي شَاخِصَةٌ أَبصارُ " جواب الشرط المتقدم المتصدر بـ " إذا " الشرطية، وجملة " شاخصة أبصار " خبر المبتدأ " هي "، والفاء في " فإذا " رابطة لجواب الشرط، و " إذا " الفجائية أكَّدت ربط الجواب، " هي " ضمير القصة مبتدأ، " شاخصة " خبر " أبصار " المبتدأ، " الذين " مضاف إليه، جملة " يا ويلنا " مقول القول لقول مقدر، أي : يقولون. وجملة القول المقدر حال من فاعل " كفروا "، وجملة " قد كنَّا " مستأنفة في حيز القول، وجملة " بل كنا ظالمين " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٩٨ ﴿ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ ﴾
" ما " اسم موصول معطوف على الكاف، والجار " من دون " متعلق بحال من العائد المقدر، أي : ما تعبدونه كائنًا من دون، وجملة " أنتم واردون " حال من " جهنم "، وجاز مجيء الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف بمنزلة الجزء من المضاف إليه.
آ : ٩٩ ﴿ لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ما وَرَدُوهَا " جواب الشرط، وجملة " وكل فيها خالدون " معطوفة على المستأنفة.
آ : ١٠٠ ﴿ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لا يَسْمَعُونَ ﴾
جملة " لهم فيها زَفِير " مستأنفة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، " زفير " مبتدأ، وجملة " وهم فيها لا يسمعون " معطوفة على المستأنفة، والجار " فيها " متعلق بحال من المبتدأ " هم ".
آ : ١٠١ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ ﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل " سبقت "، وجملة " أولئك عنها مُبْعَدُونَ " خبر " إن
٣٣١
: ١٠٢ ﴿ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ ﴾
الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرًا، الجار " في النار " متعلق بالفعل " يتحاجُّون "، وجملة " فيقول " معطوفة على جملة " يتحاجون "، الجار " لكم " متعلق بحال من " تبعًا "، وجملة " فهل أنتم مغنون " معطوفة على جملة " إنا كنا تبعًا "، الجار " عنا " متعلق بـ " مغنون "، " نصيبًا " مفعول به لـ " مُغْنون " بمعنى حاملون، الجار " من النار " متعلق بنعت لـ " نصيبًا ".
آ : ٤٨ ﴿ قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ ﴾
" كلٌّ " مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنه دلَّ على عموم، الجار " فيها " متعلق بخبر " كل "، والجملة خبر " إن "، وجملة " إن الله... " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٤٩ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ ﴾
جملة " وقال الذين " معطوفة على جملة " قال الذين "، جملة " يخففْ " جواب شرط مقدر، " يومًا " ظرف متعلق بـ " يخفف "، و " مِنْ " تبعيضية، سألوا أن يخفف عنهم بعض العذاب في يوم ما
٤٧٣
٥٠ ﴿ قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ ﴾