الجارَّان :" من بني "، و " من بعد "، متعلقان بحال من " الملأ "، ولا يضرُّ تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلافهما معنى، فـ " مِنْ " الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، " إذ " ظرف بدل اشتمال من " الملأ ". وقوله " نقاتل " مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر. وقوله " عسيتم " : فعل ناسخ، والضمير اسمه، وجملة " إن كُتب عليكم " معترضة. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، والمصدر " ألا تقاتلوا " خبر عسى. قوله " وما لنا ألا نقاتل " : الواو عاطفة على جملة مقدرة هي مقول القول أي : قالوا : نقاتل، وما لنا ألا نقاتل، و " ما " اسم استفهام مبتدأ، والجار والمجرور " لنا " متعلق بالخبر المقدر، والمصدر المؤول " ألا نقاتل " منصوب على نزع الخافض ( في )، وجملة " وقد أُخرجنا " حال، وجملة " فلما كُتب عليهم القتال " مستأنفة لا محل لها، وجملة " تولَّوا " جواب شرط غير جازم لا محل لها. " قليلا " مستثنى من الواو.
آ : ٢٤٧ ﴿ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ ﴾
" ملكا " حال من طالوت. " أنى " : اسم استفهام في محل نصب حال، و " يكون " فعل مضارع ناقص. الجار " له " متعلق بالخبر المقدر، و " الملك " اسمها، والجار " علينا " متعلق بحال من " الملك ". وجملة " ونحن أحق " حالية، والجار " بالملك " متعلق بأحق وكذا " منه ". وقوله " زاده بسطة في العلم " : تعدَّى الفعل إلى مفعولين، وتعلَّق الجار والمجرور بنعت مقدر لـ " بسطة "، ومفعولا " يؤتي " :" ملكه من يشاء " حدث بينهما تقديم وتأخير، فالأول " مَنْ "، والثاني " ملكه ".
جملة " لا يسمعون " خبر ثان لـ " إن "، وجملة " وهم فيما اشْتَهَتْ أَنفسُهم خالدون " حالية من فاعل " يسمعون "، وجملة " اشتهت " صلة الموصول.
آ : ١٠٣ ﴿ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾
جملة " لا يَحْزُنُهُم الفَزَعُ " خبر ثالث لـ " إن "، جملة " هذا يَوْمُكُم " مقول القول لقولٍ مقدر، أي : يقولون، وجملة المقدر حال من " الملائكة ".
آ : ١٠٤ ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾
قوله " يوم " : مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر، وجملة اذكر مستأنفة، والكاف في " كَطَيِّ " نائب مفعول مطلق، و " طي " مضاف إليه، الجار " للكتب " متعلق بحال من " طيّ ". والكاف في " كما " نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، أي : نعيده إعادة مثل بدئنا أول. وجملة " نعيده " مستأنفة. " وَعْدًا " مفعول مطلق لفعل محذوف، أي : نَعِدُ وعدًا، والجملة مستأنفة، والجار " علينا " متعلق بصفة لـ " وعدًا "، وجملة " إنا كنَّا " مستأنفة.
آ : ١٠٥ ﴿ وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل " كتبنا "، والمصدر المؤول " أن الارض يرثها " مفعول " كتب ".
آ : ١٠٦ ﴿ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ ﴾
الجار " لِقَوْمٍ " متعلق بنعت لـ " بلاغًا ".
آ : ١٠٧ ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾
جملة " وما أرسلناك " معطوفة على جملة " إن في هذا لبلاغًا "، " رحمة " مفعول لأجله، والجار " للعالَمين " متعلق بنعت لـ " رحمة ".
آ : ١٠٨ ﴿ قُلْ إِنَّمَا يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾
قوله " أولم " : الواو عاطفة على مقدر، وهذا المقدر هو مقول القول، أي : أقصَّر الرسل ولم تك تأتيكم ؟، والفعل " تك " مضارع ناسخ مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير الشأن، و " رسلكم " فاعل " تأتيكم "، وجملة " تأتيكم رسلكم " خبر " تك "، ويضعف أن يعرب " رسلكم " اسم " تك "، وجملة " تأتيكم " خبرًا؛ لأن خبر المبتدأ إن كان فعلا لا يتقدم في نحو : زيد يدرس، وكذا ما أشبهه، ومقول القول لقالوا مقدر أي : بلى أتتنا الرسل. والفاء في " فادعوا " واقعة في جواب شرط مقدر، أي : إن أردتم الدعاء، فادعوا، وجملة الشرط مقول القول، الجار " في ضلال " متعلق بالخبر، و " ما " مهملة لانتقاض نفيها بـ إلا.
آ : ٥١ ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ﴾
الجار " في الحياة " متعلق بـ " ننصر "، و " يوم " ظرف معطوف على محل " في الحياة "، ويتعلق بما تعلَّق به، وجملة " يقوم " مضاف إليه.
آ : ٥٢ ﴿ يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾
" يوم " : بدل من " يوم " قبله، " معذرتهم " فاعل " ينفع "، وجملة " ولهم اللعنة " معطوفة على جملة " لا ينفع ".
آ : ٥٣ ﴿ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ﴾
" الكتاب " مفعول ثان لـ " أورثنا ".
آ : ٥٤ ﴿ هُدًى وَذِكْرَى لأولِي الألْبَابِ ﴾
" هدى " مفعول لأجله، الجار " لأولي " متعلق بنعت لـ " ذكرى ".
آ : ٥٥ ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾
جملة " فاصبر " مستأنفة، الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " سبح ".