" لما " حرف وجوب لوجوب، وجملة " قالوا " جواب الشرط، وجملة الشرط مستأنفة.
آ : ٢٥١ ﴿ فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
الجار " بإذن الله " متعلق بحال من فاعل " هزموهم ". قوله " ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض " : الواو مستأنفة، و " لولا " حرف امتناع لوجوب، و " دفع " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، و " الناس " مفعول للمصدر " دفع "، و " بعضهم " بدل من " الناس "، والجار " ببعض " متعلق بحال من " دَفْع ". وجملة " ولكن الله ذو " معطوفة على جملة " لفسدت الأرض " لا محل لها. الجار " على العالمين " متعلق بنعت لـ " فضل ".
آ : ٢٥٢ ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴾
جملة " نتلوها " حالية من " آيات الله " عاملها معنى الإشارة في " تلك ". والجار " بالحق " متعلق بحال محذوفة من مفعول " نتلوها ". واللام في " لمن المرسلين " المزحلقة لأنها وقعت في خبر " إنَّ ".
٤٢
آ : ٢٥٣ ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ﴾
" يوم " ظرف زمان متعلق بـ " تذهل "، الجار " عمَّا " متعلق بـ " تذهل "، " وسُكارى " حال من الناس، والواو في " وما هم " حالية، والجملة حالية من " الناس "، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " ولكن عذاب الله شديد " معطوفة على استئناف مقدر أي : هذا كله هين، ولكن عذاب الله شديد.
آ : ٣ ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ﴾
جملة " ومن الناس من يجادل " مستأنفة، " مَن " اسم موصول مبتدأ مؤخر، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يجادل "، " مريد " صفة " شيطان ".
آ : ٤ ﴿ كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ﴾
المصدر المؤول نائب فاعل، والهاء في " أنه " ضمير الشأن، وجملة الشرط خبر " أنه "، و " من " شرطية مبتدأ، وجملة " تولاه " خبر، وجملة " يضلُّه " خبر " أنه " الثانية، والمصدر المؤول الثاني مبتدأ أي فإضلاله واقع، والجارّ متعلق بالفعل، وجملة " فإضلاله واقع " جواب الشرط.
آ : ٥ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الأرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ ﴾
آ : ٦١ ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ ﴾
جملة " الله الذي " مستأنفة، المصدر المؤول " لتسكنوا " مجرور متعلق بالمفعول الثاني في " جعل "، وقوله :" والنهار " اسم معطوف على " الليل "، و " مبصرًا " اسم معطوف على المفعول الثاني السابق المقدر، الجار " على الناس " متعلق بنعت لفضل، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة " إن الله لذو ".
آ : ٦٢ ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾
" ربكم " خبر ثان، " خالق " خبر ثالث، وجملة التنزيه خبر رابع، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " فأنى تؤفكون " مستأنفة، و " أنى " اسم استفهام حال.
آ : ٦٣ ﴿ كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق، أي : يؤفكون إفكًا مثل ذلك الإفك، وجملة " يجحدون " خبر كان، الجار " بآيات " متعلق بـ " يجحدون ".
آ : ٦٤ ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾
" الذي " خبر، الجار " لكم " متعلق بـ " جعل "، و " السماء " اسم معطوف على " الأرض "، و " بناء " معطوف على " قرارًا "، جملة " ذلكم الله " مستأنفة، وجملة " فتبارك الله " معطوفة على جملة " ذلكم الله "، " رب " بدل.
آ : ٦٥ ﴿ هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾