" الرسل " بدل من اسم الإشارة، وجملة " فضَّلنا " خبر " تلك " وجملة " منهم من كلَّم الله " مستأنفة. و " درجات " مفعول به ثانٍ على تضمين الفعل معنى بلّغ. " البينات " مفعول ثان. وجملة " ولو شاء الله " مستأنفة، والجار " من بعد ما جاءتهم البينات " متعلق بـ " اقتتل "، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة " ولكن اختلفوا " معطوفة على الجملة الشرطية قبلها، وجملة " فمنهم من آمن " معطوفة على جملة " اختلفوا ".
آ : ٢٥٤ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
" الذين " بدل من " أي "، وجملة " أنفقوا " جواب النداء مستأنفة. الجارَّان " ممَّا رزقناكم من قبل " متعلقان بـ " أنفقوا "، وجاز تعلُّق الحرفين بعامل واحد لاختلاف معنييهما، فإنَّ " من " الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. والمصدر " أن يأتي " مضاف إليه، وجملة " لا بيع فيه " نعت لـ " يوم "، قوله " ولا خلة " :" لا " زائدة لتأكيد النفي، " خلة " اسم معطوف. وجملة " والكافرون هم الظالمون " مستأنفة، و " هم " ضمير فصل لا محل له.
آ : ٢٥٥ ﴿ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾
جملة الشرط جواب النداء مستأنفة، والمصدر المجرور " لنبيِّن لكم " متعلق بـ " خلقناكم "، وجملة " ونُقِرّ " مستأنفة، والجار " إلى أجل " متعلق بـ " نقرّ "، وقوله " مسمى " : نعت " أجل ". و " طفلا " حال من مفعول " نخرجكم " ووُحِّدَ؛ لأنه مصدر في الأصل كالرضا والعدل، والمصدر المؤول " لتبلغوا " مجرور متعلق بفعل محذوف معطوف على جملة " نخرجكم " أي : ثم نعمِّركم لتبلغوا، " لكيلا " : اللام جارة و " كي " ناصبة، والمصدر المؤول " لكيلا يعلم " مجرور متعلق بـ " يرد "، و " شيئا " مفعول " عِلْم ". وجملة " وترى " معطوفة على جملة " إنا خلقناكم "، وجملة الشرط معطوفة على جملة " وترى الأرض ". وقوله " هامدة " : حال من " الأرض
٣٣٣
٦ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
جملة " ذلك بأن الله هو الحق " مستأنفة. المصدر المؤول مجرور متعلق بخبر " ذلك "، " هو " ضمير فصل لا محل له، والمصدر المؤول الثاني معطوف على الأول.
آ : ٧ ﴿ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ﴾
المصدر المؤول " وأن الساعة... " معطوف على المصدر المتقدم، وجملة " لا ريب فيها " خبر ثانٍ لـ " أنَّ ". والجار " في القبور " متعلق بالصلة المقدرة.
آ : ٨ ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴾
جملة " ومن الناس من يجادل " معطوفة على " من الناس من يجادل " في الآية ( ٣ ). الجار " بغير علم " متعلق بحال من فاعل " يجادل ".
آ : ٩ ﴿ ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾
جملة التنزيه خبر ثان، وجملة " فادعوه " معطوفة على جملة " هو الحي "، " مخلصين " حال من الواو، الجار " له " متعلق بـ " مخلصين "، " الدين " مفعول به، " رب " بدل.
آ : ٦٦ ﴿ قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَمَّا جَاءَنِيَ الْبَيِّنَاتُ مِنْ رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
المصدر المؤول " أن أعبد " منصوب على نزع الخافض ( عن )، الجار " من دون " متعلق بحال من الموصول، وجملة الشرط معترضة بين المتعاطفين : نُهيت، أُمرت. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار " من ربي " متعلق بحال من البينات، جملة " وأُمرت " معطوفة على جملة " نهيت "، والمصدر المؤول " أن أسلم " منصوب على نزع الخافض ( الباء )
٤٧٥
: ٦٧ ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾
جملة " ثم يخرجكم " معطوفة على جملة " خلقكم "، و " طفلا " حال، والمصدر المؤول " لتبلغوا " مجرور متعلق بفعل محذوف تقديره : ثم يبقيكم لتبلغوا، وجملة الفعل المقدر معطوفة على جملة " يخرجكم "، وجملة " ومنكم مَنْ يتوفى " معترضة بين المصدرين المؤولين، وجملة " ولعلكم تعقلون " معطوفة على المفرد المصدر المجرور أي : ولبلوغ الأجل المسمى " ولعلكم تعقلون ".
آ : ٦٨ ﴿ هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " هو الذي "، " كن " فعل أمر تام، والفاء مستأنفة، وجملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو يكون.
آ : ٦٩ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon