آ : ٢٥٨ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ ﴾
قوله " أن آتاه الله الملك " : أن حرف مصدري، " آتاه " : فعل ماض متعد إلى مفعولين : الهاء والملك. والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض : اللام. " إذ " : ظرف زمان متعلق بـ " حاجَّ ". " فإنَّ الله يأتي " : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي : إن زعمت ذلك فإن الله، والجملة المقدرة مقول القول في محل نصب. " فأتِ " : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي : إن كنت قادرا فأت بها. والجملة المقدرة في محل نصب مقول القول.
آ : ٢٥٩ ﴿ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
جملة " يدعو " مستأنفة، " لمَن ضرّه " اللام زائدة في المفعول للتأكيد، ، " مَن " اسم موصول مفعول به، أي : يدعو مَنْ ضرُّه أقرب، و " ضرّه أقرب " مبتدأ وخبر، والجار متعلق بأقرب، ويؤيد هذا الوجه قراءة عبدالله " يدعو مَن ضرُّه أقرب "، وجملة " ضرُّه أقرب " صلة، واللام في " لبئس " واقعة في جواب القسم، وفعل ماض وفاعل، والمخصوص محذوف تقديره هو.
آ : ١٤ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ﴾
" جنات " مفعول ثانٍ، وجملة " تجري " نعت جنات.
آ : ١٥ ﴿ مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ﴾
" مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " كان " خبر، " أنْ " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، والمصدر " أَنْ لن ينصره " سدَّ مسدَّ مفعوليْ ظنَّ، وجملة " يظن " خبر كان، وجملة " لن ينصره " خبر " أن " المخففة، وجملة " فليمدد " جواب الشرط، واللام للأمر، والفعل معها مجزوم، وجملة " هل يُذْهبن " مفعول به لفعل النظر المعلَّق بالاستفهام، " ما " موصول مفعول " يُذْهبن
٣٣٤
: ١٦ ﴿ وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ ﴾
" وكذلك " : الواو مستأنفة، الكاف نائب مفعول مطلق، أي : أنزلناه إنزالا مثل ذلك الإنزال، جملة " أنزلناه " مستأنفة، " آيات " حال من الهاء، والمصدر " وأن الله يهدي " معطوف على الهاء في " أنزلناه ".
آ : ١٧ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾
جملة " إن الله يفصل " خبر " إن الذين "، الظرفان :" بينهم، يوم " متعلقان بـ " يفصل ".
" خالدين " حال من فاعل " ادخلوا "، الجار " فيها " متعلق بـ " خالدين "، وجملة " فبئس مثوى " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : جهنم.
آ : ٧٧ ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُونَ ﴾
جملة " فاصبر " مستأنفة، وقوله " فإما " : الفاء عاطفة، و " إن " شرطية، و " ما " زائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بالنون، والكاف مفعول به، وجملة " فإمَّا نرينك " معطوفة على جملة " إن وعد الله حق "، وجملة " فإلينا يرجعون " جواب الشرطين معًا، واقترن جواب الشرط بالفاء، وإن كان في الأصل لا يحتاج إليها؛ لتقدُّم الجارّ على الجواب
٤٧٦
: ٧٨ ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ ﴾
جملة " ولقد أرسلنا " مستأنفة، الجار " من قبلك " متعلق بنعت لـ " رسلا "، وجملة " منهم مَنْ قصصنا " نعت ثان لـ " رسلا "، وجملة " وما كان لرسول أن يأتي " مستأنفة، والمصدر المؤول اسم مكان، والجار " بإذن " متعلق بمحذوف حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة " وما كان لرسول... "، " هنالك " : اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ " خسر ".
آ : ٧٩ ﴿ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾
" الذي " خبر لفظ الجلالة، و " جعل " بمعنى خَلَق متعدٍ لواحد، والمصدر المؤول المجرور " لتركبوا " متعلق بـ " جعل "، وجملة " ومنها تأكلون " اعتراضية بين المتعاطفين، ولا يصح العطف؛ لأن الفعل مرفوع والمعطوف عليه منصوب، ولا يصح الاستئناف لقوة الربط.