" أو كالذي " : الكاف اسم بمعنى مثل معطوف على الموصول السابق أي : ألم تر إلى الذي حاجَّ أو مثل الذي مرَّ. جملة " وهي خاوية " حالية في محل نصب، والجار " على عروشها " متعلق بـ " خاوية ". " أنَّى " : اسم استفهام في محل نصب حال، و " هذه " مفعول به مقدم. " مائة عام " ظرف زمان متعلق بـ " أماته ". " كم " : اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ " لبثت "، ومميزه محذوف أي : كم يوما. وقوله " فانظر " : جواب شرط مقدر أي : فإن شككت فانظر، وجملة " لم يتسنَّه " حال. قوله " ولنجعلك آية " : الواو اعتراضية، واللام للتعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام متعلق بفعل محذوف تقديره : فعلنا ذلك، والجملة اعتراضية بين الفعلين. " كيف " : اسم استفهام حال، وجملة " كيف ننشزها " بدل اشتمال من " العظام " في محل جر. وجملة " فلمَّا تبيَّن " مستأنفة، وفاعل " تبيَّن له " مقدر، تقديره : كيفية الإحياء. والمصدر المؤول من أن وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، الجار " على كل " متعلق بـ " قدير ".
٤٤
٢٦٠ ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ﴾
آ : ١٨ ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر "، و الجار " في السموات " يتعلق بالصلة المقدرة، الجار " من الناس " متعلق بصفة " كثير ". قوله " وكثير " : معطوف على " كثير " المتقدمة، وجملة " حقَّ " نعت لـ " كثير ". جملة " ومن يهن " مستأنفة " مَن " اسم شرط مفعول به، وجملة " فما له من مكرم " جواب الشرط، و " مِن " زائدة، و " مُكْرِم " مبتدأ، والجارّ " له " متعلق بالخبر، وجملة " إن الله يفعل " مستأنفة.
آ : ١٩ ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ ﴾
" هذان خصمان " مبتدأ وخبر، جملة " اختصموا " نعت لـ " خصمان "، جملة " فالذين كفروا... " معطوفة على المستأنفة :" هذان خصمان " وجملة " قطِّعَت " خبر الموصول، الجار " من نار " متعلق بنعت لـ " ثياب "، جملة " يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيم " حال من الهاء في " لهم ".
آ : ٢٠ ﴿ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ﴾
جملة " يُصهر " حال من " الحميم "، الجار " في بطونهم " متعلق بالصلة المقدَّرة، قوله " والجلود " : اسم معطوف على " ما ".
آ : ٢١ ﴿ وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ ﴾
جملة " ولهم مقامع " معطوفة على جملة " يصبُّ "، الجار " من حديد " متعلق بنعت لمقامع.
آ : ٢٢ ﴿ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴾
آ : ٨٠ ﴿ وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوا عَلَيْهَا حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴾
جملة " ولكم فيها منافع " جملة اسمية معطوفة على المفرد " لتركبوا "، أي : خلق لكم الأنعام لركوبكم " ولكم فيها منافع "، نحو : جئت للدراسة، ولي حاجة أخرى، الجار " فيها " متعلق بحال من " منافع "، والمصدر المؤول الثاني و " لتبلغوا " معطوف على المصدر المؤول المتقدم " لتركبوا "، الجار " في صدوركم " متعلق بنعت لـ " حاجة "، وجملة " وعليها... تُحملون " معطوفة على جملة " منها تأكلون "، واختير المعطوف عليه بعيدًا؛ لتتناسب الجمل.
آ : ٨١ ﴿ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ ﴾
جملة " ويريكم آياته " معطوفة على صلة الذي : جعل، في الآية ( ٧٩ ) و " آياته " مفعول ثان، والفاء في " فأيَّ " عاطفة، وجملة " تنكرون " معطوفة على جملة " ويريكم "، و " أيَّ " اسم استفهام مفعول مقدم لـ " تنكرون "، والاستئناف بعيد لقوة الربط بين رؤية الآيات، والاستفهام عن إنكارها.
آ : ٨٢ ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
جملة " أفلم يسيروا " مستأنفة، وجملة " فينظروا " معطوفة على المستأنفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، وجملة " كان " مفعول للنظر المضمَّن معنى العلم المعلق بالاستفهام، الجار " من قبلهم " متعلق بالصلة، جملة " كانوا " مستأنفة، الجار " منهم " متعلق بـ " أكثر "، و " قوة " تمييز، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " آثار "، وجملة " فما أغنى " معطوفة على جملة " كانوا "، " ما " موصول اسمي فاعل " أغنى ".