" وإذ " : الواو مستأنفة، و " إذ " اسم ظرفي مفعول لاذكر مقدرا. " أرني كيف تحيي " الرؤية هنا بَصَرية تتعدَّى لواحد، ولمَّا دخلت همزة النقل أكسبت الفعل مفعولا ثانيا، و " كيف " اسم استفهام حال، وجملة " كيف تحيي الموتى " مفعول ثانٍ لـ " أرني ". " أولم تؤمن " : الواو عاطفة على جملة مقدرة أي : أتسأل ولم تؤمن ؟ قوله " ولكن ليطمئن " : الواو عاطفة على مقدر أي : بلى آمنت، ولكن سألتك ليطمئن قلبي. والمصدر " أن يطمئن " مجرور باللام متعلق بالمقدر، أي : سألتك لاطمئنان قلبي. وجملة " سألتك ليطمئن " معطوفة على جملة " آمنت " المقدرة قبلها. " قال فخذ " : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي : إن أردت ذلك فخذ. والجار " إليك " متعلق بمقدر تقديره أعني، ولا يتعلق بـ " صُرهنّ " َ؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل إلا في أبواب ظنَّ وفقد وعدم. قوله " سعيا " : حال مقدرة بمشتق أي : ساعيات، وجملة " يأتينك " جواب شرط مقدر في محل جزم أي : إن تدعهن يأتينك.
آ : ٢٦١ ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾
جملة " أنبتت " في محل جر صفة لجنة، وجملة " في كل سنبلة مائة حبة " في محل نصب صفة لـ " سبع "، وجملة " والله يضاعف " مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة " والله واسع ".
آ : ٢٦٢ ﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لا يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنًّا وَلا أَذًى لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
" كل " ظرف زمان متعلق بـ " أعيدوا "، " ما " مصدرية، والتقدير : أعيدوا فيها كل وقت إرادة. وجملة " أعيدوا " مستأنفة، والمصدر " أن يخرجوا " مفعول " أرادوا "، " من غم " : جار ومجرور بدل من " منها "، بدل اشتمال، والضمير مقدر، والتقدير :" من غمها "، وجملة " ذوقوا " مقول القول لقول مقدر أي : تقول لهم الملائكة، والقول المقدر معطوف على جملة " أعيدوا ".
آ : ٢٣ ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ ﴾
" جنات " مفعول ثانٍ، جملة " تجري " نعت، جملة " يحلَّون " حال من الموصول، الجار " من أساور " متعلق بنعت لأساور، و " لؤلؤا " اسم معطوف على محل " من أساور "، وجملة " ولباسهم حرير " معطوفة على جملة " يحلون "، والجار " فيها " متعلق بحال من " لباسهم
٣٣٥
٢٤ ﴿ وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ ﴾
الجار " من القول " متعلق بحال من " الطيب ".
آ : ٢٥ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
آ : ٨٣ ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " كانوا "، الظرف " عندهم " متعلق بالصلة، الجار " من العلم " متعلق بحال من " ما "، " ما " فاعل " حاق "، الجار " بهم " متعلق بـ " يستهزئون ".
آ : ٨٤ ﴿ فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، " وحده " حال من لفظ الجلالة، الجار " به " متعلق بـ " مشركين ".
آ : ٨٥ ﴿ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ ﴾
جملة " فلم يك " معطوفة على جملة " كفرنا "، و " يك " فعل مضارع مجزوم بالسكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسم " يك " ضمير الشأن، وجملة " ينفعهم " خبرها، ويضعف أن يكون اسم " يك " " إيمانهم " ؛ لأن جملة الخبر لا تتقدَّم في نحو :" زيد يدرس "، جملة " لما رأوا " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، " سنة " مفعول مطلق لعامل مقدر أي : سَنَّ. " هنالك " اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ " خسر " وجملة " خسر.. الكافرون " معطوفة على جملة " فلم يك
٤٧٧
سورة فصلت
آ : ٢ ﴿ تَنزيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
" تنزيل " خبر لمبتدأ محذوف أي : هذا القرآن، الجار " من الرحمن " متعلق بنعت لتنزيل، " الرحيم " نعت.
آ : ٣ ﴿ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴾
" كتاب " بدل من " تنزيل "، وجملة " فُصِّلت " نعت لكتاب، " قرآنا " حال من " آياته "، الجار " لقوم " متعلق بـ " فصلت "، وجملة " يعلمون " نعت لقوم.


الصفحة التالية
Icon