الفعل " آتت " متعدٍ لاثنين، والأول مقدر أي : أصحابها، و " أكلها " مفعول ثانٍ. وقوله " ضعفين " : حال من " أكلها " منصوب بالياء. وقوله " فطل " : الفاء واقعة في جواب الشرط، و " طل " مبتدأ، والخبر مقدر أي : يصيبها، وجملة " فطل يصيبها " جواب شرط جازم في محل جزم.
آ : ٢٦٦ ﴿ أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴾
المصدر المؤول " أن تكون " مفعول " ودَّ ". في قوله " له فيها من كل الثمرات " ثمة مبتدأ مقدر أي : وله فيها رزق من كل الثمرات، والجار " له " متعلق بالخبر المحذوف، والجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر، والجار " من كل " متعلق بنعت لرزق. وجملة " له فيها رزق " نعت ثان لـ " جنة " في محل رفع. والواو في " وأصابه " حالية، والجملة حالية، وكذا الواو في " وله ذرية ". وجملة " فيه نار " صفة لـ " إعصار ". والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق أي : يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين، وجملة " لعلكم تتفكرون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٢٦٧ ﴿ وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾
جملة " تنفقون " حال من فاعل " تيمموا ". قوله " ولستم بآخذيه " : الواو حالية، والباء زائدة في خبر ليس، والمصدر المؤول " أن تغمضوا " منصوب على نزع الخافض الباء، وجملة " ولستم بآخذيه " حال من واو " تنفقون "، وجملة " واعلموا " مستأنفة.
اللام في " ليقضوا " لام الأمر الجازمة.
آ : ٣٠ ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الأنْعَامُ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأوْثَانِ ﴾
" ذلك " : خبر لمبتدأ محذوف أي : الأمر ذلك، وجملة " ومن يعظم " مستأنفة، و " مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " يعظِّم " خبره، الجار والظرف متعلقان بـ " خير "، وجملة " وأُحِلَّت " مستأنفة، " إلا ما يتلى " موصول مستثنى، وجملة " فاجتنبوا " مستأنفة، والجار " من الأوثان " متعلق بحال من " الرجس
٣٣٦
٣١ ﴿ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ ﴾
" حنفاء " حال من ضمير الفاعل في " اجتنبوا "، الجار " لله " متعلق بحنفاء، " غير " حال ثانية، الجار " به " متعلق بمشركين، جملة " ومن يشرك بالله " مستأنفة، " مَن " شرطية مبتدأ، " كأنما " كافة ومكفوفة، وجملة " فكأنما خرَّ " جواب الشرط، وجملة " فتخطفه " معطوفة على جملة " خَرَّ "، وجملة " أو تهوي " معطوفة على جملة " تخطفه ".
آ : ٣٢ ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾
" ذلك " : خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والواو مستأنفة، و " مَن " شرطية مبتدأ، وجملة " يعظِّم " خبر، وجملة " فإنها من تقوى " جواب الشرط.
آ : ٣٣ ﴿ لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾
الجارّ " لكم " متعلق بالخبر، الجار " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، الجار " إلى أجل " متعلق بنعت لـ " منافع "، جملة " ثم محلُّها إلى البيت " معطوفة على المستأنفة " لكم فيها منافع ".
آ : ١٠ ﴿ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ﴾
جملة " وجعل " مستأنفة، ويضعف العطف على جملة " خلق " للفصل بينهما بأجنبي، وهو " تجعلون "، و " جعل " هذه متعدية لواحد؛ لأنها بمعنى خلق، الجار " من فوقها " متعلق بنعت " رواسي "، الجار " في أربعة " متعلق بـ " قدر ". " سواء " مفعول مطلق لعامل مقدر، أي : استوت، الجار " للسائلين " متعلق بالعامل المقدر.
آ : ١١ ﴿ ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ﴾
جملة " ثم استوى " معطوفة على جملة " قدَّر "، وجملة " وهي دخان " حالية من " السماء "، " طوعا " : مصدر في موضع الحال، وجملة " قالتا " مستأنفة، و " طائعين " حال من الضمير " نا
٤٧٨
١٢ ﴿ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾
جملة " فقضاهنَّ " مستأنفة، " سبع " مفعول ثان لـ " قضاهنَّ " مضمَّن معنى صيَّرهن، الجار " في يومين " متعلقة بالفعل، وجملة " وأوحى " معطوفة على جملة " قضاهنَّ "، قوله " وحفظا " : مفعول مطلق لفعل مقدر، أي : وحفظناها حِفْظا، وجملة " وحفظناها " معطوفة على جملة " زينَّا "، وجملة " ذلك تقدير " مستأنفة.
آ : ١٣ ﴿ فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ﴾
جملة " فإن أعرضوا " معطوفة على جملة " قل " في الآية ( ٩ )، " صاعقة " مفعول ثان، " مثل " نعت لصاعقة.


الصفحة التالية
Icon