" سرا " حال منصوبة، وجملة " فلهم أجرهم " خبر، والفاء زائدة. والظرف " عند ربهم " متعلق بحال من " أجرهم "، وجملة " ولا خوف عليهم " معطوفة على جملة " فلهم أجرهم ". وجملة " ولا هم يحزنون " معطوفة على جملة " ولا خوف عليهم
٤٧
آ : ٢٧٥ ﴿ لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
" إلا " للحصر، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : قياما مثل قيام. والمصدر " بأنهم قالوا " مجرور بالباء متعلق بالخبر. وجملة " هم فيها خالدون " خبر ثانٍ لأولئك في محل رفع.
آ : ٢٧٦ ﴿ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴾
جملة " والله لا يحب كل كفار " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٢٧٧ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ ﴾
جملة " لهم أجرهم " خبر " إنَّ " في محل رفع، و " عند ربهم " ظرف مكان متعلق بحال من " أجرهم ". وقوله " ولا خوف عليهم " :" لا " نافية تعمل عمل ليس، و " خوفٌ " اسمها، و الجار " عليهم " متعلق بالخبر المقدر.
آ : ٢٧٨ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
الجار " من الربا " متعلق بحال من فاعل " بقي ". جملة الشرط " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله أي : إن كنتم مؤمنين فذروا ما بقي.
الجارّ " للذين " نائب فاعل، و المصدر " بأنهم ظلموا " مجرور متعلق بـ " أذن "، جملة " وإن الله... لقدير " مستأنفة، الجار " على نصرهم " متعلق بـ " قدير "، واللام المزحلقة في الخبر.
آ : ٤٠ ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُه ﴾
" الذين " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم، الجار " بغير " متعلق بحال من الواو، " إلا " للاستثناء، المصدر المؤول " أن يقولوا " مستثنى منقطع. والجملة الشرطية مستأنفة، " لولا " حرف امتناع لوجود، و " دَفْع " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، " بعضهم " بدل من " الناس "، الجار " ببعض " متعلق بحال من " الناس "، وجملة " لهدِّمت " جواب الشرط، وجملة " يذكر " نعت لمساجد، قوله " كثيرًا " : نائب مفعول مطلق. وجملة " ولينصرنَّ " جواب قسم، والقسم وجوابه جملة مستأنفة.
آ : ٤١ ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأمُورِ ﴾
الموصول خبر لمبتدأ محذوف أي :" هم الذين "، وجملة الشرط صلة الموصول، وجملة " ولله عاقبة الأمور " مستأنفة.
آ : ٤٢ ﴿ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ ﴾
" عاد " اسم معطوف على " قوم ".
آ : ٤٣ ﴿ وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ ﴾
قوله " وقوم " : اسم معطوف على " قوم " المتقدمة.
آ : ٤٤ ﴿ وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾
جملة " وما كنتم تستترون " مستأنفة، والمصدر المؤول " أن يشهد " مفعول لأجله، أي : مخافة، وجملة " ولكن ظننتم " معطوفة على جملة " ما كنتم "، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي ظن، الجار " مما " متعلق بنعت لـ " كثيرا ".
آ : ٢٣ ﴿ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾
جملة " وذلكم ظنكم... " معطوفة على جملة " ولكن ظننتم "، ظنكم " بدل، والموصول نعت، الجار " بربكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، أي : ظننتموه كائنا بربكم، وجملة " أرداكم " خبر " ذلكم "، وجملة " فأصبحتم " معطوفة على جملة " أرداكم ".
آ : ٢٤ ﴿ فَإِنْ يَصْبِرُوا فَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ ﴾
جملة " فإن يصبروا " مستأنفة، و " ما " عاملة عمل ليس.
آ : ٢٥ ﴿ وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ ﴾
جملة " وحق عليهم القول " معطوفة على جملة " زينوا "، الجار " في أمم " متعلق بحال من الضمير في " عليهم "، وجملة " قد خَلَتْ " نعت لـ " أمم ". الجار " من الجن " متعلق بحال من فاعل " خلت "، وجملة " إنهم كانوا " مستأنفة.
آ : ٢٦ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ ﴾
جملة " وقال الذين " مستأنفة، جملة " لعلكم تغلبون " مستأنفة.
آ : ٢٧ ﴿ فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon