جملة الشرط مستأنفة وقعت جوابا للنداء. " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، والتقدير : تلزم الكتابة إذا تداينتم، ولا تتعلق بـ " اكتبوه " ؛ لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها. واللام في " ليكتب " لام الأمر الجازمة، وأصلها الكسر، وتسكينها تخفيف، المصدر المؤول " أن يكتب " مفعول " يأب ". قوله " كما علّمه " : الكاف نائب مفعول مطلق أي : كتابة مثل، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه. وقوله " فليكتب " : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر أي : إن استكتب الكاتب فليكتب. جملة " أو لا يستطيع " معطوفة على خبر " كان " في محل نصب. " هو " توكيد للضمير المستتر في فاعل " يمل ". والجار " من رجالكم " متعلق بنعت لـ " شهيدين ". " فرجل " : الفاء واقعة في جواب الشرط، رجل : خبر لمبتدأ محذوف تقديره فالشاهد. والجار " ممن ترضون " متعلق بنعت لرجل وامرأتان. والمصدر المؤول " أن تضل " مفعول لأجله أي : مخافة أن تضل. " صغيرا " حال من الهاء. وقوله " إذا ما دعوا " : ظرفية محضة متعلقة بـ " يأب "، و " ما " زائدة. " عند " ظرف مكان متعلق بـ " أقسط ". الجار " للشهادة " متعلق بـ " أقوم ". والمصدر المؤول " أن تكتبوه " منصوب على نزع الخافض " من ". والجار " إلى أجله " متعلق بمحذوف حال من الهاء في " تكتبوه ". " عند " ظرف مكان متعلق بـ " أقسط "، الجار " للشهادة " متعلق بـ " أقوم ". والمصدر المؤول " ألا ترتابوا " منصوب على نزع الخافض " إلى ". والمصدر " إلا أن تكون " منصوب مستثنى منقطع. جملة " تديرونها " نعت ثان لـ " تجارة ". وقوله " ولا يضارّ " : مضارع مجزوم بالسكون، وحُرّك بالفتح لالتقاء الساكنين. وجملة " ويُعلمكم الله " مستأنفة لا محل لها
٤٩
المصدر المؤول المجرور " ليجعل " متعلق بـ " يحكم "، " فتنة " مفعول ثانٍ لـ " يجعل "، وجملة " في قلوبهم مرض " صلة، " القاسية " اسم معطوف على " الذين "، " قلوبهم " فاعل " القاسية "، جملة " وإن الظالمين لفي شقاق " مستأنفة.
آ : ٥٤ ﴿ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾
قوله " وليعلم " : الواو عاطفة، والمصدر المؤول المجرور معطوف على المصدر السابق، ويتعلق بما تعلق به، والمصدر " أنه الحق " سدَّ مسدَّ مفعوليْ يعلم، الجار " من ربك " متعلق بحال من " الحق "، وقوله " فيؤمنوا " : فعل معطوف على " يعلم "، وجملة " وإن الله لهاد " مستأنفة، و " هاد " خبر مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة، الجار " إلى صراط " متعلق بـ " هاد ".
آ : ٥٥ ﴿ وَلا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً ﴾
جملة " ولا يزال " مستأنفة، الجار " في مرية " متعلق بالخبر، والجار " منه " متعلق بنعت لمرية، والمصدر " حتى تأتيهم " مجرور بـ " حتى " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به " في مرية "، " بغتة " مصدر في موضع الحال
٣٣٩
٥٦ ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾
" يوم " : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق بالخبر، " إذٍ " اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة محذوفة، الجار " لله " متعلق بالخبر، وجملة " يحكم " حال من الجلالة، وجملة الموصول معطوفة على جملة " يحكم ".
آ : ٥٧ ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾
جملة " ومن آياته الليل... " مستأنفة، وجملة " لا تسجدوا " مستأنفة، وجملة " إن كنتم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، و " إياه " ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لـ " تعبدون ".
آ : ٣٨ ﴿ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ ﴾
جملة " فإن استكبروا " مستأنفة، وجملة " فالذين عند... " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف تقديره : فدعهم، وجملة " وهم لا يسأمون " معطوفة على جملة " يسبِّحون
٤٨١
: ٣٩ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
الواو عاطفة، والمصدر المؤول مبتدأ، وجملة ( رؤية الأرض من آياته ) معطوفة على جملة " ومن آياته الليل "، " خاشعة " حال، وجملة الشرط معطوفة على جملة " ترى "، جملة " إن الذي أحياها "... " مستأنفة، " الموتى " مضاف إليه، الجار " على كل " متعلق بـ " قدير ".
آ : ٤٠ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾
الجار " في آياتنا " متعلق بـ " يلحدون "، جملة " أفمن يلقى.. " مستأنفة، و " من " اسم موصول مبتدأ، " خير " خبره، الجار " في النار " متعلق بـ " يلقى "، " أم " متصلة عاطفة، " من " اسم موصول معطوف على جملة " من يلقى "، " آمنا " حال من فاعل " يأتي "، جملة " اعملوا " مستأنفة، وكذا جملة " إنه بصير "، والجار " بما " متعلق بـ " بصير ".
آ : ٤١ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ﴾