آ : ٢٨٣ ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾
" فرهان " : خبر لمبتدأ محذوف أي : فالبديل. وجملة " فإن أمن بعضكم " معطوفة على جملة " وإن كنتم "، " أمانته " مفعول به لـ " يؤد "، " ربه " بدل من الجلالة، " آثم " خبر " إن "، " قلبه "، فاعل بـ " آثم " مرفوع، جملة " والله بما تعملون عليم " مستأنفة. الجار " بما " متعلق بـ " عليم ".
آ : ٢٨٤ ﴿ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
جملة " وإن تبدوا ما في أنفسكم " مستأنفة، وجملة " فيغفر " مستأنفة. الجار " على كل " متعلق بـ " عليم ".
آ : ٢٨٥ ﴿ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾
جملة " كلٌ آمن بالله " مستأنفة لا محل لها، وجملة " لا نفرق " مقول القول لقول محذوف تقديره : يقولون، وجملة القول المضمر حال، والتقدير : قائلين لا نفرق. والجار " من رسله " متعلق بنعت لـ " أحد ". " غفرانك " : مفعول مطلق لفعل مقدر تقديره : اغفر. جملة " ربّنا " معترضة بين أجزاء القول لا محل لها، وجملة " وإليك المصير " معطوفة على مقدر أي : منك المبدأ، وإليك المصير، في محل نصب.
" الذين " مبتدأ، وجملة " أولئك لهم عذاب " خبر المبتدأ الثاني " أولئك "، وجملة " لهم عذاب " خبر المبتدأ. والفاء في " فأولئك " زائدة تشبيهًا للموصول بالشرط، والجار متعلق بخبر المبتدأ الثاني " عذاب ".
آ : ٥٨ ﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾
جملة الموصول معطوفة على جملة الموصول السابق، " رزقًا " مفعول ثانٍ، وجملة " ليرزقنَّهم " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ " والذين "، وجملة " وإن الله لهو خير الرازقين " مستأنفة.
آ : ٥٩ ﴿ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾
جملة " ليدخلَنَّهم " بدل مِنْ جملة " ليرزقنَّهم "، " مُدْخلا " مفعول ثانٍ، وجملة " يرضونه " نعت " مدخلا "، جملة " وإن الله لعليم " مستأنفة.
آ : ٦٠ ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ﴾
" ذلك " خبر لمبتدأ محذوف أي : الأمر ذلك، والواو في " ومَن " مستأنفة، " مَن " موصول مبتدأ، وجملة " عاقب " خبر، وجملة " لينصرنَّه " جواب القسم، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ " مَن ".
آ : ٦١ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ﴾
" ذلك " مبتدأ، والمصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، والمصدر الثاني " وأن الله سميع " معطوف على المصدر الأول.
آ : ٦٢ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾
جملة " لما جاءهم " معترضة بين اسم " إن " وخبرها المقدر، أي : مُعَذَّبون، وجملة " وإنه لكتاب عزيز " حالية.
آ : ٤٢ ﴿ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾
جملة " لا يأتيه " نعت ثان، " تنزيل " خبر لمبتدأ محذوف، أي : هو تنزيل، الجار " من حكيم " متعلق بنعت لـ " تنزيل ".
آ : ٤٣ ﴿ مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ ﴾
جملة " ما يقال لك " مستأنفة، " ما " موصول نائب فاعل، الجار " من قبلك " متعلق بحال من " الرسل "، وجملة " إن ربك لذو " بدل من " ما ".
آ : ٤٤ ﴿ وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، " لولا " حرف تحضيض، " أأعجمي " خبر لمبتدأ محذوف، وكذا " عربي "، والتقدير : أهذا القرآن أعجمي، ولسان الذي أنزل عليه عربي ؟ ! ! جملة " قل " مستأنفة، " للذين " متعلق بحال من " هدى "، وجملة " والذين لا يؤمنون... " مبتدأ، خبره جملة " في آذانهم وقر "، الجار " في آذانهم " متعلق بخبر المبتدأ " وقر "، وجملة " وهو عليهم عمى " معطوفة على جملة الخبر، الجار " عليهم " متعلق بحال من " عمى "، وجملة " أولئك ينادون " مستأنفة.
آ : ٤٥ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾