آ : ٢٨٦ ﴿ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴾
" إلا " : أداة حصر، و " وسعها " مفعول به ثانٍ منصوب، وجملة " لها ما كسبت " مستأنفة لا محل لها، وجملة " ربّنا " مقول القول لقول محذوف أي : قولوا ربّنا. وجملة " ربنا " الثانية، والثالثة، معترضتان. " كما حملته " : الكاف نائب مفعول مطلق و " ما " مصدرية أي : حملا مثل حملك. وجملة " أنت مولانا " مستأنفة، وجملة " فانصرنا " معطوفة على المستأنفة لا محل لها
٥٠
سورة آل عمران
آ : ٢ ﴿ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾
" الله " مبتدأ، " لا " نافية للجنس تعمل عمل " إنّ "، و " إله " اسمها مبني على الفتح، والخبر محذوف تقديره موجود، " إلا " للحصر، و " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف و " الحي القيوم " خبران للفظ الجلالة مرفوعان، وجملة " لا إله إلا هو " في محل رفع خبر للجلالة.
آ : ٣ ﴿ نزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ﴾
جملة " نزل " خبر آخر للجلالة في محل رفع. الجار " بالحق " متعلق بحال من المفعول أي : ملتبسا بالحق، " مصدّقاً " حال ثانية من " الكتاب ". " لما " : اللام زائدة للتقوية لأن العامل فرع، وهو اسم فاعل، و " ما " الموصولة مفعول " مصدقا "، والظرف " بين " متعلق بالصلة المقدرة.
" ذلك " مبتدأ، و المصدر المؤول المجرور متعلق بالخبر، " هو " ضمير فصل، " ما " اسم موصول اسم " أن "، والجار " من دونه " متعلق بحال من " ما "، " هو " مبتدأ، و " الباطل " خبره، والمصدر الثاني معطوف على الأول، " هو " ضمير فصل، و " الكبير " خبر ثانٍ، والمصدر " وأن الله هو العلي " معطوف على المصدر السابق.
آ : ٦٣ ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الأرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر "، جملة " فتصبح " معطوفة على جملة " أنزل "، وجملة " إن الله لطيف " مستأنفة، و " خبير " خبر ثانٍ.
آ : ٦٤ ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾
جملة " له ما في السموات " مستأنفة، الجار " في السموات " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " لهو الغني " خبر " إنَّ "، " الحميد " خبر ثانٍ
٣٤٠
٦٥ ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الأرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي " تر "، ما اسم موصول مفعول به، الجار " في الأرض " متعلق بالصلة، وجملة " تجري " حال من " الفلك "، الجار " بأمره " متعلق بحال من فاعل " تجري " أي : ملتبسة، والمصدر " أن تقع " مفعول لأجله أي : خشية، " إلا " للحصر، الجار " بإذنه " متعلق بحال من فاعل " تقع " أي : ملتبسة بإذنه.
آ : ٦٦ ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الإنْسَانَ لَكَفُورٌ ﴾
جملة " وهو الذي " مستأنفة، وكذا جملة " إن الإنسان لكفور ".
آ : ٦٧ ﴿ لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ فَلا يُنَازِعُنَّكَ فِي الأمْرِ ﴾
" الواو " مستأنفة، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة " سبقت " نعت لـ " كلمة "، وخبر " كلمة " محذوف، الجار " من ربك " متعلق بنعت ثان لـ " كلمة "، وجملة " وإنهم لفي شك " مستأنفة، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " شك ".
آ : ٤٦ ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ﴾
الجار " فلنفسه " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، والجملة جواب الشرط، والتقدير : فعمله لنفسه، وإساءته عليها. وجملة " وما ربك بظلام " مستأنفة، والباء زائدة في خبر ما، " للعبيد " مفعول " ظَلام " واللام زائدة للتقوية
٤٨٢
٤٧ ﴿ إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ ﴾
قوله " وما " : الواو عاطفة، " ما " نافية، " من " زائدة، و " ثمرات " فاعل، وكذا " من أنثى "، الجار " بعلمه " متعلق بـ " تضع "، وجملة " وما تخرج من ثمرات " معطوفة على الاستئنافية " إليه يُرَدّ "، والواو في " ويوم " مستأنفة، و " يوم " اسم ظرفي مفعول لـ " اذكر " مقدرا، " أين " اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ " شركائي "، والجملة مقول القول لقول مقدر، وهذا القول المقدر حال أي : يناديهم قائلا " أين شركائي "، وجملة " قالوا " مستأنفة، " من شهيد " مبتدأ، و " من " زائدة "، وجملة " ما منا من شهيد " سدَّ مسدَّ المفعولين الثاني والثالث؛ لأن الفعل هنا تضمن معنى " أَعْلَم "، وإن لم يكن الفعل " آذن " من الأفعال المتعدية لثلاثة مفاعيل.
آ : ٤٨ ﴿ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon