اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ وَاَلنُّورَ
ﰀ
ثُمَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ
ﰁ
هُوَ اَ۬لَّذِي خَلَقكُّم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ
ﰂ
وَهۡوَ اَ۬للَّهُ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَفِي اِ۬لۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَم مَّا تَكۡسِبُونَ
ﰃ
وَمَا تَاتِيهِم مِّنۡ ءَايَةٖ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ
ﰄ
فَقَدۡ كَذَّبُواْ بِالۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَسَوۡفَ يَاتِيهِمۡ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
ﰅ
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا اَ۬لسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَانَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ
ﰆ
وَلَوۡ نَزَّلۡنَا عَلَيۡك كِّتَٰبٗا فِي قِرۡطَاسٖ فَلَمَسُوهُ بِأَيۡدِيهِمۡ لَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ
ﰇ
وَقَالُواْ لَوۡلَا أُنزِلَ عَلَيۡهِ مَلَكٞۖ وَلَوۡ أَنزَلۡنَا مَلَكٗا لَّقُضِيَ اَ۬لۡأَمۡرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ
ﰈ
وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ مَلَكٗا لَّجَعَلۡنَٰهُ رَجُلٗا وَلَلَبَسۡنَا عَلَيۡهِم مَّا يَلۡبِسُونَ
ﰉ
وَلَقَدِ اِ۟سۡتُهۡزِيـَٔ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ
ﰊ
قُلۡ سِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ ثُمَّ اَ۟نظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لۡمُكَذِّبِينَ
ﰋ
قُل لِّمَن مَّا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ قُل لِّلَّهِۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفۡسِهِ اِ۬لرَّحۡمَةَۚ لَيَجۡمَعَنَّكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ اِ۬لَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُومِنُونَ
ﰌ
وَلَهُۥ مَا سَكَنَ فِي اِ۬لَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِۚ وَهۡوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ
ﰍ
۞قُلۡ أَغَيۡرَ اَ۬للَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّٗا فَاطِرِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَهۡوَ يُطۡعِمُ وَلَا يُطۡعَمُۗ قُلۡ إِنِّي أُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَسۡلَمَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ
ﰎ
قُلۡ إِنِّيَ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ
ﰏ
مَّن يُصۡرَفۡ عَنۡهُ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمَهُۥۚ وَذَٰلِكَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡمُبِينُ
ﰐ
وَإِن يَمۡسَسۡكَ اَ۬للَّهُ بِضُرّٖ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥ إِلَّا هُوۖ وَّإِن يَمۡسَسۡكَ بِخَيۡرٖ فَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ
ﰑ
وَهۡوَ اَ۬لۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡخَبِيرُ
ﰒ
قُلۡ أَيُّ شَيۡءٍ أَكۡبَرُ شَهَٰدَةٗۖ قُلِ اِ۬للَّهُۖ شَهِيدُۢ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانُ لِأُنذِرَكُم بِهِۦ وَمَنۢ بَلَغَۚ أَٰى۪نَّكُمۡ لَتَشۡهَدُونَ أَنَّ مَعَ اَ۬للَّهِ ءَالِهَةً أُخۡر۪يٰۚ قُل لَّا أَشۡهَدُۚ قُلۡ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَإِنَّنِي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ
ﰓ
اَ۬لَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمُۘ اُ۬لَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمۡ فَهُمۡ لَا يُومِنُونَ
ﰔ
وَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًا أَوۡ كَذَّب بِّــَٔايَٰتِهِۦۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ
ﰕ
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُول لِّلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ أَيۡنَ شُرَكَآؤُكُمُ اُ۬لَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ
ﰖ
ثُمَّ لَمۡ تَكُن فِتۡنَتَهُمۡ إِلَّا أَن قَالُواْ وَاَللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشۡرِكِينَ
ﰗ
اَ۟نظُرۡ كَيۡفَ كَذَبُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمۡۚ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ
ﰘ
وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَۖ وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۚ وَإِن يَرَوۡاْ كُلَّ ءَايَةٖ لَّا يُومِنُواْ بِهَاۖ حَتَّىٰ إِذَا جَآءُوكَ يُجَٰدِلُونَكَ يَقُولُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ
ﰙ
۞وَهُمۡ يَنۡهَوۡنَ عَنۡهُ وَيَنۡــَٔوۡنَ عَنۡهُۖ وَإِن يُهۡلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ
ﰚ
وَلَوۡ تَر۪يٰ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَى اَ۬لنّ۪ارِ فَقَالُواْ يَٰلَيۡتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّب بِّــَٔايَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونُ مِنَ اَ۬لۡمُومِنِينَ
ﰛ
بَلۡ بَدَا لَهُم مَّا كَانُواْ يُخۡفُونَ مِن قَبۡلُۖ وَلَوۡ رُدُّواْ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنۡهُ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ
ﰜ
وَقَالُواْ إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا اَ۬لدُّنۡيۭا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ
ﰝ
وَلَوۡ تَر۪يٰ إِذۡ وُقِفُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ قَالَ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِالۡحَقِّۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ اُ۬لۡعَذَاب بِّمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ
ﰞ
قَدۡ خَسِرَ اَ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِلِقَآءِ اِ۬للَّهِۖ حَتَّىٰ إِذَا جَآءَتۡهُمُ اُ۬لسَّاعَةُ بَغۡتَةٗ قَالُواْ يَٰحَسۡرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطۡنَا فِيهَا وَهُمۡ يَحۡمِلُونَ أَوۡزَارَهُمۡ عَلَىٰ ظُهُورِهِمۡۚ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ
ﰟ
وَمَا اَ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا إِلَّا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۖ وَلَلدَّارُ اُ۬لۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ
ﰠ
قَدۡ نَعۡلَمُ إِنَّهُۥ لَيَحۡزُنُكَ اَ۬لَّذِي يَقُولُونَۖ فَإِنَّهُمۡ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ بِــَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ يَجۡحَدُونَ
ﰡ
وَلَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَىٰ مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّىٰ أَتَىٰهُمۡ نَصۡرُنَاۚ وَلَا مُبَدِّل لِّكَلِمَٰتِ اِ۬للَّهِۚ وَلَقَد جَّآءَكَ مِن نَّبَإِيْ اِ۬لۡمُرۡسَلِينَ
ﰢ
وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيۡكَ إِعۡرَاضُهُمۡ فَإِنِ اِ۪سۡتَطَعۡتَ أَن تَبۡتَغِيَ نَفَقٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ أَوۡ سُلَّمٗا فِي اِ۬لسَّمَآءِ فَتَاتِيَهُم بِــَٔايَةٖۚ وَلَوۡ شَآءَ اَ۬للَّهُ لَجَمَعَهُمۡ عَلَى اَ۬لۡهُدَىٰۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡجَٰهِلِينَ
ﰣ
۞إِنَّمَا يَسۡتَجِيبُ اُ۬لَّذِينَ يَسۡمَعُونَۘ وَاَلۡمَوۡتۭيٰ يَبۡعَثُهُمُ اُ۬للَّهُ ثُمَّ إِلَيۡهِ يُرۡجَعُونَ
ﰤ
وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ ءَايَةٗ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ
ﰥ
وَمَا مِن دَآبَّةٖ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَا طَٰٓئِرٖ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمۡثَالُكُمۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ مِن شَيۡءٖۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يُحۡشَرُونَ
ﰦ
وَاَلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَا صُمّٞ وَبُكۡمٞ فِي اِ۬لظُّلُمَٰتِۗ مَن يَشَإِ اِ۬للَّهُ يُضۡلِلۡهُ وَمَن يَشَأۡ يَجۡعَلۡهُ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
ﰧ
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ اُ۬للَّهِ أَوۡ أَتَتۡكُمُ اُ۬لسَّاعَةُ أَغَيۡرَ اَ۬للَّهِ تَدۡعُونَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ﰨ
بَلۡ إِيَّاهُ تَدۡعُونَ فَيَكۡشِفُ مَا تَدۡعُونَ إِلَيۡهِ إِن شَآءَ وَتَنسَوۡنَ مَا تُشۡرِكُونَ
ﰩ
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا إِلَىٰ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِكَ فَأَخَذۡنَٰهُم بِالۡبَاسَآءِ وَاَلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمۡ يَتَضَرَّعُونَ
ﰪ
فَلَوۡلَا إِذ جَّآءَهُم بَاسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَيَّن لَّهُمُ اُ۬لشَّيۡطَٰنُ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ﰫ
فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِمۡ أَبۡوَٰبَ كُلِّ شَيۡءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذۡنَٰهُم بَغۡتَةٗ فَإِذَا هُم مُّبۡلِسُونَ
ﰬ
فَقُطِعَ دَابِرُ اُ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْۚ وَاَلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﰭ
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَخَذَ اَ۬للَّهُ سَمۡعَكُمۡ وَأَبۡصَٰرَكُمۡ وَخَتَمَ عَلَىٰ قُلُوبِكُم مَّنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ اُ۬للَّهِ يَاتِيكُم بِهِۗ اِ۟نظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ اُ۬لۡأٓيَٰت ثُّمَّ هُمۡ يَصۡدِفُونَ
ﰮ
قُلۡ أَرَءَيۡتَكُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُ اُ۬للَّهِ بَغۡتَةً أَوۡ جَهۡرَةً هَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا اَ۬لۡقَوۡمُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ
ﰯ
۞وَمَا نُرۡسِلُ اُ۬لۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۖ فَمَنۡ ءَامَنَ وَأَصۡلَحَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ
ﰰ
وَاَلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَا يَمَسُّهُمُ اُ۬لۡعَذَاب بِّمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ
ﰱ
قُل لَّا أَقُول لَّكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ اُ۬للَّهِ وَلَا أَعۡلَمُ اُ۬لۡغَيۡبَ وَلَا أَقُول لَّكُمۡ إِنِّي مَلَكٌۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي اِ۬لۡأَعۡمَىٰ وَاَلۡبَصِيرُۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ
ﰲ
وَأَنذِرۡ بِهِ اِ۬لَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحۡشَرُواْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ لَيۡسَ لَهُم مِّن دُونِهِۦ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ
ﰳ
وَلَا تَطۡرُدِ اِ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِالۡغَدَوٰةِ وَاَلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ مَا عَلَيۡكَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَمَا مِنۡ حِسَابِكَ عَلَيۡهِم مِّن شَيۡءٖ فَتَطۡرُدَهُمۡ فَتَكُونَ مِنَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ
ﰴ
وَكَذَٰلِكَ فَتَنَّا بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لِّيَقُولُواْ أَهَٰؤُلَآءِ مَنَّ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِم مِّنۢ بَيۡنِنَاۗ أَلَيۡسَ اَ۬للَّهُ بِأَعۡلَم بِالشَّٰكِرِينَ
ﰵ
وَإِذَا جَآءَكَ اَ۬لَّذِينَ يُومِنُونَ بِــَٔايَٰتِنَا فَقُلۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡۖ كَتَبَ رَبُّكُمۡ عَلَىٰ نَفۡسِهِ اِ۬لرَّحۡمَةَۖ إِنَّهُۥ مَنۡ عَمِلَ مِنكُمۡ سُوٓءَۢا بِجَهَٰلَةٖ ثُمَّ تَابَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَصۡلَحَ فَإِنَّهُۥ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
ﰶ
وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ وَلِتَسۡتَبِينَ سَبِيلُ اُ۬لۡمُجۡرِمِينَ
ﰷ
قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ اَ۬لَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۚ قُل لَّا أَتَّبِعُ أَهۡوَآءَكُمۡ قَد ضَّلَلۡتُ إِذٗا وَمَا أَنَا۠ مِنَ اَ۬لۡمُهۡتَدِينَ
ﰸ
قُلۡ إِنِّي عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبۡتُم بِهِۦۚ مَا عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦۚ إِنِ اِ۬لۡحُكۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ يَقۡضِ اِ۬لۡحَقَّۖ وَهۡوَ خَيۡرُ اُ۬لۡفَٰصِلِينَ
ﰹ
قُل لَّوۡ أَنَّ عِندِي مَا تَسۡتَعۡجِلُونَ بِهِۦ لَقُضِيَ اَ۬لۡأَمۡرُ بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۗ وَاَللَّهُ أَعۡلَم بِالظَّٰلِمِينَ
ﰺ
۞وَعِندَهُۥ مَفَاتِحُ اُ۬لۡغَيۡبِ لَا يَعۡلَمُهَا إِلَّا هُوۚ وَّيَعۡلَم مَّا فِي اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِۚ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعۡلَمُهَا وَلَا حَبَّةٖ فِي ظُلُمَٰتِ اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَا رَطۡبٖ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ
ﰻ
وَهۡوَ اَ۬لَّذِي يَتَوَفَّىٰكُم بِالَّيۡلِ وَيَعۡلَم مَّا جَرَحۡتُم بِالنَّه۪ارِ ثُمَّ يَبۡعَثُكُمۡ فِيهِ لِيُقۡضَىٰ أَجَلٞ مُّسَمّٗىۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ مَرۡجِعُكُمۡ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
ﰼ
وَهۡوَ اَ۬لۡقَاهِرُ فَوۡقَ عِبَادِهِۦۖ وَيُرۡسِلُ عَلَيۡكُمۡ حَفَظَةً حَتَّىٰ إِذَا جَا أَحَدَكُمُ اُ۬لۡمَوۡت تَّوَفَّتۡهُ رُسۡلُنَا وَهُمۡ لَا يُفَرِّطُونَ
ﰽ
ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اَ۬للَّهِ مَوۡلَىٰهُمُ اُ۬لۡحَقِّۚ أَلَا لَهُ اُ۬لۡحُكۡمُ وَهۡوَ أَسۡرَعُ اُ۬لۡحَٰسِبِينَ
ﰾ
قُلۡ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَٰتِ اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِ تَدۡعُونَهُۥ تَضَرُّعٗا وَخُفۡيَةٗ لَّئِنۡ أَنجَيۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لشَّٰكِرِينَ
ﰿ
قُلِ اِ۬للَّهُ يُنجِيكُم مِّنۡهَا وَمِن كُلِّ كَرۡبٖ ثُمَّ أَنتُمۡ تُشۡرِكُونَ
ﱀ
قُلۡ هُوَ اَ۬لۡقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبۡعَثَ عَلَيۡكُمۡ عَذَابٗا مِّن فَوۡقِكُمۡ أَوۡ مِن تَحۡتِ أَرۡجُلِكُمۡ أَوۡ يَلۡبِسَكُمۡ شِيَعٗا وَيُذِيقَ بَعۡضَكُم بَاسَ بَعۡضٍۗ اِ۟نظُرۡ كَيۡفَ نُصَرِّفُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَفۡقَهُونَ
ﱁ
وَكَذَّب بِّهِۦ قَوۡمُكَ وَهۡوَ اَ۬لۡحَقُّۚ قُل لَّسۡتُ عَلَيۡكُم بِوَكِيلٖۚ لِّكُلِّ نَبَإٖ مُّسۡتَقَرّٞۚ وَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ
ﱂ
۞وَإِذَا رَأَيۡتَ اَ۬لَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي ءَايَٰتِنَا فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيۡرِهِۦۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ اَ۬لشَّيۡطَٰنُ فَلَا تَقۡعُدۡ بَعۡدَ اَ۬لذِّكۡر۪يٰ مَعَ اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَ
ﱃ
وَمَا عَلَى اَ۬لَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَيۡءٖ وَلَٰكِن ذِكۡر۪يٰ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ
ﱄ
وَذَرِ اِ۬لَّذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ دِينَهُمۡ لَعِبٗا وَلَهۡوٗا وَغَرَّتۡهُمُ اُ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭاۚ وَذَكِّرۡ بِهِۦ أَن تُبۡسَلَ نَفۡسُۢ بِمَا كَسَبَتۡ لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَلِيّٞ وَلَا شَفِيعٞ وَإِن تَعۡدِلۡ كُلَّ عَدۡلٖ لَّا يُوخَذۡ مِنۡهَاۗ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ أُبۡسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْۖ لَهُمۡ شَرَابٞ مِّنۡ حَمِيمٖ وَعَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡفُرُونَ
ﱅ
قُلۡ أَنَدۡعُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعۡقَابِنَا بَعۡدَ إِذۡ هَدَىٰنَا اَ۬للَّهُ كَاَلَّذِي اِ۪سۡتَهۡوَتۡهُ اُ۬لشَّيَٰطِينُ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ حَيۡرَانَ لَهُۥ أَصۡحَٰبٞ يَدۡعُونَهُۥ إِلَى اَ۬لۡهُدَى اَ۪يتِنَاۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى اَ۬للَّه هُّوَ اَ۬لۡهُدَىٰۖ وَأُمِرۡنَا لِنُسۡلِمَ لِرَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﱆ
وَأَنۡ أَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَاَتَّقُوهُۚ وَهۡوَ اَ۬لَّذِي إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ
ﱇ
وَهۡوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ بِالۡحَقِّۖ وَيَوۡمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ
ﱈ
قَوۡلُهُ اُ۬لۡحَقُّۚ وَلَهُ اُ۬لۡمُلۡكُ يَوۡمَ يُنفَخُ فِي اِ۬لصُّورِۚ عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡخَبِيرُ
ﱉ
۞وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّيَ أَر۪ىٰكَ وَقَوۡمَكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ
ﱊ
وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبۡرَٰهِيم مَّلَكُوتَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَلِيَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُوقِنِينَ
ﱋ
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيۡهِ اِ۬لَّيۡل رَّء۪ا كَوۡكَبٗاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَال لَّا أُحِبُّ اُ۬لۡأٓفِلِينَ
ﱌ
فَلَمَّا رَءَا اَ۬لۡقَمَرَ بَازِغٗا قَالَ هَٰذَا رَبِّيۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَال لَّئِن لَّمۡ يَهۡدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لضَّآلِّينَ
ﱍ
فَلَمَّا رَءَا اَ۬لشَّمۡسَ بَازِغَةٗ قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكۡبَرُۖ فَلَمَّا أَفَلَتۡ قَالَ يَٰقَوۡمِ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ
ﱎ
إِنِّي وَجَّهۡتُ وَجۡهِي لِلَّذِي فَطَرَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ حَنِيفٗاۖ وَمَا أَنَا۠ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ
ﱏ
وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَٰٓجُّوٓنِّي فِي اِ۬للَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۦۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشۡرِكُونَ بِهِۦ إِلَّا أَن يَشَآءَ رَبِّي شَيۡــٔٗاۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ
ﱐ
وَكَيۡفَ أَخَافُ مَا أَشۡرَكۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمۡ أَشۡرَكۡتُم بِاللَّهِ مَا لَمۡ يُنزِلۡ بِهِۦ عَلَيۡكُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَيُّ اُ۬لۡفَرِيقَيۡنِ أَحَقُّ بِالۡأَمۡنِۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
ﱑ
اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ يَلۡبِسُواْ إِيمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ اُ۬لۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ
ﱒ
وَتِلۡكَ حُجَّتُنَا ءَاتَيۡنَٰهَا إِبۡرَٰهِيمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتِ مَن نَّشَآءُۗ اِ۪نَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ
ﱓ
وَوَهَبۡنَا لَهُۥ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ كُلًّا هَدَيۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَيۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسۭيٰ وَهَٰرُونَۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي اِ۬لۡمُحۡسِنِينَ
ﱔ
وَزَكَرِيَّآءَ وَيَحۡيۭيٰ وَعِيسۭيٰ وَإِلۡيَاسَۖ كُلّٞ مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ
ﱕ
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَاَلۡيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَكُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى اَ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﱖ
۞وَمِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡ وَإِخۡوَٰنِهِمۡۖ وَاَجۡتَبَيۡنَٰهُمۡ وَهَدَيۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
ﱗ
ذَٰلِكَ هُدَى اَ۬للَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۚ وَلَوۡ أَشۡرَكُواْ لَحَبِطَ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ﱘ
أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ وَاَلۡحُكۡمَ وَاَلنُّبُوَّةَۚ فَإِن يَكۡفُرۡ بِهَا هَٰؤُلَآءِ فَقَدۡ وَكَّلۡنَا بِهَا قَوۡمٗا لَّيۡسُواْ بِهَا بِكٰ۪فِرِينَ
ﱙ
أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ هَدَى اَ۬للَّهُۖ فَبِهُدَىٰهُمُ اُ۪قۡتَدِهۡۗ قُل لَّا أَسۡــَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡر۪يٰ لِلۡعَٰلَمِينَ
ﱚ
وَمَا قَدَرُواْ اُ۬للَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ إِذۡ قَالُواْ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ بَشَرٖ مِّن شَيۡءٖۗ قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ اَ۬لۡكِتَٰبَ اَ۬لَّذِي جَآءَ بِهِۦ مُوسۭيٰ نُورٗا وَهُدٗى لِّلنَّاسِۖ يَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِيسَ يُبۡدُونَهَا وَيُخۡفُونَ كَثِيرٗاۖ وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُواْ أَنتُمۡ وَلَا ءَابَآؤُكُمۡۖ قُلِ اِ۬للَّهُۖ ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِي خَوۡضِهِمۡ يَلۡعَبُونَ
ﱛ
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ مُّصَدِّقُ اُ۬لَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ اَ۬لۡقُر۪يٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَاۚ وَاَلَّذِينَ يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ يُومِنُونَ بِهِۦۖ وَهُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ
ﱜ
وَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًا أَوۡ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمۡ يُوحَ إِلَيۡهِ شَيۡءٞ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثۡلَ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُۗ وَلَوۡ تَر۪يٰ إِذِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ اِ۬لۡمَوۡتِ وَاَلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَاسِطُواْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُواْ أَنفُسَكُمُۖ اُ۬لۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ اَ۬لۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَقُولُونَ عَلَى اَ۬للَّهِ غَيۡرَ اَ۬لۡحَقِّ وَكُنتُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهِۦ تَسۡتَكۡبِرُونَ
ﱝ
وَلَقَد جِّيتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَتَرَكۡتُم مَّا خَوَّلۡنَٰكُمۡ وَرَآءَ ظُهُورِكُمۡۖ وَمَا نَر۪يٰ مَعَكُمۡ شُفَعَآءَكُمُ اُ۬لَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ أَنَّهُمۡ فِيكُمۡ شُرَكَٰٓؤُاْۚ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيۡنُكُمۡ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ
ﱞ
۞إِنَّ اَ۬للَّهَ فَالِقُ اُ۬لۡحَبِّ وَاَلنَّوَىٰۖ يُخۡرِجُ اُ۬لۡحَيَّ مِنَ اَ۬لۡمَيۡتِ وَمُخۡرِجُ اُ۬لۡمَيۡتِ مِنَ اَ۬لۡحَيِّۚ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُۖ فَأَنَّىٰ تُوفَكُونَ
ﱟ
فَالِقُ اُ۬لۡإِصۡبَاحِ وَجَٰعِلُ اُ۬لَّيۡلِ سَكَنٗا وَاَلشَّمۡسَ وَاَلۡقَمَرَ حُسۡبَانٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ اُ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡعَلِيمِ
ﱠ
وَهۡوَ اَ۬لَّذِي جَعَل لَّكُمُ اُ۬لنُّجُومَ لِتَهۡتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَٰتِ اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا اَ۬لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ
ﱡ
وَهۡوَ اَ۬لَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفۡسٖ وَٰحِدَةٖ فَمُسۡتَقِرّٞ وَمُسۡتَوۡدَعٞۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا اَ۬لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَفۡقَهُونَ
ﱢ
وَهۡوَ اَ۬لَّذِي أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ كُلِّ شَيۡءٖ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرٗا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبّٗا مُّتَرَاكِبٗا وَمِنَ اَ۬لنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانٞ دَانِيَةٞ وَجَنَّٰتٖ مِّنۡ أَعۡنَابٖ وَاَلزَّيۡتُونَ وَاَلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ اِ۟نظُرُواْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦ إِذَا أَثۡمَرَ وَيَنۡعِهِۦۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكُمۡ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُومِنُونَ
ﱣ
وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ اَ۬لۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَٰتِۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ
ﱤ
۞بَدِيعُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ وَلَدٞ وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ صَٰحِبَةٞۖ وَخَلَق كُّلَّ شَيۡءٖۖ وَهۡوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ
ﱥ
ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمۡۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ خَٰلِق كُّلِّ شَيۡءٖ فَاَعۡبُدُوهُۚ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ وَكِيلٞ
ﱦ
لَّا تُدۡرِكُهُ اُ۬لۡأَبۡصَٰرُ وَهۡوَ يُدۡرِكُ اُ۬لۡأَبۡصَٰرَۖ وَهۡوَ اَ۬للَّطِيفُ اُ۬لۡخَبِيرُ
ﱧ
قَد جَّآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِيَ فَعَلَيۡهَاۚ وَمَا أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظٖ
ﱨ
وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ اُ۬لۡأٓيَٰتِ وَلِيَقُولُواْ دَٰرَسۡتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ
ﱩ
اَ۪تَّبِعۡ مَا أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوۖ وَّأَعۡرِضۡ عَنِ اِ۬لۡمُشۡرِكِينَ
ﱪ
وَلَوۡ شَآءَ اَ۬للَّهُ مَا أَشۡرَكُواْۗ وَمَا جَعَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظٗاۖ وَمَا أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ
ﱫ
وَلَا تَسُبُّواْ اُ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَيَسُبُّواْ اُ۬للَّهَ عَدۡوَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرۡجِعُهُمۡ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ﱬ
وَأَقۡسَمُواْ بِاللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةٞ لَّيُومِنُنَّ بِهَاۚ قُلۡ إِنَّمَا اَ۬لۡأٓيَٰتُ عِندَ اَ۬للَّهِۖ وَمَا يُشۡعِرۡكُمۡۘ إِنَّهَا إِذَا جَآءَتۡ لَا يُومِنُونَ
ﱭ
وَنُقَلِّبُ أَفۡــِٔدَتَهُمۡ وَأَبۡصَٰرَهُمۡ كَمَا لَمۡ يُومِنُواْ بِهِۦ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَنَذَرُهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ
ﱮ
۞وَلَوۡ أَنَّنَا نَزَّلۡنَا إِلَيۡهِمِ اِ۬لۡمَلَٰٓئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ اُ۬لۡمَوۡتۭيٰ وَحَشَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ كُلَّ شَيۡءٖ قُبُلٗا مَّا كَانُواْ لِيُومِنُواْ إِلَّا أَن يَشَآءَ اَ۬للَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَجۡهَلُونَ
ﱯ
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّٗا شَيَٰطِينَ اَ۬لۡإِنسِ وَاَلۡجِنِّ يُوحِي بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ زُخۡرُفَ اَ۬لۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ
ﱰ
وَلِتَصۡغَىٰ إِلَيۡهِ أَفۡــِٔدَةُ اُ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ وَلِيَرۡضَوۡهُ وَلِيَقۡتَرِفُواْ مَا هُم مُّقۡتَرِفُونَ
ﱱ
أَفَغَيۡرَ اَ۬للَّهِ أَبۡتَغِي حَكَمٗا وَهۡوَ اَ۬لَّذِي أَنزَلَ إِلَيۡكُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ مُفَصَّلٗاۚ وَاَلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ يَعۡلَمُونَ أَنَّهُۥ مُنزَلٞ مِّن رَّبِّكَ بِالۡحَقِّۖ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡمُمۡتَرِينَ
ﱲ
وَتَمَّتۡ كَلِمَٰتُ رَبِّكَ صِدۡقٗا وَعَدۡلٗاۚ لَّا مُبَدِّل لِّكَلِمَٰتِهِۦۚ وَهۡوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ
ﱳ
وَإِن تُطِعۡ أَكۡثَرَ مَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ
ﱴ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَم مَّن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهۡوَ أَعۡلَم بِالۡمُهۡتَدِينَ
ﱵ
فَكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اَ۪سۡمُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡهِ إِن كُنتُم بِــَٔايَٰتِهِۦ مُومِنِينَ
ﱶ
وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تَاكُلُواْ مِمَّا ذُكِرَ اَ۪سۡمُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡهِ وَقَدۡ فُصِّل لَّكُم مَّا حُرِّمَ عَلَيۡكُمۡ إِلَّا مَا اَ۟ضۡطُرِرۡتُمۡ إِلَيۡهِۗ وَإِنَّ كَثِيرٗا لَّيَضِلُّونَ بِأَهۡوَآئِهِم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَم بِالۡمُعۡتَدِينَ
ﱷ
۞وَذَرُواْ ظَٰهِرَ اَ۬لۡإِثۡمِ وَبَاطِنَهُۥۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَكۡسِبُونَ اَ۬لۡإِثۡمَ سَيُجۡزَوۡنَ بِمَا كَانُواْ يَقۡتَرِفُونَ
ﱸ
وَلَا تَاكُلُواْ مِمَّا لَمۡ يُذۡكَرِ اِ۪سۡمُ اُ۬للَّهِ عَلَيۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقٞۗ وَإِنَّ اَ۬لشَّيَٰطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوۡلِيَآئِهِمۡ لِيُجَٰدِلُوكُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّكُمۡ لَمُشۡرِكُونَ
ﱹ
أَوَ مَن كَانَ مَيۡتٗا فَأَحۡيَيۡنَٰهُ وَجَعَلۡنَا لَهُۥ نُورٗا يَمۡشِي بِهِۦ فِي اِ۬لنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُۥ فِي اِ۬لظُّلُمَٰتِ لَيۡسَ بِخَارِجٖ مِّنۡهَاۚ كَذَٰلِكَ زُيِّن لِّلۡكٰ۪فِرِينَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ﱺ
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةٍ أَكَٰبِرَ مُجۡرِمِيهَا لِيَمۡكُرُواْ فِيهَاۖ وَمَا يَمۡكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ
ﱻ
وَإِذَا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَةٞ قَالُواْ لَن نُّومِنَ حَتَّىٰ نُوتَىٰ مِثۡلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اُ۬للَّهِۘ اِ۬للَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَل رِّسَٰلَٰتِهِۦۗ سَيُصِيبُ اُ۬لَّذِينَ أَجۡرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اَ۬للَّهِ وَعَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا كَانُواْ يَمۡكُرُونَ
ﱼ
فَمَن يُرِدِ اِ۬للَّهُ أَن يَهۡدِيَهُۥ يَشۡرَحۡ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِۖ وَمَن يُرِدۡ أَن يُضِلَّهُۥ يَجۡعَلۡ صَدۡرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجٗا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي اِ۬لسَّمَآءِۚ كَذَٰلِكَ يَجۡعَلُ اُ۬للَّهُ اُ۬لرِّجۡسَ عَلَى اَ۬لَّذِينَ لَا يُومِنُونَ
ﱽ
وَهَٰذَا صِرَٰطُ رَبِّكَ مُسۡتَقِيمٗاۗ قَدۡ فَصَّلۡنَا اَ۬لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَذَّكَّرُونَ
ﱾ
لَهُمۡ دَارُ اُ۬لسَّلَٰمِ عِندَ رَبِّهِمۡۖ وَهۡو وَّلِيُّهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ
ﱿ
۞وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا يَٰمَعۡشَرَ اَ۬لۡجِنِّ قَدِ اِ۪سۡتَكۡثَرۡتُم مِّنَ اَ۬لۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِيَآؤُهُم مِّنَ اَ۬لۡإِنسِ رَبَّنَا اَ۪سۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضٖ وَبَلَغۡنَا أَجَلَنَا اَ۬لَّذِي أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ اَ۬لنَّارُ مَثۡوَىٰكُمۡ خَٰلِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَآءَ اَ۬للَّهُۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٞ
ﲀ
وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعۡضَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ بَعۡضَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ
ﲁ
يَٰمَعۡشَرَ اَ۬لۡجِنِّ وَاَلۡإِنسِ أَلَمۡ يَاتِكُمۡ رُسُلٞ مِّنكُمۡ يَقُصُّونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِي وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ اُ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا وَشَهِدُواْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كٰ۪فِرِينَ
ﲂ
ذَٰلِكَ أَن لَّمۡ يَكُن رَّبُّكَ مُهۡلِكَ اَ۬لۡقُر۪يٰ بِظُلۡمٖ وَأَهۡلُهَا غَٰفِلُونَ
ﲃ
وَلِكُلّٖ دَرَجَٰتٞ مِّمَّا عَمِلُواْۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ
ﲄ
وَرَبُّكَ اَ۬لۡغَنِيُّ ذُو اُ۬لرَّحۡمَةِۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَسۡتَخۡلِفۡ مِنۢ بَعۡدِكُم مَّا يَشَآءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوۡمٍ ءَاخَرِينَ
ﲅ
إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لَأٓتٖۖ وَمَا أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ
ﲆ
قُلۡ يَٰقَوۡمِ اِ۪عۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَامِلٞۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ اُ۬لدّ۪ارِۗ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ
ﲇ
۞وَجَعَلُواْ لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ اَ۬لۡحَرۡثِ وَاَلۡأَنۡعَٰمِ نَصِيبٗا فَقَالُواْ هَٰذَا لِلَّهِ بِزَعۡمِهِمۡ وَهَٰذَا لِشُرَكَآئِنَاۖ فَمَا كَانَ لِشُرَكَآئِهِمۡ فَلَا يَصِلُ إِلَى اَ۬للَّهِۖ وَمَا كَانَ لِلَّهِ فَهۡوَ يَصِلُ إِلَىٰ شُرَكَآئِهِمۡۗ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ
ﲈ
وَكَذَٰلِكَ زَيَّن لِّكَثِيرٖ مِّنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ قَتۡلَ أَوۡلَٰدِهِمۡ شُرَكَآؤُهُمۡ لِيُرۡدُوهُمۡ وَلِيَلۡبِسُواْ عَلَيۡهِمۡ دِينَهُمۡۖ وَلَوۡ شَآءَ اَ۬للَّهُ مَا فَعَلُوهُۖ فَذَرۡهُمۡ وَمَا يَفۡتَرُونَ
ﲉ
وَقَالُواْ هَٰذِهِۦ أَنۡعَٰمٞ وَحَرۡثٌ حِجۡرٞ لَّا يَطۡعَمُهَا إِلَّا مَن نَّشَآءُ بِزَعۡمِهِمۡ وَأَنۡعَٰمٌ حُرِّمَت ظُّهُورُهَا وَأَنۡعَٰمٞ لَّا يَذۡكُرُونَ اَ۪سۡمَ اَ۬للَّهِ عَلَيۡهَا اَ۪فۡتِرَآءً عَلَيۡهِۚ سَيَجۡزِيهِم بِمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ
ﲊ
وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ اِ۬لۡأَنۡعَٰمِ خَالِصَةٞ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزۡوَٰجِنَاۖ وَإِن يَكُن مَّيۡتَةٗ فَهُمۡ فِيهِ شُرَكَآءُۚ سَيَجۡزِيهِمۡ وَصۡفَهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ
ﲋ
قَدۡ خَسِرَ اَ۬لَّذِينَ قَتَلُواْ أَوۡلَٰدَهُمۡ سَفَهَۢا بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اُ۬للَّهُ اُ۪فۡتِرَآءً عَلَى اَ۬للَّهِۚ قَد ضَّلُّواْ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ
ﲌ
۞وَهۡوَ اَ۬لَّذِي أَنشَأَ جَنَّٰتٖ مَّعۡرُوشَٰتٖ وَغَيۡرَ مَعۡرُوشَٰتٖ وَاَلنَّخۡلَ وَاَلزَّرۡعَ مُخۡتَلِفًا أُكُلُهُۥ وَاَلزَّيۡتُونَ وَاَلرُّمَّانَ مُتَشَٰبِهٗا وَغَيۡرَ مُتَشَٰبِهٖۚ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ إِذَا أَثۡمَرَ وَءَاتُواْ حَقَّهُۥ يَوۡمَ حَصَادِهِۦۖ وَلَا تُسۡرِفُواْۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لۡمُسۡرِفِينَ
ﲍ
وَمِنَ اَ۬لۡأَنۡعَٰمِ حَمُولَةٗ وَفَرۡشٗاۚ كُلُواْ مِمَّا رَزَقكُّمُ اُ۬للَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطۡوَٰتِ اِ۬لشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ
ﲎ
ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجٖۖ مِّنَ اَ۬لضَّانِ اِ۪ثۡنَيۡنِ وَمِنَ اَ۬لۡمَعَزِ اِ۪ثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ اِ۬لۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا اَ۪شۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ اُ۬لۡأُنثَيَيۡنۖ نَّبِّــُٔونِي بِعِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
ﲏ
وَمِنَ اَ۬لۡإِبِلِ اِ۪ثۡنَيۡنِ وَمِنَ اَ۬لۡبَقَرِ اِ۪ثۡنَيۡنِۗ قُلۡ ءَآلذَّكَرَيۡنِ حَرَّمَ أَمِ اِ۬لۡأُنثَيَيۡنِ أَمَّا اَ۪شۡتَمَلَتۡ عَلَيۡهِ أَرۡحَامُ اُ۬لۡأُنثَيَيۡنِۖ أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ ا۪ذۡ وَصَّىٰكُمُ اُ۬للَّهُ بِهَٰذَاۚ فَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبٗا لِّيُضِلَّ اَ۬لنَّاسَ بِغَيۡرِ عِلۡمٍۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ
ﲐ
۞قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٖ يَطۡعَمُهُۥ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيۡتَةً أَوۡ دَمٗا مَّسۡفُوحًا أَوۡ لَحۡمَ خِنزِيرٖ فَإِنَّهُۥ رِجۡسٌ أَوۡ فِسۡقًا أُهِلَّ لِغَيۡرِ اِ۬للَّهِ بِهِۦۚ فَمَنِ اِ۟ضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ
ﲑ
وَعَلَى اَ۬لَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٖۖ وَمِنَ اَ۬لۡبَقَرِ وَاَلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَيۡهِمۡ شُحُومَهُمَا إِلَّا مَا حَمَلَت ظُّهُورُهُمَا أَوِ اِ۬لۡحَوَايَا أَوۡ مَا اَ۪خۡتَلَطَ بِعَظۡمٖۚ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِبَغۡيِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ
ﲒ
فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةٖ وَٰسِعَةٖ وَلَا يُرَدُّ بَاسُهُۥ عَنِ اِ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لۡمُجۡرِمِينَ
ﲓ
سَيَقُولُ اُ۬لَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ اَ۬للَّهُ مَا أَشۡرَكۡنَا وَلَا ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن شَيۡءٖۚ كَذَٰلِك كَّذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ حَتَّىٰ ذَاقُواْ بَاسَنَاۗ قُلۡ هَلۡ عِندَكُم مِّنۡ عِلۡمٖ فَتُخۡرِجُوهُ لَنَاۖ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا اَ۬لظَّنَّ وَإِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَخۡرُصُونَ
ﲔ
قُلۡ فَلِلَّهِ اِ۬لۡحُجَّةُ اُ۬لۡبَٰلِغَةُۖ فَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ
ﲕ
قُلۡ هَلُمَّ شُهَدَآءَكُمُ اُ۬لَّذِينَ يَشۡهَدُونَ أَنَّ اَ۬للَّهَ حَرَّمَ هَٰذَاۖ فَإِن شَهِدُواْ فَلَا تَشۡهَدۡ مَعَهُمۡۚ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ اَ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَا وَاَلَّذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ
ﲖ
۞قُلۡ تَعَالَوۡاْ أَتۡلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمۡ عَلَيۡكُمۡۖ أَلَّا تُشۡرِكُواْ بِهِۦ شَيۡــٔٗاۖ وَبِالۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗاۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ أَوۡلَٰدَكُم مِّنۡ إِمۡلَٰقٖ نَّحۡن نَّرۡزُقكُّمۡ وَإِيَّاهُمۡۖ وَلَا تَقۡرَبُواْ اُ۬لۡفَوَٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنۡهَا وَمَا بَطَنَۖ وَلَا تَقۡتُلُواْ اُ۬لنَّفۡسَ اَ۬لَّتِي حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالۡحَقِّۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ
ﲗ
وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ اَ۬لۡيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ اُ۬لۡكَيۡلَ وَاَلۡمِيزَانَ بِالۡقِسۡطِۖ لَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۖ وَإِذَا قُلۡتُمۡ فَاَعۡدِلُواْ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبۭيٰۖ وَبِعَهۡدِ اِ۬للَّهِ أَوۡفُواْۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَذَّكَّرُونَ
ﲘ
وَأَنَّ هَٰذَا صِرَٰطِي مُسۡتَقِيمٗا فَاَتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ اُ۬لسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ وَصَّىٰكُم بِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ
ﲙ
ثُمَّ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ تَمَامًا عَلَى اَ۬لَّذِي أَحۡسَنَ وَتَفۡصِيلٗا لِّكُلِّ شَيۡءٖ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لَّعَلَّهُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ يُومِنُونَ
ﲚ
وَهَٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ مُبَارَكٞ فَاَتَّبِعُوهُ وَاَتَّقُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ
ﲛ
أَن تَقُولُواْ إِنَّمَا أُنزِلَ اَ۬لۡكِتَٰبُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيۡنِ مِن قَبۡلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمۡ لَغَٰفِلِينَ
ﲜ
أَوۡ تَقُولُواْ لَوۡ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيۡنَا اَ۬لۡكِتَٰبُ لَكُنَّا أَهۡدَىٰ مِنۡهُمۡۚ فَقَد جَّآءَكُم بَيِّنَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞۚ فَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّن كَذَّب بِّــَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَصَدَفَ عَنۡهَاۗ سَنَجۡزِي اِ۬لَّذِينَ يَصۡدِفُونَ عَنۡ ءَايَٰتِنَا سُوٓءَ اَ۬لۡعَذَاب بِّمَا كَانُواْ يَصۡدِفُونَ
ﲝ
۞هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَاتِيَهُمُ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ أَوۡ يَاتِيَ رَبُّكَ أَوۡ يَاتِيَ بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَۗ يَوۡمَ يَاتِي بَعۡضُ ءَايَٰتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفۡسًا إِيمَٰنُهَا لَمۡ تَكُنۡ ءَامَنَتۡ مِن قَبۡلُ أَوۡ كَسَبَتۡ فِي إِيمَٰنِهَا خَيۡرٗاۗ قُلِ اِ۪نتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
ﲞ
إِنَّ اَ۬لَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَا أَمۡرُهُمۡ إِلَى اَ۬للَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ
ﲟ
مَن جَآءَ بِالۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ عَشۡرُ أَمۡثَالِهَاۖ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَىٰ إِلَّا مِثۡلَهَا وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ
ﲠ
قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيَ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ
ﲡ
دِينٗا قَيِّمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ
ﲢ
قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ
ﲣ
لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ اُ۬لۡمُسۡلِمِينَ
ﲤ
قُلۡ أَغَيۡرَ اَ۬للَّهِ أَبۡغِي رَبّٗا وَهۡوَ رَبُّ كُلِّ شَيۡءٖۚ وَلَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسٍ إِلَّا عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ
ﲥ