كٓهٰيٰعٓصٓ
ﰀ
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهٗ زَكَرِيَّا
ﰁ
اِذْ نَادٰي رَبَّهٗ نِدَآءً خَفِيًّا
ﰂ
قَالَ رَبِّ اِنِّيْ وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّيْ وَاشْتَعَلَ الرَّاْسُ شَيْبًا وَّلَمْ اَكُنْۣ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا
ﰃ
وَاِنِّيْ خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَّرَآءِيْ وَكَانَتِ امْرَاَتِيْ عَاقِرًا فَهَبْ لِيْ مِنْ لَّدُنْكَ وَلِيًّا
ﰄ
يَّرِثُنِيْ وَيَرِثُ مِنْ اٰلِ يَعْقُوْبَﵯ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا
ﰅ
يٰزَكَرِيَّا٘ اِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلٰمِ اِۨسْمُهٗ يَحْيٰيﶈ لَمْ نَجْعَلْ لَّهٗ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا
ﰆ
قَالَ رَبِّ اَنّٰي يَكُوْنُ لِيْ غُلٰمٌ وَّكَانَتِ امْرَاَتِيْ عَاقِرًا وَّقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا
ﰇ
قَالَ كَذٰلِكَﵐ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَّقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْــًٔا
ﰈ
قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِّيْ٘ اٰيَةًﵧ قَالَ اٰيَتُكَ اَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلٰثَ لَيَالٍ سَوِيًّا
ﰉ
فَخَرَجَ عَلٰي قَوْمِهٖ مِنَ الْمِحْرَابِ فَاَوْحٰ٘ي اِلَيْهِمْ اَنْ سَبِّحُوْا بُكْرَةً وَّعَشِيًّا
ﰊ
يٰيَحْيٰي خُذِ الْكِتٰبَ بِقُوَّةٍﵧ وَاٰتَيْنٰهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا
ﰋ
وَّحَنَانًا مِّنْ لَّدُنَّا وَزَكٰوةًﵧ وَكَانَ تَقِيًّا
ﰌ
وَّبَرًّاۣ بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا
ﰍ
وَسَلٰمٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوْتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا
ﰎ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ مَرْيَمَﶉ اِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ اَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
ﰏ
فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُوْنِهِمْ حِجَابًاﵴ فَاَرْسَلْنَا٘ اِلَيْهَا رُوْحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
ﰐ
قَالَتْ اِنِّيْ٘ اَعُوْذُ بِالرَّحْمٰنِ مِنْكَ اِنْ كُنْتَ تَقِيًّا
ﰑ
قَالَ اِنَّمَا٘ اَنَا رَسُوْلُ رَبِّكِﵲ لِاَهَبَ لَكِ غُلٰمًا زَكِيًّا
ﰒ
قَالَتْ اَنّٰي يَكُوْنُ لِيْ غُلٰمٌ وَّلَمْ يَمْسَسْنِيْ بَشَرٌ وَّلَمْ اَكُ بَغِيًّا
ﰓ
قَالَ كَذٰلِكِﵐ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌﵐ وَلِنَجْعَلَهٗ٘ اٰيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّاﵐ وَكَانَ اَمْرًا مَّقْضِيًّا
ﰔ
فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهٖ مَكَانًا قَصِيًّا
ﰕ
فَاَجَآءَهَا الْمَخَاضُ اِلٰي جِذْعِ النَّخْلَةِﵐ قَالَتْ يٰلَيْتَنِيْ مِتُّ قَبْلَ هٰذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَّنْسِيًّا
ﰖ
فَنَادٰىهَا مِنْ تَحْتِهَا٘ اَلَّا تَحْزَنِيْ قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا
ﰗ
وَهُزِّيْ٘ اِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسٰقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا
ﰘ
فَكُلِيْ وَاشْرَبِيْ وَقَرِّيْ عَيْنًاﵐ فَاِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ اَحَدًاﶈ فَقُوْلِيْ٘ اِنِّيْ نَذَرْتُ لِلرَّحْمٰنِ صَوْمًا فَلَنْ اُكَلِّمَ الْيَوْمَ اِنْسِيًّا
ﰙ
فَاَتَتْ بِهٖ قَوْمَهَا تَحْمِلُهٗﵧ قَالُوْا يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْــًٔا فَرِيًّا
ﰚ
يٰ٘اُخْتَ هٰرُوْنَ مَا كَانَ اَبُوْكِ امْرَاَ سَوْءٍ وَّمَا كَانَتْ اُمُّكِ بَغِيًّا
ﰛ
فَاَشَارَتْ اِلَيْهِﵪ قَالُوْا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا
ﰜ
قَالَ اِنِّيْ عَبْدُ اللّٰهِﵪ اٰتٰىنِيَ الْكِتٰبَ وَجَعَلَنِيْ نَبِيًّا
ﰝ
وَّجَعَلَنِيْ مُبٰرَكًا اَيْنَ مَا كُنْتُﵣ وَاَوْصٰنِيْ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
ﰞ
وَّبَرًّاۣ بِوَالِدَتِيْﵟ وَلَمْ يَجْعَلْنِيْ جَبَّارًا شَقِيًّا
ﰟ
وَالسَّلٰمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ اَمُوْتُ وَيَوْمَ اُبْعَثُ حَيًّا
ﰠ
ذٰلِكَ عِيْسَي ابْنُ مَرْيَمَﵐ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِيْ فِيْهِ يَمْتَرُوْنَ
ﰡ
مَا كَانَ لِلّٰهِ اَنْ يَّتَّخِذَ مِنْ وَّلَدٍﶈ سُبْحٰنَهٗﵧ اِذَا قَضٰ٘ي اَمْرًا فَاِنَّمَا يَقُوْلُ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ
ﰢ
وَاِنَّ اللّٰهَ رَبِّيْ وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوْهُﵧ هٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيْمٌ
ﰣ
فَاخْتَلَفَ الْاَحْزَابُ مِنْۣ بَيْنِهِمْﵐ فَوَيْلٌ لِّلَّذِيْنَ كَفَرُوْا مِنْ مَّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيْمٍ
ﰤ
اَسْمِعْ بِهِمْ وَاَبْصِرْﶈ يَوْمَ يَاْتُوْنَنَا لٰكِنِ الظّٰلِمُوْنَ الْيَوْمَ فِيْ ضَلٰلٍ مُّبِيْنٍ
ﰥ
وَاَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ اِذْ قُضِيَ الْاَمْرُﶉ وَهُمْ فِيْ غَفْلَةٍ وَّهُمْ لَا يُؤْمِنُوْنَ
ﰦ
اِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْاَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَاِلَيْنَا يُرْجَعُوْنَ
ﰧ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ اِبْرٰهِيْمَﵾ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّيْقًا نَّبِيًّا
ﰨ
اِذْ قَالَ لِاَبِيْهِ يٰ٘اَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِيْ عَنْكَ شَيْــًٔا
ﰩ
يٰ٘اَبَتِ اِنِّيْ قَدْ جَآءَنِيْ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَاْتِكَ فَاتَّبِعْنِيْ٘ اَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا
ﰪ
يٰ٘اَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطٰنَﵧ اِنَّ الشَّيْطٰنَ كَانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِيًّا
ﰫ
يٰ٘اَبَتِ اِنِّيْ٘ اَخَافُ اَنْ يَّمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمٰنِ فَتَكُوْنَ لِلشَّيْطٰنِ وَلِيًّا
ﰬ
قَالَ اَرَاغِبٌ اَنْتَ عَنْ اٰلِهَتِيْ يٰ٘اِبْرٰهِيْمُﵐ لَئِنْ لَّمْ تَنْتَهِ لَاَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِيْ مَلِيًّا
ﰭ
قَالَ سَلٰمٌ عَلَيْكَﵐ سَاَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّيْﵧ اِنَّهٗ كَانَ بِيْ حَفِيًّا
ﰮ
وَاَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَاَدْعُوْا رَبِّيْﵠ عَسٰ٘ي اَلَّا٘ اَكُوْنَ بِدُعَآءِ رَبِّيْ شَقِيًّا
ﰯ
فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِﶈ وَهَبْنَا لَهٗ٘ اِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَﵧ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا
ﰰ
وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِّنْ رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا
ﰱ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ مُوْسٰ٘يﵟ اِنَّهٗ كَانَ مُخْلَصًا وَّكَانَ رَسُوْلًا نَّبِيًّا
ﰲ
وَنَادَيْنٰهُ مِنْ جَانِبِ الطُّوْرِ الْاَيْمَنِ وَقَرَّبْنٰهُ نَجِيًّا
ﰳ
وَوَهَبْنَا لَهٗ مِنْ رَّحْمَتِنَا٘ اَخَاهُ هٰرُوْنَ نَبِيًّا
ﰴ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ اِسْمٰعِيْلَﵟ اِنَّهٗ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُوْلًا نَّبِيًّا
ﰵ
وَكَانَ يَاْمُرُ اَهْلَهٗ بِالصَّلٰوةِ وَالزَّكٰوةِﵣ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهٖ مَرْضِيًّا
ﰶ
وَاذْكُرْ فِي الْكِتٰبِ اِدْرِيْسَﵟ اِنَّهٗ كَانَ صِدِّيْقًا نَّبِيًّا
ﰷ
وَّرَفَعْنٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا
ﰸ
اُولٰٓئِكَ الَّذِيْنَ اَنْعَمَ اللّٰهُ عَلَيْهِمْ مِّنَ النَّبِيّٖنَ مِنْ ذُرِّيَّةِ اٰدَمَﵯ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوْحٍﵟ وَّمِنْ ذُرِّيَّةِ اِبْرٰهِيْمَ وَاِسْرَآءِيْلَﵟ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَاﵧ اِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِمْ اٰيٰتُ الرَّحْمٰنِ خَرُّوْا سُجَّدًا وَّبُكِيًّا
ﰹ
فَخَلَفَ مِنْۣ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ اَضَاعُوا الصَّلٰوةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوٰتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
ﰺ
اِلَّا مَنْ تَابَ وَاٰمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَاُولٰٓئِكَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُوْنَ شَيْــًٔا
ﰻ
جَنّٰتِ عَدْنِ اِۨلَّتِيْ وَعَدَ الرَّحْمٰنُ عِبَادَهٗ بِالْغَيْبِﵧ اِنَّهٗ كَانَ وَعْدُهٗ مَاْتِيًّا
ﰼ
لَا يَسْمَعُوْنَ فِيْهَا لَغْوًا اِلَّا سَلٰمًاﵧ وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيْهَا بُكْرَةً وَّعَشِيًّا
ﰽ
تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِيْ نُوْرِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا
ﰾ
وَمَا نَتَنَزَّلُ اِلَّا بِاَمْرِ رَبِّكَﵐ لَهٗ مَا بَيْنَ اَيْدِيْنَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذٰلِكَﵐ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
ﰿ
رَبُّ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهٖﵧ هَلْ تَعْلَمُ لَهٗ سَمِيًّا
ﱀ
وَيَقُوْلُ الْاِنْسَانُ ءَاِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ اُخْرَجُ حَيًّا
ﱁ
اَوَلَا يَذْكُرُ الْاِنْسَانُ اَنَّا خَلَقْنٰهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْــًٔا
ﱂ
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيٰطِيْنَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا
ﱃ
ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيْعَةٍ اَيُّهُمْ اَشَدُّ عَلَي الرَّحْمٰنِ عِتِيًّا
ﱄ
ثُمَّ لَنَحْنُ اَعْلَمُ بِالَّذِيْنَ هُمْ اَوْلٰي بِهَا صِلِيًّا
ﱅ
وَاِنْ مِّنْكُمْ اِلَّا وَارِدُهَاﵐ كَانَ عَلٰي رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا
ﱆ
ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِيْنَ اتَّقَوْا وَّنَذَرُ الظّٰلِمِيْنَ فِيْهَا جِثِيًّا
ﱇ
وَاِذَا تُتْلٰي عَلَيْهِمْ اٰيٰتُنَا بَيِّنٰتٍ قَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘اﶈ اَيُّ الْفَرِيْقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَّاَحْسَنُ نَدِيًّا
ﱈ
وَكَمْ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنْ قَرْنٍ هُمْ اَحْسَنُ اَثَاثًا وَّرِئۡيًا
ﱉ
قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمٰنُ مَدًّاﵼ حَتّٰ٘ي اِذَا رَاَوْا مَا يُوْعَدُوْنَ اِمَّا الْعَذَابَ وَاِمَّا السَّاعَةَﵾ فَسَيَعْلَمُوْنَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَانًا وَّاَضْعَفُ جُنْدًا
ﱊ
وَيَزِيْدُ اللّٰهُ الَّذِيْنَ اهْتَدَوْا هُدًيﵧ وَالْبٰقِيٰتُ الصّٰلِحٰتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَّخَيْرٌ مَّرَدًّا
ﱋ
اَفَرَءَيْتَ الَّذِيْ كَفَرَ بِاٰيٰتِنَا وَقَالَ لَاُوْتَيَنَّ مَالًا وَّوَلَدًا
ﱌ
اَطَّلَعَ الْغَيْبَ اَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ عَهْدًا
ﱍ
كَلَّاﵧ سَنَكْتُبُ مَا يَقُوْلُ وَنَمُدُّ لَهٗ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا
ﱎ
وَّنَرِثُهٗ مَا يَقُوْلُ وَيَاْتِيْنَا فَرْدًا
ﱏ
وَاتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اٰلِهَةً لِّيَكُوْنُوْا لَهُمْ عِزًّا
ﱐ
كَلَّاﵧ سَيَكْفُرُوْنَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُوْنُوْنَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا
ﱑ
اَلَمْ تَرَ اَنَّا٘ اَرْسَلْنَا الشَّيٰطِيْنَ عَلَي الْكٰفِرِيْنَ تَؤُزُّهُمْ اَزًّا
ﱒ
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْﵧ اِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا
ﱓ
يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِيْنَ اِلَي الرَّحْمٰنِ وَفْدًا
ﱔ
وَّنَسُوْقُ الْمُجْرِمِيْنَ اِلٰي جَهَنَّمَ وِرْدًا
ﱕ
لَا يَمْلِكُوْنَ الشَّفَاعَةَ اِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمٰنِ عَهْدًا
ﱖ
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَدًا
ﱗ
لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْــًٔا اِدًّا
ﱘ
تَكَادُ السَّمٰوٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْاَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
ﱙ
اَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمٰنِ وَلَدًا
ﱚ
وَمَا يَنْۣبَغِيْ لِلرَّحْمٰنِ اَنْ يَّتَّخِذَ وَلَدًا
ﱛ
اِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ اِلَّا٘ اٰتِي الرَّحْمٰنِ عَبْدًا
ﱜ
لَقَدْ اَحْصٰىهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
ﱝ
وَكُلُّهُمْ اٰتِيْهِ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ فَرْدًا
ﱞ
اِنَّ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمٰنُ وُدًّا
ﱟ
فَاِنَّمَا يَسَّرْنٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِيْنَ وَتُنْذِرَ بِهٖ قَوْمًا لُّدًّا
ﱠ
وَكَمْ اَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنْ قَرْنٍﵧ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِّنْ اَحَدٍ اَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا
ﱡ