طٰسٓﵴ تِلْكَ اٰيٰتُ الْقُرْاٰنِ وَكِتَابٍ مُّبِيْنٍ
ﰀ
هُدًي وَّبُشْرٰي لِلْمُؤْمِنِيْنَ
ﰁ
الَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلٰوةَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكٰوةَ وَهُمْ بِالْاٰخِرَةِ هُمْ يُوْقِنُوْنَ
ﰂ
اِنَّ الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِالْاٰخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ اَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُوْنَ
ﰃ
اُولٰٓئِكَ الَّذِيْنَ لَهُمْ سُوْٓءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْاٰخِرَةِ هُمُ الْاَخْسَرُوْنَ
ﰄ
وَاِنَّكَ لَتُلَقَّي الْقُرْاٰنَ مِنْ لَّدُنْ حَكِيْمٍ عَلِيْمٍ
ﰅ
اِذْ قَالَ مُوْسٰي لِاَهْلِهٖ٘ اِنِّيْ٘ اٰنَسْتُ نَارًاﵧ سَاٰتِيْكُمْ مِّنْهَا بِخَبَرٍ اَوْ اٰتِيْكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُوْنَ
ﰆ
فَلَمَّا جَآءَهَا نُوْدِيَ اَنْۣ بُوْرِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَاﵧ وَسُبْحٰنَ اللّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﰇ
يٰمُوْسٰ٘ي اِنَّهٗ٘ اَنَا اللّٰهُ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ
ﰈ
وَاَلْقِ عَصَاكَﵧ فَلَمَّا رَاٰهَا تَهْتَزُّ كَاَنَّهَا جَآنٌّ وَّلّٰي مُدْبِرًا وَّلَمْ يُعَقِّبْﵧ يٰمُوْسٰي لَا تَخَفْﵴ اِنِّيْ لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُوْنَ
ﰉ
اِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًاۣ بَعْدَ سُوْٓءٍ فَاِنِّيْ غَفُوْرٌ رَّحِيْمٌ
ﰊ
وَاَدْخِلْ يَدَكَ فِيْ جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سُوْٓءٍﵴ فِيْ تِسْعِ اٰيٰتٍ اِلٰي فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهٖﵧ اِنَّهُمْ كَانُوْا قَوْمًا فٰسِقِيْنَ
ﰋ
فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ اٰيٰتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوْا هٰذَا سِحْرٌ مُّبِيْنٌ
ﰌ
وَجَحَدُوْا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا٘ اَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَّعُلُوًّاﵧ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِيْنَ
ﰍ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا دَاوٗدَ وَسُلَيْمٰنَ عِلْمًاﵐ وَقَالَا الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ فَضَّلَنَا عَلٰي كَثِيْرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِيْنَ
ﰎ
وَوَرِثَ سُلَيْمٰنُ دَاوٗدَ وَقَالَ يٰ٘اَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَاُوْتِيْنَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍﵧ اِنَّ هٰذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِيْنُ
ﰏ
وَحُشِرَ لِسُلَيْمٰنَ جُنُوْدُهٗ مِنَ الْجِنِّ وَالْاِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوْزَعُوْنَ
ﰐ
حَتّٰ٘ي اِذَا٘ اَتَوْا عَلٰي وَادِ النَّمْلِﶈ قَالَتْ نَمْلَةٌ يّٰ٘اَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوْا مَسٰكِنَكُمْﵐ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمٰنُ وَجُنُوْدُهٗﶈ وَهُمْ لَا يَشْعُرُوْنَ
ﰑ
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ اَوْزِعْنِيْ٘ اَنْ اَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِيْ٘ اَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلٰي وَالِدَيَّ وَاَنْ اَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضٰىهُ وَاَدْخِلْنِيْ بِرَحْمَتِكَ فِيْ عِبَادِكَ الصّٰلِحِيْنَ
ﰒ
وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا٘ اَرَي الْهُدْهُدَﵠ اَمْ كَانَ مِنَ الْغَآئِبِيْنَ
ﰓ
لَاُعَذِّبَنَّهٗ عَذَابًا شَدِيْدًا اَوْ لَاَاذْبَحَنَّهٗ٘ اَوْ لَيَاْتِيَنِّيْ بِسُلْطٰنٍ مُّبِيْنٍ
ﰔ
فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيْدٍ فَقَالَ اَحَطْتُّ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهٖ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَاٍۣ بِنَبَاٍ يَّقِيْنٍ
ﰕ
اِنِّيْ وَجَدْتُّ امْرَاَةً تَمْلِكُهُمْ وَاُوْتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَّلَهَا عَرْشٌ عَظِيْمٌ
ﰖ
وَجَدْتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُوْنَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰنُ اَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيْلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُوْنَ
ﰗ
اَلَّا يَسْجُدُوْا لِلّٰهِ الَّذِيْ يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُوْنَ وَمَا تُعْلِنُوْنَ
ﰘ
اَللّٰهُ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيْمِ
ﰙ
قَالَ سَنَنْظُرُ اَصَدَقْتَ اَمْ كُنْتَ مِنَ الْكٰذِبِيْنَ
ﰚ
اِذْهَبْ بِّكِتٰبِيْ هٰذَا فَاَلْقِهْ اِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانْظُرْ مَاذَا يَرْجِعُوْنَ
ﰛ
قَالَتْ يٰ٘اَيُّهَا الْمَلَؤُا اِنِّيْ٘ اُلْقِيَ اِلَيَّ كِتٰبٌ كَرِيْمٌ
ﰜ
اِنَّهٗ مِنْ سُلَيْمٰنَ وَاِنَّهٗ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
ﰝ
اَلَّا تَعْلُوْا عَلَيَّ وَاْتُوْنِيْ مُسْلِمِيْنَ
ﰞ
قَالَتْ يٰ٘اَيُّهَا الْمَلَؤُا اَفْتُوْنِيْ فِيْ٘ اَمْرِيْﵐ مَا كُنْتُ قَاطِعَةً اَمْرًا حَتّٰي تَشْهَدُوْنِ
ﰟ
قَالُوْا نَحْنُ اُولُوْا قُوَّةٍ وَّاُولُوْا بَاْسٍ شَدِيْدٍﵿ وَّالْاَمْرُ اِلَيْكِ فَانْظُرِيْ مَاذَا تَاْمُرِيْنَ
ﰠ
قَالَتْ اِنَّ الْمُلُوْكَ اِذَا دَخَلُوْا قَرْيَةً اَفْسَدُوْهَا وَجَعَلُوْ٘ا اَعِزَّةَ اَهْلِهَا٘ اَذِلَّةًﵐ وَكَذٰلِكَ يَفْعَلُوْنَ
ﰡ
وَاِنِّيْ مُرْسِلَةٌ اِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ فَنٰظِرَةٌۣ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُوْنَ
ﰢ
فَلَمَّا جَآءَ سُلَيْمٰنَ قَالَ اَتُمِدُّوْنَنِ بِمَالٍﵟ فَمَا٘ اٰتٰىنِۦَ اللّٰهُ خَيْرٌ مِّمَّا٘ اٰتٰىكُمْﵐ بَلْ اَنْتُمْ بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُوْنَ
ﰣ
اِرْجِعْ اِلَيْهِمْ فَلَنَاْتِيَنَّهُمْ بِجُنُوْدٍ لَّا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِّنْهَا٘ اَذِلَّةً وَّهُمْ صٰغِرُوْنَ
ﰤ
قَالَ يٰ٘اَيُّهَا الْمَلَؤُا اَيُّكُمْ يَاْتِيْنِيْ بِعَرْشِهَا قَبْلَ اَنْ يَّاْتُوْنِيْ مُسْلِمِيْنَ
ﰥ
قَالَ عِفْرِيْتٌ مِّنَ الْجِنِّ اَنَا اٰتِيْكَ بِهٖ قَبْلَ اَنْ تَقُوْمَ مِنْ مَّقَامِكَﵐ وَاِنِّيْ عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ اَمِيْنٌ
ﰦ
قَالَ الَّذِيْ عِنْدَهٗ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتٰبِ اَنَا اٰتِيْكَ بِهٖ قَبْلَ اَنْ يَّرْتَدَّ اِلَيْكَ طَرْفُكَﵧ فَلَمَّا رَاٰهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهٗ قَالَ هٰذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّيْﵴ لِيَبْلُوَنِيْ٘ ءَاَشْكُرُ اَمْ اَكْفُرُﵧ وَمَنْ شَكَرَ فَاِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهٖﵐ وَمَنْ كَفَرَ فَاِنَّ رَبِّيْ غَنِيٌّ كَرِيْمٌ
ﰧ
قَالَ نَكِّرُوْا لَهَا عَرْشَهَا نَنْظُرْ اَتَهْتَدِيْ٘ اَمْ تَكُوْنُ مِنَ الَّذِيْنَ لَا يَهْتَدُوْنَ
ﰨ
فَلَمَّا جَآءَتْ قِيْلَ اَهٰكَذَا عَرْشُكِﵧ قَالَتْ كَاَنَّهٗ هُوَﵐ وَاُوْتِيْنَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِيْنَ
ﰩ
وَصَدَّهَا مَا كَانَتْ تَّعْبُدُ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِﵧ اِنَّهَا كَانَتْ مِنْ قَوْمٍ كٰفِرِيْنَ
ﰪ
قِيْلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَﵐ فَلَمَّا رَاَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَّكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَاﵧ قَالَ اِنَّهٗ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّنْ قَوَارِيْرَﵾ قَالَتْ رَبِّ اِنِّيْ ظَلَمْتُ نَفْسِيْ وَاَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمٰنَ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﰫ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا٘ اِلٰي ثَمُوْدَ اَخَاهُمْ صٰلِحًا اَنِ اعْبُدُوا اللّٰهَ فَاِذَا هُمْ فَرِيْقٰنِ يَخْتَصِمُوْنَ
ﰬ
قَالَ يٰقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُوْنَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِﵐ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُوْنَ اللّٰهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُوْنَ
ﰭ
قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَّعَكَﵧ قَالَ طٰٓئِرُكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُوْنَ
ﰮ
وَكَانَ فِي الْمَدِيْنَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُّفْسِدُوْنَ فِي الْاَرْضِ وَلَا يُصْلِحُوْنَ
ﰯ
قَالُوْا تَقَاسَمُوْا بِاللّٰهِ لَنُبَيِّتَنَّهٗ وَاَهْلَهٗ ثُمَّ لَنَقُوْلَنَّ لِوَلِيِّهٖ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ اَهْلِهٖ وَاِنَّا لَصٰدِقُوْنَ
ﰰ
وَمَكَرُوْا مَكْرًا وَّمَكَرْنَا مَكْرًا وَّهُمْ لَا يَشْعُرُوْنَ
ﰱ
فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْﶈ اَنَّا دَمَّرْنٰهُمْ وَقَوْمَهُمْ اَجْمَعِيْنَ
ﰲ
فَتِلْكَ بُيُوْتُهُمْ خَاوِيَةًۣ بِمَا ظَلَمُوْاﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيَةً لِّقَوْمٍ يَّعْلَمُوْنَ
ﰳ
وَاَنْجَيْنَا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَكَانُوْا يَتَّقُوْنَ
ﰴ
وَلُوْطًا اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖ٘ اَتَاْتُوْنَ الْفَاحِشَةَ وَاَنْتُمْ تُبْصِرُوْنَ
ﰵ
اَئِنَّكُمْ لَتَاْتُوْنَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّنْ دُوْنِ النِّسَآءِﵧ بَلْ اَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُوْنَ
ﰶ
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖ٘ اِلَّا٘ اَنْ قَالُوْ٘ا اَخْرِجُوْ٘ا اٰلَ لُوْطٍ مِّنْ قَرْيَتِكُمْﵐ اِنَّهُمْ اُنَاسٌ يَّتَطَهَّرُوْنَ
ﰷ
فَاَنْجَيْنٰهُ وَاَهْلَهٗ٘ اِلَّا امْرَاَتَهٗﵟ قَدَّرْنٰهَا مِنَ الْغٰبِرِيْنَ
ﰸ
وَاَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَرًاﵐ فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِيْنَ
ﰹ
قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ وَسَلٰمٌ عَلٰي عِبَادِهِ الَّذِيْنَ اصْطَفٰيﵧ ءٰٓاللّٰهُ خَيْرٌ اَمَّا يُشْرِكُوْنَ
ﰺ
اَمَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ وَاَنْزَلَ لَكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ مَآءًﵐ فَاَنْۣبَتْنَا بِهٖ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍﵐ مَا كَانَ لَكُمْ اَنْ تُنْۣبِتُوْا شَجَرَهَاﵧ ءَاِلٰهٌ مَّعَ اللّٰهِﵧ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَّعْدِلُوْنَ
ﰻ
اَمَّنْ جَعَلَ الْاَرْضَ قَرَارًا وَّجَعَلَ خِلٰلَهَا٘ اَنْهٰرًا وَّجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًاﵧ ءَاِلٰهٌ مَّعَ اللّٰهِﵧ بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُوْنَ
ﰼ
اَمَّنْ يُّجِيْبُ الْمُضْطَرَّ اِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوْٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الْاَرْضِﵧ ءَاِلٰهٌ مَّعَ اللّٰهِﵧ قَلِيْلًا مَّا تَذَكَّرُوْنَ
ﰽ
اَمَّنْ يَّهْدِيْكُمْ فِيْ ظُلُمٰتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُّرْسِلُ الرِّيٰحَ بُشْرًاۣ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهٖﵧ ءَاِلٰهٌ مَّعَ اللّٰهِﵧ تَعٰلَي اللّٰهُ عَمَّا يُشْرِكُوْنَ
ﰾ
اَمَّنْ يَّبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيْدُهٗ وَمَنْ يَّرْزُقُكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ وَالْاَرْضِﵧ ءَاِلٰهٌ مَّعَ اللّٰهِﵧ قُلْ هَاتُوْا بُرهَانَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ
ﰿ
قُلْ لَّا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ الْغَيْبَ اِلَّا اللّٰهُﵧ وَمَا يَشْعُرُوْنَ اَيَّانَ يُبْعَثُوْنَ
ﱀ
بَلِ ادّٰرَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْاٰخِرَةِﵴ بَلْ هُمْ فِيْ شَكٍّ مِّنْهَاﵴ بَلْ هُمْ مِّنْهَا عَمُوْنَ
ﱁ
وَقَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْ٘ا ءَاِذَا كُنَّا تُرٰبًا وَّاٰبَآؤُنَا٘ اَئِنَّا لَمُخْرَجُوْنَ
ﱂ
لَقَدْ وُعِدْنَا هٰذَا نَحْنُ وَاٰبَآؤُنَا مِنْ قَبْلُﶈ اِنْ هٰذَا٘ اِلَّا٘ اَسَاطِيْرُ الْاَوَّلِيْنَ
ﱃ
قُلْ سِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَانْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِيْنَ
ﱄ
وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِيْ ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُوْنَ
ﱅ
وَيَقُوْلُوْنَ مَتٰي هٰذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صٰدِقِيْنَ
ﱆ
قُلْ عَسٰ٘ي اَنْ يَّكُوْنَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِيْ تَسْتَعْجِلُوْنَ
ﱇ
وَاِنَّ رَبَّكَ لَذُوْ فَضْلٍ عَلَي النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُوْنَ
ﱈ
وَاِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُوْرُهُمْ وَمَا يُعْلِنُوْنَ
ﱉ
وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ فِي السَّمَآءِ وَالْاَرْضِ اِلَّا فِيْ كِتٰبٍ مُّبِيْنٍ
ﱊ
اِنَّ هٰذَا الْقُرْاٰنَ يَقُصُّ عَلٰي بَنِيْ٘ اِسْرَآءِيْلَ اَكْثَرَ الَّذِيْ هُمْ فِيْهِ يَخْتَلِفُوْنَ
ﱋ
وَاِنَّهٗ لَهُدًي وَّرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِيْنَ
ﱌ
اِنَّ رَبَّكَ يَقْضِيْ بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهٖﵐ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْعَلِيْمُ
ﱍ
فَتَوَكَّلْ عَلَي اللّٰهِﵧ اِنَّكَ عَلَي الْحَقِّ الْمُبِيْنِ
ﱎ
اِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتٰي وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَآءَ اِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِيْنَ
ﱏ
وَمَا٘ اَنْتَ بِهٰدِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلٰلَتِهِمْﵧ اِنْ تُسْمِعُ اِلَّا مَنْ يُّؤْمِنُ بِاٰيٰتِنَا فَهُمْ مُّسْلِمُوْنَ
ﱐ
وَاِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ اَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الْاَرْضِ تُكَلِّمُهُمْﶈ اَنَّ النَّاسَ كَانُوْا بِاٰيٰتِنَا لَا يُوْقِنُوْنَ
ﱑ
وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ اُمَّةٍ فَوْجًا مِّمَّنْ يُّكَذِّبُ بِاٰيٰتِنَا فَهُمْ يُوْزَعُوْنَ
ﱒ
حَتّٰ٘ي اِذَا جَآءُوْ قَالَ اَكَذَّبْتُمْ بِاٰيٰتِيْ وَلَمْ تُحِيْطُوْا بِهَا عِلْمًا اَمَّاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ
ﱓ
وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوْا فَهُمْ لَا يَنْطِقُوْنَ
ﱔ
اَلَمْ يَرَوْا اَنَّا جَعَلْنَا الَّيْلَ لِيَسْكُنُوْا فِيْهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًاﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يُّؤْمِنُوْنَ
ﱕ
وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّوْرِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَمَنْ فِي الْاَرْضِ اِلَّا مَنْ شَآءَ اللّٰهُﵧ وَكُلٌّ اَتَوْهُ دٰخِرِيْنَ
ﱖ
وَتَرَي الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَّهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِﵧ صُنْعَ اللّٰهِ الَّذِيْ٘ اَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍﵧ اِنَّهٗ خَبِيْرٌۣ بِمَا تَفْعَلُوْنَ
ﱗ
مَنْ جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهٗ خَيْرٌ مِّنْهَاﵐ وَهُمْ مِّنْ فَزَعٍ يَّوْمَئِذٍ اٰمِنُوْنَ
ﱘ
وَمَنْ جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوْهُهُمْ فِي النَّارِﵧ هَلْ تُجْزَوْنَ اِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ
ﱙ
اِنَّمَا٘ اُمِرْتُ اَنْ اَعْبُدَ رَبَّ هٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِيْ حَرَّمَهَا وَلَهٗ كُلُّ شَيْءٍﵟ وَّاُمِرْتُ اَنْ اَكُوْنَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ
ﱚ
وَاَنْ اَتْلُوَا الْقُرْاٰنَﵐ فَمَنِ اهْتَدٰي فَاِنَّمَا يَهْتَدِيْ لِنَفْسِهٖﵐ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ اِنَّمَا٘ اَنَا مِنَ الْمُنْذِرِيْنَ
ﱛ
وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ سَيُرِيْكُمْ اٰيٰتِهٖ فَتَعْرِفُوْنَهَاﵧ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُوْنَ
ﱜ