تفسير سورة الماعون

تفسير العز بن عبد السلام

تفسير سورة سورة الماعون من كتاب تفسير العز بن عبد السلام المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام.
لمؤلفه عز الدين بن عبد السلام . المتوفي سنة 660 هـ
سورة أرأيت مكية أو مدنية.

١ - ﴿بِالدِّينِ﴾ الحساب أو حكم الله " ع " أو الجزاء نزلت في العاص بن وائل أو الوليد [٢٢٨ / أ] بن المغيرة أو أبي جهل أو عمرو بن عائذ أو أبي سفيان نحر جزوراً فأتاه يتيم فسأله منها فقرعه بعصا.
٢ - ﴿يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ يحقره أو يظلمه أو يدفعه دفعاً شديداً عن حقه وماله ظلماً وطعماً فيه أو إبعاداً له وزجراً.
٤ - ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ﴾ فيه إضمار تقديره إن صلاها لوقتها لم يرجُ ثوابها وإن صلاها لغير وقتها لم يخش عقابها وهو المنافق " ح " أو لا إضمار فيه وتمامها بقوله ﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. ﴿سَاهُونَ﴾ لاهون أو غافلون أو لا يصليها سراً بل علانية " ح " أو الملتفت يمنة ويسرة في صلاته هواناً بها أو الذي لا يقرأ ولا يذكر الله أو الذي يؤخرها عن مواقيتها مأثور
٦ - ﴿يُرَآءُونَ﴾ المنافق يصلي مع الناس ولا يصلي إذا خَلاَ " ع " أو عامة في أهل الرياء.
٧ - ﴿الْمَاعُونَ﴾ الزكاة أو المعروف أو الطاعة أو المال بلسان قريش أو الماء إذا احتيج إليه ومنه المعين الماء الجاري أو ما يتعاوره الناس بينهم كالدلو والقدر والفأس وما يوقد أو الحق أو المستغل من منافع الأموال من المعن وهو القليل.
495
سُورَةُ الكوْثَرِ
مكية أو مدنية.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿إنا أعطيناك الكوثر (١) فصل لربك وانحر (٢) إن شانئك هو الأبتر (٣) ﴾
496
سورة الماعون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الماعون) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (التكاثر)، وقد ذكَرتْ سوءَ حال مَن لا يؤمن بيوم الحساب، ولا يُعِدُّ له العُدَّة، فيَتقوَّى على الضعيف، ولا يُطعِم المسكينَ، ولا يُقِيم صلاته، وينافق ليُرِيَ الناس، ويمتنع عن مساعدة الناس بما يحتاجون إليه.

ترتيبها المصحفي
107
نوعها
مكية
ألفاظها
25
ترتيب نزولها
17
العد المدني الأول
6
العد المدني الأخير
6
العد البصري
7
العد الكوفي
7
العد الشامي
6

* سورة (الماعون):

سُمِّيت سورة (الماعون) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (الماعون) في خاتمتها.

1. ذمُّ الكافر المكذِّب بالحساب (١-٣).

2. ذمُّ المنافق (٤-٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /380).

التعجيب ممن كذَّبوا بوقوع الساعة وما يتصفون به من الصفاتِ السيئة؛ من الاعتداءِ على الضعفاء، والإمساك عن إطعام المسكين، والإعراض عن الصلاة، ومنعِهم الماعونَ عن الناس.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /464).