" بسم الله " كلمة سماعها غذاء أرواح المحبين، ضياء أسرار الواجدين، شفاء قلوب المتيمين ؛ بلاء مهج المساكين، دواء كل فقير مسكين.
ﰡ
نزلت الآية على جهة التوبيخ والتعجُّبِ من شأن تظلُّم اليتيمِ من الكفار.
فقال :﴿ أَرَأيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ﴾، وبالحساب والجزاء ؟
وهو لا يحث على طعام المسكين، لأنه في شُحِّ نَفْسِه وأَمْرِ بُخْلِه.
السَّاهي عن الصلاة الذي لا يُصَلِّي. ولم يقل : الذين هم في صلاتهم ساهون. . ولو قال ذلك لكان الأمرُ عظيماً.
ويدخل في هذا : البُخْلُ، والشُّحّ بما ينفع الخَلْقَ مما هو مُمْكِنٌ ومُسْتَطاع.