ﰡ
١٢٨٨- ﴿ فويل للمصلين ﴾ لا حكم له قبل إتمام الكلام، فإذا تم الكلام كان الويل مقصورا على من وجد في شرط السهو والرياء، لا أنه دخل فيه كل مصل ثم خرج البعض، فهكذا ينبغي أن يفهم حقيقة الاستثناء والشرط، فاعلموه ترشدوا. ( المستصفى : ٢/١٨٤ )
١٢٨٩- سئل أبو العالية١ عن قوله تعالى :﴿ الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : هو الذي يسهو في صلاته، فلا يدري على كم ينصرف، أعلى شفع أم على وتر ؟ وقال الحسن : هو الذي سهى عن وقت الصلاة حتى تخرج. وقال بعضهم : هو الذي إن صلاها في أول الوقت لم يفرح، وإن أخرها عن الوقت لم يحزن، فلا يرى تعجيلها خيرا، ولا تأخيرها إثما. ( الإحياء : ١/٢٠٢ )