تفسير سورة الماعون

جهود الإمام الغزالي في التفسير

تفسير سورة سورة الماعون من كتاب جهود الإمام الغزالي في التفسير
لمؤلفه أبو حامد الغزالي . المتوفي سنة 505 هـ

﴿ فويل للمصلين( ٤ ) الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾( ٥ )
١٢٨٨- ﴿ فويل للمصلين ﴾ لا حكم له قبل إتمام الكلام، فإذا تم الكلام كان الويل مقصورا على من وجد في شرط السهو والرياء، لا أنه دخل فيه كل مصل ثم خرج البعض، فهكذا ينبغي أن يفهم حقيقة الاستثناء والشرط، فاعلموه ترشدوا. ( المستصفى : ٢/١٨٤ )
١٢٨٩- سئل أبو العالية١ عن قوله تعالى :﴿ الذين هم عن صلاتهم ساهون ﴾ قال : هو الذي يسهو في صلاته، فلا يدري على كم ينصرف، أعلى شفع أم على وتر ؟ وقال الحسن : هو الذي سهى عن وقت الصلاة حتى تخرج. وقال بعضهم : هو الذي إن صلاها في أول الوقت لم يفرح، وإن أخرها عن الوقت لم يحزن، فلا يرى تعجيلها خيرا، ولا تأخيرها إثما. ( الإحياء : ١/٢٠٢ )
١ - هو رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي، من كبار التابعين المخضرمين أدرك الجاهلية وأسلم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن ابن مسعود وابن عباس، وعنه قتادة والربيع بن أنس. ت ٩٠هـ. ن صفوة الصفوة: ٣/٢١١ وتهذيب الأسماء: ٢/٢٥١..
سورة الماعون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الماعون) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (التكاثر)، وقد ذكَرتْ سوءَ حال مَن لا يؤمن بيوم الحساب، ولا يُعِدُّ له العُدَّة، فيَتقوَّى على الضعيف، ولا يُطعِم المسكينَ، ولا يُقِيم صلاته، وينافق ليُرِيَ الناس، ويمتنع عن مساعدة الناس بما يحتاجون إليه.

ترتيبها المصحفي
107
نوعها
مكية
ألفاظها
25
ترتيب نزولها
17
العد المدني الأول
6
العد المدني الأخير
6
العد البصري
7
العد الكوفي
7
العد الشامي
6

* سورة (الماعون):

سُمِّيت سورة (الماعون) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (الماعون) في خاتمتها.

1. ذمُّ الكافر المكذِّب بالحساب (١-٣).

2. ذمُّ المنافق (٤-٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /380).

التعجيب ممن كذَّبوا بوقوع الساعة وما يتصفون به من الصفاتِ السيئة؛ من الاعتداءِ على الضعفاء، والإمساك عن إطعام المسكين، والإعراض عن الصلاة، ومنعِهم الماعونَ عن الناس.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /464).