ﰡ
فإن قلت : كيف توعّد الله السّاهي عن الصلاة، مع أنه غير مؤاخذ بالسّهو، لخبر ( رُفع عن أمّتي الخطأ والنسيان ) ؟
قلتُ : المراد بالسّهو هنا : التغافل والتكاسل عن أدائها، وقلّة الالتفات إليها، وذلك فعل المنافقين، أو الفسقة من المسلمين، لا ما يتّفق فيها من السّهو بالوسوسة، أو حديث النفس عمّا لا صُنع للعبد فيه.