تفسير سورة الماعون

مجاز القرآن

تفسير سورة سورة الماعون من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن.
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة أرأيت» (١٠٧)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ» (٢) دععته دفعته وبعضهم يقول: يدع مخففة «١» : يتركه..
«يَمْنَعُونَ الْماعُونَ» (٧) هو فى الجاهلية كل منفعة وعطيّة، قال الأعشى:
بأجود منه بماعونه... إذا ما سماؤهم لم تغم
«٢» [٩٤٧] والماعون فى الإسلام الطاعة والزكاة قال الراعي:
قوم على الإسلام لمّا يمنعوا... ما عونهم ويضيّعوا التنزيلا
«٣» [٩٤٨] قال أبو عبيدة: وكانت لى ناقة صفيّة فقال لى رجل: لو قد نزلنا لقد صنعت بناقتك صنيعا تعطيك الماعون أي تنقاد.
(١). - ١ «يدع... مخففة» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٦٢).
(٢). - ٩٤٧: ديوانه ص ٣١ والطبري ٣٠/ ١٧٥ واللسان (معن) والقرطبي ٢٠/ ٢١٤.
(٣). - ٩٤٨: من قصيدة فى جمهرة الأشعار ١٧٢- ٦ وآخر ديوان جرير (مصر ١٣١٣) ٢٢٠- ٢٠٥ وهو فى الطبري (٣٠/ ٧٥) واللسان (معن) والقرطبي ٢٠/ ٢١٤.
سورة الماعون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الماعون) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (التكاثر)، وقد ذكَرتْ سوءَ حال مَن لا يؤمن بيوم الحساب، ولا يُعِدُّ له العُدَّة، فيَتقوَّى على الضعيف، ولا يُطعِم المسكينَ، ولا يُقِيم صلاته، وينافق ليُرِيَ الناس، ويمتنع عن مساعدة الناس بما يحتاجون إليه.

ترتيبها المصحفي
107
نوعها
مكية
ألفاظها
25
ترتيب نزولها
17
العد المدني الأول
6
العد المدني الأخير
6
العد البصري
7
العد الكوفي
7
العد الشامي
6

* سورة (الماعون):

سُمِّيت سورة (الماعون) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (الماعون) في خاتمتها.

1. ذمُّ الكافر المكذِّب بالحساب (١-٣).

2. ذمُّ المنافق (٤-٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /380).

التعجيب ممن كذَّبوا بوقوع الساعة وما يتصفون به من الصفاتِ السيئة؛ من الاعتداءِ على الضعفاء، والإمساك عن إطعام المسكين، والإعراض عن الصلاة، ومنعِهم الماعونَ عن الناس.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /464).