تفسير سورة الماعون

أوضح التفاسير

تفسير سورة سورة الماعون من كتاب أوضح التفاسير المعروف بـأوضح التفاسير.
لمؤلفه محمد عبد اللطيف الخطيب . المتوفي سنة 1402 هـ

﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ﴾ أي هل عرفت الذي يكذب بالبعث والجزاء
﴿فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ أي يدفعه بعنف، ويرده بزجر وخشونة
﴿وَلاَ يَحُضُّ﴾ لا يحث نفسه، ولا غيره ﴿عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ المحتاج للطعام؛ وذلك لأن من شأنه التكذيب بالبعث والجزاء: لا يبالي بما يفعل؛ أحراماً كان أم حلالاً؟ ما دام في ذلك تحقيق لرغبته، وإرضاء لنزوته؛ وما دام يعتقد ألا معقب على فعله، ولا محاسب على جرمه
﴿فَوَيْلٌ﴾ شدة عذاب؛ أو هو واد في جهنم
﴿الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ﴾ أي يؤخرونها
-[٧٦٤]- عن وقتها؛ فما بالك بمن لا يأتيها أصلاً
﴿الَّذِينَ هُمْ﴾ إذا صلوا ﴿يُرَآءُونَ﴾ أي يصلون أمام الناس رياء؛ ليقال: إنهم صلحاء، ويتخشعون ليقال: إنهم أتقياء، ويتصدقون ليقال: إنهم كرماء
﴿وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ﴾ وهو كل ما يستعان به؛ كالإبرة، والفأس، والقدر، والماء، والملح، ونحو ذلك.
764
سورة الكوثر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

764
سورة الماعون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الماعون) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (التكاثر)، وقد ذكَرتْ سوءَ حال مَن لا يؤمن بيوم الحساب، ولا يُعِدُّ له العُدَّة، فيَتقوَّى على الضعيف، ولا يُطعِم المسكينَ، ولا يُقِيم صلاته، وينافق ليُرِيَ الناس، ويمتنع عن مساعدة الناس بما يحتاجون إليه.

ترتيبها المصحفي
107
نوعها
مكية
ألفاظها
25
ترتيب نزولها
17
العد المدني الأول
6
العد المدني الأخير
6
العد البصري
7
العد الكوفي
7
العد الشامي
6

* سورة (الماعون):

سُمِّيت سورة (الماعون) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (الماعون) في خاتمتها.

1. ذمُّ الكافر المكذِّب بالحساب (١-٣).

2. ذمُّ المنافق (٤-٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /380).

التعجيب ممن كذَّبوا بوقوع الساعة وما يتصفون به من الصفاتِ السيئة؛ من الاعتداءِ على الضعفاء، والإمساك عن إطعام المسكين، والإعراض عن الصلاة، ومنعِهم الماعونَ عن الناس.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /464).