تفسير سورة الماعون

الوجيز للواحدي

تفسير سورة سورة الماعون من كتاب الوجيز في تفسير الكتاب العزيز المعروف بـالوجيز للواحدي.
لمؤلفه الواحدي . المتوفي سنة 468 هـ

﴿أرأيت الذي يكذب بالدين﴾ نزلت في العاص بن وائل وقيل: نزلت في الوليد بن المغيرة وقيل: في أبي سفيان وذلك أنه جزوراً فأتاه يتيمٌ يسأله فقرعه بعصاه فذلك قوله تعالى: ﴿يدعُّ اليتيم﴾ أَيْ: يدفعه بجفوةٍ من حقِّه
﴿فذلك الذي يدع اليتيم﴾
﴿ولا يحض على طعام المسكين﴾ لا يُطعم المسكين ولا يأمر بإطعامه
﴿فويل للمصلين﴾
﴿الذين هم عن صلاتهم ساهون﴾ غافلون يُؤخِّرونها عن وقتها
﴿الذين هم يراؤون﴾ يعني: المنافقين يُصلُّون في العلانيَة ويتركون الصَّلاة في السِّرِّ
﴿ويمنعون الماعون﴾ الزَّكاة وما فيه منفعةٌ من الفأس والقِدر والماء والملح
سورة الماعون
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (الماعون) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (التكاثر)، وقد ذكَرتْ سوءَ حال مَن لا يؤمن بيوم الحساب، ولا يُعِدُّ له العُدَّة، فيَتقوَّى على الضعيف، ولا يُطعِم المسكينَ، ولا يُقِيم صلاته، وينافق ليُرِيَ الناس، ويمتنع عن مساعدة الناس بما يحتاجون إليه.

ترتيبها المصحفي
107
نوعها
مكية
ألفاظها
25
ترتيب نزولها
17
العد المدني الأول
6
العد المدني الأخير
6
العد البصري
7
العد الكوفي
7
العد الشامي
6

* سورة (الماعون):

سُمِّيت سورة (الماعون) بهذا الاسم؛ لوقوع لفظ (الماعون) في خاتمتها.

1. ذمُّ الكافر المكذِّب بالحساب (١-٣).

2. ذمُّ المنافق (٤-٧).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /380).

التعجيب ممن كذَّبوا بوقوع الساعة وما يتصفون به من الصفاتِ السيئة؛ من الاعتداءِ على الضعفاء، والإمساك عن إطعام المسكين، والإعراض عن الصلاة، ومنعِهم الماعونَ عن الناس.

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /464).