ﰡ
چنانست كه كفته اند]
از بس كه دو ديده در خيالت دارم | در هر چهـ نكه كنم تويى پندارم |
تفسير سورة العنكبوت
سبع وستون آية مكية بسم الله الرحمن الرحيم
الم قال الكاشفى [حروف مقطعه جهت تعجيز خلق است تا دانند كه كسى را بحقائق اين كتاب راه نيست وعقل هيچ كامل از كنه معرفت اين كلام آگاه نى
خرد عاجز وفهم در وى كم است
در حروف أول اين سوره كفته اند الف اشارتست باسم الله ولام بلطيف وميم بمجيد ميفرمايد كه الله منم روى بطاعت من آر لطيف منم اخلاص در عبادت فرو مكذار مجيد منم بزركى ديكران مسلم مدار] يقول الفقير من لطفه الابتلاء لانه لتخليص الجوهر من الكدورات الكونية وتصفية الباطن من العلائق الامكانية. ومن مجده وعظمته خضع له كل شىء فلا يقدر ان يخرج عن دائرة التسخير ويمتنع عن قبول الابتلاء. وفى الالف اشارة اخرى وهى استغناؤه عن كل شىء واحتياج كل شىء اليه كاستغناء الالف عن الاتصال بالحروف واحتياج الحروف الى الاتصال به أَحَسِبَ النَّاسُ الحسبان بالكسر الظن كما فى القاموس وقال فى المفردات الحسبان هو ان يحكم لاحد النقيضين أحدهما على الآخر نزلت فى قوم من المؤمنين كانوا بمكة وكان الكفار من قريش يؤذونهم ويعذبونهم على الإسلام فكانت صدورهم تضيق لذلك ويجزعون فتداركهم الله بالتسلية بهذه الآية قال ابن عطية وهذه الآية وان كانت نزلت بهذه السبب فى هذه الجماعة فهى فى معناها باقية فى امة محمد موجود حكمها بقية الدهر
عاشقانرا درد دل بسيار مى بايد كشيد | جور يار وطعنه اغيار مى بايد كشيد |
: وفى البستان فى حق العشاق
دمادم شراب الم در كشند | وكر تلخ بينند دم در كشند |
بلاي خمار است در عيش مل | سلحدار خارست با شاه كل |
بشكل وهيآت انسان ز ره مرو زنهار | توان بصبر وتحمل شناخت جوهر مرد |
اگر نه پاك بود از بلا نخواهد جست | وكر در اصل بود پاك صبر خواهد كرد |
يار مردان خدا باش كه در كشتىء نوح | هست خاكى كه بآبى نخرد طوفانرا |
تا تو نباشى يار ما رونق نيابد كار ما
وَما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ [ونيستيد شما اى مردمان عاجز كنندكان پروردگار خود را] اى عن اجراء حكمه وقضائه عليكم وان هربتم فِي الْأَرْضِ الواسعة بالتواري فيها: يعنى [در زير زمين] وَلا فِي السَّماءِ ولا بالتحصن فى السماء التي هى أوسع منها لو استطعتم الترقي فيها. يعنى فى الأرض كنتم او فى السماء لا تقدرون ان تهربوا منه فهو يدرككم لا محالة ويجرى عليكم احكام تقديره وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ [دوست كار ساز] وَلا نَصِيرٍ يارى ومعين. يعنى ليس غيره تعالى يحرسكم مما يصيبكم من بلاء يظهر من الأرض او ينزل من السماء ويدفعه عنكم ان أراد بكم ذلك قال بعضهم الولي الذي يدفع المكروه عن الإنسان والنصير الذي يأمر بدفعه عنه والولي أخص من النصير إذ قد ينصر من ليس بولي وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ اى بدلائله التكوينية والتنزيلية الدالة على ذاته وصفاته وأفعاله فيدخل فيه النشأة الاولى الدالة على تحقق البعث والآيات الناطقة به دخولا أوليا قال فى كشف الاسرار الكفر بآيات الله ان لا يستدل بها عليه وتنسب الى غيره ويجحد موضع النعمة فيها وَلِقائِهِ الذي تنطق به تلك الآيات ومعنى الكفر بلقاء الله جحود الورود عليه وانكار البعث وقيام الساعة والحساب والجنة والنار أُولئِكَ الموصوفون بما ذكر من الكفر بآياته تعالى ولقائه يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي اليأس انتفاء الطمع كما فى المفردات: وبالفارسية [نوميد شدن] كما فى تاج المصادر اى ييأسون منها يوم القيامة وصيغة الماضي للدلالة على تحققه او يئسوا منها فى الدنيا لانكارهم البعث والجزاء وَأُولئِكَ الموصوفون بالكفر بالآيات واللقاء وباليأس من الرحمة الممتازون بذلك عن سائر الكفرة لَهُمْ بسبب تلك الأوصاف القبيحة عَذابٌ أَلِيمٌ لا يقادر قدره فى الشدة والإيلام قال فى كشف الاسرار [بدانكه تأثير رحمت الله در حق بندگان پيش از تأثير غضب است ودر قرآن ذكر صفات رحمت پيش از ذكر صفات غضب است ودر خبرست كه (سبقت رحمتى غضبى) اين رحمت وغضب هر دو صفت حق است وروا نباشد كه كويى يكى پيش است ويكى پس يا يكى پيش است ويكى كم زيرا كه اگر يكى پيش كويى ديكر را نقصان لازم آيد واگر يكى را پيش كويى ديكر را حدوث لازم آيد پس مراد ازين تأثير ورحمت است يعنى پيشى كرد تأثير رحمت من بر تأثير غضب من تأثير غضب اوست نوميدى كافران از رحمت او تا مى كويد جل جلاله (أُولئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي) وتأثير رحمت اوست اميد مؤمنان بمغفرت او دل نهادن بر رحمت او تا ميكويد] عز وجل (أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ) فينبغى للمؤمن ان لا ييأس من رحمته وان لا يأمن من عذابه فان كلا من اليأس والا من كفر بل يكون راجيا خائفا واما الكافر فلا يخطر بباله رجاء ولا خوف وإذا ترقى العبد عن حالة الخوف والرجاء يعرض له حالتا القبض
سفره اش مبسوط بر اهل جهان | نعمتش مبذول شد بى امتنان |
نعم الإله على العباد كثيرة | وأجلهن نجابة الأولاد |
عقل إيماني چوشحنه عادلست | پاسبان وحاكم شهر دلست «١» |
همچوكربه باشد او بيدار هوش | دزد در سوراخ ماند همچوموش |
در هر آنجا كه برآرد موش دست | نيست كربه يا كه نقش كربه است |
كربه چون شير شير افكن بود | عقل إيماني كه اندر تن بود |
غره او حاكم درندكان | نعره او مانع چرندكان |
شهر پر دزدست وبر جامه كنى | خواه شحنه باش كو وخواه نى |
كفت پيغمبر كه أحمق هر كه هست | او عدو ماست غول ورهزن است «٢» |
هر كه او عاقل بود از جان ماست | روح او وريح او ريحان ماست |
مائده عقلست نى نان وشوى | نور عقلست اى پسر جان را غدى |
(٢) در اواسط دفتر چهارم در بيان ستودن پيغمبر عليه السلام عاقلان إلخ
چون بود اصل جوهرى قابل | تربيت را درو اثر باشد |
هيچ صيقل نكو نداند كرد | آهنى را كه بد كهر باشد |
سك بدرياى هفت كانه مشوى | كه چوتر شد پليدتر باشد |
خر عيسى اگر بمكة برند | چون بيايد هنوز خر باشد |
پيش چوب و پيش سنك نقش كند | كه بسا كولان سرها مى نهند |
دوستيهاى همه عالم بروب از دل كمال | پاك بايد داشتن خلوت سراى دوست را |
هر كرا مشك نصيحت سود نيست | لا جرم با بوى بد خو كرد نيست «١» |
مغز را خالى كن از انكار يار | تا كه ريحان يابد از كلزار يار «٢» |
كاشكى چون طفل از حيل پاك آمدى | تا چوطفلان چنك در مادر زدى «٣» |
يا بعلم ونقل كم بودى ملى | علم وحي دل ربودى از ولى |
با چنين نورى چو پيش آرى كتاب | جان وحي آساى تو آرد عتاب |
چون تيمم با وجود آب دان | علم نقلى با دم قطب زمان |
خويش ابله كن تبع مى روز پس | رستكى زين ابلهى يا پى وبس |
اكثر اهل الجنة البله اى پدر | بهر اين كفتست سلطان البشر |
زيركى چون كبر باد انگيز تست | ابلهى شو تا بماند دل درست |
ابلهى نى كو بمسخركى دو توست | ابلهى كو واله وحيران هوست |
ابلهانند آن زنان دست بر | از كف ابله وزرخ يوسف نذر |
با كرسنكى قوت و پرهيز نماند | افلاس عنان از كف تقوى بستاند |
(٢) در أوائل دفتر چهارم در بيان تفسير اين حديث كه مثل اهل بيتي إلخ
(٣) در اواسط دفتر چهارم در بيان قصه رستن ضروب در كوشه مسجد أقصى إلخ
له فى كل موجود علامات وآثار | دو عالم پر ز معشوقست كويك عاشق صادق |
نخست ديده طلب كن پس آنگهى ديدار | از انكه يار كند جلوه بر أولو الابصار |
ترا كه چشم نباشد چهـ حاصل از شاهد | ترا كه كوش نباشد چهـ سود از كفتار |
اگر چهـ آينه دارى از براى رخش | ولى چهـ سود كه دارى هميشه آينه تار |
بيا بصيقل توحيد ز آينه بزداى | غبار شرك كه تا پاك كردد از ژنكار |
پند كفتن با جهول خابناك | تخم افكندن بود در شوره خاك «١» |
تو تخمى بيفشان كه چون بد روى | ز محصول خود شاد وخرم شوى |
خطاب تشريف لبعض المؤمنين الذين لا يتمكنون من اقامة امور الدين كما ينبغى لممانعة من جهة الكفر وارشاد لهم الى الطريق الأسلم قال الكاشفى [آورده اند كه جمعى از مؤمنان در مكه اقامت كرده از جهت قلت زاد وكمى استعداد پابسبب محبت أوطان يا صحبت اخوان هجرت نميكردند وبترس وهراس پرستش خدا نمودند] وربما يعذبون فى الدين فانزل الله هذه الآية وقال يا عبادى المؤمنين إذا لم تسهل لكم
تا كى از دار الغرورى ساختن دار السرور | تا كى از دار الفرارى ساختن دار القرار |
اى خداوندان مال الاعتبار الاعتبار | وى خداوندان قال الاعتذار الاعتذار |
پيش از ان كين جان عذر آرد فرو ماند ز نطق | پيش از ان كين چشم عبرت بين فرو ماند ز كار |
هست ز فيض كرم ذو الجلال | مشرب أرزاق پر آب زلال |
شاه وكدا روزى از ان ميخورند | مور وملخ قسمت از او ميبرند |
غم كى خورد آنكه شادمانيش تويى | يا كى ميرد آنكه زندكانيش تويى |
فالفرق بين اخلاص المؤمن واخلاص الكافر بان يكون اخلاص المؤمن مؤيدا بالتأييد الإلهي وانه قد عبد الله مخلصا فى الرخاء قبل نزول البلاء فنال درجة الإخلاص المؤيد من الله بالسر الذي قال تعالى (الإخلاص سر بينى وبين عبدى لا يسعه فيه ملك مقرب ولا نبى مرسل) فلا يتغير فى الشدة والرخاء ولا فى السخط والرضى واخلاص الكافر اخلاص طبيعى قد حصل له عند نزول البلاء وخوف الهلاك بالرجوع الطبيعي غير مؤيد بالتأييد الإلهي
عند خمود التعلقات كراكبى الفلك (دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) دعاء اضطراريا فاجابهم من يجيب المضطر بالنجاة من ورطة الهلاك (فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ) وزال الخوف والاضطرار عاد الميشوم الى طبعه (إِذا هُمْ يُشْرِكُونَ لِيَكْفُرُوا بِما آتَيْناهُمْ) اى ليكون حاصل أمرهم من شقاوتهم ان يكفروا بنعمة الله ليستوجبوا العذاب الشديد (وَلِيَتَمَتَّعُوا) أياما قلائل (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) ان عاقبة أمرهم دوام العقوبة الى الابد انتهى: قال الشيخ سعدى
ره راست بايد نه بالاى راست | كه كافر هم از روى صورت چوماست |
ترا آنكه چشم ودهان داد وكوش | اگر عاقلى در خلافش مكوش |
مكن كردن از شكر منعم مپيچ | كه روز پسين سز برآرى بهيچ |
سورة العنكبوت
سورة (العنكبوت) من السُّوَر المكية التي جاءت بالحثِّ على جهادِ الفِتَن، والصَّبر عليه، ضاربةً مَثَلَ بيتِ العنكبوت لِمَن يتخذ مِن دون الله أندادًا؛ فمَن يعتمد على غير الله فظهرُه مكسورٌ ضعيف، ومَن أوى إلى الله وآمَن به فقد أوى إلى رُكْنٍ شديدٍ؛ ومن هنا دعَتِ السورةُ إلى التمسُّك بحبلِ الله المتين، وتركِ الوهنِ والوهمِ الذي يعيشه الكفار، ويعيشه كلُّ من يبتعدُ عن صراطِ الله، وهَدْيِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم.
ترتيبها المصحفي
29نوعها
مكيةألفاظها
982ترتيب نزولها
85العد المدني الأول
69العد المدني الأخير
69العد البصري
69العد الكوفي
69العد الشامي
69* قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا اْلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حُسْنٗاۖ وَإِن جَٰهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٞ فَلَا تُطِعْهُمَآۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [العنكبوت: 8]:
عن سعدِ بن أبي وقَّاصٍ رضي الله عنه: أنَّه نزَلتْ فيه آياتٌ مِن القرآنِ، قال: «حلَفتْ أمُّ سعدٍ ألَّا تُكلِّمَه أبدًا حتى يكفُرَ بدِينِه، ولا تأكُلَ ولا تَشرَبَ، قالت: زعَمْتَ أنَّ اللهَ وصَّاك بوالدَيْكَ، وأنا أمُّك، وأنا آمُرُك بهذا، قال: مكَثتْ ثلاثًا حتى غُشِيَ عليها مِن الجَهْدِ، فقامَ ابنٌ لها يقالُ له: عُمَارةُ، فسقَاها، فجعَلتْ تدعو على سعدٍ؛ فأنزَلَ اللهُ عز وجل في القرآنِ هذه الآيةَ: {وَوَصَّيْنَا اْلْإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ حُسْنٗاۖ} [العنكبوت: 8]، {وَإِن جَٰهَدَاكَ عَلَىٰٓ أَن تُشْرِكَ بِي} [لقمان: 15]، وفيها: {وَصَاحِبْهُمَا فِي اْلدُّنْيَا مَعْرُوفٗاۖ} [لقمان: 15]». أخرجه مسلم (١٧٤٨).
* سورة (العنكبوت):
سُمِّيت سورة (العنكبوت) بذلك؛ لأنَّها اختصَّتْ بذِكْرِ مَثَلِ العنكبوت؛ قال تعالى: {مَثَلُ اْلَّذِينَ اْتَّخَذُواْ مِن دُونِ اْللَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ اْلْعَنكَبُوتِ اْتَّخَذَتْ بَيْتٗاۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ اْلْبُيُوتِ لَبَيْتُ اْلْعَنكَبُوتِۚ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 41].
اشتمَلتْ سورةُ (العنكبوت) على الموضوعات الآتية:
1. اختبار الناس وجزاؤهم (١-٧).
2. التوصية بحُسْنِ معاملة الوالدَينِ، وبيان خِسَّة المنافقين (٨-١٣).
3. قصص الأنبياء عليهم السلام (١٤-٤٣).
4. قصة نُوحٍ عليه السلام (١٤-١٥).
5. قصة إبراهيمَ عليه السلام (١٦-٢٧).
6. قصة لُوطٍ عليه السلام (٢٨-٣٥).
7. قصة شُعَيب وهُودٍ وصالح وموسى عليهم السلام (٣٦-٤٣).
8. خَلْقُ السموات والأرض، تلاوة القرآن، إقامة الصلاة (٤٤-٤٥).
9. مناقشة أهل الكتاب، ومطالبُهم التعجيزية (٤٦-٥٥).
10. حض المؤمنين على الهجرة عند التضييق عليهم (٥٦-٦٠).
11. حال الدنيا والآخرة، واعتراف المشركين بالله الخالق، الرزَّاق، المُحيي (٦١ -٦٩).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (5 /581).
تعلَّقَ مقصودُ سورة (العنكبوت) بالإيمان والفتنة؛ فحثَّتْ على الاجتهاد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكَر، والدعاء إلى الله تعالى وَحْده، من غير تعريجٍ على غيره سبحانه؛ لئلا يكون مَثَلُ المُعرِّج كمَثَلِ العنكبوت؛ فإن ذلك مَثَلُ كلِّ مَن عرَّجَ عنه سبحانه، والتجأ إلى غيره، وتعوَّضَ عِوَضًا منه؛ فهي سورة تُظهِر قوَّة المؤمنين، وضَعْفَ الكافرين.
ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /345).