الٓ مٓ
ﰀ
أَحَسِبَ ٱ ل نّ َاسُ أَن ي ُتْرَكُوٓ اْ أَن ي َقُولُوٓ اْ ءَامَنّ َا وَهُمْ لَا يُفْتَنُو نَ
ﰁ
وَلَقَدْ فَتَنّ َا ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۖ فَلَيَعْلَمَنّ َ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنّ َ ٱ لْكَـٰ ذِبِي نَ
ﰂ
أَمْ حَسِبَ ٱ لَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِ أَن ي َسْبِقُونَاۚ سَا ٓءَ مَا يَحْكُمُو نَ
ﰃ
مَن ك َانَ يَرْجُواْ لِقَا ٓءَ ٱ للَّهِ فَإِنّ َ أَجَلَ ٱ للَّهِ لَأَتٍۚ و َهُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ
ﰄ
وَمَن ج َـٰ هَدَ فَإِنّ َمَا يُجَـٰ هِدُ لِنَفْسِهِۦٓۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَغَنِىٌّ عَنِ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰅ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ لَنُكَفِّرَنّ َ عَنْهُمْ سَيِّـَٔـاتِهِمْ وَلَنَجْ زِيَنّ َهُمْ أَحْسَنَ ٱ لَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
ﰆ
وَوَصَّيْنَا ٱ لْإِنس َـٰ نَ بِو ٰ لِدَيْهِ حُسْنًاۖ و َإِن ج َـٰ هَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِى مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌ ف َلَا تُطِعْهُمَآۚ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
ﰇ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ لَنُدْ خِلَنّ َهُمْ فِى ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﰈ
وَمِنَ ٱ ل نّ َاسِ مَن ي َقُولُ ءَامَنّ َا بِٱ للَّهِ فَإِذَآ أُوذِىَ فِى ٱ للَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ ٱ ل نّ َاسِ كَعَذَابِ ٱ للَّهِ وَلَئِن ج َا ٓءَ نَصْرٌ م ِّن ر َّبِّكَ لَيَقُولُنّ َ إِنّ َا كُنّ َا مَعَكُمْۚ أَوَلَيْسَ ٱ للَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِى صُدُورِ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰉ
وَلَيَعْلَمَنّ َ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعْلَمَنّ َ ٱ لْمُنَـٰ فِقِي نَ
ﰊ
وَقَالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ تَّبِعُواْ سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَـٰ يَـٰ كُمْ وَمَا هُم ب ِحَـٰ مِلِينَ مِنْ خَطَـٰ يَـٰ هُم م ِّن ش َىْءٍۖ إِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ
ﰋ
وَلَيَحْمِلُنّ َ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً م َّعَ أَثْقَالِهِمْۖ وَلَيُسْــَٔلُنّ َ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ عَمّ َا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ
ﰌ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ف َأَخَذَهُمُ ٱ ل طُّوفَانُ وَهُمْ ظَـٰ لِمُو نَ
ﰍ
فَأَنج َيْنَـٰ هُ وَأَصْحَـٰ بَ ٱ ل سَّفِينَةِ وَجَعَلْنَـٰ هَآ ءَايَةً ل ِّلْعَـٰ لَمِي نَ
ﰎ
وَإِبْ ر ٰ هِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ وَٱ تَّقُوهُۖ ذ ٰ لِكُمْ خَيْرٌ ل َّكُمْ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﰏ
إِنّ َمَا تَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ أَوْثَـٰ نًا و َتَخْلُقُونَ إِفْكًاۚ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا ف َٱ بْ تَغُواْ عِند َ ٱ للَّهِ ٱ ل رِّزْقَ وَٱ عْبُدُوهُ وَٱ شْكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُو نَ
ﰐ
وَإِن ت ُكَذِّبُواْ فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ م ِّن ق َبْ لِكُمْۖ وَمَا عَلَى ٱ ل رَّسُولِ إِلَّا ٱ لْبَلَـٰ غُ ٱ لْمُبِي نُ
ﰑ
أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْ دِئُ ٱ للَّهُ ٱ لْخَلْقَ ثُمّ َ يُعِيدُهُۥٓۚ إِنّ َ ذ ٰ لِكَ عَلَى ٱ للَّهِ يَسِي رٌ
ﰒ
قُلْ سِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَٱ نظ ُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ ٱ لْخَلْقَۚ ثُمّ َ ٱ للَّهُ يُنش ِئُ ٱ ل نّ َشْأَةَ ٱ لْأَخِرَةَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰓ
يُعَذِّبُ مَن ي َشَا ٓءُ وَيَرْحَمُ مَن ي َشَا ٓءُۖ وَإِلَيْهِ تُقْ لَبُو نَ
ﰔ
وَمَآ أَنت ُم ب ِمُعْجِزِينَ فِى ٱ لْأَرْضِ وَلَا فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِۖ وَمَا لَكُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ مِن و َلِىٍّ و َلَا نَصِي رٍ
ﰕ
وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَلِقَا ٓئِهِۦٓ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ يَئِسُواْ مِن ر َّحْمَتِى وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﰖ
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن ق َالُواْ ٱ قْ تُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنج َـٰ هُ ٱ للَّهُ مِنَ ٱ ل نّ َارِۚ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ
ﰗ
وَقَالَ إِنّ َمَا ٱ تَّخَذْتُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ أَوْثَـٰ نًا م َّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِى ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَاۖ ثُمّ َ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم ب ِبَعْضٍ و َيَلْعَنُ بَعْضُكُم ب َعْضًا و َمَأْوَٮٰ كُمُ ٱ ل نّ َارُ وَمَا لَكُم م ِّن ن َّـٰ صِرِي نَ
ﰘ
۞ فَـَٔـامَنَ لَهُۥ لُوطٌۘ و َقَالَ إِنّ ِى مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّىٓۖ إِنّ َهُۥ هُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰙ
وَوَهَبْ نَا لَهُۥٓ إِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِ ٱ ل نّ ُبُوَّةَ وَٱ لْكِتَـٰ بَ وَءَاتَيْنَـٰ هُ أَجْ رَهُۥ فِى ٱ ل دُّنْيَاۖ وَإِنّ َهُۥ فِى ٱ لْأَخِرَةِ لَمِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﰚ
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ إِنّ َكُمْ لَتَأْتُونَ ٱ لْفَـٰ حِشَةَ مَا سَبَقَكُم ب ِهَا مِنْ أَحَدٍ م ِّنَ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰛ
أَئِنّ َكُمْ لَتَأْتُونَ ٱ ل رِّجَالَ وَتَقْ طَعُونَ ٱ ل سَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِى نَادِيكُمُ ٱ لْمُنك َرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن ق َالُواْ ٱ ئْتِنَا بِعَذَابِ ٱ للَّهِ إِن ك ُنت َ مِنَ ٱ ل صَّـٰ دِقِي نَ
ﰜ
قَالَ رَبِّ ٱ نص ُرْنِى عَلَى ٱ لْقَوْمِ ٱ لْمُفْسِدِي نَ
ﰝ
وَلَمّ َا جَا ٓءَتْ رُسُلُنَآ إِبْ ر ٰ هِيمَ بِٱ لْبُشْرَىٰ قَالُوٓ اْ إِنّ َا مُهْلِكُوٓ اْ أَهْلِ هَـٰ ذِهِ ٱ لْقَرْيَةِۖ إِنّ َ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَـٰ لِمِي نَ
ﰞ
قَالَ إِنّ َ فِيهَا لُوطًاۚ ق َالُواْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن ف ِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنّ َهُۥ وَأَهْلَهُۥٓ إِلَّا ٱ مْرَأَتَهُۥ كَانَتْ مِنَ ٱ لْغَـٰ بِرِي نَ
ﰟ
وَلَمّ َآ أَن ج َا ٓءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا س ِى ٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا و َقَالُواْ لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْۖ إِنّ َا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا ٱ مْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ ٱ لْغَـٰ بِرِي نَ
ﰠ
إِنّ َا مُنز ِلُونَ عَلَىٰٓ أَهْلِ هَـٰ ذِهِ ٱ لْقَرْيَةِ رِجْ زًا م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُو نَ
ﰡ
وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَآ ءَايَةَۢ ب َيِّنَةً ل ِّقَوْمٍ ي َعْقِلُو نَ
ﰢ
وَإِلَىٰ مَدْ يَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا ف َقَالَ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ وَٱ رْجُواْ ٱ لْيَوْمَ ٱ لْأَخِرَ وَلَا تَعْثَوْاْ فِى ٱ لْأَرْضِ مُفْسِدِي نَ
ﰣ
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ ٱ ل رَّجْ فَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دَارِهِمْ جَـٰ ثِمِي نَ
ﰤ
وَعَادًا و َثَمُودَاْ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم م ِّن م َّسَـٰ كِنِهِمْۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ أَعْمَـٰ لَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱ ل سَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْ صِرِي نَ
ﰥ
وَقَـٰ رُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَـٰ مَـٰ نَۖ وَلَقَدْ جَا ٓءَهُم م ُّوسَىٰ بِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَٱ سْتَكْبَرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ وَمَا كَانُواْ سَـٰ بِقِي نَ
ﰦ
فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنۢب ِهِۦ ۖ فَمِنْهُم م َّنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا و َمِنْهُم م َّنْ أَخَذَتْهُ ٱ ل صَّيْحَةُ وَمِنْهُم م َّنْ خَسَفْنَا بِهِ ٱ لْأَرْضَ وَمِنْهُم م َّنْ أَغْرَقْ نَاۚ وَمَا كَانَ ٱ للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰ كِن ك َانُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ
ﰧ
مَثَلُ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ أَوْلِيَا ٓءَ كَمَثَلِ ٱ لْعَنك َبُوتِ ٱ تَّخَذَتْ بَيْتًاۖ و َإِنّ َ أَوْهَنَ ٱ لْبُيُوتِ لَبَيْتُ ٱ لْعَنك َبُوتِۖ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُو نَ
ﰨ
إِنّ َ ٱ للَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْ عُونَ مِن د ُونِهِۦ مِن ش َىْءٍۚ و َهُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰩ
وَتِلْكَ ٱ لْأَمْثَـٰ لُ نَضْرِبُهَا لِلنّ َاسِۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا ٱ لْعَـٰ لِمُو نَ
ﰪ
خَلَقَ ٱ للَّهُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضَ بِٱ لْحَقِّۚ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّلْمُؤْمِنِي نَ
ﰫ
ٱتْلُ مَآ أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ وَأَقِمِ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَۖ إِنّ َ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ تَنْهَىٰ عَنِ ٱ لْفَحْشَا ٓءِ وَٱ لْمُنك َرِۗ وَلَذِكْرُ ٱ للَّهِ أَكْبَرُۗ وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُو نَ
ﰬ
۞ وَلَا تُجَـٰ دِلُوٓ اْ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ إِلَّا بِٱ لَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِلَّا ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْۖ وَقُولُوٓ اْ ءَامَنّ َا بِٱ لَّذِىٓ أُنز ِلَ إِلَيْنَا وَأُنز ِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـٰ هُنَا وَإِلَـٰ هُكُمْ و ٰ حِدٌ و َنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُو نَ
ﰭ
وَكَذ ٰ لِكَ أَنز َلْنَآ إِلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَۚ فَٱ لَّذِينَ ءَاتَيْنَـٰ هُمُ ٱ لْكِتَـٰ بَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۖ وَمِنْ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ مَن ي ُؤْمِنُ بِهِۦ ۚ وَمَا يَجْ حَدُ بِـَٔـايَـٰ تِنَآ إِلَّا ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
ﰮ
وَمَا كُنت َ تَتْلُواْ مِن ق َبْ لِهِۦ مِن ك ِتَـٰ بٍ و َلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذًا ل َّٱ رْتَابَ ٱ لْمُبْ طِلُو نَ
ﰯ
بَلْ هُوَ ءَايَـٰ تُۢ ب َيِّنَـٰ تٌ ف ِى صُدُورِ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْعِلْمَۚ وَمَا يَجْ حَدُ بِـَٔـايَـٰ تِنَآ إِلَّا ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ
ﰰ
وَقَالُواْ لَوْلَآ أُنز ِلَ عَلَيْهِ ءَايَـٰ تٌ م ِّن ر َّبِّهِۦ ۖ قُلْ إِنّ َمَا ٱ لْأَيَـٰ تُ عِند َ ٱ للَّهِ وَإِنّ َمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ م ُّبِي نٌ
ﰱ
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنّ َآ أَنز َلْنَا عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْۚ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَرَحْمَةً و َذِكْرَىٰ لِقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ
ﰲ
قُلْ كَفَىٰ بِٱ للَّهِ بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًاۖ ي َعْلَمُ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۗ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱ لْبَـٰ طِلِ وَكَفَرُواْ بِٱ للَّهِ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْخَـٰ سِرُو نَ
ﰳ
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱ لْعَذَابِۚ وَلَوْلَآ أَجَلٌ م ُّسَمًّى ل َّجَا ٓءَهُمُ ٱ لْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنّ َهُم ب َغْتَةً و َهُمْ لَا يَشْعُرُو نَ
ﰴ
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِٱ لْعَذَابِ وَإِنّ َ جَهَنّ َمَ لَمُحِيطَةُۢ ب ِٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﰵ
يَوْمَ يَغْشَـٰ هُمُ ٱ لْعَذَابُ مِن ف َوْقِهِمْ وَمِن ت َحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
ﰶ
يَـٰ عِبَادِىَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِنّ َ أَرْضِى و ٰ سِعَةٌ ف َإِيَّـٰ ىَ فَٱ عْبُدُو نِ
ﰷ
كُلُّ نَفْسٍ ذ َا ٓئِقَةُ ٱ لْمَوْتِۖ ثُمّ َ إِلَيْنَا تُرْجَعُو نَ
ﰸ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ لَنُبَوِّئَنّ َهُم م ِّنَ ٱ لْجَنّ َةِ غُرَفًا ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ نِعْمَ أَجْ رُ ٱ لْعَـٰ مِلِي نَ
ﰹ
ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُو نَ
ﰺ
وَكَأَيِّن م ِّن د َا ٓبَّةٍ ل َّا تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱ للَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْۚ وَهُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ
ﰻ
وَلَئِن س َأَلْتَهُم م َّنْ خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضَ وَسَخَّرَ ٱ ل شَّمْسَ وَٱ لْقَمَرَ لَيَقُولُنّ َ ٱ للَّهُۖ فَأَنّ َىٰ يُؤْفَكُو نَ
ﰼ
ٱللَّهُ يَبْ سُطُ ٱ ل رِّزْقَ لِمَن ي َشَا ٓءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْ دِرُ لَهُۥٓۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مٌ
ﰽ
وَلَئِن س َأَلْتَهُم م َّن ن َّزَّلَ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ف َأَحْيَا بِهِ ٱ لْأَرْضَ مِنۢ ب َعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنّ َ ٱ للَّهُۚ قُلِ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُو نَ
ﰾ
وَمَا هَـٰ ذِهِ ٱ لْحَيَو ٰ ةُ ٱ ل دُّنْيَآ إِلَّا لَهْوٌ و َلَعِبٌۚ و َإِنّ َ ٱ ل دَّارَ ٱ لْأَخِرَةَ لَهِىَ ٱ لْحَيَوَانُۚ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُو نَ
ﰿ
فَإِذَا رَكِبُواْ فِى ٱ لْفُلْكِ دَعَوُاْ ٱ للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱ ل دِّينَ فَلَمّ َا نَجَّـٰ هُمْ إِلَى ٱ لْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُو نَ
ﱀ
لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَـٰ هُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُو نَ
ﱁ
أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنّ َا جَعَلْنَا حَرَمًا ءَامِنًا و َيُتَخَطَّفُ ٱ ل نّ َاسُ مِنْ حَوْلِهِمْۚ أَفَبِٱ لْبَـٰ طِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ ٱ للَّهِ يَكْفُرُو نَ
ﱂ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِٱ لْحَقِّ لَمّ َا جَا ٓءَهُۥٓۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنّ َمَ مَثْوًى ل ِّلْكَـٰ فِرِي نَ
ﱃ
وَٱ لَّذِينَ جَـٰ هَدُواْ فِينَا لَنَهْدِيَنّ َهُمْ سُبُلَنَاۚ وَإِنّ َ ٱ للَّهَ لَمَعَ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﱄ