يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ ٱ تَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱ لَّذِى خَلَقَكُم م ِّن ن َّفْسٍ و ٰ حِدَةٍ و َخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً ك َثِيرًا و َنِسَا ٓءًۚ و َٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ ٱ لَّذِى تَسَا ٓءَلُونَ بِهِۦ وَٱ لْأَرْحَامَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا
ﰀ
وَءَاتُواْ ٱ لْيَتَـٰ مَىٰٓ أَمْو ٰ لَهُمْۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱ لْخَبِيثَ بِٱ ل طَّيِّبِۖ وَلَا تَأْكُلُوٓ اْ أَمْو ٰ لَهُمْ إِلَىٰٓ أَمْو ٰ لِكُمْۚ إِنّ َهُۥ كَانَ حُوبًا ك َبِيرًا
ﰁ
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْ سِطُواْ فِى ٱ لْيَتَـٰ مَىٰ فَٱ نك ِحُواْ مَا طَابَ لَكُم م ِّنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ مَثْنَىٰ وَثُلَـٰ ثَ وَرُبَـٰ عَۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُواْ فَو ٰ حِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُمْۚ ذ ٰ لِكَ أَدْ نَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ
ﰂ
وَءَاتُواْ ٱ ل نّ ِسَا ٓءَ صَدُقَـٰ تِهِنّ َ نِحْلَةًۚ ف َإِن ط ِبْ نَ لَكُمْ عَن ش َىْءٍ م ِّنْهُ نَفْسًا ف َكُلُوهُ هَنِيٓ ــًٔا م َّرِيٓ ــًٔا
ﰃ
وَلَا تُؤْتُواْ ٱ ل سُّفَهَا ٓءَ أَمْو ٰ لَكُمُ ٱ لَّتِى جَعَلَ ٱ للَّهُ لَكُمْ قِيَـٰ مًا و َٱ رْزُقُوهُمْ فِيهَا وَٱ كْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً م َّعْرُوفًا
ﰄ
وَٱ بْ تَلُواْ ٱ لْيَتَـٰ مَىٰ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغُواْ ٱ ل نّ ِكَاحَ فَإِنْ ءَانَسْتُم م ِّنْهُمْ رُشْدًا ف َٱ دْ فَعُوٓ اْ إِلَيْهِمْ أَمْو ٰ لَهُمْۖ وَلَا تَأْكُلُوهَآ إِسْرَافًا و َبِدَارًا أَن ي َكْبَرُواْۚ وَمَن ك َانَ غَنِيًّا ف َلْيَسْتَعْفِفْۖ وَمَن ك َانَ فَقِيرًا ف َلْيَأْكُلْ بِٱ لْمَعْرُوفِۚ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْو ٰ لَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ حَسِيبًا
ﰅ
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ م ِّمّ َا تَرَكَ ٱ لْو ٰ لِدَانِ وَٱ لْأَقْ رَبُونَ وَلِلنّ ِسَا ٓءِ نَصِيبٌ م ِّمّ َا تَرَكَ ٱ لْو ٰ لِدَانِ وَٱ لْأَقْ رَبُونَ مِمّ َا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَۚ نَصِيبًا م َّفْرُوضًا
ﰆ
وَإِذَا حَضَرَ ٱ لْقِسْمَةَ أُوْ لُواْ ٱ لْقُرْبَىٰ وَٱ لْيَتَـٰ مَىٰ وَٱ لْمَسَـٰ كِينُ فَٱ رْزُقُوهُم م ِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً م َّعْرُوفًا
ﰇ
وَلْيَخْشَ ٱ لَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ض ِعَـٰ فًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواْ ٱ للَّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً س َدِيدًا
ﰈ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْو ٰ لَ ٱ لْيَتَـٰ مَىٰ ظُلْمًا إِنّ َمَا يَأْكُلُونَ فِى بُطُونِهِمْ نَارًاۖ و َسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا
ﰉ
يُوصِيكُمُ ٱ للَّهُ فِىٓ أَوْلَـٰ دِكُمْۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱ لْأُنث َيَيْنِۚ فَإِن ك ُنّ َ نِسَا ٓءً ف َوْقَ ٱ ثْنَتَيْنِ فَلَهُنّ َ ثُلُثَا مَا تَرَكَۖ وَإِن ك َانَتْ و ٰ حِدَةً ف َلَهَا ٱ ل نّ ِصْفُۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ و ٰ حِدٍ م ِّنْهُمَا ٱ ل سُّدُسُ مِمّ َا تَرَكَ إِن ك َانَ لَهُۥ وَلَدٌۚ ف َإِن ل َّمْ يَكُن ل َّهُۥ وَلَدٌ و َوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمّ ِهِ ٱ ل ثُّلُثُۚ فَإِن ك َانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ ف َلِأُمّ ِهِ ٱ ل سُّدُسُۚ مِنۢ ب َعْدِ وَصِيَّةٍ ي ُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍۗ ءَابَا ٓؤُكُمْ وَأَبْ نَا ٓؤُكُمْ لَا تَدْ رُونَ أَيُّهُمْ أَقْ رَبُ لَكُمْ نَفْعًاۚ ف َرِيضَةً م ِّنَ ٱ للَّهِۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﰊ
۞ وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْو ٰ جُكُمْ إِن ل َّمْ يَكُن ل َّهُنّ َ وَلَدٌۚ ف َإِن ك َانَ لَهُنّ َ وَلَدٌ ف َلَكُمُ ٱ ل رُّبُعُ مِمّ َا تَرَكْنَۚ مِنۢ ب َعْدِ وَصِيَّةٍ ي ُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍۚ و َلَهُنّ َ ٱ ل رُّبُعُ مِمّ َا تَرَكْتُمْ إِن ل َّمْ يَكُن ل َّكُمْ وَلَدٌۚ ف َإِن ك َانَ لَكُمْ وَلَدٌ ف َلَهُنّ َ ٱ ل ثُّمُنُ مِمّ َا تَرَكْتُمۚ م ِّنۢ ب َعْدِ وَصِيَّةٍ ت ُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍۗ و َإِن ك َانَ رَجُلٌ ي ُورَثُ كَلَـٰ لَةً أَوِ ٱ مْرَأَةٌ و َلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ف َلِكُلِّ و ٰ حِدٍ م ِّنْهُمَا ٱ ل سُّدُسُۚ فَإِن ك َانُوٓ اْ أَكْثَرَ مِن ذ ٰ لِكَ فَهُمْ شُرَكَا ٓءُ فِى ٱ ل ثُّلُثِۚ مِنۢ ب َعْدِ وَصِيَّةٍ ي ُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَا ٓرٍّۚ و َصِيَّةً م ِّنَ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَلِي مٌ
ﰋ
تِلْكَ حُدُودُ ٱ للَّهِۚ وَمَن ي ُطِعِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْ خِلْهُ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ وَذ ٰ لِكَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
ﰌ
وَمَن ي َعْصِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ يُدْ خِلْهُ نَارًا خَـٰ لِدًا ف ِيهَا وَلَهُۥ عَذَابٌ م ُّهِي نٌ
ﰍ
وَٱ لَّـٰ تِى يَأْتِينَ ٱ لْفَـٰ حِشَةَ مِن ن ِّسَا ٓئِكُمْ فَٱ سْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنّ َ أَرْبَعَةً م ِّنك ُمْۖ فَإِن ش َهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنّ َ فِى ٱ لْبُيُوتِ حَتَّىٰ يَتَوَفَّـٰ هُنّ َ ٱ لْمَوْتُ أَوْ يَجْ عَلَ ٱ للَّهُ لَهُنّ َ سَبِيلاً
ﰎ
وَٱ لَّذَانِ يَأْتِيَـٰ نِهَا مِنك ُمْ فَـَٔـاذُوهُمَاۖ فَإِن ت َابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَآۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ تَوَّابًا ر َّحِيمًا
ﰏ
إِنّ َمَا ٱ ل تَّوْبَةُ عَلَى ٱ للَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱ ل سُّو ٓءَ بِجَهَـٰ لَةٍ ث ُمّ َ يَتُوبُونَ مِن ق َرِيبٍ ف َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ يَتُوبُ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمْۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﰐ
وَلَيْسَتِ ٱ ل تَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِ حَتَّىٰٓ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ ٱ لْمَوْتُ قَالَ إِنّ ِى تُبْ تُ ٱ لْـَٔـٰ نَ وَلَا ٱ لَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَعْتَدْ نَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
ﰑ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن ت َرِثُواْ ٱ ل نّ ِسَا ٓءَ كَرْهًاۖ و َلَا تَعْضُلُوهُنّ َ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنّ َ إِلَّآ أَن ي َأْتِينَ بِفَـٰ حِشَةٍ م ُّبَيِّنَةٍۚ و َعَاشِرُوهُنّ َ بِٱ لْمَعْرُوفِۚ فَإِن ك َرِهْتُمُوهُنّ َ فَعَسَىٰٓ أَن ت َكْرَهُواْ شَيْــًٔا و َيَجْ عَلَ ٱ للَّهُ فِيهِ خَيْرًا ك َثِيرًا
ﰒ
وَإِنْ أَرَد تُّمُ ٱ سْتِبْ دَالَ زَوْجٍ م َّكَانَ زَوْجٍ و َءَاتَيْتُمْ إِحْدَٮٰ هُنّ َ قِنط َارًا ف َلَا تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْــًٔاۚ أَتَأْخُذُونَهُۥ بُهْتَـٰ نًا و َإِثْمًا م ُّبِينًا
ﰓ
وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُۥ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ و َأَخَذْنَ مِنك ُم م ِّيثَـٰ قًا غَلِيظًا
ﰔ
وَلَا تَنك ِحُواْ مَا نَكَحَ ءَابَا ٓؤُكُم م ِّنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ فَـٰ حِشَةً و َمَقْ تًا و َسَا ٓءَ سَبِيلاً
ﰕ
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمّ َهَـٰ تُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَو ٰ تُكُمْ وَعَمّ َـٰ تُكُمْ وَخَـٰ لَـٰ تُكُمْ وَبَنَاتُ ٱ لْأَخِ وَبَنَاتُ ٱ لْأُخْتِ وَأُمّ َهَـٰ تُكُمُ ٱ لَّـٰ تِىٓ أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَو ٰ تُكُم م ِّنَ ٱ ل رَّضَـٰ عَةِ وَأُمّ َهَـٰ تُ نِسَا ٓئِكُمْ وَرَبَـٰٓ ئِبُكُمُ ٱ لَّـٰ تِى فِى حُجُورِكُم م ِّن ن ِّسَا ٓئِكُمُ ٱ لَّـٰ تِى دَخَلْتُم ب ِهِنّ َ فَإِن ل َّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم ب ِهِنّ َ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلَـٰٓ ئِلُ أَبْ نَا ٓئِكُمُ ٱ لَّذِينَ مِنْ أَصْلَـٰ بِكُمْ وَأَن ت َجْ مَعُواْ بَيْنَ ٱ لْأُخْتَيْنِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰖ
۞ وَٱ لْمُحْصَنَـٰ تُ مِنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُمْۖ كِتَـٰ بَ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْۚ وَأُحِلَّ لَكُم م َّا وَرَا ٓءَ ذ ٰ لِكُمْ أَن ت َبْ تَغُواْ بِأَمْو ٰ لِكُم م ُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَـٰ فِحِينَۚ فَمَا ٱ سْتَمْتَعْتُم ب ِهِۦ مِنْهُنّ َ فَـَٔـاتُوهُنّ َ أُجُورَهُنّ َ فَرِيضَةًۚ و َلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَر ٰ ضَيْتُم ب ِهِۦ مِنۢ ب َعْدِ ٱ لْفَرِيضَةِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﰗ
وَمَن ل َّمْ يَسْتَطِعْ مِنك ُمْ طَوْلاً أَن ي َنك ِحَ ٱ لْمُحْصَنَـٰ تِ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ فَمِن م َّا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُم م ِّن ف َتَيَـٰ تِكُمُ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِۚ وَٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَـٰ نِكُمۚ ب َعْضُكُم م ِّنۢ ب َعْضٍۚ ف َٱ نك ِحُوهُنّ َ بِإِذْنِ أَهْلِهِنّ َ وَءَاتُوهُنّ َ أُجُورَهُنّ َ بِٱ لْمَعْرُوفِ مُحْصَنَـٰ تٍ غَيْرَ مُسَـٰ فِحَـٰ تٍ و َلَا مُتَّخِذ ٰ تِ أَخْدَانٍۚ ف َإِذَآ أُحْصِنّ َ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَـٰ حِشَةٍ ف َعَلَيْهِنّ َ نِصْفُ مَا عَلَى ٱ لْمُحْصَنَـٰ تِ مِنَ ٱ لْعَذَابِۚ ذ ٰ لِكَ لِمَنْ خَشِىَ ٱ لْعَنَتَ مِنك ُمْۚ وَأَن ت َصْبِرُواْ خَيْرٌ ل َّكُمْۗ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰘ
يُرِيدُ ٱ للَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
ﰙ
وَٱ للَّهُ يُرِيدُ أَن ي َتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱ لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱ ل شَّهَو ٰ تِ أَن ت َمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا
ﰚ
يُرِيدُ ٱ للَّهُ أَن ي ُخَفِّفَ عَنك ُمْۚ وَخُلِقَ ٱ لْإِنس َـٰ نُ ضَعِيفًا
ﰛ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأْكُلُوٓ اْ أَمْو ٰ لَكُم ب َيْنَكُم ب ِٱ لْبَـٰ طِلِ إِلَّآ أَن ت َكُونَ تِجَـٰ رَةً عَن ت َرَاضٍ م ِّنك ُمْۚ وَلَا تَقْ تُلُوٓ اْ أَنف ُسَكُمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
ﰜ
وَمَن ي َفْعَلْ ذ ٰ لِكَ عُدْ و ٰ نًا و َظُلْمًا ف َسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًاۚ و َكَانَ ذ ٰ لِكَ عَلَى ٱ للَّهِ يَسِيرًا
ﰝ
إِن ت َجْ تَنِبُواْ كَبَا ٓئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنك ُمْ سَيِّـَٔـاتِكُمْ وَنُدْ خِلْكُم م ُّدْ خَلاً ك َرِيمًا
ﰞ
وَلَا تَتَمَنّ َوْاْ مَا فَضَّلَ ٱ للَّهُ بِهِۦ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۚ ل ِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ م ِّمّ َا ٱ كْتَسَبُواْۖ وَلِلنّ ِسَا ٓءِ نَصِيبٌ م ِّمّ َا ٱ كْتَسَبْ نَۚ وَسْــَٔلُواْ ٱ للَّهَ مِن ف َضْلِهِۦٓۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا
ﰟ
وَلِكُلٍّ ج َعَلْنَا مَو ٰ لِىَ مِمّ َا تَرَكَ ٱ لْو ٰ لِدَانِ وَٱ لْأَقْ رَبُونَۚ وَٱ لَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَـٰ نُكُمْ فَـَٔـاتُوهُمْ نَصِيبَهُمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ش َهِيدًا
ﰠ
ٱل رِّجَالُ قَوّ ٰ مُونَ عَلَى ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ بِمَا فَضَّلَ ٱ للَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ و َبِمَآ أَنف َقُواْ مِنْ أَمْو ٰ لِهِمْۚ فَٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تُ قَـٰ نِتَـٰ تٌ حَـٰ فِظَـٰ تٌ ل ِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱ للَّهُۚ وَٱ لَّـٰ تِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنّ َ فَعِظُوهُنّ َ وَٱ هْجُرُوهُنّ َ فِى ٱ لْمَضَاجِعِ وَٱ ضْرِبُوهُنّ َۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْ غُواْ عَلَيْهِنّ َ سَبِيلاًۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلِيًّا ك َبِيرًا
ﰡ
وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَٱ بْ عَثُواْ حَكَمًا م ِّنْ أَهْلِهِۦ وَحَكَمًا م ِّنْ أَهْلِهَآ إِن ي ُرِيدَآ إِصْلَـٰ حًا ي ُوَفِّقِ ٱ للَّهُ بَيْنَهُمَآۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا
ﰢ
۞ وَٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ وَلَا تُشْرِكُواْ بِهِۦ شَيْــًٔاۖ و َبِٱ لْو ٰ لِدَيْنِ إِحْسَـٰ نًا و َبِذِى ٱ لْقُرْبَىٰ وَٱ لْيَتَـٰ مَىٰ وَٱ لْمَسَـٰ كِينِ وَٱ لْجَارِ ذِى ٱ لْقُرْبَىٰ وَٱ لْجَارِ ٱ لْجُنُبِ وَٱ ل صَّاحِبِ بِٱ لْجَنۢب ِ وَٱ بْ نِ ٱ ل سَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُحِبُّ مَن ك َانَ مُخْتَالاً ف َخُورًا
ﰣ
ٱلَّذِينَ يَبْ خَلُونَ وَيَأْمُرُونَ ٱ ل نّ َاسَ بِٱ لْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَآ ءَاتَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ ۗ وَأَعْتَدْ نَا لِلْكَـٰ فِرِينَ عَذَابًا م ُّهِينًا
ﰤ
وَٱ لَّذِينَ يُنف ِقُونَ أَمْو ٰ لَهُمْ رِئَا ٓءَ ٱ ل نّ َاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَلَا بِٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِۗ وَمَن ي َكُنِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ لَهُۥ قَرِينًا ف َسَا ٓءَ قَرِينًا
ﰥ
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ ءَامَنُواْ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَأَنف َقُواْ مِمّ َا رَزَقَهُمُ ٱ للَّهُۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا
ﰦ
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۖ و َإِن ت َكُ حَسَنَةً ي ُضَـٰ عِفْهَا وَيُؤْتِ مِن ل َّدُنْهُ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﰧ
فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن ك ُلِّ أُمّ َةِۭ ب ِشَهِيدٍ و َجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ شَهِيدًا
ﰨ
يَوْمَئِذٍ ي َوَدُّ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ ٱ ل رَّسُولَ لَوْ تُسَوَّىٰ بِهِمُ ٱ لْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ ٱ للَّهَ حَدِيثًا
ﰩ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْ رَبُواْ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَأَنت ُمْ سُكَـٰ رَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِى سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُواْۚ وَإِن ك ُنت ُم م َّرْضَىٰٓ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَا ٓءَ أَحَدٌ م ِّنك ُم م ِّنَ ٱ لْغَا ٓئِطِ أَوْ لَـٰ مَسْتُمُ ٱ ل نّ ِسَا ٓءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَا ٓءً ف َتَيَمّ َمُواْ صَعِيدًا ط َيِّبًا ف َٱ مْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا
ﰪ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا م ِّنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ يَشْتَرُونَ ٱ ل ضَّلَـٰ لَةَ وَيُرِيدُونَ أَن ت َضِلُّواْ ٱ ل سَّبِي لَ
ﰫ
وَٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَا ٓئِكُمْۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ وَلِيًّا و َكَفَىٰ بِٱ للَّهِ نَصِيرًا
ﰬ
مِّنَ ٱ لَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ ٱ لْكَلِمَ عَن م َّوَاضِعِهِۦ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَٱ سْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ و َر ٰ عِنَا لَيَّۢا ب ِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا ف ِى ٱ ل دِّينِۚ وَلَوْ أَنّ َهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَٱ سْمَعْ وَٱ نظ ُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا ل َّهُمْ وَأَقْ وَمَ وَلَـٰ كِن ل َّعَنَهُمُ ٱ للَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً
ﰭ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ ءَامِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا ل ِّمَا مَعَكُم م ِّن ق َبْ لِ أَن ن َّطْ مِسَ وُجُوهًا ف َنَرُدَّهَا عَلَىٰٓ أَدْ بَارِهَآ أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنّ َآ أَصْحَـٰ بَ ٱ ل سَّبْ تِۚ وَكَانَ أَمْرُ ٱ للَّهِ مَفْعُولاً
ﰮ
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن ي ُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذ ٰ لِكَ لِمَن ي َشَا ٓءُۚ وَمَن ي ُشْرِكْ بِٱ للَّهِ فَقَدِ ٱ فْتَرَىٰٓ إِثْمًا عَظِيمًا
ﰯ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنف ُسَهُمۚ ب َلِ ٱ للَّهُ يُزَكِّى مَن ي َشَا ٓءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً
ﰰ
ٱنظ ُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَۖ وَكَفَىٰ بِهِۦٓ إِثْمًا م ُّبِينًا
ﰱ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا م ِّنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ يُؤْمِنُونَ بِٱ لْجِبْ تِ وَٱ ل طَّـٰ غُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ أَهْدَىٰ مِنَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلاً
ﰲ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ لَعَنَهُمُ ٱ للَّهُۖ وَمَن ي َلْعَنِ ٱ للَّهُ فَلَن ت َجِدَ لَهُۥ نَصِيرًا
ﰳ
أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ م ِّنَ ٱ لْمُلْكِ فَإِذًا ل َّا يُؤْتُونَ ٱ ل نّ َاسَ نَقِيرًا
ﰴ
أَمْ يَحْسُدُونَ ٱ ل نّ َاسَ عَلَىٰ مَآ ءَاتَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ ۖ فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْ ر ٰ هِيمَ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَـٰ هُم م ُّلْكًا عَظِيمًا
ﰵ
فَمِنْهُم م َّنْ ءَامَنَ بِهِۦ وَمِنْهُم م َّن ص َدَّ عَنْهُۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنّ َمَ سَعِيرًا
ﰶ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا ك ُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم ب َدَّلْنَـٰ هُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱ لْعَذَابَۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا
ﰷ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ سَنُدْ خِلُهُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۖ ل َّهُمْ فِيهَآ أَزْو ٰ جٌ م ُّطَهَّرَةٌۖ و َنُدْ خِلُهُمْ ظِلاًّ ظ َلِيلاً
ﰸ
۞ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن ت ُؤَدُّواْ ٱ لْأَمَـٰ نَـٰ تِ إِلَىٰٓ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم ب َيْنَ ٱ ل نّ َاسِ أَن ت َحْكُمُواْ بِٱ لْعَدْ لِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ نِعِمّ َا يَعِظُكُم ب ِهِۦٓۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ سَمِيعَۢا ب َصِيرًا
ﰹ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱ ل رَّسُولَ وَأُوْ لِى ٱ لْأَمْرِ مِنك ُمْۖ فَإِن ت َنَـٰ زَعْتُمْ فِى شَىْءٍ ف َرُدُّوهُ إِلَى ٱ للَّهِ وَٱ ل رَّسُولِ إِن ك ُنت ُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِۚ ذ ٰ لِكَ خَيْرٌ و َأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
ﰺ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنّ َهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنز ِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنز ِلَ مِن ق َبْ لِكَ يُرِيدُونَ أَن ي َتَحَاكَمُوٓ اْ إِلَى ٱ ل طَّـٰ غُوتِ وَقَدْ أُمِرُوٓ اْ أَن ي َكْفُرُواْ بِهِۦ وَيُرِيدُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ أَن ي ُضِلَّهُمْ ضَلَـٰ لاَۢ ب َعِيدًا
ﰻ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ مَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ وَإِلَى ٱ ل رَّسُولِ رَأَيْتَ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ يَصُدُّونَ عَنك َ صُدُودًا
ﰼ
فَكَيْفَ إِذَآ أَصَـٰ بَتْهُم م ُّصِيبَةُۢ ب ِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمّ َ جَا ٓءُوكَ يَحْلِفُونَ بِٱ للَّهِ إِنْ أَرَدْ نَآ إِلَّآ إِحْسَـٰ نًا و َتَوْفِيقًا
ﰽ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ يَعْلَمُ ٱ للَّهُ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِىٓ أَنف ُسِهِمْ قَوْلاَۢ ب َلِيغًا
ﰾ
وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن ر َّسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ ٱ للَّهِۚ وَلَوْ أَنّ َهُمْ إِذ ظَّلَمُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ جَا ٓءُوكَ فَٱ سْتَغْفَرُواْ ٱ للَّهَ وَٱ سْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱ ل رَّسُولُ لَوَجَدُواْ ٱ للَّهَ تَوَّابًا ر َّحِيمًا
ﰿ
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمّ َ لَا يَجِدُواْ فِىٓ أَنف ُسِهِمْ حَرَجًا م ِّمّ َا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
ﱀ
وَلَوْ أَنّ َا كَتَبْ نَا عَلَيْهِمْ أَنِ ٱ قْ تُلُوٓ اْ أَنف ُسَكُمْ أَوِ ٱ خْرُجُواْ مِن د ِيَـٰ رِكُم م َّا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ م ِّنْهُمْۖ وَلَوْ أَنّ َهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِۦ لَكَانَ خَيْرًا ل َّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا
ﱁ
وَإِذًا ل َّأَتَيْنَـٰ هُم م ِّن ل َّدُنّ َآ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﱂ
وَلَهَدَيْنَـٰ هُمْ صِر ٰ طًا م ُّسْتَقِيمًا
ﱃ
وَمَن ي ُطِعِ ٱ للَّهَ وَٱ ل رَّسُولَ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ مَعَ ٱ لَّذِينَ أَنْعَمَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِم م ِّنَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ وَٱ ل صِّدِّيقِينَ وَٱ ل شُّهَدَا ٓءِ وَٱ ل صَّـٰ لِحِينَۚ وَحَسُنَ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ رَفِيقًا
ﱄ
ذ ٰ لِكَ ٱ لْفَضْلُ مِنَ ٱ للَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ عَلِيمًا
ﱅ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَٱ نف ِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ ٱ نف ِرُواْ جَمِيعًا
ﱆ
وَإِنّ َ مِنك ُمْ لَمَن ل َّيُبَطِّئَنّ َ فَإِنْ أَصَـٰ بَتْكُم م ُّصِيبَةٌ ق َالَ قَدْ أَنْعَمَ ٱ للَّهُ عَلَىَّ إِذْ لَمْ أَكُن م َّعَهُمْ شَهِيدًا
ﱇ
وَلَئِنْ أَصَـٰ بَكُمْ فَضْلٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ لَيَقُولَنّ َ كَأَن ل َّمْ تَكُنۢ ب َيْنَكُمْ وَبَيْنَهُۥ مَوَدَّةٌ ي َـٰ لَيْتَنِى كُنت ُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا
ﱈ
۞ فَلْيُقَـٰ تِلْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ ٱ لَّذِينَ يَشْرُونَ ٱ لْحَيَو ٰ ةَ ٱ ل دُّنْيَا بِٱ لْأَخِرَةِۚ وَمَن ي ُقَـٰ تِلْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ فَيُقْ تَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﱉ
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَـٰ تِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَٱ لْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱ ل رِّجَالِ وَٱ ل نّ ِسَا ٓءِ وَٱ لْوِلْد ٰ نِ ٱ لَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَخْرِجْ نَا مِنْ هَـٰ ذِهِ ٱ لْقَرْيَةِ ٱ ل ظَّالِمِ أَهْلُهَا وَٱ جْ عَل لَّنَا مِن ل َّدُنك َ وَلِيًّا و َٱ جْ عَل لَّنَا مِن ل َّدُنك َ نَصِيرًا
ﱊ
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقَـٰ تِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِۖ وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَـٰ تِلُونَ فِى سَبِيلِ ٱ ل طَّـٰ غُوتِ فَقَـٰ تِلُوٓ اْ أَوْلِيَا ٓءَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِۖ إِنّ َ كَيْدَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِ كَانَ ضَعِيفًا
ﱋ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوٓ اْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَءَاتُواْ ٱ ل زَّكَو ٰ ةَ فَلَمّ َا كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱ لْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ م ِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ ٱ ل نّ َاسَ كَخَشْيَةِ ٱ للَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةًۚ و َقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْ تَ عَلَيْنَا ٱ لْقِتَالَ لَوْلَآ أَخَّرْتَنَآ إِلَىٰٓ أَجَلٍ ق َرِيبٍۗ ق ُلْ مَتَـٰ عُ ٱ ل دُّنْيَا قَلِيلٌ و َٱ لْأَخِرَةُ خَيْرٌ ل ِّمَنِ ٱ تَّقَىٰ وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلاً
ﱌ
أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْ رِككُّمُ ٱ لْمَوْتُ وَلَوْ كُنت ُمْ فِى بُرُوجٍ م ُّشَيَّدَةٍۗ و َإِن ت ُصِبْ هُمْ حَسَنَةٌ ي َقُولُواْ هَـٰ ذِهِۦ مِنْ عِند ِ ٱ للَّهِۖ وَإِن ت ُصِبْ هُمْ سَيِّئَةٌ ي َقُولُواْ هَـٰ ذِهِۦ مِنْ عِند ِكَۚ قُلْ كُلٌّ م ِّنْ عِند ِ ٱ للَّهِۖ فَمَالِ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ ٱ لْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا
ﱍ
مَّآ أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ ف َمِنَ ٱ للَّهِۖ وَمَآ أَصَابَكَ مِن س َيِّئَةٍ ف َمِن ن َّفْسِكَۚ وَأَرْسَلْنَـٰ كَ لِلنّ َاسِ رَسُولاًۚ و َكَفَىٰ بِٱ للَّهِ شَهِيدًا
ﱎ
مَّن ي ُطِعِ ٱ ل رَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ ٱ للَّهَۖ وَمَن ت َوَلَّىٰ فَمَآ أَرْسَلْنَـٰ كَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا
ﱏ
وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ ف َإِذَا بَرَزُواْ مِنْ عِند ِكَ بَيَّتَ طَا ٓئِفَةٌ م ِّنْهُمْ غَيْرَ ٱ لَّذِى تَقُولُۖ وَٱ للَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱ للَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ وَكِيلاً
ﱐ
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ ٱ لْقُرْءَانَۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِند ِ غَيْرِ ٱ للَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱ خْتِلَـٰ فًا ك َثِيرًا
ﱑ
وَإِذَا جَا ٓءَهُمْ أَمْرٌ م ِّنَ ٱ لْأَمْنِ أَوِ ٱ لْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِۦ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱ ل رَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُوْ لِى ٱ لْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱ لَّذِينَ يَسْتَنۢب ِطُونَهُۥ مِنْهُمْۗ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَٱ تَّبَعْتُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نَ إِلَّا قَلِيلاً
ﱒ
فَقَـٰ تِلْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَۚ وَحَرِّضِ ٱ لْمُؤْمِنِينَۖ عَسَى ٱ للَّهُ أَن ي َكُفَّ بَأْسَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْۚ وَٱ للَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا و َأَشَدُّ تَنك ِيلاً
ﱓ
مَّن ي َشْفَعْ شَفَـٰ عَةً حَسَنَةً ي َكُن ل َّهُۥ نَصِيبٌ م ِّنْهَاۖ وَمَن ي َشْفَعْ شَفَـٰ عَةً س َيِّئَةً ي َكُن ل َّهُۥ كِفْلٌ م ِّنْهَاۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ م ُّقِيتًا
ﱔ
وَإِذَا حُيِّيتُم ب ِتَحِيَّةٍ ف َحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ حَسِيبًا
ﱕ
ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۚ لَيَجْ مَعَنّ َكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ لَا رَيْبَ فِيهِۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ٱ للَّهِ حَدِيثًا
ﱖ
۞ فَمَا لَكُمْ فِى ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ فِئَتَيْنِ وَٱ للَّهُ أَرْكَسَهُم ب ِمَا كَسَبُوٓاْ ۚ أَتُرِيدُونَ أَن ت َهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ ٱ للَّهُۖ وَمَن ي ُضْلِلِ ٱ للَّهُ فَلَن ت َجِدَ لَهُۥ سَبِيلاً
ﱗ
وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَا ٓءًۖ ف َلَا تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَا ٓءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِۚ فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَٱ قْ تُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَد تُّمُوهُمْۖ وَلَا تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيًّا و َلَا نَصِيرًا
ﱘ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمِۭ ب َيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم م ِّيثَـٰ قٌ أَوْ جَا ٓءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن ي ُقَـٰ تِلُوكُمْ أَوْ يُقَـٰ تِلُواْ قَوْمَهُمْۚ وَلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَـٰ تَلُوكُمْۚ فَإِنِ ٱ عْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَـٰ تِلُوكُمْ وَأَلْقَوْاْ إِلَيْكُمُ ٱ ل سَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱ للَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً
ﱙ
سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن ي َأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوٓ اْ إِلَى ٱ لْفِتْنَةِ أُرْكِسُواْ فِيهَاۚ فَإِن ل َّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوٓ اْ إِلَيْكُمُ ٱ ل سَّلَمَ وَيَكُفُّوٓ اْ أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَٱ قْ تُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْۚ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَـٰ نًا م ُّبِينًا
ﱚ
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن ي َقْ تُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَــًٔاۚ و َمَن ق َتَلَ مُؤْمِنًا خَطَــًٔا ف َتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ م ُّؤْمِنَةٍ و َدِيَةٌ م ُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦٓ إِلَّآ أَن ي َصَّدَّقُواْۚ فَإِن ك َانَ مِن ق َوْمٍ عَدُوٍّ ل َّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ف َتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ م ُّؤْمِنَةٍۖ و َإِن ك َانَ مِن ق َوْمِۭ ب َيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم م ِّيثَـٰ قٌ ف َدِيَةٌ م ُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ م ُّؤْمِنَةٍۖ ف َمَن ل َّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً م ِّنَ ٱ للَّهِۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﱛ
وَمَن ي َقْ تُلْ مُؤْمِنًا م ُّتَعَمّ ِدًا ف َجَزَا ٓؤُهُۥ جَهَنّ َمُ خَـٰ لِدًا ف ِيهَا وَغَضِبَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا
ﱜ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِذَا ضَرَبْ تُمْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلَا تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَىٰٓ إِلَيْكُمُ ٱ ل سَّلَـٰ مَ لَسْتَ مُؤْمِنًا ت َبْ تَغُونَ عَرَضَ ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَا فَعِند َ ٱ للَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌۚ ك َذ ٰ لِكَ كُنت ُم م ِّن ق َبْ لُ فَمَنّ َ ٱ للَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوٓاْ ۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
ﱝ
لَّا يَسْتَوِى ٱ لْقَـٰ عِدُونَ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْ لِى ٱ ل ضَّرَرِ وَٱ لْمُجَـٰ هِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ بِأَمْو ٰ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْۚ فَضَّلَ ٱ للَّهُ ٱ لْمُجَـٰ هِدِينَ بِأَمْو ٰ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْ عَلَى ٱ لْقَـٰ عِدِينَ دَرَجَةًۚ و َكُلاًّ و َعَدَ ٱ للَّهُ ٱ لْحُسْنَىٰۚ وَفَضَّلَ ٱ للَّهُ ٱ لْمُجَـٰ هِدِينَ عَلَى ٱ لْقَـٰ عِدِينَ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﱞ
دَرَجَـٰ تٍ م ِّنْهُ وَمَغْفِرَةً و َرَحْمَةًۚ و َكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﱟ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ تَوَفَّـٰ هُمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ ظَالِمِىٓ أَنف ُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنت ُمْۖ قَالُواْ كُنّ َا مُسْتَضْعَفِينَ فِى ٱ لْأَرْضِۚ قَالُوٓ اْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ ٱ للَّهِ و ٰ سِعَةً ف َتُهَاجِرُواْ فِيهَاۚ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ مَأْوَٮٰ هُمْ جَهَنّ َمُۖ وَسَا ٓءَتْ مَصِيرًا
ﱠ
إِلَّا ٱ لْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱ ل رِّجَالِ وَٱ ل نّ ِسَا ٓءِ وَٱ لْوِلْد ٰ نِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً و َلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلاً
ﱡ
فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ عَسَى ٱ للَّهُ أَن ي َعْفُوَ عَنْهُمْۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا
ﱢ
۞ وَمَن ي ُهَاجِرْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ يَجِدْ فِى ٱ لْأَرْضِ مُر ٰ غَمًا ك َثِيرًا و َسَعَةًۚ و َمَن ي َخْرُجْ مِنۢ ب َيْتِهِۦ مُهَاجِرًا إِلَى ٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمّ َ يُدْ رِكْهُ ٱ لْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْ رُهُۥ عَلَى ٱ للَّهِۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﱣ
وَإِذَا ضَرَبْ تُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن ت َقْ صُرُواْ مِنَ ٱ ل صَّلَو ٰ ةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن ي َفْتِنَكُمُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ ۚ إِنّ َ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا م ُّبِينًا
ﱤ
وَإِذَا كُنت َ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ فَلْتَقُمْ طَا ٓئِفَةٌ م ِّنْهُم م َّعَكَ وَلْيَأْخُذُوٓ اْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن و َرَا ٓئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَا ٓئِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْۗ وَدَّ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم م َّيْلَةً و ٰ حِدَةًۚ و َلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن ك َانَ بِكُمْ أَذًى م ِّن م َّطَرٍ أَوْ كُنت ُم م َّرْضَىٰٓ أَن ت َضَعُوٓ اْ أَسْلِحَتَكُمْۖ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ أَعَدَّ لِلْكَـٰ فِرِينَ عَذَابًا م ُّهِينًا
ﱥ
فَإِذَا قَضَيْتُمُ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ فَٱ ذْكُرُواْ ٱ للَّهَ قِيَـٰ مًا و َقُعُودًا و َعَلَىٰ جُنُوبِكُمْۚ فَإِذَا ٱ طْ مَأْنَنت ُمْ فَأَقِيمُواْ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَۚ إِنّ َ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ كَانَتْ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ كِتَـٰ بًا م َّوْقُوتًا
ﱦ
وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱ بْ تِغَا ٓءِ ٱ لْقَوْمِۖ إِن ت َكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنّ َهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱ للَّهِ مَا لَا يَرْجُونَۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﱧ
إِنّ َآ أَنز َلْنَآ إِلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ بِٱ لْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ ٱ ل نّ َاسِ بِمَآ أَرَٮٰ كَ ٱ للَّهُۚ وَلَا تَكُن ل ِّلْخَا ٓئِنِينَ خَصِيمًا
ﱨ
وَٱ سْتَغْفِرِ ٱ للَّهَۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﱩ
وَلَا تُجَـٰ دِلْ عَنِ ٱ لَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنف ُسَهُمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُحِبُّ مَن ك َانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
ﱪ
يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱ ل نّ َاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ ٱ للَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَىٰ مِنَ ٱ لْقَوْلِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا
ﱫ
هَـٰٓ أَنت ُمْ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ جَـٰ دَلْتُمْ عَنْهُمْ فِى ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَا فَمَن ي ُجَـٰ دِلُ ٱ للَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ أَم م َّن ي َكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً
ﱬ
وَمَن ي َعْمَلْ سُو ٓءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُۥ ثُمّ َ يَسْتَغْفِرِ ٱ للَّهَ يَجِدِ ٱ للَّهَ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﱭ
وَمَن ي َكْسِبْ إِثْمًا ف َإِنّ َمَا يَكْسِبُهُۥ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ ۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﱮ
وَمَن ي َكْسِبْ خَطِيٓ ــَٔةً أَوْ إِثْمًا ث ُمّ َ يَرْمِ بِهِۦ بَرِيٓ ــًٔا ف َقَدِ ٱ حْتَمَلَ بُهْتَـٰ نًا و َإِثْمًا م ُّبِينًا
ﱯ
وَلَوْلَا فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُۥ لَهَمّ َت طَّا ٓئِفَةٌ م ِّنْهُمْ أَن ي ُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنف ُسَهُمْۖ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن ش َىْءٍۚ و َأَنز َلَ ٱ للَّهُ عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن ت َعْلَمُۚ وَكَانَ فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا
ﱰ
۞ لَّا خَيْرَ فِى كَثِيرٍ م ِّن ن َّجْ وَٮٰ هُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَـٰ حِۭ ب َيْنَ ٱ ل نّ َاسِۚ وَمَن ي َفْعَلْ ذ ٰ لِكَ ٱ بْ تِغَا ٓءَ مَرْضَاتِ ٱ للَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﱱ
وَمَن ي ُشَاقِقِ ٱ ل رَّسُولَ مِنۢ ب َعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱ لْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱ لْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِۦ جَهَنّ َمَۖ وَسَا ٓءَتْ مَصِيرًا
ﱲ
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن ي ُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذ ٰ لِكَ لِمَن ي َشَا ٓءُۚ وَمَن ي ُشْرِكْ بِٱ للَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰ لاَۢ ب َعِيدًا
ﱳ
إِن ي َدْ عُونَ مِن د ُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَـٰ ثًا و َإِن ي َدْ عُونَ إِلَّا شَيْطَـٰ نًا م َّرِيدًا
ﱴ
لَّعَنَهُ ٱ للَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنّ َ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا م َّفْرُوضًا
ﱵ
وَلَأُضِلَّنّ َهُمْ وَلَأُمَنّ ِيَنّ َهُمْ وَلَأَمُرَنّ َهُمْ فَلَيُبَتِّكُنّ َ ءَاذَانَ ٱ لْأَنْعَـٰ مِ وَلَأَمُرَنّ َهُمْ فَلَيُغَيِّرُنّ َ خَلْقَ ٱ للَّهِۚ وَمَن ي َتَّخِذِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نَ وَلِيًّا م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا م ُّبِينًا
ﱶ
يَعِدُهُمْ وَيُمَنّ ِيهِمْۖ وَمَا يَعِدُهُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ إِلَّا غُرُورًا
ﱷ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ مَأْوَٮٰ هُمْ جَهَنّ َمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا
ﱸ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ سَنُدْ خِلُهُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۖ و َعْدَ ٱ للَّهِ حَقًّاۚ و َمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ٱ للَّهِ قِيلاً
ﱹ
لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَآ أَمَانِىِّ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِۗ مَن ي َعْمَلْ سُو ٓءًا ي ُجْ زَ بِهِۦ وَلَا يَجِدْ لَهُۥ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلِيًّا و َلَا نَصِيرًا
ﱺ
وَمَن ي َعْمَلْ مِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ مِن ذ َكَرٍ أَوْ أُنث َىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ف َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ يَدْ خُلُونَ ٱ لْجَنّ َةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا
ﱻ
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا م ِّمّ َنْ أَسْلَمَ وَجْ هَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ و َٱ تَّبَعَ مِلَّةَ إِبْ ر ٰ هِيمَ حَنِيفًاۗ و َٱ تَّخَذَ ٱ للَّهُ إِبْ ر ٰ هِيمَ خَلِيلاً
ﱼ
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ م ُّحِيطًا
ﱽ
وَيَسْتَفْتُونَكَ فِى ٱ ل نّ ِسَا ٓءِۖ قُلِ ٱ للَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنّ َ وَمَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ فِى يَتَـٰ مَى ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ ٱ لَّـٰ تِى لَا تُؤْتُونَهُنّ َ مَا كُتِبَ لَهُنّ َ وَتَرْغَبُونَ أَن ت َنك ِحُوهُنّ َ وَٱ لْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ ٱ لْوِلْد ٰ نِ وَأَن ت َقُومُواْ لِلْيَتَـٰ مَىٰ بِٱ لْقِسْطِۚ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ ف َإِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِهِۦ عَلِيمًا
ﱾ
وَإِنِ ٱ مْرَأَةٌ خَافَتْ مِنۢ ب َعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا ف َلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن ي ُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًاۚ و َٱ ل صُّلْحُ خَيْرٌۗ و َأُحْضِرَتِ ٱ لْأَنف ُسُ ٱ ل شُّحَّۚ وَإِن ت ُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
ﱿ
وَلَن ت َسْتَطِيعُوٓ اْ أَن ت َعْدِلُواْ بَيْنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْۖ فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ ٱ لْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَٱ لْمُعَلَّقَةِۚ وَإِن ت ُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﲀ
وَإِن ي َتَفَرَّقَا يُغْنِ ٱ للَّهُ كُلاًّ م ِّن س َعَتِهِۦ ۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ و ٰ سِعًا حَكِيمًا
ﲁ
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۗ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِن ق َبْ لِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۚ وَإِن ت َكْفُرُواْ فَإِنّ َ لِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا
ﲂ
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ وَكِيلاً
ﲃ
إِن ي َشَأْ يُذْهِبْ كُمْ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ وَيَأْتِ بِـَٔـاخَرِينَۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ ذ ٰ لِكَ قَدِيرًا
ﲄ
مَّن ك َانَ يُرِيدُ ثَوَابَ ٱ ل دُّنْيَا فَعِند َ ٱ للَّهِ ثَوَابُ ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ سَمِيعَۢا ب َصِيرًا
ﲅ
۞ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوّ ٰ مِينَ بِٱ لْقِسْطِ شُهَدَا ٓءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰٓ أَنف ُسِكُمْ أَوِ ٱ لْو ٰ لِدَيْنِ وَٱ لْأَقْ رَبِينَۚ إِن ي َكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا ف َٱ للَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَاۖ فَلَا تَتَّبِعُواْ ٱ لْهَوَىٰٓ أَن ت َعْدِلُواْۚ وَإِن ت َلْوُۥٓاْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
ﲆ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ ءَامِنُواْ بِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَٱ لْكِتَـٰ بِ ٱ لَّذِى نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَٱ لْكِتَـٰ بِ ٱ لَّذِىٓ أَنز َلَ مِن ق َبْ لُۚ وَمَن ي َكْفُرْ بِٱ للَّهِ وَمَلَـٰٓ ئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰ لاَۢ ب َعِيدًا
ﲇ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ثُمّ َ كَفَرُواْ ثُمّ َ ءَامَنُواْ ثُمّ َ كَفَرُواْ ثُمّ َ ٱ زْدَادُواْ كُفْرًا ل َّمْ يَكُنِ ٱ للَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاَۢ
ﲈ
بَشِّرِ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ بِأَنّ َ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
ﲉ
ٱلَّذِينَ يَتَّخِذُونَ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ أَوْلِيَا ٓءَ مِن د ُونِ ٱ لْمُؤْمِنِينَۚ أَيَبْ تَغُونَ عِند َهُمُ ٱ لْعِزَّةَ فَإِنّ َ ٱ لْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
ﲊ
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْ عُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِى حَدِيثٍ غَيْرِهِۦٓۚ إِنّ َكُمْ إِذًا م ِّثْلُهُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ جَامِعُ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَٱ لْكَـٰ فِرِينَ فِى جَهَنّ َمَ جَمِيعًا
ﲋ
ٱلَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن ك َانَ لَكُمْ فَتْحٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ قَالُوٓ اْ أَلَمْ نَكُن م َّعَكُمْ وَإِن ك َانَ لِلْكَـٰ فِرِينَ نَصِيبٌ ق َالُوٓ اْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم م ِّنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَۚ فَٱ للَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۗ وَلَن ي َجْ عَلَ ٱ للَّهُ لِلْكَـٰ فِرِينَ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً
ﲌ
إِنّ َ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ يُخَـٰ دِعُونَ ٱ للَّهَ وَهُوَ خَـٰ دِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوٓ اْ إِلَى ٱ ل صَّلَو ٰ ةِ قَامُواْ كُسَالَىٰ يُرَا ٓءُونَ ٱ ل نّ َاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ ٱ للَّهَ إِلَّا قَلِيلاً
ﲍ
مُّذَبْ ذَبِينَ بَيْنَ ذ ٰ لِكَ لَآ إِلَىٰ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ وَلَآ إِلَىٰ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِۚ وَمَن ي ُضْلِلِ ٱ للَّهُ فَلَن ت َجِدَ لَهُۥ سَبِيلاً
ﲎ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ أَوْلِيَا ٓءَ مِن د ُونِ ٱ لْمُؤْمِنِينَۚ أَتُرِيدُونَ أَن ت َجْ عَلُواْ لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَـٰ نًا م ُّبِينًا
ﲏ
إِنّ َ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ فِى ٱ ل دَّرْكِ ٱ لْأَسْفَلِ مِنَ ٱ ل نّ َارِ وَلَن ت َجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا
ﲐ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَٱ عْتَصَمُواْ بِٱ للَّهِ وَأَخْلَصُواْ دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ مَعَ ٱ لْمُؤْمِنِينَۖ وَسَوْفَ يُؤْتِ ٱ للَّهُ ٱ لْمُؤْمِنِينَ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﲑ
مَّا يَفْعَلُ ٱ للَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن ش َكَرْتُمْ وَءَامَنت ُمْۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا
ﲒ
۞ لَّا يُحِبُّ ٱ للَّهُ ٱ لْجَهْرَ بِٱ ل سُّو ٓءِ مِنَ ٱ لْقَوْلِ إِلَّا مَن ظ ُلِمَۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا
ﲓ
إِن ت ُبْ دُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن س ُو ٓءٍ ف َإِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَفُوًّا ق َدِيرًا
ﲔ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِٱ للَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيُرِيدُونَ أَن ي ُفَرِّقُواْ بَيْنَ ٱ للَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ و َنَكْفُرُ بِبَعْضٍ و َيُرِيدُونَ أَن ي َتَّخِذُواْ بَيْنَ ذ ٰ لِكَ سَبِيلاً
ﲕ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْكَـٰ فِرُونَ حَقًّاۚ و َأَعْتَدْ نَا لِلْكَـٰ فِرِينَ عَذَابًا م ُّهِينًا
ﲖ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱ للَّهِ وَرُسُلِهِۦ وَلَمْ يُفَرِّقُواْ بَيْنَ أَحَدٍ م ِّنْهُمْ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﲗ
يَسْــَٔلُكَ أَهْلُ ٱ لْكِتَـٰ بِ أَن ت ُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَـٰ بًا م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِۚ فَقَدْ سَأَلُواْ مُوسَىٰٓ أَكْبَرَ مِن ذ ٰ لِكَ فَقَالُوٓ اْ أَرِنَا ٱ للَّهَ جَهْرَةً ف َأَخَذَتْهُمُ ٱ ل صَّـٰ عِقَةُ بِظُلْمِهِمْۚ ثُمّ َ ٱ تَّخَذُواْ ٱ لْعِجْ لَ مِنۢ ب َعْدِ مَا جَا ٓءَتْهُمُ ٱ لْبَيِّنَـٰ تُ فَعَفَوْنَا عَن ذ ٰ لِكَۚ وَءَاتَيْنَا مُوسَىٰ سُلْطَـٰ نًا م ُّبِينًا
ﲘ
وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ ٱ ل طُّورَ بِمِيثَـٰ قِهِمْ وَقُلْنَا لَهُمُ ٱ دْ خُلُواْ ٱ لْبَابَ سُجَّدًا و َقُلْنَا لَهُمْ لَا تَعْدُواْ فِى ٱ ل سَّبْ تِ وَأَخَذْنَا مِنْهُم م ِّيثَـٰ قًا غَلِيظًا
ﲙ
فَبِمَا نَقْ ضِهِم م ِّيثَـٰ قَهُمْ وَكُفْرِهِم ب ِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَقَتْلِهِمُ ٱ لْأَنۢب ِيَا ٓءَ بِغَيْرِ حَقٍّ و َقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفُۢۚ ب َلْ طَبَعَ ٱ للَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً
ﲚ
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَـٰ نًا عَظِيمًا
ﲛ
وَقَوْلِهِمْ إِنّ َا قَتَلْنَا ٱ لْمَسِيحَ عِيسَى ٱ بْ نَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱ للَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰ كِن ش ُبِّهَ لَهُمْۚ وَإِنّ َ ٱ لَّذِينَ ٱ خْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِى شَكٍّ م ِّنْهُۚ مَا لَهُم ب ِهِۦ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا ٱ تِّبَاعَ ٱ ل ظَّنّ ِۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَۢا
ﲜ
بَل رَّفَعَهُ ٱ للَّهُ إِلَيْهِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
ﲝ
وَإِن م ِّنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنّ َ بِهِۦ قَبْ لَ مَوْتِهِۦ ۖ وَيَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
ﲞ
فَبِظُلْمٍ م ِّنَ ٱ لَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَـٰ تٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِ كَثِيرًا
ﲟ
وَأَخْذِهِمُ ٱ ل رِّبَو ٰ اْ وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْو ٰ لَ ٱ ل نّ َاسِ بِٱ لْبَـٰ طِلِۚ وَأَعْتَدْ نَا لِلْكَـٰ فِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
ﲠ
لَّـٰ كِنِ ٱ ل رّ ٰ سِخُونَ فِى ٱ لْعِلْمِ مِنْهُمْ وَٱ لْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَآ أُنز ِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنز ِلَ مِن ق َبْ لِكَۚ وَٱ لْمُقِيمِينَ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَۚ وَٱ لْمُؤْتُونَ ٱ ل زَّكَو ٰ ةَ وَٱ لْمُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﲡ
۞ إِنّ َآ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ كَمَآ أَوْحَيْنَآ إِلَىٰ نُوحٍ و َٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ مِنۢ ب َعْدِهِۦ ۚ وَأَوْحَيْنَآ إِلَىٰٓ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَإِسْمَـٰ عِيلَ وَإِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَ وَٱ لْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَـٰ رُونَ وَسُلَيْمَـٰ نَۚ وَءَاتَيْنَا دَاوُۥ دَ زَبُورًا
ﲢ
وَرُسُلاً ق َدْ قَصَصْنَـٰ هُمْ عَلَيْكَ مِن ق َبْ لُ وَرُسُلاً ل َّمْ نَقْ صُصْهُمْ عَلَيْكَۚ وَكَلَّمَ ٱ للَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا
ﲣ
رُّسُلاً م ُّبَشِّرِينَ وَمُنذ ِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنّ َاسِ عَلَى ٱ للَّهِ حُجَّةُۢ ب َعْدَ ٱ ل رُّسُلِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
ﲤ
لَّـٰ كِنِ ٱ للَّهُ يَشْهَدُ بِمَآ أَنز َلَ إِلَيْكَۖ أَنز َلَهُۥ بِعِلْمِهِۦ ۖ وَٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ يَشْهَدُونَۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ شَهِيدًا
ﲥ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِ قَدْ ضَلُّواْ ضَلَـٰ لاَۢ ب َعِيدًا
ﲦ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَظَلَمُواْ لَمْ يَكُنِ ٱ للَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا
ﲧ
إِلَّا طَرِيقَ جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ و َكَانَ ذ ٰ لِكَ عَلَى ٱ للَّهِ يَسِيرًا
ﲨ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ قَدْ جَا ٓءَكُمُ ٱ ل رَّسُولُ بِٱ لْحَقِّ مِن ر َّبِّكُمْ فَـَٔـامِنُواْ خَيْرًا ل َّكُمْۚ وَإِن ت َكْفُرُواْ فَإِنّ َ لِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﲩ
يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَا تَغْلُواْ فِى دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُواْ عَلَى ٱ للَّهِ إِلَّا ٱ لْحَقَّۚ إِنّ َمَا ٱ لْمَسِيحُ عِيسَى ٱ بْ نُ مَرْيَمَ رَسُولُ ٱ للَّهِ وَكَلِمَتُهُۥٓ أَلْقَـٰ هَآ إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ م ِّنْهُۖ فَـَٔـامِنُواْ بِٱ للَّهِ وَرُسُلِهِۦ ۖ وَلَا تَقُولُواْ ثَلَـٰ ثَةٌۚ ٱ نت َهُواْ خَيْرًا ل َّكُمْۚ إِنّ َمَا ٱ للَّهُ إِلَـٰ هٌ و ٰ حِدٌۖ س ُبْ حَـٰ نَهُۥٓ أَن ي َكُونَ لَهُۥ وَلَدٌۘ ل َّهُۥ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۗ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ وَكِيلاً
ﲪ
لَّن ي َسْتَنك ِفَ ٱ لْمَسِيحُ أَن ي َكُونَ عَبْ دًا ل ِّلَّهِ وَلَا ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ ٱ لْمُقَرَّبُونَۚ وَمَن ي َسْتَنك ِفْ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا
ﲫ
فَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدُهُم م ِّن ف َضْلِهِۦ ۖ وَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ٱ سْتَنك َفُواْ وَٱ سْتَكْبَرُواْ فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا و َلَا يَجِدُونَ لَهُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلِيًّا و َلَا نَصِيرًا
ﲬ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َاسُ قَدْ جَا ٓءَكُم ب ُرْهَـٰ نٌ م ِّن ر َّبِّكُمْ وَأَنز َلْنَآ إِلَيْكُمْ نُورًا م ُّبِينًا
ﲭ
فَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱ للَّهِ وَٱ عْتَصَمُواْ بِهِۦ فَسَيُدْ خِلُهُمْ فِى رَحْمَةٍ م ِّنْهُ وَفَضْلٍ و َيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِر ٰ طًا م ُّسْتَقِيمًا
ﲮ