يَسْــَٔلُونَكَ عَنِ ٱ لْأَنف َالِۖ قُلِ ٱ لْأَنف َالُ لِلَّهِ وَٱ ل رَّسُولِۖ فَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بَيْنِكُمْۖ وَأَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥٓ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﰀ
إِنّ َمَا ٱ لْمُؤْمِنُونَ ٱ لَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱ للَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَـٰ نًا و َعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُو نَ
ﰁ
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَمِمّ َا رَزَقْ نَـٰ هُمْ يُنف ِقُو نَ
ﰂ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُؤْمِنُونَ حَقًّاۚ ل َّهُمْ دَرَجَـٰ تٌ عِند َ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ و َرِزْقٌ ك َرِي مٌ
ﰃ
كَمَآ أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنۢ ب َيْتِكَ بِٱ لْحَقِّ وَإِنّ َ فَرِيقًا م ِّنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ لَكَـٰ رِهُو نَ
ﰄ
يُجَـٰ دِلُونَكَ فِى ٱ لْحَقِّ بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ كَأَنّ َمَا يُسَاقُونَ إِلَى ٱ لْمَوْتِ وَهُمْ يَنظ ُرُو نَ
ﰅ
وَإِذْ يَعِدُكُمُ ٱ للَّهُ إِحْدَى ٱ ل طَّا ٓئِفَتَيْنِ أَنّ َهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنّ َ غَيْرَ ذَاتِ ٱ ل شَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ ٱ للَّهُ أَن ي ُحِقَّ ٱ لْحَقَّ بِكَلِمَـٰ تِهِۦ وَيَقْ طَعَ دَابِرَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﰆ
لِيُحِقَّ ٱ لْحَقَّ وَيُبْ طِلَ ٱ لْبَـٰ طِلَ وَلَوْ كَرِهَ ٱ لْمُجْ رِمُو نَ
ﰇ
إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَٱ سْتَجَابَ لَكُمْ أَنّ ِى مُمِدُّكُم ب ِأَلْفٍ م ِّنَ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةِ مُرْدِفِي نَ
ﰈ
وَمَا جَعَلَهُ ٱ للَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْ مَئِنّ َ بِهِۦ قُلُوبُكُمْۚ وَمَا ٱ ل نّ َصْرُ إِلَّا مِنْ عِند ِ ٱ للَّهِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
ﰉ
إِذْ يُغَشِّيكُمُ ٱ ل نّ ُعَاسَ أَمَنَةً م ِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ل ِّيُطَهِّرَكُم ب ِهِۦ وَيُذْهِبَ عَنك ُمْ رِجْ زَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ ٱ لْأَقْ دَا مَ
ﰊ
إِذْ يُوحِى رَبُّكَ إِلَى ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةِ أَنّ ِى مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْۚ سَأُلْقِى فِى قُلُوبِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ ٱ ل رُّعْبَ فَٱ ضْرِبُواْ فَوْقَ ٱ لْأَعْنَاقِ وَٱ ضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَا نٍ
ﰋ
ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمْ شَا ٓقُّواْ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ ۚ وَمَن ي ُشَاقِقِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ شَدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰌ
ذ ٰ لِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنّ َ لِلْكَـٰ فِرِينَ عَذَابَ ٱ ل نّ َا رِ
ﰍ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفًا ف َلَا تُوَلُّوهُمُ ٱ لْأَدْ بَا رَ
ﰎ
وَمَن ي ُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ د ُبُرَهُۥٓ إِلَّا مُتَحَرِّفًا ل ِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَىٰ فِئَةٍ ف َقَدْ بَا ٓءَ بِغَضَبٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَمَأْوَٮٰ هُ جَهَنّ َمُۖ وَبِئْسَ ٱ لْمَصِي رُ
ﰏ
فَلَمْ تَقْ تُلُوهُمْ وَلَـٰ كِنّ َ ٱ للَّهَ قَتَلَهُمْۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـٰ كِنّ َ ٱ للَّهَ رَمَىٰۚ وَلِيُبْ لِىَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَا ٓءً حَسَنًاۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﰐ
ذ ٰ لِكُمْ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﰑ
إِن ت َسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَا ٓءَكُمُ ٱ لْفَتْحُۖ وَإِن ت َنت َهُواْ فَهُوَ خَيْرٌ ل َّكُمْۖ وَإِن ت َعُودُواْ نَعُدْ وَلَن ت ُغْنِىَ عَنك ُمْ فِئَتُكُمْ شَيْــًٔا و َلَوْ كَثُرَتْ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ مَعَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰒ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوْاْ عَنْهُ وَأَنت ُمْ تَسْمَعُو نَ
ﰓ
وَلَا تَكُونُواْ كَٱ لَّذِينَ قَالُواْ سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُو نَ
ﰔ
۞ إِنّ َ شَرَّ ٱ ل دَّوَا ٓبِّ عِند َ ٱ للَّهِ ٱ ل صُّمّ ُ ٱ لْبُكْمُ ٱ لَّذِينَ لَا يَعْقِلُو نَ
ﰕ
وَلَوْ عَلِمَ ٱ للَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا ل َّأَسْمَعَهُمْۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم م ُّعْرِضُو نَ
ﰖ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ سْتَجِيبُواْ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْۖ وَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱ لْمَرْءِ وَقَلْبِهِۦ وَأَنّ َهُۥٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُو نَ
ﰗ
وَٱ تَّقُواْ فِتْنَةً ل َّا تُصِيبَنّ َ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنك ُمْ خَا ٓصَّةًۖ و َٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ شَدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰘ
وَٱ ذْكُرُوٓ اْ إِذْ أَنت ُمْ قَلِيلٌ م ُّسْتَضْعَفُونَ فِى ٱ لْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن ي َتَخَطَّفَكُمُ ٱ ل نّ َاسُ فَـَٔـاوَٮٰ كُمْ وَأَيَّدَكُم ب ِنَصْرِهِۦ وَرَزَقَكُم م ِّنَ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ
ﰙ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَخُونُواْ ٱ للَّهَ وَٱ ل رَّسُولَ وَتَخُونُوٓ اْ أَمَـٰ نَـٰ تِكُمْ وَأَنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﰚ
وَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َمَآ أَمْو ٰ لُكُمْ وَأَوْلَـٰ دُكُمْ فِتْنَةٌ و َأَنّ َ ٱ للَّهَ عِند َهُۥٓ أَجْ رٌ عَظِي مٌ
ﰛ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِن ت َتَّقُواْ ٱ للَّهَ يَجْ عَل لَّكُمْ فُرْقَانًا و َيُكَفِّرْ عَنك ُمْ سَيِّـَٔـاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْۗ وَٱ للَّهُ ذُو ٱ لْفَضْلِ ٱ لْعَظِي مِ
ﰜ
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْ تُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱ للَّهُۖ وَٱ للَّهُ خَيْرُ ٱ لْمَـٰ كِرِي نَ
ﰝ
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَا ٓءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰ ذَآۙ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّآ أَسَـٰ طِيرُ ٱ لْأَوَّلِي نَ
ﰞ
وَإِذْ قَالُواْ ٱ ل لَّهُمّ َ إِن ك َانَ هَـٰ ذَا هُوَ ٱ لْحَقَّ مِنْ عِند ِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ أَوِ ٱ ئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِي مٍ
ﰟ
وَمَا كَانَ ٱ للَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنت َ فِيهِمْۚ وَمَا كَانَ ٱ للَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُو نَ
ﰠ
وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ ٱ للَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ ٱ لْمَسْجِدِ ٱ لْحَرَامِ وَمَا كَانُوٓ اْ أَوْلِيَا ٓءَهُۥٓۚ إِنْ أَوْلِيَا ٓؤُهُۥٓ إِلَّا ٱ لْمُتَّقُونَ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ
ﰡ
وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِند َ ٱ لْبَيْتِ إِلَّا مُكَا ٓءً و َتَصْدِيَةًۚ ف َذُوقُواْ ٱ لْعَذَابَ بِمَا كُنت ُمْ تَكْفُرُو نَ
ﰢ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يُنف ِقُونَ أَمْو ٰ لَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِۚ فَسَيُنف ِقُونَهَا ثُمّ َ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ث ُمّ َ يُغْلَبُونَۗ وَٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِلَىٰ جَهَنّ َمَ يُحْشَرُو نَ
ﰣ
لِيَمِيزَ ٱ للَّهُ ٱ لْخَبِيثَ مِنَ ٱ ل طَّيِّبِ وَيَجْ عَلَ ٱ لْخَبِيثَ بَعْضَهُۥ عَلَىٰ بَعْضٍ ف َيَرْكُمَهُۥ جَمِيعًا ف َيَجْ عَلَهُۥ فِى جَهَنّ َمَۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْخَـٰ سِرُو نَ
ﰤ
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِن ي َنت َهُواْ يُغْفَرْ لَهُم م َّا قَدْ سَلَفَ وَإِن ي َعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنّ َتُ ٱ لْأَوَّلِي نَ
ﰥ
وَقَـٰ تِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ و َيَكُونَ ٱ ل دِّينُ كُلُّهُۥ لِلَّهِۚ فَإِنِ ٱ نت َهَوْاْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِي رٌ
ﰦ
وَإِن ت َوَلَّوْاْ فَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ مَوْلَـٰ كُمْۚ نِعْمَ ٱ لْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ ٱ ل نّ َصِي رُ
ﰧ
۞ وَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َمَا غَنِمْتُم م ِّن ش َىْءٍ ف َأَنّ َ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى ٱ لْقُرْبَىٰ وَٱ لْيَتَـٰ مَىٰ وَٱ لْمَسَـٰ كِينِ وَٱ بْ نِ ٱ ل سَّبِيلِ إِن ك ُنت ُمْ ءَامَنت ُم ب ِٱ للَّهِ وَمَآ أَنز َلْنَا عَلَىٰ عَبْ دِنَا يَوْمَ ٱ لْفُرْقَانِ يَوْمَ ٱ ل ْتَقَى ٱ لْجَمْعَانِۗ وَٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰨ
إِذْ أَنت ُم ب ِٱ لْعُدْ وَةِ ٱ ل دُّنْيَا وَهُم ب ِٱ لْعُدْ وَةِ ٱ لْقُصْوَىٰ وَٱ ل رَّكْبُ أَسْفَلَ مِنك ُمْۚ وَلَوْ تَوَاعَد تُّمْ لَٱ خْتَلَفْتُمْ فِى ٱ لْمِيعَـٰ دِۙ وَلَـٰ كِن ل ِّيَقْ ضِىَ ٱ للَّهُ أَمْرًا ك َانَ مَفْعُولاً ل ِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنۢ ب َيِّنَةٍ و َيَحْيَىٰ مَنْ حَىَّ عَنۢ ب َيِّنَةٍۗ و َإِنّ َ ٱ للَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﰩ
إِذْ يُرِيكَهُمُ ٱ للَّهُ فِى مَنَامِكَ قَلِيلاًۖ و َلَوْ أَرَٮٰ كَهُمْ كَثِيرًا ل َّفَشِلْتُمْ وَلَتَنَـٰ زَعْتُمْ فِى ٱ لْأَمْرِ وَلَـٰ كِنّ َ ٱ للَّهَ سَلَّمَۗ إِنّ َهُۥ عَلِيمُۢ ب ِذَاتِ ٱ ل صُّدُو رِ
ﰪ
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ ٱ ل ْتَقَيْتُمْ فِىٓ أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً و َيُقَلِّلُكُمْ فِىٓ أَعْيُنِهِمْ لِيَقْ ضِىَ ٱ للَّهُ أَمْرًا ك َانَ مَفْعُولاًۗ و َإِلَى ٱ للَّهِ تُرْجَعُ ٱ لْأُمُو رُ
ﰫ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً ف َٱ ثْبُتُواْ وَٱ ذْكُرُواْ ٱ للَّهَ كَثِيرًا ل َّعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﰬ
وَأَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَـٰ زَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْۖ وَٱ صْبِرُوٓاْ ۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ مَعَ ٱ ل صَّـٰ بِرِي نَ
ﰭ
وَلَا تَكُونُواْ كَٱ لَّذِينَ خَرَجُواْ مِن د ِيَـٰ رِهِم ب َطَرًا و َرِئَا ٓءَ ٱ ل نّ َاسِ وَيَصُدُّونَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِۚ وَٱ للَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِي ط ٌ
ﰮ
وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ أَعْمَـٰ لَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ ٱ لْيَوْمَ مِنَ ٱ ل نّ َاسِ وَإِنّ ِى جَارٌ ل َّكُمْۖ فَلَمّ َا تَرَا ٓءَتِ ٱ لْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنّ ِى بَرِى ٓءٌ م ِّنك ُمْ إِنّ ِىٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوْنَ إِنّ ِىٓ أَخَافُ ٱ للَّهَۚ وَٱ للَّهُ شَدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰯ
إِذْ يَقُولُ ٱ لْمُنَـٰ فِقُونَ وَٱ لَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم م َّرَضٌ غَرَّ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ دِينُهُمْۗ وَمَن ي َتَوَكَّلْ عَلَى ٱ للَّهِ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
ﰰ
وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْۙ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْ بَـٰ رَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱ لْحَرِي ق ِ
ﰱ
ذ ٰ لِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ لَيْسَ بِظَلَّـٰ مٍ ل ِّلْعَبِي د ِ
ﰲ
كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَۙ وَٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَفَرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ فَأَخَذَهُمُ ٱ للَّهُ بِذُنُوبِهِمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ قَوِىٌّ ش َدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰳ
ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َ ٱ للَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا ن ِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنف ُسِهِمْۙ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﰴ
كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَۙ وَٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْنَـٰ هُم ب ِذُنُوبِهِمْ وَأَغْرَقْ نَآ ءَالَ فِرْعَوْنَۚ وَكُلٌّ ك َانُواْ ظَـٰ لِمِي نَ
ﰵ
إِنّ َ شَرَّ ٱ ل دَّوَا ٓبِّ عِند َ ٱ للَّهِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُو نَ
ﰶ
ٱلَّذِينَ عَـٰ هَد تَّ مِنْهُمْ ثُمّ َ يَنق ُضُونَ عَهْدَهُمْ فِى كُلِّ مَرَّةٍ و َهُمْ لَا يَتَّقُو نَ
ﰷ
فَإِمّ َا تَثْقَفَنّ َهُمْ فِى ٱ لْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم م َّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُو نَ
ﰸ
وَإِمّ َا تَخَافَنّ َ مِن ق َوْمٍ خِيَانَةً ف َٱ نۢب ِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَا ٓءٍۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُحِبُّ ٱ لْخَا ٓئِنِي نَ
ﰹ
وَلَا يَحْسَبَنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُوٓاْ ۚ إِنّ َهُمْ لَا يُعْجِزُو نَ
ﰺ
وَأَعِدُّواْ لَهُم م َّا ٱ سْتَطَعْتُم م ِّن ق ُوَّةٍ و َمِن ر ِّبَاطِ ٱ لْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱ للَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن د ُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱ للَّهُ يَعْلَمُهُمْۚ وَمَا تُنف ِقُواْ مِن ش َىْءٍ ف ِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنت ُمْ لَا تُظْلَمُو نَ
ﰻ
۞ وَإِن ج َنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَٱ جْ نَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱ للَّهِۚ إِنّ َهُۥ هُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ
ﰼ
وَإِن ي ُرِيدُوٓ اْ أَن ي َخْدَعُوكَ فَإِنّ َ حَسْبَكَ ٱ للَّهُۚ هُوَ ٱ لَّذِىٓ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِۦ وَبِٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰽ
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْۚ لَوْ أَنف َقْ تَ مَا فِى ٱ لْأَرْضِ جَمِيعًا م َّآ أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـٰ كِنّ َ ٱ للَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْۚ إِنّ َهُۥ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
ﰾ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ حَسْبُكَ ٱ للَّهُ وَمَنِ ٱ تَّبَعَكَ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰿ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ حَرِّضِ ٱ لْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱ لْقِتَالِۚ إِن ي َكُن م ِّنك ُمْ عِشْرُونَ صَـٰ بِرُونَ يَغْلِبُواْ مِاْ ئَتَيْنِۚ وَإِن ي َكُن م ِّنك ُم م ِّاْ ئَةٌ ي َغْلِبُوٓ اْ أَلْفًا م ِّنَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنّ َهُمْ قَوْمٌ ل َّا يَفْقَهُو نَ
ﱀ
ٱلْـَٔـٰ نَ خَفَّفَ ٱ للَّهُ عَنك ُمْ وَعَلِمَ أَنّ َ فِيكُمْ ضَعْفًاۚ ف َإِن ي َكُن م ِّنك ُم م ِّاْ ئَةٌ ص َابِرَةٌ ي َغْلِبُواْ مِاْ ئَتَيْنِۚ وَإِن ي َكُن م ِّنك ُمْ أَلْفٌ ي َغْلِبُوٓ اْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ مَعَ ٱ ل صَّـٰ بِرِي نَ
ﱁ
مَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن ي َكُونَ لَهُۥٓ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِى ٱ لْأَرْضِۚ تُرِيدُونَ عَرَضَ ٱ ل دُّنْيَا وَٱ للَّهُ يُرِيدُ ٱ لْأَخِرَةَۗ وَٱ للَّهُ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
ﱂ
لَّوْلَا كِتَـٰ بٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَآ أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﱃ
فَكُلُواْ مِمّ َا غَنِمْتُمْ حَلَـٰ لاً ط َيِّبًاۚ و َٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱄ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ قُل لِّمَن ف ِىٓ أَيْدِيكُم م ِّنَ ٱ لْأَسْرَىٰٓ إِن ي َعْلَمِ ٱ للَّهُ فِى قُلُوبِكُمْ خَيْرًا ي ُؤْتِكُمْ خَيْرًا م ِّمّ َآ أُخِذَ مِنك ُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْۗ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱅ
وَإِن ي ُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ ٱ للَّهَ مِن ق َبْ لُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
ﱆ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰ هَدُواْ بِأَمْو ٰ لِهِمْ وَأَنف ُسِهِمْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَٱ لَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓ اْ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَا ٓءُ بَعْضٍۚ و َٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم م ِّن و َلَـٰ يَتِهِم م ِّن ش َىْءٍ حَتَّىٰ يُهَاجِرُواْۚ وَإِنِ ٱ سْتَنص َرُوكُمْ فِى ٱ ل دِّينِ فَعَلَيْكُمُ ٱ ل نّ َصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمِۭ ب َيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم م ِّيثَـٰ قٌۗ و َٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِي رٌ
ﱇ
وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَا ٓءُ بَعْضٍۚ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن ف ِتْنَةٌ ف ِى ٱ لْأَرْضِ وَفَسَادٌ ك َبِي رٌ
ﱈ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰ هَدُواْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَٱ لَّذِينَ ءَاوَواْ وَّنَصَرُوٓ اْ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُؤْمِنُونَ حَقًّاۚ ل َّهُم م َّغْفِرَةٌ و َرِزْقٌ ك َرِي مٌ
ﱉ
وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۢ ب َعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰ هَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ مِنك ُمْۚ وَأُوْ لُواْ ٱ لْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ف ِى كِتَـٰ بِ ٱ للَّهِۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مُۢ
ﱊ