يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَوْفُواْ بِٱ لْعُقُودِۚ أُحِلَّتْ لَكُم ب َهِيمَةُ ٱ لْأَنْعَـٰ مِ إِلَّا مَا يُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّى ٱ ل صَّيْدِ وَأَنت ُمْ حُرُمٌۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِي د ُ
ﰀ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحِلُّواْ شَعَـٰٓ ئِرَ ٱ للَّهِ وَلَا ٱ ل شَّهْرَ ٱ لْحَرَامَ وَلَا ٱ لْهَدْ ىَ وَلَا ٱ لْقَلَـٰٓ ئِدَ وَلَآ ءَا ٓمّ ِينَ ٱ لْبَيْتَ ٱ لْحَرَامَ يَبْ تَغُونَ فَضْلاً م ِّن ر َّبِّهِمْ وَرِضْو ٰ نًاۚ و َإِذَا حَلَلْتُمْ فَٱ صْطَادُواْۚ وَلَا يَجْ رِمَنّ َكُمْ شَنَـَٔـانُ قَوْمٍ أَن ص َدُّوكُمْ عَنِ ٱ لْمَسْجِدِ ٱ لْحَرَامِ أَن ت َعْتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱ لْبِرِّ وَٱ ل تَّقْ وَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱ لْإِثْمِ وَٱ لْعُدْ و ٰ نِۚ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ شَدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰁ
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ٱ لْمَيْتَةُ وَٱ ل دَّمُ وَلَحْمُ ٱ لْخِنز ِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱ للَّهِ بِهِۦ وَٱ لْمُنْخَنِقَةُ وَٱ لْمَوْقُوذَةُ وَٱ لْمُتَرَدِّيَةُ وَٱ ل نّ َطِيحَةُ وَمَآ أَكَلَ ٱ ل سَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱ ل نّ ُصُبِ وَأَن ت َسْتَقْ سِمُواْ بِٱ لْأَزْلَـٰ مِۚ ذ ٰ لِكُمْ فِسْقٌۗ ٱ لْيَوْمَ يَئِسَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن د ِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَٱ خْشَوْنِۚ ٱ لْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِى وَرَضِيتُ لَكُمُ ٱ لْإِسْلَـٰ مَ دِينًاۚ ف َمَنِ ٱ ضْطُرَّ فِى مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ ل ِّإٍِثْمٍۙ ف َإِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰂ
يَسْــَٔلُونَكَ مَاذَآ أُحِلَّ لَهُمْۖ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تُۙ وَمَا عَلَّمْتُم م ِّنَ ٱ لْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنّ َ مِمّ َا عَلَّمَكُمُ ٱ للَّهُۖ فَكُلُواْ مِمّ َآ أَمْسَكْنَ عَلَيْكُمْ وَٱ ذْكُرُواْ ٱ سْمَ ٱ للَّهِ عَلَيْهِۖ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ سَرِيعُ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰃ
ٱلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تُۖ وَطَعَامُ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ حِلٌّ ل َّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ ل َّهُمْۖ وَٱ لْمُحْصَنَـٰ تُ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ وَٱ لْمُحْصَنَـٰ تُ مِنَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِن ق َبْ لِكُمْ إِذَآ ءَاتَيْتُمُوهُنّ َ أُجُورَهُنّ َ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَـٰ فِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِىٓ أَخْدَانٍۗ و َمَن ي َكْفُرْ بِٱ لْإِيمَـٰ نِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُۥ وَهُوَ فِى ٱ لْأَخِرَةِ مِنَ ٱ لْخَـٰ سِرِي نَ
ﰄ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى ٱ ل صَّلَو ٰ ةِ فَٱ غْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى ٱ لْمَرَافِقِ وَٱ مْسَحُواْ بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى ٱ لْكَعْبَيْنِۚ وَإِن ك ُنت ُمْ جُنُبًا ف َٱ طَّهَّرُواْۚ وَإِن ك ُنت ُم م َّرْضَىٰٓ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَا ٓءَ أَحَدٌ م ِّنك ُم م ِّنَ ٱ لْغَا ٓئِطِ أَوْ لَـٰ مَسْتُمُ ٱ ل نّ ِسَا ٓءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَا ٓءً ف َتَيَمّ َمُواْ صَعِيدًا ط َيِّبًا ف َٱ مْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُم م ِّنْهُۚ مَا يُرِيدُ ٱ للَّهُ لِيَجْ عَلَ عَلَيْكُم م ِّنْ حَرَجٍ و َلَـٰ كِن ي ُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمّ َ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ
ﰅ
وَٱ ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَـٰ قَهُ ٱ لَّذِى وَاثَقَكُم ب ِهِۦٓ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاۖ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمُۢ ب ِذَاتِ ٱ ل صُّدُو رِ
ﰆ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوّ ٰ مِينَ لِلَّهِ شُهَدَا ٓءَ بِٱ لْقِسْطِۖ وَلَا يَجْ رِمَنّ َكُمْ شَنَـَٔـانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُواْۚ ٱ عْدِلُواْ هُوَ أَقْ رَبُ لِلتَّقْ وَىٰۖ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ خَبِيرُۢ ب ِمَا تَعْمَلُو نَ
ﰇ
وَعَدَ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِۙ لَهُم م َّغْفِرَةٌ و َأَجْ رٌ عَظِي مٌ
ﰈ
وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَآ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَصْحَـٰ بُ ٱ لْجَحِي مِ
ﰉ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ ذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمّ َ قَوْمٌ أَن ي َبْ سُطُوٓ اْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنك ُمْۖ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَۚ وَعَلَى ٱ للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ
ﰊ
۞ وَلَقَدْ أَخَذَ ٱ للَّهُ مِيثَـٰ قَ بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ ٱ ثْنَىْ عَشَرَ نَقِيبًاۖ و َقَالَ ٱ للَّهُ إِنّ ِى مَعَكُمْۖ لَئِنْ أَقَمْتُمُ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَءَاتَيْتُمُ ٱ ل زَّكَو ٰ ةَ وَءَامَنت ُم ب ِرُسُلِى وَعَزَّرْتُمُوهُمْ وَأَقْ رَضْتُمُ ٱ للَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ل َّأُكَفِّرَنّ َ عَنك ُمْ سَيِّـَٔـاتِكُمْ وَلَأُدْ خِلَنّ َكُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُۚ فَمَن ك َفَرَ بَعْدَ ذ ٰ لِكَ مِنك ُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَا ٓءَ ٱ ل سَّبِي لِ
ﰋ
فَبِمَا نَقْ ضِهِم م ِّيثَـٰ قَهُمْ لَعَنّ َـٰ هُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَـٰ سِيَةًۖ ي ُحَرِّفُونَ ٱ لْكَلِمَ عَن م َّوَاضِعِهِۦ ۙ وَنَسُواْ حَظًّا م ِّمّ َا ذُكِّرُواْ بِهِۦ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَا ٓئِنَةٍ م ِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً م ِّنْهُمْۖ فَٱ عْفُ عَنْهُمْ وَٱ صْفَحْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﰌ
وَمِنَ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َا نَصَـٰ رَىٰٓ أَخَذْنَا مِيثَـٰ قَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا م ِّمّ َا ذُكِّرُواْ بِهِۦ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ ٱ لْعَدَاوَةَ وَٱ لْبَغْضَا ٓءَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ ٱ للَّهُ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُو نَ
ﰍ
يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ قَدْ جَا ٓءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا م ِّمّ َا كُنت ُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ وَيَعْفُواْ عَن ك َثِيرٍۚ ق َدْ جَا ٓءَكُم م ِّنَ ٱ للَّهِ نُورٌ و َكِتَـٰ بٌ م ُّبِي نٌ
ﰎ
يَهْدِى بِهِ ٱ للَّهُ مَنِ ٱ تَّبَعَ رِضْو ٰ نَهُۥ سُبُلَ ٱ ل سَّلَـٰ مِ وَيُخْرِجُهُم م ِّنَ ٱ ل ظُّلُمَـٰ تِ إِلَى ٱ ل نّ ُورِ بِإِذْنِهِۦ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﰏ
لَّقَدْ كَفَرَ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ لْمَسِيحُ ٱ بْ نُ مَرْيَمَۚ قُلْ فَمَن ي َمْلِكُ مِنَ ٱ للَّهِ شَيْــًٔا إِنْ أَرَادَ أَن ي ُهْلِكَ ٱ لْمَسِيحَ ٱ بْ نَ مَرْيَمَ وَأُمّ َهُۥ وَمَن ف ِى ٱ لْأَرْضِ جَمِيعًاۗ و َلِلَّهِ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۚ يَخْلُقُ مَا يَشَا ٓءُۚ وَٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰐ
وَقَالَتِ ٱ لْيَهُودُ وَٱ ل نّ َصَـٰ رَىٰ نَحْنُ أَبْ نَـٰٓ ؤُاْ ٱ للَّهِ وَأَحِبَّـٰٓ ؤُهُۥ ۚ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم ب ِذُنُوبِكُمۖ ب َلْ أَنت ُم ب َشَرٌ م ِّمّ َنْ خَلَقَۚ يَغْفِرُ لِمَن ي َشَا ٓءُ وَيُعَذِّبُ مَن ي َشَا ٓءُۚ وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ وَإِلَيْهِ ٱ لْمَصِي رُ
ﰑ
يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ قَدْ جَا ٓءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلَىٰ فَتْرَةٍ م ِّنَ ٱ ل رُّسُلِ أَن ت َقُولُواْ مَا جَا ٓءَنَا مِنۢ ب َشِيرٍ و َلَا نَذِيرٍۖ ف َقَدْ جَا ٓءَكُم ب َشِيرٌ و َنَذِيرٌۗ و َٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰒ
وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِۦ يَـٰ قَوْمِ ٱ ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنۢب ِيَا ٓءَ وَجَعَلَكُم م ُّلُوكًا و َءَاتَـٰ كُم م َّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا م ِّنَ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰓ
يَـٰ قَوْمِ ٱ دْ خُلُواْ ٱ لْأَرْضَ ٱ لْمُقَدَّسَةَ ٱ لَّتِى كَتَبَ ٱ للَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدْ بَارِكُمْ فَتَنق َلِبُواْ خَـٰ سِرِي نَ
ﰔ
قَالُواْ يَـٰ مُوسَىٰٓ إِنّ َ فِيهَا قَوْمًا ج َبَّارِينَ وَإِنّ َا لَن ن َّدْ خُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن ي َخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنّ َا د ٰ خِلُو نَ
ﰕ
قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱ لَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمَا ٱ دْ خُلُواْ عَلَيْهِمُ ٱ لْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنّ َكُمْ غَـٰ لِبُونَۚ وَعَلَى ٱ للَّهِ فَتَوَكَّلُوٓ اْ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﰖ
قَالُواْ يَـٰ مُوسَىٰٓ إِنّ َا لَن ن َّدْ خُلَهَآ أَبَدًا م َّا دَامُواْ فِيهَاۖ فَٱ ذْهَبْ أَنت َ وَرَبُّكَ فَقَـٰ تِلَآ إِنّ َا هَـٰ هُنَا قَـٰ عِدُو نَ
ﰗ
قَالَ رَبِّ إِنّ ِى لَآ أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِى وَأَخِىۖ فَٱ فْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ لْفَـٰ سِقِي نَ
ﰘ
قَالَ فَإِنّ َهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْۛ أَرْبَعِينَ سَنَةًۛ ي َتِيهُونَ فِى ٱ لْأَرْضِۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى ٱ لْقَوْمِ ٱ لْفَـٰ سِقِي نَ
ﰙ
۞ وَٱ تْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ٱ بْ نَىْ ءَادَمَ بِٱ لْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا ف َتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ ٱ لْأَخَرِ قَالَ لَأَقْ تُلَنّ َكَۖ قَالَ إِنّ َمَا يَتَقَبَّلُ ٱ للَّهُ مِنَ ٱ لْمُتَّقِي نَ
ﰚ
لَئِنۢ ب َسَطتَ إِلَىَّ يَدَكَ لِتَقْ تُلَنِى مَآ أَنَا۟ بِبَاسِطٍ ي َدِىَ إِلَيْكَ لِأَقْ تُلَكَۖ إِنّ ِىٓ أَخَافُ ٱ للَّهَ رَبَّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰛ
إِنّ ِىٓ أُرِيدُ أَن ت َبُو ٓأَ بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَـٰ بِ ٱ ل نّ َارِۚ وَذ ٰ لِكَ جَز ٰ ٓؤُاْ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰜ
فَطَوَّعَتْ لَهُۥ نَفْسُهُۥ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُۥ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱ لْخَـٰ سِرِي نَ
ﰝ
فَبَعَثَ ٱ للَّهُ غُرَابًا ي َبْ حَثُ فِى ٱ لْأَرْضِ لِيُرِيَهُۥ كَيْفَ يُو ٰ رِى سَوْءَةَ أَخِيهِۚ قَالَ يَـٰ وَيْلَتَىٰٓ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـٰ ذَا ٱ لْغُرَابِ فَأُو ٰ رِىَ سَوْءَةَ أَخِىۖ فَأَصْبَحَ مِنَ ٱ ل نّ َـٰ دِمِي نَ
ﰞ
مِنْ أَجْ لِ ذ ٰ لِكَ كَتَبْ نَا عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ أَنّ َهُۥ مَن ق َتَلَ نَفْسَۢا ب ِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ ف ِى ٱ لْأَرْضِ فَكَأَنّ َمَا قَتَلَ ٱ ل نّ َاسَ جَمِيعًا و َمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنّ َمَآ أَحْيَا ٱ ل نّ َاسَ جَمِيعًاۚ و َلَقَدْ جَا ٓءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ ثُمّ َ إِنّ َ كَثِيرًا م ِّنْهُم ب َعْدَ ذ ٰ لِكَ فِى ٱ لْأَرْضِ لَمُسْرِفُو نَ
ﰟ
إِنّ َمَا جَز ٰ ٓؤُاْ ٱ لَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱ لْأَرْضِ فَسَادًا أَن ي ُقَتَّلُوٓ اْ أَوْ يُصَلَّبُوٓ اْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم م ِّنْ خِلَـٰ فٍ أَوْ يُنف َوْاْ مِنَ ٱ لْأَرْضِۚ ذ ٰ لِكَ لَهُمْ خِزْىٌ ف ِى ٱ ل دُّنْيَاۖ وَلَهُمْ فِى ٱ لْأَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﰠ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ تَابُواْ مِن ق َبْ لِ أَن ت َقْ دِرُواْ عَلَيْهِمْۖ فَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰡ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَٱ بْ تَغُوٓ اْ إِلَيْهِ ٱ لْوَسِيلَةَ وَجَـٰ هِدُواْ فِى سَبِيلِهِۦ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﰢ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنّ َ لَهُم م َّا فِى ٱ لْأَرْضِ جَمِيعًا و َمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفْتَدُواْ بِهِۦ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﰣ
يُرِيدُونَ أَن ي َخْرُجُواْ مِنَ ٱ ل نّ َارِ وَمَا هُم ب ِخَـٰ رِجِينَ مِنْهَاۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ م ُّقِي مٌ
ﰤ
وَٱ ل سَّارِقُ وَٱ ل سَّارِقَةُ فَٱ قْ طَعُوٓ اْ أَيْدِيَهُمَا جَزَا ٓءَۢ ب ِمَا كَسَبَا نَكَـٰ لاً م ِّنَ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ عَزِيزٌ حَكِي مٌ
ﰥ
فَمَن ت َابَ مِنۢ ب َعْدِ ظُلْمِهِۦ وَأَصْلَحَ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰦ
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنّ َ ٱ للَّهَ لَهُۥ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَن ي َشَا ٓءُ وَيَغْفِرُ لِمَن ي َشَا ٓءُۗ وَٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰧ
۞ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل رَّسُولُ لَا يَحْزُنك َ ٱ لَّذِينَ يُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْكُفْرِ مِنَ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ ءَامَنّ َا بِأَفْو ٰ هِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن ق ُلُوبُهُمْۛ وَمِنَ ٱ لَّذِينَ هَادُواْۛ سَمّ َـٰ عُونَ لِلْكَذِبِ سَمّ َـٰ عُونَ لِقَوْمٍ ءَاخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَۖ يُحَرِّفُونَ ٱ لْكَلِمَ مِنۢ ب َعْدِ مَوَاضِعِهِۦ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰ ذَا فَخُذُوهُ وَإِن ل َّمْ تُؤْتَوْهُ فَٱ حْذَرُواْۚ وَمَن ي ُرِدِ ٱ للَّهُ فِتْنَتَهُۥ فَلَن ت َمْلِكَ لَهُۥ مِنَ ٱ للَّهِ شَيْــًٔاۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ لَمْ يُرِدِ ٱ للَّهُ أَن ي ُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْۚ لَهُمْ فِى ٱ ل دُّنْيَا خِزْىٌۖ و َلَهُمْ فِى ٱ لْأَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﰨ
سَمّ َـٰ عُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّـٰ لُونَ لِلسُّحْتِۚ فَإِن ج َا ٓءُوكَ فَٱ حْكُم ب َيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْۖ وَإِن ت ُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَن ي َضُرُّوكَ شَيْــًٔاۖ و َإِنْ حَكَمْتَ فَٱ حْكُم ب َيْنَهُم ب ِٱ لْقِسْطِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُقْ سِطِي نَ
ﰩ
وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِند َهُمُ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةُ فِيهَا حُكْمُ ٱ للَّهِ ثُمّ َ يَتَوَلَّوْنَ مِنۢ ب َعْدِ ذ ٰ لِكَۚ وَمَآ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ بِٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰪ
إِنّ َآ أَنز َلْنَا ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةَ فِيهَا هُدًى و َنُورٌۚ ي َحْكُمُ بِهَا ٱ ل نّ َبِيُّونَ ٱ لَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱ ل رَّبَّـٰ نِيُّونَ وَٱ لْأَحْبَارُ بِمَا ٱ سْتُحْفِظُواْ مِن ك ِتَـٰ بِ ٱ للَّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَا ٓءَۚ فَلَا تَخْشَوُاْ ٱ ل نّ َاسَ وَٱ خْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِى ثَمَنًا ق َلِيلاًۚ و َمَن ل َّمْ يَحْكُم ب ِمَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
ﰫ
وَكَتَبْ نَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنّ َ ٱ ل نّ َفْسَ بِٱ ل نّ َفْسِ وَٱ لْعَيْنَ بِٱ لْعَيْنِ وَٱ لْأَنف َ بِٱ لْأَنف ِ وَٱ لْأُذُنَ بِٱ لْأُذُنِ وَٱ ل سِّنّ َ بِٱ ل سِّنّ ِ وَٱ لْجُرُوحَ قِصَاصٌۚ ف َمَن ت َصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةٌ ل َّهُۥ ۚ وَمَن ل َّمْ يَحْكُم ب ِمَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ
ﰬ
وَقَفَّيْنَا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰ رِهِم ب ِعِيسَى ٱ بْ نِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا ل ِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةِۖ وَءَاتَيْنَـٰ هُ ٱ لْإِنج ِيلَ فِيهِ هُدًى و َنُورٌ و َمُصَدِّقًا ل ِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةِ وَهُدًى و َمَوْعِظَةً ل ِّلْمُتَّقِي نَ
ﰭ
وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ ٱ لْإِنج ِيلِ بِمَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ فِيهِۚ وَمَن ل َّمْ يَحْكُم ب ِمَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْفَـٰ سِقُو نَ
ﰮ
وَأَنز َلْنَآ إِلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ بِٱ لْحَقِّ مُصَدِّقًا ل ِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِۖ فَٱ حْكُم ب َيْنَهُم ب ِمَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَا ٓءَهُمْ عَمّ َا جَا ٓءَكَ مِنَ ٱ لْحَقِّۚ لِكُلٍّ ج َعَلْنَا مِنك ُمْ شِرْعَةً و َمِنْهَاجًاۚ و َلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمّ َةً و ٰ حِدَةً و َلَـٰ كِن ل ِّيَبْ لُوَكُمْ فِى مَآ ءَاتَـٰ كُمْۖ فَٱ سْتَبِقُواْ ٱ لْخَيْر ٰ تِۚ إِلَى ٱ للَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ف َيُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُو نَ
ﰯ
وَأَنِ ٱ حْكُم ب َيْنَهُم ب ِمَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَا ٓءَهُمْ وَٱ حْذَرْهُمْ أَن ي َفْتِنُوكَ عَنۢ ب َعْضِ مَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ إِلَيْكَۖ فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَٱ عْلَمْ أَنّ َمَا يُرِيدُ ٱ للَّهُ أَن ي ُصِيبَهُم ب ِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْۗ وَإِنّ َ كَثِيرًا م ِّنَ ٱ ل نّ َاسِ لَفَـٰ سِقُو نَ
ﰰ
أَفَحُكْمَ ٱ لْجَـٰ هِلِيَّةِ يَبْ غُونَۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱ للَّهِ حُكْمًا ل ِّقَوْمٍ ي ُوقِنُو نَ
ﰱ
۞ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱ لْيَهُودَ وَٱ ل نّ َصَـٰ رَىٰٓ أَوْلِيَا ٓءَۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَا ٓءُ بَعْضٍۚ و َمَن ي َتَوَلَّهُم م ِّنك ُمْ فَإِنّ َهُۥ مِنْهُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰲ
فَتَرَى ٱ لَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم م َّرَضٌ ي ُسَـٰ رِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰٓ أَن ت ُصِيبَنَا دَا ٓئِرَةٌۚ ف َعَسَى ٱ للَّهُ أَن ي َأْتِىَ بِٱ لْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ م ِّنْ عِند ِهِۦ فَيُصْبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِىٓ أَنف ُسِهِمْ نَـٰ دِمِي نَ
ﰳ
وَيَقُولُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَهَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ ٱ لَّذِينَ أَقْ سَمُواْ بِٱ للَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰ نِهِمْۙ إِنّ َهُمْ لَمَعَكُمْۚ حَبِطَتْ أَعْمَـٰ لُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَـٰ سِرِي نَ
ﰴ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَن ي َرْتَدَّ مِنك ُمْ عَن د ِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى ٱ للَّهُ بِقَوْمٍ ي ُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱ لْكَـٰ فِرِينَ يُجَـٰ هِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَا ٓئِمٍۚ ذ ٰ لِكَ فَضْلُ ٱ للَّهِ يُؤْتِيهِ مَن ي َشَا ٓءُۚ وَٱ للَّهُ و ٰ سِعٌ عَلِي مٌ
ﰵ
إِنّ َمَا وَلِيُّكُمُ ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ لَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَيُؤْتُونَ ٱ ل زَّكَو ٰ ةَ وَهُمْ ر ٰ كِعُو نَ
ﰶ
وَمَن ي َتَوَلَّ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ فَإِنّ َ حِزْبَ ٱ للَّهِ هُمُ ٱ لْغَـٰ لِبُو نَ
ﰷ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا و َلَعِبًا م ِّنَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِن ق َبْ لِكُمْ وَٱ لْكُفَّارَ أَوْلِيَا ٓءَۚ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﰸ
وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى ٱ ل صَّلَو ٰ ةِ ٱ تَّخَذُوهَا هُزُوًا و َلَعِبًاۚ ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمْ قَوْمٌ ل َّا يَعْقِلُو نَ
ﰹ
قُلْ يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ هَلْ تَنق ِمُونَ مِنّ َآ إِلَّآ أَنْ ءَامَنّ َا بِٱ للَّهِ وَمَآ أُنز ِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنز ِلَ مِن ق َبْ لُ وَأَنّ َ أَكْثَرَكُمْ فَـٰ سِقُو نَ
ﰺ
قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم ب ِشَرٍّ م ِّن ذ ٰ لِكَ مَثُوبَةً عِند َ ٱ للَّهِۚ مَن ل َّعَنَهُ ٱ للَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱ لْقِرَدَةَ وَٱ لْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱ ل طَّـٰ غُوتَۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ شَرٌّ م َّكَانًا و َأَضَلُّ عَن س َوَا ٓءِ ٱ ل سَّبِي لِ
ﰻ
وَإِذَا جَا ٓءُوكُمْ قَالُوٓ اْ ءَامَنّ َا وَقَد دَّخَلُواْ بِٱ لْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِۦ ۚ وَٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُو نَ
ﰼ
وَتَرَىٰ كَثِيرًا م ِّنْهُمْ يُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْإِثْمِ وَٱ لْعُدْ و ٰ نِ وَأَكْلِهِمُ ٱ ل سُّحْتَۚ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
ﰽ
لَوْلَا يَنْهَـٰ هُمُ ٱ ل رَّبَّـٰ نِيُّونَ وَٱ لْأَحْبَارُ عَن ق َوْلِهِمُ ٱ لْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ ٱ ل سُّحْتَۚ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُو نَ
ﰾ
وَقَالَتِ ٱ لْيَهُودُ يَدُ ٱ للَّهِ مَغْلُولَةٌۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْ سُوطَتَانِ يُنف ِقُ كَيْفَ يَشَا ٓءُۚ وَلَيَزِيدَنّ َ كَثِيرًا م ِّنْهُم م َّآ أُنز ِلَ إِلَيْكَ مِن ر َّبِّكَ طُغْيَـٰ نًا و َكُفْرًاۚ و َأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ ٱ لْعَد ٰ وَةَ وَٱ لْبَغْضَا ٓءَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۚ كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَارًا ل ِّلْحَرْبِ أَطْ فَأَهَا ٱ للَّهُۚ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱ لْأَرْضِ فَسَادًاۚ و َٱ للَّهُ لَا يُحِبُّ ٱ لْمُفْسِدِي نَ
ﰿ
وَلَوْ أَنّ َ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ ءَامَنُواْ وَٱ تَّقَوْاْ لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّـَٔـاتِهِمْ وَلَأَدْ خَلْنَـٰ هُمْ جَنّ َـٰ تِ ٱ ل نّ َعِي مِ
ﱀ
وَلَوْ أَنّ َهُمْ أَقَامُواْ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةَ وَٱ لْإِنج ِيلَ وَمَآ أُنز ِلَ إِلَيْهِم م ِّن ر َّبِّهِمْ لَأَكَلُواْ مِن ف َوْقِهِمْ وَمِن ت َحْتِ أَرْجُلِهِمۚ م ِّنْهُمْ أُمّ َةٌ م ُّقْ تَصِدَةٌۖ و َكَثِيرٌ م ِّنْهُمْ سَا ٓءَ مَا يَعْمَلُو نَ
ﱁ
۞ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل رَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنز ِلَ إِلَيْكَ مِن ر َّبِّكَۖ وَإِن ل َّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُۥ ۚ وَٱ للَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱ ل نّ َاسِۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﱂ
قُلْ يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَىْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُواْ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةَ وَٱ لْإِنج ِيلَ وَمَآ أُنز ِلَ إِلَيْكُم م ِّن ر َّبِّكُمْۗ وَلَيَزِيدَنّ َ كَثِيرًا م ِّنْهُم م َّآ أُنز ِلَ إِلَيْكَ مِن ر َّبِّكَ طُغْيَـٰ نًا و َكُفْرًاۖ ف َلَا تَأْسَ عَلَى ٱ لْقَوْمِ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﱃ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱ لَّذِينَ هَادُواْ وَٱ ل صَّـٰ بِــُٔونَ وَٱ ل نّ َصَـٰ رَىٰ مَنْ ءَامَنَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَعَمِلَ صَـٰ لِحًا ف َلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُو نَ
ﱄ
لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَـٰ قَ بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ وَأَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمْ رُسُلاًۖ ك ُلَّمَا جَا ٓءَهُمْ رَسُولُۢ ب ِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنف ُسُهُمْ فَرِيقًا ك َذَّبُواْ وَفَرِيقًا ي َقْ تُلُو نَ
ﱅ
وَحَسِبُوٓ اْ أَلَّا تَكُونَ فِتْنَةٌ ف َعَمُواْ وَصَمّ ُواْ ثُمّ َ تَابَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمّ َ عَمُواْ وَصَمّ ُواْ كَثِيرٌ م ِّنْهُمْۚ وَٱ للَّهُ بَصِيرُۢ ب ِمَا يَعْمَلُو نَ
ﱆ
لَقَدْ كَفَرَ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ لْمَسِيحُ ٱ بْ نُ مَرْيَمَۖ وَقَالَ ٱ لْمَسِيحُ يَـٰ بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْۖ إِنّ َهُۥ مَن ي ُشْرِكْ بِٱ للَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِ ٱ لْجَنّ َةَ وَمَأْوَٮٰ هُ ٱ ل نّ َارُۖ وَمَا لِلظَّـٰ لِمِينَ مِنْ أَنص َا رٍ
ﱇ
لَّقَدْ كَفَرَ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َ ٱ للَّهَ ثَالِثُ ثَلَـٰ ثَةٍۘ و َمَا مِنْ إِلَـٰ هٍ إِلَّآ إِلَـٰ هٌ و ٰ حِدٌۚ و َإِن ل َّمْ يَنت َهُواْ عَمّ َا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﱈ
أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱ للَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥ ۚ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱉ
مَّا ٱ لْمَسِيحُ ٱ بْ نُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ ق َدْ خَلَتْ مِن ق َبْ لِهِ ٱ ل رُّسُلُ وَأُمّ ُهُۥ صِدِّيقَةٌۖ ك َانَا يَأْكُلَانِ ٱ ل طَّعَامَۗ ٱ نظ ُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱ لْأَيَـٰ تِ ثُمّ َ ٱ نظ ُرْ أَنّ َىٰ يُؤْفَكُو نَ
ﱊ
قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا و َلَا نَفْعًاۚ و َٱ للَّهُ هُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ
ﱋ
قُلْ يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَا تَغْلُواْ فِى دِينِكُمْ غَيْرَ ٱ لْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوٓ اْ أَهْوَا ٓءَ قَوْمٍ ق َدْ ضَلُّواْ مِن ق َبْ لُ وَأَضَلُّواْ كَثِيرًا و َضَلُّواْ عَن س َوَا ٓءِ ٱ ل سَّبِي لِ
ﱌ
لُعِنَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۢ ب َنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥ دَ وَعِيسَى ٱ بْ نِ مَرْيَمَۚ ذ ٰ لِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُو نَ
ﱍ
كَانُواْ لَا يَتَنَاهَوْنَ عَن م ُّنك َرٍ ف َعَلُوهُۚ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُو نَ
ﱎ
تَرَىٰ كَثِيرًا م ِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْۚ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنف ُسُهُمْ أَن س َخِطَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِى ٱ لْعَذَابِ هُمْ خَـٰ لِدُو نَ
ﱏ
وَلَوْ كَانُواْ يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ ل نّ َبِىِّ وَمَآ أُنز ِلَ إِلَيْهِ مَا ٱ تَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَا ٓءَ وَلَـٰ كِنّ َ كَثِيرًا م ِّنْهُمْ فَـٰ سِقُو نَ
ﱐ
۞ لَتَجِدَنّ َ أَشَدَّ ٱ ل نّ َاسِ عَد ٰ وَةً ل ِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ لْيَهُودَ وَٱ لَّذِينَ أَشْرَكُواْۖ وَلَتَجِدَنّ َ أَقْ رَبَهُم م َّوَدَّةً ل ِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َا نَصَـٰ رَىٰۚ ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا و َأَنّ َهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُو نَ
ﱑ
وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنز ِلَ إِلَى ٱ ل رَّسُولِ تَرَىٰٓ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ ٱ ل دَّمْعِ مِمّ َا عَرَفُواْ مِنَ ٱ لْحَقِّۖ يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنّ َا فَٱ كْتُبْ نَا مَعَ ٱ ل شَّـٰ هِدِي نَ
ﱒ
وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِٱ للَّهِ وَمَا جَا ٓءَنَا مِنَ ٱ لْحَقِّ وَنَطْ مَعُ أَن ي ُدْ خِلَنَا رَبُّنَا مَعَ ٱ لْقَوْمِ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﱓ
فَأَثَـٰ بَهُمُ ٱ للَّهُ بِمَا قَالُواْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ وَذ ٰ لِكَ جَزَا ٓءُ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﱔ
وَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَآ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَصْحَـٰ بُ ٱ لْجَحِي مِ
ﱕ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَـٰ تِ مَآ أَحَلَّ ٱ للَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوٓاْ ۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُحِبُّ ٱ لْمُعْتَدِي نَ
ﱖ
وَكُلُواْ مِمّ َا رَزَقَكُمُ ٱ للَّهُ حَلَـٰ لاً ط َيِّبًاۚ و َٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ ٱ لَّذِىٓ أَنت ُم ب ِهِۦ مُؤْمِنُو نَ
ﱗ
لَا يُؤَاخِذُكُمُ ٱ للَّهُ بِٱ ل لَّغْوِ فِىٓ أَيْمَـٰ نِكُمْ وَلَـٰ كِن ي ُؤَاخِذُكُم ب ِمَا عَقَّد تُّمُ ٱ لْأَيْمَـٰ نَۖ فَكَفَّـٰ رَتُهُۥٓ إِطْ عَامُ عَشَرَةِ مَسَـٰ كِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْ عِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍۖ ف َمَن ل َّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَـٰ ثَةِ أَيَّامٍۚ ذ ٰ لِكَ كَفَّـٰ رَةُ أَيْمَـٰ نِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْۚ وَٱ حْفَظُوٓ اْ أَيْمَـٰ نَكُمْۚ كَذ ٰ لِكَ يُبَيِّنُ ٱ للَّهُ لَكُمْ ءَايَـٰ تِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ
ﱘ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِنّ َمَا ٱ لْخَمْرُ وَٱ لْمَيْسِرُ وَٱ لْأَنص َابُ وَٱ لْأَزْلَـٰ مُ رِجْ سٌ م ِّنْ عَمَلِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِ فَٱ جْ تَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﱙ
إِنّ َمَا يُرِيدُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ أَن ي ُوقِعَ بَيْنَكُمُ ٱ لْعَد ٰ وَةَ وَٱ لْبَغْضَا ٓءَ فِى ٱ لْخَمْرِ وَٱ لْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذ ِكْرِ ٱ للَّهِ وَعَنِ ٱ ل صَّلَو ٰ ةِۖ فَهَلْ أَنت ُم م ُّنت َهُو نَ
ﱚ
وَأَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱ ل رَّسُولَ وَٱ حْذَرُواْۚ فَإِن ت َوَلَّيْتُمْ فَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱ لْبَلَـٰ غُ ٱ لْمُبِي نُ
ﱛ
لَيْسَ عَلَى ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ جُنَاحٌ ف ِيمَا طَعِمُوٓ اْ إِذَا مَا ٱ تَّقَواْ وَّءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ ثُمّ َ ٱ تَّقَواْ وَّءَامَنُواْ ثُمّ َ ٱ تَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْۗ وَٱ للَّهُ يُحِبُّ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﱜ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَيَبْ لُوَنّ َكُمُ ٱ للَّهُ بِشَىْءٍ م ِّنَ ٱ ل صَّيْدِ تَنَالُهُۥٓ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ ٱ للَّهُ مَن ي َخَافُهُۥ بِٱ لْغَيْبِۚ فَمَنِ ٱ عْتَدَىٰ بَعْدَ ذ ٰ لِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﱝ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقْ تُلُواْ ٱ ل صَّيْدَ وَأَنت ُمْ حُرُمٌۚ و َمَن ق َتَلَهُۥ مِنك ُم م ُّتَعَمّ ِدًا ف َجَزَا ٓءٌ م ِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱ ل نّ َعَمِ يَحْكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدْ لٍ م ِّنك ُمْ هَدْ يَۢا ب َـٰ لِغَ ٱ لْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّـٰ رَةٌ ط َعَامُ مَسَـٰ كِينَ أَوْ عَدْ لُ ذ ٰ لِكَ صِيَامًا ل ِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِۦ ۗ عَفَا ٱ للَّهُ عَمّ َا سَلَفَۚ وَمَنْ عَادَ فَيَنت َقِمُ ٱ للَّهُ مِنْهُۗ وَٱ للَّهُ عَزِيزٌ ذ ُو ٱ نت ِقَا مٍ
ﱞ
أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ ٱ لْبَحْرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَـٰ عًا ل َّكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِۖ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ ٱ لْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًاۗ و َٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ ٱ لَّذِىٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُو نَ
ﱟ
۞ جَعَلَ ٱ للَّهُ ٱ لْكَعْبَةَ ٱ لْبَيْتَ ٱ لْحَرَامَ قِيَـٰ مًا ل ِّلنّ َاسِ وَٱ ل شَّهْرَ ٱ لْحَرَامَ وَٱ لْهَدْ ىَ وَٱ لْقَلَـٰٓ ئِدَۚ ذ ٰ لِكَ لِتَعْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ يَعْلَمُ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مٌ
ﱠ
ٱعْلَمُوٓ اْ أَنّ َ ٱ للَّهَ شَدِيدُ ٱ لْعِقَابِ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱡ
مَّا عَلَى ٱ ل رَّسُولِ إِلَّا ٱ لْبَلَـٰ غُۗ وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْ دُونَ وَمَا تَكْتُمُو نَ
ﱢ
قُل لَّا يَسْتَوِى ٱ لْخَبِيثُ وَٱ ل طَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ ٱ لْخَبِيثِۚ فَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ يَـٰٓ أُوْ لِى ٱ لْأَلْبَـٰ بِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﱣ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَسْــَٔلُواْ عَنْ أَشْيَا ٓءَ إِن ت ُبْ دَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن ت َسْــَٔلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱ لْقُرْءَانُ تُبْ دَ لَكُمْ عَفَا ٱ للَّهُ عَنْهَاۗ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ حَلِي مٌ
ﱤ
قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ م ِّن ق َبْ لِكُمْ ثُمّ َ أَصْبَحُواْ بِهَا كَـٰ فِرِي نَ
ﱥ
مَا جَعَلَ ٱ للَّهُ مِنۢ ب َحِيرَةٍ و َلَا سَا ٓئِبَةٍ و َلَا وَصِيلَةٍ و َلَا حَامٍۙ و َلَـٰ كِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَۖ وَأَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُو نَ
ﱦ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ مَآ أَنز َلَ ٱ للَّهُ وَإِلَى ٱ ل رَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْ نَا عَلَيْهِ ءَابَا ٓءَنَآۚ أَوَلَوْ كَانَ ءَابَا ٓؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْــًٔا و َلَا يَهْتَدُو نَ
ﱧ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنف ُسَكُمْۖ لَا يَضُرُّكُم م َّن ض َلَّ إِذَا ٱ هْتَدَيْتُمْۚ إِلَى ٱ للَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا ف َيُنَبِّئُكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
ﱨ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ شَهَـٰ دَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱ لْمَوْتُ حِينَ ٱ لْوَصِيَّةِ ٱ ثْنَانِ ذَوَا عَدْ لٍ م ِّنك ُمْ أَوْ ءَاخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنت ُمْ ضَرَبْ تُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَأَصَـٰ بَتْكُم م ُّصِيبَةُ ٱ لْمَوْتِۚ تَحْبِسُونَهُمَا مِنۢ ب َعْدِ ٱ ل صَّلَو ٰ ةِ فَيُقْ سِمَانِ بِٱ للَّهِ إِنِ ٱ رْتَبْ تُمْ لَا نَشْتَرِى بِهِۦ ثَمَنًا و َلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰۙ وَلَا نَكْتُمُ شَهَـٰ دَةَ ٱ للَّهِ إِنّ َآ إِذًا ل َّمِنَ ٱ لْأَثِمِي نَ
ﱩ
فَإِنْ عُثِرَ عَلَىٰٓ أَنّ َهُمَا ٱ سْتَحَقَّآ إِثْمًا ف َـَٔـاخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ ٱ لَّذِينَ ٱ سْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ ٱ لْأَوْلَيَـٰ نِ فَيُقْ سِمَانِ بِٱ للَّهِ لَشَهَـٰ دَتُنَآ أَحَقُّ مِن ش َهَـٰ دَتِهِمَا وَمَا ٱ عْتَدَيْنَآ إِنّ َآ إِذًا ل َّمِنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﱪ
ذ ٰ لِكَ أَدْ نَىٰٓ أَن ي َأْتُواْ بِٱ ل شَّهَـٰ دَةِ عَلَىٰ وَجْ هِهَآ أَوْ يَخَافُوٓ اْ أَن ت ُرَدَّ أَيْمَـٰ نُۢ ب َعْدَ أَيْمَـٰ نِهِمْۗ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَٱ سْمَعُواْۗ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْفَـٰ سِقِي نَ
ﱫ
۞ يَوْمَ يَجْ مَعُ ٱ للَّهُ ٱ ل رُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَآ أُجِبْ تُمْۖ قَالُواْ لَا عِلْمَ لَنَآۖ إِنّ َكَ أَنت َ عَلَّـٰ مُ ٱ لْغُيُو ب ِ
ﱬ
إِذْ قَالَ ٱ للَّهُ يَـٰ عِيسَى ٱ بْ نَ مَرْيَمَ ٱ ذْكُرْ نِعْمَتِى عَلَيْكَ وَعَلَىٰ و ٰ لِدَتِكَ إِذْ أَيَّد تُّكَ بِرُوحِ ٱ لْقُدُسِ تُكَلِّمُ ٱ ل نّ َاسَ فِى ٱ لْمَهْدِ وَكَهْلاًۖ و َإِذْ عَلَّمْتُكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحِكْمَةَ وَٱ ل تَّوْرَٮٰ ةَ وَٱ لْإِنج ِيلَۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ ٱ ل طِّينِ كَهَيْــَٔةِ ٱ ل طَّيْرِ بِإِذْنِى فَتَنف ُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرَۢا ب ِإِذْنِىۖ وَتُبْ رِئُ ٱ لْأَكْمَهَ وَٱ لْأَبْ رَصَ بِإِذْنِىۖ وَإِذْ تُخْرِجُ ٱ لْمَوْتَىٰ بِإِذْنِىۖ وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ عَنك َ إِذْ جِئْتَهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَقَالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّا سِحْرٌ م ُّبِي نٌ
ﱭ
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى ٱ لْحَوَارِيِّــۧ نَ أَنْ ءَامِنُواْ بِى وَبِرَسُولِى قَالُوٓ اْ ءَامَنّ َا وَٱ شْهَدْ بِأَنّ َنَا مُسْلِمُو نَ
ﱮ
إِذْ قَالَ ٱ لْحَوَارِيُّونَ يَـٰ عِيسَى ٱ بْ نَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن ي ُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَا ٓئِدَةً م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِۖ قَالَ ٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﱯ
قَالُواْ نُرِيدُ أَن ن َّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْ مَئِنّ َ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن ق َدْ صَدَقْ تَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ ٱ ل شَّـٰ هِدِي نَ
ﱰ
قَالَ عِيسَى ٱ بْ نُ مَرْيَمَ ٱ ل لَّهُمّ َ رَبَّنَآ أَنز ِلْ عَلَيْنَا مَا ٓئِدَةً م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا ل ِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً م ِّنك َۖ وَٱ رْزُقْ نَا وَأَنت َ خَيْرُ ٱ ل رّ ٰ زِقِي نَ
ﱱ
قَالَ ٱ للَّهُ إِنّ ِى مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْۖ فَمَن ي َكْفُرْ بَعْدُ مِنك ُمْ فَإِنّ ِىٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابًا ل َّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدًا م ِّنَ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﱲ
وَإِذْ قَالَ ٱ للَّهُ يَـٰ عِيسَى ٱ بْ نَ مَرْيَمَ ءَأَنت َ قُلْتَ لِلنّ َاسِ ٱ تَّخِذُونِى وَأُمّ ِىَ إِلَـٰ هَيْنِ مِن د ُونِ ٱ للَّهِۖ قَالَ سُبْ حَـٰ نَكَ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّۚ إِن ك ُنت ُ قُلْتُهُۥ فَقَدْ عَلِمْتَهُۥ ۚ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلَآ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَۚ إِنّ َكَ أَنت َ عَلَّـٰ مُ ٱ لْغُيُو ب ِ
ﱳ
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَآ أَمَرْتَنِى بِهِۦٓ أَنِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْۚ وَكُنت ُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا م َّا دُمْتُ فِيهِمْۖ فَلَمّ َا تَوَفَّيْتَنِى كُنت َ أَنت َ ٱ ل رَّقِيبَ عَلَيْهِمْۚ وَأَنت َ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ش َهِي د ٌ
ﱴ
إِن ت ُعَذِّبْ هُمْ فَإِنّ َهُمْ عِبَادُكَۖ وَإِن ت َغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّ َكَ أَنت َ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﱵ
قَالَ ٱ للَّهُ هَـٰ ذَا يَوْمُ يَنف َعُ ٱ ل صَّـٰ دِقِينَ صِدْ قُهُمْۚ لَهُمْ جَنّ َـٰ تٌ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ ر َّضِىَ ٱ للَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُۚ ذ ٰ لِكَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
ﱶ
لِلَّهِ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا فِيهِنّ َۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رُۢ
ﱷ