ٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱ ذْكُرْ عَبْ دَنَا دَاوُۥ دَ ذَا ٱ لْأَيْدِۖ إِنّ َهُۥٓ أَوَّا ب ٌ
ﰐ
إِنّ َا سَخَّرْنَا ٱ لْجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحْنَ بِٱ لْعَشِىِّ وَٱ لْإِشْرَا ق ِ
ﰑ
وَٱ ل طَّيْرَ مَحْشُورَةًۖ ك ُلٌّ ل َّهُۥٓ أَوَّا ب ٌ
ﰒ
وَشَدَدْ نَا مُلْكَهُۥ وَءَاتَيْنَـٰ هُ ٱ لْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ٱ لْخِطَا ب ِ
ﰓ
۞ وَهَلْ أَتَـٰ كَ نَبَؤُاْ ٱ لْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ ٱ لْمِحْرَا ب َ
ﰔ
إِذْ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥ دَ فَفَزِعَ مِنْهُمْۖ قَالُواْ لَا تَخَفْۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ ف َٱ حْكُم ب َيْنَنَا بِٱ لْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَٱ هْدِنَآ إِلَىٰ سَوَا ٓءِ ٱ ل صِّر ٰ ط ِ
ﰕ
إِنّ َ هَـٰ ذَآ أَخِى لَهُۥ تِسْعٌ و َتِسْعُونَ نَعْجَةً و َلِىَ نَعْجَةٌ و ٰ حِدَةٌ ف َقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِى فِى ٱ لْخِطَا ب ِ
ﰖ
قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦ ۖ وَإِنّ َ كَثِيرًا م ِّنَ ٱ لْخُلَطَا ٓءِ لَيَبْ غِى بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ وَقَلِيلٌ م َّا هُمْۗ وَظَنّ َ دَاوُۥ دُ أَنّ َمَا فَتَنّ َـٰ هُ فَٱ سْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعًا و َأَنَا ب َ ۩
ﰗ
فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذ ٰ لِكَۖ وَإِنّ َ لَهُۥ عِند َنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَــَٔا ب ٍ
ﰘ
يَـٰ دَاوُۥ دُ إِنّ َا جَعَلْنَـٰ كَ خَلِيفَةً ف ِى ٱ لْأَرْضِ فَٱ حْكُم ب َيْنَ ٱ ل نّ َاسِ بِٱ لْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱ لْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِۚ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ ش َدِيدُۢ ب ِمَا نَسُواْ يَوْمَ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰙ
وَمَا خَلَقْ نَا ٱ ل سَّمَا ٓءَ وَٱ لْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَـٰ طِلاًۚ ذ ٰ لِكَ ظَنّ ُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيْلٌ ل ِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱ ل نّ َا رِ
ﰚ
أَمْ نَجْ عَلُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ كَٱ لْمُفْسِدِينَ فِى ٱ لْأَرْضِ أَمْ نَجْ عَلُ ٱ لْمُتَّقِينَ كَٱ لْفُجَّا رِ
ﰛ
كِتَـٰ بٌ أَنز َلْنَـٰ هُ إِلَيْكَ مُبَـٰ رَكٌ ل ِّيَدَّبَّرُوٓ اْ ءَايَـٰ تِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْ لُواْ ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ
ﰜ
وَوَهَبْ نَا لِدَاوُۥ دَ سُلَيْمَـٰ نَۚ نِعْمَ ٱ لْعَبْ دُۖ إِنّ َهُۥٓ أَوَّا ب ٌ
ﰝ
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِٱ لْعَشِىِّ ٱ ل صَّـٰ فِنَـٰ تُ ٱ لْجِيَا د ُ
ﰞ
فَقَالَ إِنّ ِىٓ أَحْبَبْ تُ حُبَّ ٱ لْخَيْرِ عَن ذ ِكْرِ رَبِّى حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِٱ لْحِجَا ب ِ
ﰟ
رُدُّوهَا عَلَىَّۖ فَطَفِقَ مَسْحَۢا ب ِٱ ل سُّوقِ وَٱ لْأَعْنَا ق ِ
ﰠ
وَلَقَدْ فَتَنّ َا سُلَيْمَـٰ نَ وَأَلْقَيْنَا عَلَىٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَدًا ث ُمّ َ أَنَا ب َ
ﰡ
قَالَ رَبِّ ٱ غْفِرْ لِى وَهَبْ لِى مُلْكًا ل َّا يَنۢب َغِى لِأَحَدٍ م ِّنۢ ب َعْدِىٓۖ إِنّ َكَ أَنت َ ٱ لْوَهَّا ب ُ
ﰢ
فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱ ل رِّيحَ تَجْ رِى بِأَمْرِهِۦ رُخَا ٓءً حَيْثُ أَصَا ب َ
ﰣ
وَٱ ل شَّيَـٰ طِينَ كُلَّ بَنّ َا ٓءٍ و َغَوَّا صٍ
ﰤ
وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِى ٱ لْأَصْفَا د ِ
ﰥ
هَـٰ ذَا عَطَا ٓؤُنَا فَٱ مْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَا ب ٍ
ﰦ
وَإِنّ َ لَهُۥ عِند َنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَــَٔا ب ٍ
ﰧ
وَٱ ذْكُرْ عَبْ دَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنّ ِى مَسَّنِىَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ بِنُصْبٍ و َعَذَا ب ٍ
ﰨ
ٱرْكُضْ بِرِجْ لِكَۖ هَـٰ ذَا مُغْتَسَلُۢ ب َارِدٌ و َشَرَا ب ٌ
ﰩ
وَوَهَبْ نَا لَهُۥٓ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم م َّعَهُمْ رَحْمَةً م ِّنّ َا وَذِكْرَىٰ لِأُوْ لِى ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ
ﰪ
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا ف َٱ ضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثْۗ إِنّ َا وَجَدْ نَـٰ هُ صَابِرًاۚ ن ِّعْمَ ٱ لْعَبْ دُۖ إِنّ َهُۥٓ أَوَّا ب ٌ
ﰫ
وَٱ ذْكُرْ عِبَـٰ دَنَآ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَإِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَ أُوْ لِى ٱ لْأَيْدِى وَٱ لْأَبْ صَـٰ رِ
ﰬ
إِنّ َآ أَخْلَصْنَـٰ هُم ب ِخَالِصَةٍ ذ ِكْرَى ٱ ل دَّا رِ
ﰭ
وَإِنّ َهُمْ عِند َنَا لَمِنَ ٱ لْمُصْطَفَيْنَ ٱ لْأَخْيَا رِ
ﰮ
وَٱ ذْكُرْ إِسْمَـٰ عِيلَ وَٱ لْيَسَعَ وَذَا ٱ لْكِفْلِۖ وَكُلٌّ م ِّنَ ٱ لْأَخْيَا رِ
ﰯ
هَـٰ ذَا ذِكْرٌۚ و َإِنّ َ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَــَٔا ب ٍ
ﰰ
جَنّ َـٰ تِ عَدْ نٍ م ُّفَتَّحَةً ل َّهُمُ ٱ لْأَبْ و ٰ ب ُ
ﰱ
مُتَّكِــِٔينَ فِيهَا يَدْ عُونَ فِيهَا بِفَـٰ كِهَةٍ ك َثِيرَةٍ و َشَرَا ب ٍ
ﰲ
۞ وَعِند َهُمْ قَـٰ صِر ٰ تُ ٱ ل طَّرْفِ أَتْرَا ب ٌ
ﰳ
هَـٰ ذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰴ
إِنّ َ هَـٰ ذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن ن َّفَا د ٍ
ﰵ
هَـٰ ذَاۚ وَإِنّ َ لِلطَّـٰ غِينَ لَشَرَّ مَــَٔا ب ٍ
ﰶ
جَهَنّ َمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ ٱ لْمِهَا د ُ
ﰷ
هَـٰ ذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ و َغَسَّا ق ٌ
ﰸ
وَءَاخَرُ مِن ش َكْلِهِۦٓ أَزْو ٰ ج ٌ
ﰹ
هَـٰ ذَا فَوْجٌ م ُّقْ تَحِمٌ م َّعَكُمْۖ لَا مَرْحَبَۢا ب ِهِمْۚ إِنّ َهُمْ صَالُواْ ٱ ل نّ َا رِ
ﰺ
قَالُواْ بَلْ أَنت ُمْ لَا مَرْحَبَۢا ب ِكُمْۖ أَنت ُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئْسَ ٱ لْقَرَا رُ
ﰻ
قَالُواْ رَبَّنَا مَن ق َدَّمَ لَنَا هَـٰ ذَا فَزِدْ هُ عَذَابًا ض ِعْفًا ف ِى ٱ ل نّ َا رِ
ﰼ
وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالاً ك ُنّ َا نَعُدُّهُم م ِّنَ ٱ لْأَشْرَا رِ
ﰽ
أَتَّخَذْنَـٰ هُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ ٱ لْأَبْ صَـٰ رُ
ﰾ
إِنّ َ ذ ٰ لِكَ لَحَقٌّ ت َخَاصُمُ أَهْلِ ٱ ل نّ َا رِ
ﰿ
قُلْ إِنّ َمَآ أَنَا۟ مُنذ ِرٌۖ و َمَا مِنْ إِلَـٰ هٍ إِلَّا ٱ للَّهُ ٱ لْو ٰ حِدُ ٱ لْقَهَّا رُ
ﱀ
رَبُّ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْغَفَّـٰ رُ
ﱁ
قُلْ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِي مٌ
ﱂ
أَنت ُمْ عَنْهُ مُعْرِضُو نَ
ﱃ
مَا كَانَ لِىَ مِنْ عِلْمِۭ ب ِٱ لْمَلَإِ ٱ لْأَعْلَىٰٓ إِذْ يَخْتَصِمُو نَ
ﱄ
إِن ي ُوحَىٰٓ إِلَىَّ إِلَّآ أَنّ َمَآ أَنَا۟ نَذِيرٌ م ُّبِي نٌ
ﱅ
إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰٓ ئِكَةِ إِنّ ِى خَـٰ لِقُۢ ب َشَرًا م ِّن ط ِي نٍ
ﱆ
فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن ر ُّوحِى فَقَعُواْ لَهُۥ سَـٰ جِدِي نَ
ﱇ
فَسَجَدَ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْ مَعُو نَ
ﱈ
إِلَّآ إِبْ لِيسَ ٱ سْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﱉ
قَالَ يَـٰٓ إِبْ لِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن ت َسْجُدَ لِمَا خَلَقْ تُ بِيَدَىَّۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنت َ مِنَ ٱ لْعَالِي نَ
ﱊ
قَالَ أَنَا۟ خَيْرٌ م ِّنْهُۖ خَلَقْ تَنِى مِن ن َّارٍ و َخَلَقْ تَهُۥ مِن ط ِي نٍ
ﱋ
قَالَ فَٱ خْرُجْ مِنْهَا فَإِنّ َكَ رَجِي مٌ
ﱌ
وَإِنّ َ عَلَيْكَ لَعْنَتِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ ل دِّي نِ
ﱍ
قَالَ رَبِّ فَأَنظ ِرْنِىٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْ عَثُو نَ
ﱎ
قَالَ فَإِنّ َكَ مِنَ ٱ لْمُنظ َرِي نَ
ﱏ
إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْوَقْ تِ ٱ لْمَعْلُو مِ
ﱐ
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنّ َهُمْ أَجْ مَعِي نَ
ﱑ
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ٱ لْمُخْلَصِي نَ
ﱒ