إِنّ َا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا م ُّبِينًا
ﰀ
لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱ للَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذ َنۢب ِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمّ َ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِر ٰ طًا م ُّسْتَقِيمًا
ﰁ
وَيَنص ُرَكَ ٱ للَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا
ﰂ
هُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنز َلَ ٱ ل سَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ ٱ لْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوٓ اْ إِيمَـٰ نًا م َّعَ إِيمَـٰ نِهِمْۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﰃ
لِّيُدْ خِلَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔـاتِهِمْۚ وَكَانَ ذ ٰ لِكَ عِند َ ٱ للَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا
ﰄ
وَيُعَذِّبَ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقَـٰ تِ وَٱ لْمُشْرِكِينَ وَٱ لْمُشْرِكَـٰ تِ ٱ ل ظَّا ٓنّ ِينَ بِٱ للَّهِ ظَنّ َ ٱ ل سَّوْءِۚ عَلَيْهِمْ دَا ٓئِرَةُ ٱ ل سَّوْءِۖ وَغَضِبَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنّ َمَۖ وَسَا ٓءَتْ مَصِيرًا
ﰅ
وَلِلَّهِ جُنُودُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
ﰆ
إِنّ َآ أَرْسَلْنَـٰ كَ شَـٰ هِدًا و َمُبَشِّرًا و َنَذِيرًا
ﰇ
لِّتُؤْمِنُواْ بِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً و َأَصِيلاً
ﰈ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنّ َمَا يُبَايِعُونَ ٱ للَّهَ يَدُ ٱ للَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْۚ فَمَن ن َّكَثَ فَإِنّ َمَا يَنك ُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَـٰ هَدَ عَلَيْهُ ٱ للَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﰉ
سَيَقُولُ لَكَ ٱ لْمُخَلَّفُونَ مِنَ ٱ لْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَآ أَمْو ٰ لُنَا وَأَهْلُونَا فَٱ سْتَغْفِرْ لَنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم م َّا لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْۚ قُلْ فَمَن ي َمْلِكُ لَكُم م ِّنَ ٱ للَّهِ شَيْــًٔا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعَۢاۚ ب َلْ كَانَ ٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرَۢا
ﰊ
بَلْ ظَنَنت ُمْ أَن ل َّن ي َنق َلِبَ ٱ ل رَّسُولُ وَٱ لْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا و َزُيِّنَ ذ ٰ لِكَ فِى قُلُوبِكُمْ وَظَنَنت ُمْ ظَنّ َ ٱ ل سَّوْءِ وَكُنت ُمْ قَوْمَۢا ب ُورًا
ﰋ
وَمَن ل َّمْ يُؤْمِنۢ ب ِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنّ َآ أَعْتَدْ نَا لِلْكَـٰ فِرِينَ سَعِيرًا
ﰌ
وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ يَغْفِرُ لِمَن ي َشَا ٓءُ وَيُعَذِّبُ مَن ي َشَا ٓءُۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰍ
سَيَقُولُ ٱ لْمُخَلَّفُونَ إِذَا ٱ نط َلَقْ تُمْ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْۖ يُرِيدُونَ أَن ي ُبَدِّلُواْ كَلَـٰ مَ ٱ للَّهِۚ قُل لَّن ت َتَّبِعُونَا كَذ ٰ لِكُمْ قَالَ ٱ للَّهُ مِن ق َبْ لُۖ فَسَيَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَاۚ بَلْ كَانُواْ لَا يَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِيلاً
ﰎ
قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ ٱ لْأَعْرَابِ سَتُدْ عَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُوْ لِى بَأْسٍ ش َدِيدٍ ت ُقَـٰ تِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَۖ فَإِن ت ُطِيعُواْ يُؤْتِكُمُ ٱ للَّهُ أَجْ رًا حَسَنًاۖ و َإِن ت َتَوَلَّوْاْ كَمَا تَوَلَّيْتُم م ِّن ق َبْ لُ يُعَذِّبْ كُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
ﰏ
لَّيْسَ عَلَى ٱ لْأَعْمَىٰ حَرَجٌ و َلَا عَلَى ٱ لْأَعْرَجِ حَرَجٌ و َلَا عَلَى ٱ لْمَرِيضِ حَرَجٌۗ و َمَن ي ُطِعِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْ خِلْهُ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُۖ وَمَن ي َتَوَلَّ يُعَذِّبْ هُ عَذَابًا أَلِيمًا
ﰐ
۞ لَّقَدْ رَضِىَ ٱ للَّهُ عَنِ ٱ لْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱ ل شَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِى قُلُوبِهِمْ فَأَنز َلَ ٱ ل سَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَـٰ بَهُمْ فَتْحًا ق َرِيبًا
ﰑ
وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً ي َأْخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
ﰒ
وَعَدَكُمُ ٱ للَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً ت َأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَـٰ ذِهِۦ وَكَفَّ أَيْدِىَ ٱ ل نّ َاسِ عَنك ُمْ وَلِتَكُونَ ءَايَةً ل ِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِر ٰ طًا م ُّسْتَقِيمًا
ﰓ
وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْ دِرُواْ عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ ٱ للَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِيرًا
ﰔ
وَلَوْ قَـٰ تَلَكُمُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱ لْأَدْ بَـٰ رَ ثُمّ َ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا و َلَا نَصِيرًا
ﰕ
سُنّ َةَ ٱ للَّهِ ٱ لَّتِى قَدْ خَلَتْ مِن ق َبْ لُۖ وَلَن ت َجِدَ لِسُنّ َةِ ٱ للَّهِ تَبْ دِيلاً
ﰖ
وَهُوَ ٱ لَّذِى كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنك ُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم ب ِبَطْ نِ مَكَّةَ مِنۢ ب َعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا
ﰗ
هُمُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمْ عَنِ ٱ لْمَسْجِدِ ٱ لْحَرَامِ وَٱ لْهَدْ ىَ مَعْكُوفًا أَن ي َبْ لُغَ مَحِلَّهُۥ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ م ُّؤْمِنُونَ وَنِسَا ٓءٌ م ُّؤْمِنَـٰ تٌ ل َّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن ت َطَــُٔوهُمْ فَتُصِيبَكُم م ِّنْهُم م َّعَرَّةُۢ ب ِغَيْرِ عِلْمٍۖ ل ِّيُدْ خِلَ ٱ للَّهُ فِى رَحْمَتِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُۚ لَوْ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبْ نَا ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا
ﰘ
إِذْ جَعَلَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ فِى قُلُوبِهِمُ ٱ لْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ ٱ لْجَـٰ هِلِيَّةِ فَأَنز َلَ ٱ للَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ ٱ ل تَّقْ وَىٰ وَكَانُوٓ اْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَاۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا
ﰙ
لَّقَدْ صَدَقَ ٱ للَّهُ رَسُولَهُ ٱ ل رُّءْيَا بِٱ لْحَقِّۖ لَتَدْ خُلُنّ َ ٱ لْمَسْجِدَ ٱ لْحَرَامَ إِن ش َا ٓءَ ٱ للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن د ُونِ ذ ٰ لِكَ فَتْحًا ق َرِيبًا
ﰚ
هُوَ ٱ لَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱ لْهُدَىٰ وَدِينِ ٱ لْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱ ل دِّينِ كُلِّهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ شَهِيدًا
ﰛ