قَدْ أَفْلَحَ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ
ﰀ
ٱلَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَـٰ شِعُو نَ
ﰁ
وَٱ لَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱ ل لَّغْوِ مُعْرِضُو نَ
ﰂ
وَٱ لَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَو ٰ ةِ فَـٰ عِلُو نَ
ﰃ
وَٱ لَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَـٰ فِظُو نَ
ﰄ
إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْو ٰ جِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُهُمْ فَإِنّ َهُمْ غَيْرُ مَلُومِي نَ
ﰅ
فَمَنِ ٱ بْ تَغَىٰ وَرَا ٓءَ ذ ٰ لِكَ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْعَادُو نَ
ﰆ
وَٱ لَّذِينَ هُمْ لِأَمَـٰ نَـٰ تِهِمْ وَعَهْدِهِمْ ر ٰ عُو نَ
ﰇ
وَٱ لَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَو ٰ تِهِمْ يُحَافِظُو نَ
ﰈ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْو ٰ رِثُو نَ
ﰉ
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱ لْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ
ﰊ
وَلَقَدْ خَلَقْ نَا ٱ لْإِنس َـٰ نَ مِن س ُلَـٰ لَةٍ م ِّن ط ِي نٍ
ﰋ
ثُمّ َ جَعَلْنَـٰ هُ نُطْ فَةً ف ِى قَرَارٍ م َّكِي نٍ
ﰌ
ثُمّ َ خَلَقْ نَا ٱ ل نّ ُطْ فَةَ عَلَقَةً ف َخَلَقْ نَا ٱ لْعَلَقَةَ مُضْغَةً ف َخَلَقْ نَا ٱ لْمُضْغَةَ عِظَـٰ مًا ف َكَسَوْنَا ٱ لْعِظَـٰ مَ لَحْمًا ث ُمّ َ أَنش َأْنَـٰ هُ خَلْقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱ للَّهُ أَحْسَنُ ٱ لْخَـٰ لِقِي نَ
ﰍ
ثُمّ َ إِنّ َكُم ب َعْدَ ذ ٰ لِكَ لَمَيِّتُو نَ
ﰎ
ثُمّ َ إِنّ َكُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ تُبْ عَثُو نَ
ﰏ
وَلَقَدْ خَلَقْ نَا فَوْقَكُمْ سَبْ عَ طَرَا ٓئِقَ وَمَا كُنّ َا عَنِ ٱ لْخَلْقِ غَـٰ فِلِي نَ
ﰐ
وَأَنز َلْنَا مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءَۢ ب ِقَدَرٍ ف َأَسْكَنّ َـٰ هُ فِى ٱ لْأَرْضِۖ وَإِنّ َا عَلَىٰ ذَهَابِۭ ب ِهِۦ لَقَـٰ دِرُو نَ
ﰑ
فَأَنش َأْنَا لَكُم ب ِهِۦ جَنّ َـٰ تٍ م ِّن ن َّخِيلٍ و َأَعْنَـٰ بٍ ل َّكُمْ فِيهَا فَو ٰ كِهُ كَثِيرَةٌ و َمِنْهَا تَأْكُلُو نَ
ﰒ
وَشَجَرَةً ت َخْرُجُ مِن ط ُورِ سَيْنَا ٓءَ تَنۢب ُتُ بِٱ ل دُّهْنِ وَصِبْ غٍ ل ِّلْأَكِلِي نَ
ﰓ
وَإِنّ َ لَكُمْ فِى ٱ لْأَنْعَـٰ مِ لَعِبْ رَةًۖ ن ُّسْقِيكُم م ِّمّ َا فِى بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَـٰ فِعُ كَثِيرَةٌ و َمِنْهَا تَأْكُلُو نَ
ﰔ
وَعَلَيْهَا وَعَلَى ٱ لْفُلْكِ تُحْمَلُو نَ
ﰕ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَقَالَ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥٓۖ أَفَلَا تَتَّقُو نَ
ﰖ
فَقَالَ ٱ لْمَلَؤُاْ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن ق َوْمِهِۦ مَا هَـٰ ذَآ إِلَّا بَشَرٌ م ِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن ي َتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ لَأَنز َلَ مَلَـٰٓ ئِكَةً م َّا سَمِعْنَا بِهَـٰ ذَا فِىٓ ءَابَا ٓئِنَا ٱ لْأَوَّلِي نَ
ﰗ
إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ ب ِهِۦ جِنّ َةٌ ف َتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِي نٍ
ﰘ
قَالَ رَبِّ ٱ نص ُرْنِى بِمَا كَذَّبُو نِ
ﰙ
فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ ٱ صْنَعِ ٱ لْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَا ٓءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱ ل تَّنّ ُورُۙ فَٱ سْلُكْ فِيهَا مِن ك ُلٍّ ز َوْجَيْنِ ٱ ثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن س َبَقَ عَلَيْهِ ٱ لْقَوْلُ مِنْهُمْۖ وَلَا تُخَـٰ طِبْ نِى فِى ٱ لَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ ۖ إِنّ َهُم م ُّغْرَقُو نَ
ﰚ
فَإِذَا ٱ سْتَوَيْتَ أَنت َ وَمَن م َّعَكَ عَلَى ٱ لْفُلْكِ فَقُلِ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ ٱ لَّذِى نَجَّـٰ نَا مِنَ ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰛ
وَقُل رَّبِّ أَنز ِلْنِى مُنز َلاً م ُّبَارَكًا و َأَنت َ خَيْرُ ٱ لْمُنز ِلِي نَ
ﰜ
إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ و َإِن ك ُنّ َا لَمُبْ تَلِي نَ
ﰝ
ثُمّ َ أَنش َأْنَا مِنۢ ب َعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِي نَ
ﰞ
فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولاً م ِّنْهُمْ أَنِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥٓۖ أَفَلَا تَتَّقُو نَ
ﰟ
وَقَالَ ٱ لْمَلَأُ مِن ق َوْمِهِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَا ٓءِ ٱ لْأَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَـٰ هُمْ فِى ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَا مَا هَـٰ ذَآ إِلَّا بَشَرٌ م ِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمّ َا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمّ َا تَشْرَبُو نَ
ﰠ
وَلَئِنْ أَطَعْتُم ب َشَرًا م ِّثْلَكُمْ إِنّ َكُمْ إِذًا ل َّخَـٰ سِرُو نَ
ﰡ
أَيَعِدُكُمْ أَنّ َكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنت ُمْ تُرَابًا و َعِظَـٰ مًا أَنّ َكُم م ُّخْرَجُو نَ
ﰢ
۞ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُو نَ
ﰣ
إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱ ل دُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْ عُوثِي نَ
ﰤ
إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًا و َمَا نَحْنُ لَهُۥ بِمُؤْمِنِي نَ
ﰥ
قَالَ رَبِّ ٱ نص ُرْنِى بِمَا كَذَّبُو نِ
ﰦ
قَالَ عَمّ َا قَلِيلٍ ل َّيُصْبِحُنّ َ نَـٰ دِمِي نَ
ﰧ
فَأَخَذَتْهُمُ ٱ ل صَّيْحَةُ بِٱ لْحَقِّ فَجَعَلْنَـٰ هُمْ غُثَا ٓءًۚ ف َبُعْدًا ل ِّلْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰨ
ثُمّ َ أَنش َأْنَا مِنۢ ب َعْدِهِمْ قُرُونًا ءَاخَرِي نَ
ﰩ
مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمّ َةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَــْٔخِرُو نَ
ﰪ
ثُمّ َ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَاۖ كُلَّ مَا جَا ٓءَ أُمّ َةً ر َّسُولُهَا كَذَّبُوهُۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم ب َعْضًا و َجَعَلْنَـٰ هُمْ أَحَادِيثَۚ فَبُعْدًا ل ِّقَوْمٍ ل َّا يُؤْمِنُو نَ
ﰫ
ثُمّ َ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَـٰ رُونَ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَسُلْطَـٰ نٍ م ُّبِي نٍ
ﰬ
إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْ هِۦ فَٱ سْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا عَالِي نَ
ﰭ
فَقَالُوٓ اْ أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَـٰ بِدُو نَ
ﰮ
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱ لْمُهْلَكِي نَ
ﰯ
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱ لْكِتَـٰ بَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُو نَ
ﰰ
وَجَعَلْنَا ٱ بْ نَ مَرْيَمَ وَأُمّ َهُۥٓ ءَايَةً و َءَاوَيْنَـٰ هُمَآ إِلَىٰ رَبْ وَةٍ ذ َاتِ قَرَارٍ و َمَعِي نٍ
ﰱ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل رُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تِ وَٱ عْمَلُواْ صَـٰ لِحًاۖ إِنّ ِى بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِي مٌ
ﰲ
وَإِنّ َ هَـٰ ذِهِۦٓ أُمّ َتُكُمْ أُمّ َةً و ٰ حِدَةً و َأَنَا۟ رَبُّكُمْ فَٱ تَّقُو نِ
ﰳ
فَتَقَطَّعُوٓ اْ أَمْرَهُم ب َيْنَهُمْ زُبُرًاۖ ك ُلُّ حِزْبِۭ ب ِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُو نَ
ﰴ
فَذَرْهُمْ فِى غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِي نٍ
ﰵ
أَيَحْسَبُونَ أَنّ َمَا نُمِدُّهُم ب ِهِۦ مِن م َّالٍ و َبَنِي نَ
ﰶ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِى ٱ لْخَيْر ٰ تِۚ بَل لَّا يَشْعُرُو نَ
ﰷ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ هُم م ِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم م ُّشْفِقُو نَ
ﰸ
وَٱ لَّذِينَ هُم ب ِـَٔـايَـٰ تِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُو نَ
ﰹ
وَٱ لَّذِينَ هُم ب ِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُو نَ
ﰺ
وَٱ لَّذِينَ يُؤْتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنّ َهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ ر ٰ جِعُو نَ
ﰻ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ يُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْخَيْر ٰ تِ وَهُمْ لَهَا سَـٰ بِقُو نَ
ﰼ
وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَاۖ وَلَدَيْنَا كِتَـٰ بٌ ي َنط ِقُ بِٱ لْحَقِّۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ
ﰽ
بَلْ قُلُوبُهُمْ فِى غَمْرَةٍ م ِّنْ هَـٰ ذَا وَلَهُمْ أَعْمَـٰ لٌ م ِّن د ُونِ ذ ٰ لِكَ هُمْ لَهَا عَـٰ مِلُو نَ
ﰾ
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم ب ِٱ لْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْ ــَٔرُو نَ
ﰿ
لَا تَجْ ــَٔرُواْ ٱ لْيَوْمَۖ إِنّ َكُم م ِّنّ َا لَا تُنص َرُو نَ
ﱀ
قَدْ كَانَتْ ءَايَـٰ تِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنت ُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰ بِكُمْ تَنك ِصُو نَ
ﱁ
مُسْتَكْبِرِينَ بِهِۦ سَـٰ مِرًا ت َهْجُرُو نَ
ﱂ
أَفَلَمْ يَدَّبَّرُواْ ٱ لْقَوْلَ أَمْ جَا ٓءَهُم م َّا لَمْ يَأْتِ ءَابَا ٓءَهُمُ ٱ لْأَوَّلِي نَ
ﱃ
أَمْ لَمْ يَعْرِفُواْ رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُۥ مُنك ِرُو نَ
ﱄ
أَمْ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنّ َةُۢۚ ب َلْ جَا ٓءَهُم ب ِٱ لْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَـٰ رِهُو نَ
ﱅ
وَلَوِ ٱ تَّبَعَ ٱ لْحَقُّ أَهْوَا ٓءَهُمْ لَفَسَدَتِ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تُ وَٱ لْأَرْضُ وَمَن ف ِيهِنّ َۚ بَلْ أَتَيْنَـٰ هُم ب ِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذ ِكْرِهِم م ُّعْرِضُو نَ
ﱆ
أَمْ تَسْــَٔلُهُمْ خَرْجًا ف َخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌۖ و َهُوَ خَيْرُ ٱ ل رّ ٰ زِقِي نَ
ﱇ
وَإِنّ َكَ لَتَدْ عُوهُمْ إِلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﱈ
وَإِنّ َ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ عَنِ ٱ ل صِّر ٰ طِ لَنَـٰ كِبُو نَ
ﱉ
۞ وَلَوْ رَحِمْنَـٰ هُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم م ِّن ض ُرٍّ ل َّلَجُّواْ فِى طُغْيَـٰ نِهِمْ يَعْمَهُو نَ
ﱊ
وَلَقَدْ أَخَذْنَـٰ هُم ب ِٱ لْعَذَابِ فَمَا ٱ سْتَكَانُواْ لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُو نَ
ﱋ
حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم ب َابًا ذ َا عَذَابٍ ش َدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْ لِسُو نَ
ﱌ
وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنش َأَ لَكُمُ ٱ ل سَّمْعَ وَٱ لْأَبْ صَـٰ رَ وَٱ لْأَفْــِٔدَةَۚ قَلِيلاً م َّا تَشْكُرُو نَ
ﱍ
وَهُوَ ٱ لَّذِى ذَرَأَكُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُو نَ
ﱎ
وَهُوَ ٱ لَّذِى يُحْىِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱ خْتِلَـٰ فُ ٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِۚ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ
ﱏ
بَلْ قَالُواْ مِثْلَ مَا قَالَ ٱ لْأَوَّلُو نَ
ﱐ
قَالُوٓ اْ أَءِذَا مِتْنَا وَكُنّ َا تُرَابًا و َعِظَـٰ مًا أَءِنّ َا لَمَبْ عُوثُو نَ
ﱑ
لَقَدْ وُعِدْ نَا نَحْنُ وَءَابَا ٓؤُنَا هَـٰ ذَا مِن ق َبْ لُ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّآ أَسَـٰ طِيرُ ٱ لْأَوَّلِي نَ
ﱒ
قُل لِّمَنِ ٱ لْأَرْضُ وَمَن ف ِيهَآ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﱓ
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ
ﱔ
قُلْ مَن ر َّبُّ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ ٱ ل سَّبْ عِ وَرَبُّ ٱ لْعَرْشِ ٱ لْعَظِي مِ
ﱕ
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُو نَ
ﱖ
قُلْ مَنۢ ب ِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْءٍ و َهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﱗ
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلْ فَأَنّ َىٰ تُسْحَرُو نَ
ﱘ
بَلْ أَتَيْنَـٰ هُم ب ِٱ لْحَقِّ وَإِنّ َهُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ
ﱙ
مَا ٱ تَّخَذَ ٱ للَّهُ مِن و َلَدٍ و َمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنْ إِلَـٰ هٍۚ إِذًا ل َّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰ هِۭ ب ِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۚ س ُبْ حَـٰ نَ ٱ للَّهِ عَمّ َا يَصِفُو نَ
ﱚ
عَـٰ لِمِ ٱ لْغَيْبِ وَٱ ل شَّهَـٰ دَةِ فَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ
ﱛ
قُل رَّبِّ إِمّ َا تُرِيَنّ ِى مَا يُوعَدُو نَ
ﱜ
رَبِّ فَلَا تَجْ عَلْنِى فِى ٱ لْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﱝ
وَإِنّ َا عَلَىٰٓ أَن ن ُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَـٰ دِرُو نَ
ﱞ
ٱدْ فَعْ بِٱ لَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ٱ ل سَّيِّئَةَۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُو نَ
ﱟ
وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَز ٰ تِ ٱ ل شَّيَـٰ طِي نِ
ﱠ
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن ي َحْضُرُو نِ
ﱡ
حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءَ أَحَدَهُمُ ٱ لْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱ رْجِعُو نِ
ﱢ
لَعَلِّىٓ أَعْمَلُ صَـٰ لِحًا ف ِيمَا تَرَكْتُۚ كَلَّآۚ إِنّ َهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَا ٓئِلُهَاۖ وَمِن و َرَا ٓئِهِم ب َرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْ عَثُو نَ
ﱣ
فَإِذَا نُفِخَ فِى ٱ ل صُّورِ فَلَآ أَنس َابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ و َلَا يَتَسَا ٓءَلُو نَ
ﱤ
فَمَن ث َقُلَتْ مَو ٰ زِينُهُۥ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُفْلِحُو نَ
ﱥ
وَمَنْ خَفَّتْ مَو ٰ زِينُهُۥ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ خَسِرُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ فِى جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدُو نَ
ﱦ
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱ ل نّ َارُ وَهُمْ فِيهَا كَـٰ لِحُو نَ
ﱧ
أَلَمْ تَكُنْ ءَايَـٰ تِى تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنت ُم ب ِهَا تُكَذِّبُو نَ
ﱨ
قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْ وَتُنَا وَكُنّ َا قَوْمًا ض َا ٓلِّي نَ
ﱩ
رَبَّنَآ أَخْرِجْ نَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْ نَا فَإِنّ َا ظَـٰ لِمُو نَ
ﱪ
قَالَ ٱ خْسَــُٔواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُو نِ
ﱫ
إِنّ َهُۥ كَانَ فَرِيقٌ م ِّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنّ َا فَٱ غْفِرْ لَنَا وَٱ رْحَمْنَا وَأَنت َ خَيْرُ ٱ ل رّ ٰ حِمِي نَ
ﱬ
فَٱ تَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنس َوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنت ُم م ِّنْهُمْ تَضْحَكُو نَ
ﱭ
إِنّ ِى جَزَيْتُهُمُ ٱ لْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوٓ اْ أَنّ َهُمْ هُمُ ٱ لْفَا ٓئِزُو نَ
ﱮ
قَـٰ لَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ عَدَدَ سِنِي نَ
ﱯ
قَالُواْ لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ف َسْــَٔلِ ٱ لْعَا ٓدِّي نَ
ﱰ
قَـٰ لَ إِن ل َّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاًۖ ل َّوْ أَنّ َكُمْ كُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﱱ
أَفَحَسِبْ تُمْ أَنّ َمَا خَلَقْ نَـٰ كُمْ عَبَثًا و َأَنّ َكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُو نَ
ﱲ
فَتَعَـٰ لَى ٱ للَّهُ ٱ لْمَلِكُ ٱ لْحَقُّۖ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱ لْعَرْشِ ٱ لْكَرِي مِ
ﱳ
وَمَن ي َدْ عُ مَعَ ٱ للَّهِ إِلَـٰ هًا ءَاخَرَ لَا بُرْهَـٰ نَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنّ َمَا حِسَابُهُۥ عِند َ رَبِّهِۦٓۚ إِنّ َهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
ﱴ
وَقُل رَّبِّ ٱ غْفِرْ وَٱ رْحَمْ وَأَنت َ خَيْرُ ٱ ل رّ ٰ حِمِي نَ
ﱵ