الٓ مٓ
ﰀ
ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ ٱ لْحَىُّ ٱ لْقَيُّو مُ
ﰁ
نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ بِٱ لْحَقِّ مُصَدِّقًا ل ِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنز َلَ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةَ وَٱ لْإِنج ِي لَ
ﰂ
مِن ق َبْ لُ هُدًى ل ِّلنّ َاسِ وَأَنز َلَ ٱ لْفُرْقَانَۗ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ ش َدِيدٌۗ و َٱ للَّهُ عَزِيزٌ ذ ُو ٱ نت ِقَا مٍ
ﰃ
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَىْءٌ ف ِى ٱ لْأَرْضِ وَلَا فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ
ﰄ
هُوَ ٱ لَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى ٱ لْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَا ٓءُۚ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰅ
هُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنز َلَ عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِنْهُ ءَايَـٰ تٌ م ُّحْكَمَـٰ تٌ هُنّ َ أُمّ ُ ٱ لْكِتَـٰ بِ وَأُخَرُ مُتَشَـٰ بِهَـٰ تٌۖ ف َأَمّ َا ٱ لَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ف َيَتَّبِعُونَ مَا تَشَـٰ بَهَ مِنْهُ ٱ بْ تِغَا ٓءَ ٱ لْفِتْنَةِ وَٱ بْ تِغَا ٓءَ تَأْوِيلِهِۦ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُۥٓ إِلَّا ٱ للَّهُۗ وَٱ ل رّ ٰ سِخُونَ فِى ٱ لْعِلْمِ يَقُولُونَ ءَامَنّ َا بِهِۦ كُلٌّ م ِّنْ عِند ِ رَبِّنَاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْ لُواْ ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ
ﰆ
رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن ل َّدُنك َ رَحْمَةًۚ إِنّ َكَ أَنت َ ٱ لْوَهَّا ب ُ
ﰇ
رَبَّنَآ إِنّ َكَ جَامِعُ ٱ ل نّ َاسِ لِيَوْمٍ ل َّا رَيْبَ فِيهِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُخْلِفُ ٱ لْمِيعَا د َ
ﰈ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَن ت ُغْنِىَ عَنْهُمْ أَمْو ٰ لُهُمْ وَلَآ أَوْلَـٰ دُهُم م ِّنَ ٱ للَّهِ شَيْــًٔاۖ و َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمْ وَقُودُ ٱ ل نّ َا رِ
ﰉ
كَدَأْبِ ءَالِ فِرْعَوْنَ وَٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا فَأَخَذَهُمُ ٱ للَّهُ بِذُنُوبِهِمْۗ وَٱ للَّهُ شَدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰊ
قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنّ َمَۚ وَبِئْسَ ٱ لْمِهَا د ُ
ﰋ
قَدْ كَانَ لَكُمْ ءَايَةٌ ف ِى فِئَتَيْنِ ٱ ل ْتَقَتَاۖ فِئَةٌ ت ُقَـٰ تِلُ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ ي َرَوْنَهُم م ِّثْلَيْهِمْ رَأْىَ ٱ لْعَيْنِۚ وَٱ للَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَعِبْ رَةً ل ِّأُوْ لِى ٱ لْأَبْ صَـٰ رِ
ﰌ
زُيِّنَ لِلنّ َاسِ حُبُّ ٱ ل شَّهَو ٰ تِ مِنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ وَٱ لْبَنِينَ وَٱ لْقَنَـٰ طِيرِ ٱ لْمُقَنط َرَةِ مِنَ ٱ ل ذَّهَبِ وَٱ لْفِضَّةِ وَٱ لْخَيْلِ ٱ لْمُسَوَّمَةِ وَٱ لْأَنْعَـٰ مِ وَٱ لْحَرْثِۗ ذ ٰ لِكَ مَتَـٰ عُ ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَاۖ وَٱ للَّهُ عِند َهُۥ حُسْنُ ٱ لْمَـَٔـا ب ِ
ﰍ
۞ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم ب ِخَيْرٍ م ِّن ذ ٰ لِكُمْۚ لِلَّذِينَ ٱ تَّقَوْاْ عِند َ رَبِّهِمْ جَنّ َـٰ تٌ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَا وَأَزْو ٰ جٌ م ُّطَهَّرَةٌ و َرِضْو ٰ نٌ م ِّنَ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ بَصِيرُۢ ب ِٱ لْعِبَا د ِ
ﰎ
ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنّ َنَآ ءَامَنّ َا فَٱ غْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ٱ ل نّ َا رِ
ﰏ
ٱل صَّـٰ بِرِينَ وَٱ ل صَّـٰ دِقِينَ وَٱ لْقَـٰ نِتِينَ وَٱ لْمُنف ِقِينَ وَٱ لْمُسْتَغْفِرِينَ بِٱ لْأَسْحَا رِ
ﰐ
شَهِدَ ٱ للَّهُ أَنّ َهُۥ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ وَٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ وَأُوْ لُواْ ٱ لْعِلْمِ قَا ٓئِمَۢا ب ِٱ لْقِسْطِۚ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰑ
إِنّ َ ٱ ل دِّينَ عِند َ ٱ للَّهِ ٱ لْإِسْلَـٰ مُۗ وَمَا ٱ خْتَلَفَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ إِلَّا مِنۢ ب َعْدِ مَا جَا ٓءَهُمُ ٱ لْعِلْمُ بَغْيَۢا ب َيْنَهُمْۗ وَمَن ي َكْفُرْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ سَرِيعُ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰒ
فَإِنْ حَا ٓجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْ هِىَ لِلَّهِ وَمَنِ ٱ تَّبَعَنِۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْأُمّ ِيِّــۧ نَ ءَأَسْلَمْتُمْۚ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ ٱ هْتَدَواْۖ وَّإِن ت َوَلَّوْاْ فَإِنّ َمَا عَلَيْكَ ٱ لْبَلَـٰ غُۗ وَٱ للَّهُ بَصِيرُۢ ب ِٱ لْعِبَا د ِ
ﰓ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَيَقْ تُلُونَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ بِغَيْرِ حَقٍّ و َيَقْ تُلُونَ ٱ لَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِٱ لْقِسْطِ مِنَ ٱ ل نّ َاسِ فَبَشِّرْهُم ب ِعَذَابٍ أَلِي مٍ
ﰔ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَـٰ لُهُمْ فِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِ وَمَا لَهُم م ِّن ن َّـٰ صِرِي نَ
ﰕ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا م ِّنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ يُدْ عَوْنَ إِلَىٰ كِتَـٰ بِ ٱ للَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمّ َ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ م ِّنْهُمْ وَهُم م ُّعْرِضُو نَ
ﰖ
ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمْ قَالُواْ لَن ت َمَسَّنَا ٱ ل نّ َارُ إِلَّآ أَيَّامًا م َّعْدُود ٰ تٍۖ و َغَرَّهُمْ فِى دِينِهِم م َّا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ
ﰗ
فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَـٰ هُمْ لِيَوْمٍ ل َّا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ م َّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ
ﰘ
قُلِ ٱ ل لَّهُمّ َ مَـٰ لِكَ ٱ لْمُلْكِ تُؤْتِى ٱ لْمُلْكَ مَن ت َشَا ٓءُ وَتَنز ِعُ ٱ لْمُلْكَ مِمّ َن ت َشَا ٓءُ وَتُعِزُّ مَن ت َشَا ٓءُ وَتُذِلُّ مَن ت َشَا ٓءُۖ بِيَدِكَ ٱ لْخَيْرُۖ إِنّ َكَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰙ
تُولِجُ ٱ لَّيْلَ فِى ٱ ل نّ َهَارِ وَتُولِجُ ٱ ل نّ َهَارَ فِى ٱ لَّيْلِۖ وَتُخْرِجُ ٱ لْحَىَّ مِنَ ٱ لْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ ٱ لْمَيِّتَ مِنَ ٱ لْحَىِّۖ وَتَرْزُقُ مَن ت َشَا ٓءُ بِغَيْرِ حِسَا ب ٍ
ﰚ
لَّا يَتَّخِذِ ٱ لْمُؤْمِنُونَ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ أَوْلِيَا ٓءَ مِن د ُونِ ٱ لْمُؤْمِنِينَۖ وَمَن ي َفْعَلْ ذ ٰ لِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱ للَّهِ فِى شَىْءٍ إِلَّآ أَن ت َتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَـٰ ةًۗ و َيُحَذِّرُكُمُ ٱ للَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَإِلَى ٱ للَّهِ ٱ لْمَصِي رُ
ﰛ
قُلْ إِن ت ُخْفُواْ مَا فِى صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْ دُوهُ يَعْلَمْهُ ٱ للَّهُۗ وَيَعْلَمُ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۗ وَٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰜ
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ م َّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ م ُّحْضَرًا و َمَا عَمِلَتْ مِن س ُو ٓءٍ ت َوَدُّ لَوْ أَنّ َ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُۥٓ أَمَدَۢا ب َعِيدًاۗ و َيُحَذِّرُكُمُ ٱ للَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَٱ للَّهُ رَءُوفُۢ ب ِٱ لْعِبَا د ِ
ﰝ
قُلْ إِن ك ُنت ُمْ تُحِبُّونَ ٱ للَّهَ فَٱ تَّبِعُونِى يُحْبِبْ كُمُ ٱ للَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۗ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰞ
قُلْ أَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَٱ ل رَّسُولَۖ فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُحِبُّ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﰟ
۞ إِنّ َ ٱ للَّهَ ٱ صْطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحًا و َءَالَ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَءَالَ عِمْر ٰ نَ عَلَى ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰠ
ذُرِّيَّةَۢ ب َعْضُهَا مِنۢ ب َعْضٍۗ و َٱ للَّهُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﰡ
إِذْ قَالَتِ ٱ مْرَأَتُ عِمْر ٰ نَ رَبِّ إِنّ ِى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْ نِى مُحَرَّرًا ف َتَقَبَّلْ مِنّ ِىٓۖ إِنّ َكَ أَنت َ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْعَلِي مُ
ﰢ
فَلَمّ َا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنّ ِى وَضَعْتُهَآ أُنث َىٰ وَٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱ ل ذَّكَرُ كَٱ لْأُنث َىٰۖ وَإِنّ ِى سَمّ َيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنّ ِىٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِ ٱ ل رَّجِي مِ
ﰣ
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ و َأَنۢب َتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا و َكَفَّلَهَا زَكَرِيَّاۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا ٱ لْمِحْرَابَ وَجَدَ عِند َهَا رِزْقًاۖ ق َالَ يَـٰ مَرْيَمُ أَنّ َىٰ لَكِ هَـٰ ذَاۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِند ِ ٱ للَّهِۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَرْزُقُ مَن ي َشَا ٓءُ بِغَيْرِ حِسَا ب ٍ
ﰤ
هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُۥ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِى مِن ل َّدُنك َ ذُرِّيَّةً ط َيِّبَةًۖ إِنّ َكَ سَمِيعُ ٱ ل دُّعَا ٓءِ
ﰥ
فَنَادَتْهُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ وَهُوَ قَا ٓئِمٌ ي ُصَلِّى فِى ٱ لْمِحْرَابِ أَنّ َ ٱ للَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقَۢا ب ِكَلِمَةٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَسَيِّدًا و َحَصُورًا و َنَبِيًّا م ِّنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﰦ
قَالَ رَبِّ أَنّ َىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰ مٌ و َقَدْ بَلَغَنِىَ ٱ لْكِبَرُ وَٱ مْرَأَتِى عَاقِرٌۖ ق َالَ كَذ ٰ لِكَ ٱ للَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَا ٓءُ
ﰧ
قَالَ رَبِّ ٱ جْ عَل لِّىٓ ءَايَةًۖ ق َالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱ ل نّ َاسَ ثَلَـٰ ثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًاۗ و َٱ ذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا و َسَبِّحْ بِٱ لْعَشِىِّ وَٱ لْإِبْ كَـٰ رِ
ﰨ
وَإِذْ قَالَتِ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ يَـٰ مَرْيَمُ إِنّ َ ٱ للَّهَ ٱ صْطَفَـٰ كِ وَطَهَّرَكِ وَٱ صْطَفَـٰ كِ عَلَىٰ نِسَا ٓءِ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰩ
يَـٰ مَرْيَمُ ٱ قْ نُتِى لِرَبِّكِ وَٱ سْجُدِى وَٱ رْكَعِى مَعَ ٱ ل رّ ٰ كِعِي نَ
ﰪ
ذ ٰ لِكَ مِنْ أَنۢب َا ٓءِ ٱ لْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَۚ وَمَا كُنت َ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْ لَـٰ مَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنت َ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُو نَ
ﰫ
إِذْ قَالَتِ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ يَـٰ مَرْيَمُ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ م ِّنْهُ ٱ سْمُهُ ٱ لْمَسِيحُ عِيسَى ٱ بْ نُ مَرْيَمَ وَجِيهًا ف ِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِ وَمِنَ ٱ لْمُقَرَّبِي نَ
ﰬ
وَيُكَلِّمُ ٱ ل نّ َاسَ فِى ٱ لْمَهْدِ وَكَهْلاً و َمِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﰭ
قَالَتْ رَبِّ أَنّ َىٰ يَكُونُ لِى وَلَدٌ و َلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌۖ ق َالَ كَذ ٰ لِكِ ٱ للَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَا ٓءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا ف َإِنّ َمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن ف َيَكُو نُ
ﰮ
وَيُعَلِّمُهُ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحِكْمَةَ وَٱ ل تَّوْرَٮٰ ةَ وَٱ لْإِنج ِي لَ
ﰯ
وَرَسُولاً إِلَىٰ بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ أَنّ ِى قَدْ جِئْتُكُم ب ِـَٔـايَةٍ م ِّن ر َّبِّكُمْۖ أَنّ ِىٓ أَخْلُقُ لَكُم م ِّنَ ٱ ل طِّينِ كَهَيْــَٔةِ ٱ ل طَّيْرِ فَأَنف ُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَۢا ب ِإِذْنِ ٱ للَّهِۖ وَأُبْ رِئُ ٱ لْأَكْمَهَ وَٱ لْأَبْ رَصَ وَأُحْىِ ٱ لْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ ٱ للَّهِۖ وَأُنَبِّئُكُم ب ِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِى بُيُوتِكُمْۚ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل َّكُمْ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﰰ
وَمُصَدِّقًا ل ِّمَا بَيْنَ يَدَىَّ مِنَ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم ب َعْضَ ٱ لَّذِى حُرِّمَ عَلَيْكُمْۚ وَجِئْتُكُم ب ِـَٔـايَةٍ م ِّن ر َّبِّكُمْ فَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَأَطِيعُو نِ
ﰱ
إِنّ َ ٱ للَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَٱ عْبُدُوهُۗ هَـٰ ذَا صِر ٰ طٌ م ُّسْتَقِي مٌ
ﰲ
۞ فَلَمّ َآ أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ ٱ لْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنص َارِىٓ إِلَى ٱ للَّهِۖ قَالَ ٱ لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنص َارُ ٱ للَّهِ ءَامَنّ َا بِٱ للَّهِ وَٱ شْهَدْ بِأَنّ َا مُسْلِمُو نَ
ﰳ
رَبَّنَآ ءَامَنّ َا بِمَآ أَنز َلْتَ وَٱ تَّبَعْنَا ٱ ل رَّسُولَ فَٱ كْتُبْ نَا مَعَ ٱ ل شَّـٰ هِدِي نَ
ﰴ
وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ ٱ للَّهُۖ وَٱ للَّهُ خَيْرُ ٱ لْمَـٰ كِرِي نَ
ﰵ
إِذْ قَالَ ٱ للَّهُ يَـٰ عِيسَىٰٓ إِنّ ِى مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّبَعُوكَ فَوْقَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۖ ثُمّ َ إِلَىَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنت ُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُو نَ
ﰶ
فَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا ش َدِيدًا ف ِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِ وَمَا لَهُم م ِّن ن َّـٰ صِرِي نَ
ﰷ
وَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْۗ وَٱ للَّهُ لَا يُحِبُّ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰸ
ذ ٰ لِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ ٱ لْأَيَـٰ تِ وَٱ ل ذِّكْرِ ٱ لْحَكِي مِ
ﰹ
إِنّ َ مَثَلَ عِيسَىٰ عِند َ ٱ للَّهِ كَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن ت ُرَابٍ ث ُمّ َ قَالَ لَهُۥ كُن ف َيَكُو نُ
ﰺ
ٱلْحَقُّ مِن ر َّبِّكَ فَلَا تَكُن م ِّنَ ٱ لْمُمْتَرِي نَ
ﰻ
فَمَنْ حَا ٓجَّكَ فِيهِ مِنۢ ب َعْدِ مَا جَا ٓءَكَ مِنَ ٱ لْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْ عُ أَبْ نَا ٓءَنَا وَأَبْ نَا ٓءَكُمْ وَنِسَا ٓءَنَا وَنِسَا ٓءَكُمْ وَأَنف ُسَنَا وَأَنف ُسَكُمْ ثُمّ َ نَبْ تَهِلْ فَنَجْ عَل لَّعْنَتَ ٱ للَّهِ عَلَى ٱ لْكَـٰ ذِبِي نَ
ﰼ
إِنّ َ هَـٰ ذَا لَهُوَ ٱ لْقَصَصُ ٱ لْحَقُّۚ وَمَا مِنْ إِلَـٰ هٍ إِلَّا ٱ للَّهُۚ وَإِنّ َ ٱ للَّهَ لَهُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰽ
فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمُۢ ب ِٱ لْمُفْسِدِي نَ
ﰾ
قُلْ يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ كَلِمَةٍ س َوَا ٓءِۭ ب َيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا ٱ للَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِۦ شَيْــًٔا و َلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِۚ فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَقُولُواْ ٱ شْهَدُواْ بِأَنّ َا مُسْلِمُو نَ
ﰿ
يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لِمَ تُحَا ٓجُّونَ فِىٓ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَمَآ أُنز ِلَتِ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةُ وَٱ لْإِنج ِيلُ إِلَّا مِنۢ ب َعْدِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ
ﱀ
هَـٰٓ أَنت ُمْ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ حَـٰ جَجْ تُمْ فِيمَا لَكُم ب ِهِۦ عِلْمٌ ف َلِمَ تُحَا ٓجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم ب ِهِۦ عِلْمٌۚ و َٱ للَّهُ يَعْلَمُ وَأَنت ُمْ لَا تَعْلَمُو نَ
ﱁ
مَا كَانَ إِبْ ر ٰ هِيمُ يَهُودِيًّا و َلَا نَصْرَانِيًّا و َلَـٰ كِن ك َانَ حَنِيفًا م ُّسْلِمًا و َمَا كَانَ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ
ﱂ
إِنّ َ أَوْلَى ٱ ل نّ َاسِ بِإِبْ ر ٰ هِيمَ لَلَّذِينَ ٱ تَّبَعُوهُ وَهَـٰ ذَا ٱ ل نّ َبِىُّ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْۗ وَٱ للَّهُ وَلِىُّ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﱃ
وَدَّت طَّا ٓئِفَةٌ م ِّنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّآ أَنف ُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُو نَ
ﱄ
يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَأَنت ُمْ تَشْهَدُو نَ
ﱅ
يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لِمَ تَلْبِسُونَ ٱ لْحَقَّ بِٱ لْبَـٰ طِلِ وَتَكْتُمُونَ ٱ لْحَقَّ وَأَنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﱆ
وَقَالَت طَّا ٓئِفَةٌ م ِّنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ ءَامِنُواْ بِٱ لَّذِىٓ أُنز ِلَ عَلَى ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَجْ هَ ٱ ل نّ َهَارِ وَٱ كْفُرُوٓ اْ ءَاخِرَهُۥ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُو نَ
ﱇ
وَلَا تُؤْمِنُوٓ اْ إِلَّا لِمَن ت َبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنّ َ ٱ لْهُدَىٰ هُدَى ٱ للَّهِ أَن ي ُؤْتَىٰٓ أَحَدٌ م ِّثْلَ مَآ أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَا ٓجُّوكُمْ عِند َ رَبِّكُمْۗ قُلْ إِنّ َ ٱ لْفَضْلَ بِيَدِ ٱ للَّهِ يُؤْتِيهِ مَن ي َشَا ٓءُۗ وَٱ للَّهُ و ٰ سِعٌ عَلِي مٌ
ﱈ
يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُۗ وَٱ للَّهُ ذُو ٱ لْفَضْلِ ٱ لْعَظِي مِ
ﱉ
۞ وَمِنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ مَنْ إِن ت َأْمَنْهُ بِقِنط َارٍ ي ُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ وَمِنْهُم م َّنْ إِن ت َأْمَنْهُ بِدِينَارٍ ل َّا يُؤَدِّهِۦٓ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَا ٓئِمًاۗ ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِى ٱ لْأُمّ ِيِّــۧ نَ سَبِيلٌ و َيَقُولُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُو نَ
ﱊ
بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِۦ وَٱ تَّقَىٰ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُتَّقِي نَ
ﱋ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱ للَّهِ وَأَيْمَـٰ نِهِمْ ثَمَنًا ق َلِيلاً أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَا خَلَـٰ قَ لَهُمْ فِى ٱ لْأَخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ ٱ للَّهُ وَلَا يَنظ ُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﱌ
وَإِنّ َ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا ي َلْوُۥ نَ أَلْسِنَتَهُم ب ِٱ لْكِتَـٰ بِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ وَمَا هُوَ مِنَ ٱ لْكِتَـٰ بِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِند ِ ٱ للَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِند ِ ٱ للَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُو نَ
ﱍ
مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن ي ُؤْتِيَهُ ٱ للَّهُ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحُكْمَ وَٱ ل نّ ُبُوَّةَ ثُمّ َ يَقُولَ لِلنّ َاسِ كُونُواْ عِبَادًا ل ِّى مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلَـٰ كِن ك ُونُواْ رَبَّـٰ نِيِّــۧ نَ بِمَا كُنت ُمْ تُعَلِّمُونَ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَبِمَا كُنت ُمْ تَدْ رُسُو نَ
ﱎ
وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَن ت َتَّخِذُواْ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةَ وَٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ أَرْبَابًاۗ أَيَأْمُرُكُم ب ِٱ لْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنت ُم م ُّسْلِمُو نَ
ﱏ
وَإِذْ أَخَذَ ٱ للَّهُ مِيثَـٰ قَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ لَمَآ ءَاتَيْتُكُم م ِّن ك ِتَـٰ بٍ و َحِكْمَةٍ ث ُمّ َ جَا ٓءَكُمْ رَسُولٌ م ُّصَدِّقٌ ل ِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنّ َ بِهِۦ وَلَتَنص ُرُنّ َهُۥ ۚ قَالَ ءَأَقْ رَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذ ٰ لِكُمْ إِصْرِىۖ قَالُوٓ اْ أَقْ رَرْنَاۚ قَالَ فَٱ شْهَدُواْ وَأَنَا۟ مَعَكُم م ِّنَ ٱ ل شَّـٰ هِدِي نَ
ﱐ
فَمَن ت َوَلَّىٰ بَعْدَ ذ ٰ لِكَ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْفَـٰ سِقُو نَ
ﱑ
أَفَغَيْرَ دِينِ ٱ للَّهِ يَبْ غُونَ وَلَهُۥٓ أَسْلَمَ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ طَوْعًا و َكَرْهًا و َإِلَيْهِ يُرْجَعُو نَ
ﱒ
قُلْ ءَامَنّ َا بِٱ للَّهِ وَمَآ أُنز ِلَ عَلَيْنَا وَمَآ أُنز ِلَ عَلَىٰٓ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَإِسْمَـٰ عِيلَ وَإِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَ وَٱ لْأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِىَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَٱ ل نّ َبِيُّونَ مِن ر َّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ م ِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُو نَ
ﱓ
وَمَن ي َبْ تَغِ غَيْرَ ٱ لْإِسْلَـٰ مِ دِينًا ف َلَن ي ُقْ بَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱ لْأَخِرَةِ مِنَ ٱ لْخَـٰ سِرِي نَ
ﱔ
كَيْفَ يَهْدِى ٱ للَّهُ قَوْمًا ك َفَرُواْ بَعْدَ إِيمَـٰ نِهِمْ وَشَهِدُوٓ اْ أَنّ َ ٱ ل رَّسُولَ حَقٌّ و َجَا ٓءَهُمُ ٱ لْبَيِّنَـٰ تُۚ وَٱ للَّهُ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﱕ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ جَزَا ٓؤُهُمْ أَنّ َ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ ٱ للَّهِ وَٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةِ وَٱ ل نّ َاسِ أَجْ مَعِي نَ
ﱖ
خَـٰ لِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ ٱ لْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظ َرُو نَ
ﱗ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ ب َعْدِ ذ ٰ لِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱘ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَـٰ نِهِمْ ثُمّ َ ٱ زْدَادُواْ كُفْرًا ل َّن ت ُقْ بَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ ل ضَّا ٓلُّو نَ
ﱙ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ ف َلَن ي ُقْ بَلَ مِنْ أَحَدِهِم م ِّلْءُ ٱ لْأَرْضِ ذَهَبًا و َلَوِ ٱ فْتَدَىٰ بِهِۦٓۗ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ و َمَا لَهُم م ِّن ن َّـٰ صِرِي نَ
ﱚ
لَن ت َنَالُواْ ٱ لْبِرَّ حَتَّىٰ تُنف ِقُواْ مِمّ َا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنف ِقُواْ مِن ش َىْءٍ ف َإِنّ َ ٱ للَّهَ بِهِۦ عَلِي مٌ
ﱛ
۞ كُلُّ ٱ ل طَّعَامِ كَانَ حِلاًّ ل ِّبَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْر ٰ ٓءِيلُ عَلَىٰ نَفْسِهِۦ مِن ق َبْ لِ أَن ت ُنَزَّلَ ٱ ل تَّوْرَٮٰ ةُۗ قُلْ فَأْتُواْ بِٱ ل تَّوْرَٮٰ ةِ فَٱ تْلُوهَآ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ
ﱜ
فَمَنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَ مِنۢ ب َعْدِ ذ ٰ لِكَ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ
ﱝ
قُلْ صَدَقَ ٱ للَّهُۗ فَٱ تَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْ ر ٰ هِيمَ حَنِيفًا و َمَا كَانَ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ
ﱞ
إِنّ َ أَوَّلَ بَيْتٍ و ُضِعَ لِلنّ َاسِ لَلَّذِى بِبَكَّةَ مُبَارَكًا و َهُدًى ل ِّلْعَـٰ لَمِي نَ
ﱟ
فِيهِ ءَايَـٰ تُۢ ب َيِّنَـٰ تٌ م َّقَامُ إِبْ ر ٰ هِيمَۖ وَمَن د َخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنًاۗ و َلِلَّهِ عَلَى ٱ ل نّ َاسِ حِجُّ ٱ لْبَيْتِ مَنِ ٱ سْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاًۚ و َمَن ك َفَرَ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ غَنِىٌّ عَنِ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﱠ
قُلْ يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَٱ للَّهُ شَهِيدٌ عَلَىٰ مَا تَعْمَلُو نَ
ﱡ
قُلْ يَـٰٓ أَهْلَ ٱ لْكِتَـٰ بِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِ مَنْ ءَامَنَ تَبْ غُونَهَا عِوَجًا و َأَنت ُمْ شُهَدَا ٓءُۗ وَمَا ٱ للَّهُ بِغَـٰ فِلٍ عَمّ َا تَعْمَلُو نَ
ﱢ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِن ت ُطِيعُواْ فَرِيقًا م ِّنَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ يَرُدُّوكُم ب َعْدَ إِيمَـٰ نِكُمْ كَـٰ فِرِي نَ
ﱣ
وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنت ُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ ءَايَـٰ تُ ٱ للَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُۥ ۗ وَمَن ي َعْتَصِم ب ِٱ للَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﱤ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنّ َ إِلَّا وَأَنت ُم م ُّسْلِمُو نَ
ﱥ
وَٱ عْتَصِمُواْ بِحَبْ لِ ٱ للَّهِ جَمِيعًا و َلَا تَفَرَّقُواْۚ وَٱ ذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنت ُمْ أَعْدَا ٓءً ف َأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم ب ِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْو ٰ نًا و َكُنت ُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ م ِّنَ ٱ ل نّ َارِ فَأَنق َذَكُم م ِّنْهَاۗ كَذ ٰ لِكَ يُبَيِّنُ ٱ للَّهُ لَكُمْ ءَايَـٰ تِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُو نَ
ﱦ
وَلْتَكُن م ِّنك ُمْ أُمّ َةٌ ي َدْ عُونَ إِلَى ٱ لْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱ لْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱ لْمُنك َرِۚ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُفْلِحُو نَ
ﱧ
وَلَا تَكُونُواْ كَٱ لَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱ خْتَلَفُواْ مِنۢ ب َعْدِ مَا جَا ٓءَهُمُ ٱ لْبَيِّنَـٰ تُۚ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﱨ
يَوْمَ تَبْ يَضُّ وُجُوهٌ و َتَسْوَدُّ وُجُوهٌۚ ف َأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ٱ سْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم ب َعْدَ إِيمَـٰ نِكُمْ فَذُوقُواْ ٱ لْعَذَابَ بِمَا كُنت ُمْ تَكْفُرُو نَ
ﱩ
وَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ ٱ بْ يَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِى رَحْمَةِ ٱ للَّهِ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ
ﱪ
تِلْكَ ءَايَـٰ تُ ٱ للَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱ لْحَقِّۗ وَمَا ٱ للَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا ل ِّلْعَـٰ لَمِي نَ
ﱫ
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ وَإِلَى ٱ للَّهِ تُرْجَعُ ٱ لْأُمُو رُ
ﱬ
كُنت ُمْ خَيْرَ أُمّ َةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّ َاسِ تَأْمُرُونَ بِٱ لْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱ لْمُنك َرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِۗ وَلَوْ ءَامَنَ أَهْلُ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَكَانَ خَيْرًا ل َّهُمۚ م ِّنْهُمُ ٱ لْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ ٱ لْفَـٰ سِقُو نَ
ﱭ
لَن ي َضُرُّوكُمْ إِلَّآ أَذًىۖ و َإِن ي ُقَـٰ تِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ ٱ لْأَدْ بَارَ ثُمّ َ لَا يُنص َرُو نَ
ﱮ
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱ ل ذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوٓ اْ إِلَّا بِحَبْ لٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَحَبْ لٍ م ِّنَ ٱ ل نّ َاسِ وَبَا ٓءُو بِغَضَبٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱ لْمَسْكَنَةُۚ ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَيَقْ تُلُونَ ٱ لْأَنۢب ِيَا ٓءَ بِغَيْرِ حَقٍّۚ ذ ٰ لِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُو نَ
ﱯ
۞ لَيْسُواْ سَوَا ٓءًۗ م ِّنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ أُمّ َةٌ ق َا ٓئِمَةٌ ي َتْلُونَ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ ءَانَا ٓءَ ٱ لَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُو نَ
ﱰ
يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱ لْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱ لْمُنك َرِ وَيُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْخَيْر ٰ تِ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ مِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﱱ
وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ ف َلَن ي ُكْفَرُوهُۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمُۢ ب ِٱ لْمُتَّقِي نَ
ﱲ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَن ت ُغْنِىَ عَنْهُمْ أَمْو ٰ لُهُمْ وَلَآ أَوْلَـٰ دُهُم م ِّنَ ٱ للَّهِ شَيْــًٔاۖ و َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَصْحَـٰ بُ ٱ ل نّ َارِۚ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ
ﱳ
مَثَلُ مَا يُنف ِقُونَ فِى هَـٰ ذِهِ ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ ف ِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظ َلَمُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱ للَّهُ وَلَـٰ كِنْ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ
ﱴ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً م ِّن د ُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً و َدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ ٱ لْبَغْضَا ٓءُ مِنْ أَفْو ٰ هِهِمْ وَمَا تُخْفِى صُدُورُهُمْ أَكْبَرُۚ قَدْ بَيَّنّ َا لَكُمُ ٱ لْأَيَـٰ تِۖ إِن ك ُنت ُمْ تَعْقِلُو نَ
ﱵ
هَـٰٓ أَنت ُمْ أُوْ لَا ٓءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱ لْكِتَـٰ بِ كُلِّهِۦ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوٓ اْ ءَامَنّ َا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ ٱ لْأَنَامِلَ مِنَ ٱ لْغَيْظِۚ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمُۢ ب ِذَاتِ ٱ ل صُّدُو رِ
ﱶ
إِن ت َمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ ت َسُؤْهُمْ وَإِن ت ُصِبْ كُمْ سَيِّئَةٌ ي َفْرَحُواْ بِهَاۖ وَإِن ت َصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْــًٔاۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِي ط ٌ
ﱷ
وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ ٱ لْمُؤْمِنِينَ مَقَـٰ عِدَ لِلْقِتَالِۗ وَٱ للَّهُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﱸ
إِذْ هَمّ َت طَّا ٓئِفَتَانِ مِنك ُمْ أَن ت َفْشَلَا وَٱ للَّهُ وَلِيُّهُمَاۗ وَعَلَى ٱ للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ
ﱹ
وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱ للَّهُ بِبَدْ رٍ و َأَنت ُمْ أَذِلَّةٌۖ ف َٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ
ﱺ
إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَن ي َكْفِيَكُمْ أَن ي ُمِدَّكُمْ رَبُّكُم ب ِثَلَـٰ ثَةِ ءَالَـٰ فٍ م ِّنَ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةِ مُنز َلِي نَ
ﱻ
بَلَىٰٓۚ إِن ت َصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ وَيَأْتُوكُم م ِّن ف َوْرِهِمْ هَـٰ ذَا يُمْدِدْ كُمْ رَبُّكُم ب ِخَمْسَةِ ءَالَـٰ فٍ م ِّنَ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةِ مُسَوِّمِي نَ
ﱼ
وَمَا جَعَلَهُ ٱ للَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْ مَئِنّ َ قُلُوبُكُم ب ِهِۦ ۗ وَمَا ٱ ل نّ َصْرُ إِلَّا مِنْ عِند ِ ٱ للَّهِ ٱ لْعَزِيزِ ٱ لْحَكِي مِ
ﱽ
لِيَقْ طَعَ طَرَفًا م ِّنَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنق َلِبُواْ خَا ٓئِبِي نَ
ﱾ
لَيْسَ لَكَ مِنَ ٱ لْأَمْرِ شَىْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنّ َهُمْ ظَـٰ لِمُو نَ
ﱿ
وَلِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِۚ يَغْفِرُ لِمَن ي َشَا ٓءُ وَيُعَذِّبُ مَن ي َشَا ٓءُۚ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﲀ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَأْكُلُواْ ٱ ل رِّبَو ٰٓاْ أَضْعَـٰ فًا م ُّضَـٰ عَفَةًۖ و َٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﲁ
وَٱ تَّقُواْ ٱ ل نّ َارَ ٱ لَّتِىٓ أُعِدَّتْ لِلْكَـٰ فِرِي نَ
ﲂ
وَأَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَٱ ل رَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُو نَ
ﲃ
۞ وَسَارِعُوٓ اْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ م ِّن ر َّبِّكُمْ وَجَنّ َةٍ عَرْضُهَا ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تُ وَٱ لْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِي نَ
ﲄ
ٱلَّذِينَ يُنف ِقُونَ فِى ٱ ل سَّرَّا ٓءِ وَٱ ل ضَّرَّا ٓءِ وَٱ لْكَـٰ ظِمِينَ ٱ لْغَيْظَ وَٱ لْعَافِينَ عَنِ ٱ ل نّ َاسِۗ وَٱ للَّهُ يُحِبُّ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﲅ
وَٱ لَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَـٰ حِشَةً أَوْ ظَلَمُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ ذَكَرُواْ ٱ للَّهَ فَٱ سْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن ي َغْفِرُ ٱ ل ذُّنُوبَ إِلَّا ٱ للَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَىٰ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُو نَ
ﲆ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ جَزَا ٓؤُهُم م َّغْفِرَةٌ م ِّن ر َّبِّهِمْ وَجَنّ َـٰ تٌ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ وَنِعْمَ أَجْ رُ ٱ لْعَـٰ مِلِي نَ
ﲇ
قَدْ خَلَتْ مِن ق َبْ لِكُمْ سُنَنٌ ف َسِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَٱ نظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لْمُكَذِّبِي نَ
ﲈ
هَـٰ ذَا بَيَانٌ ل ِّلنّ َاسِ وَهُدًى و َمَوْعِظَةٌ ل ِّلْمُتَّقِي نَ
ﲉ
وَلَا تَهِنُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَنت ُمُ ٱ لْأَعْلَوْنَ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﲊ
إِن ي َمْسَسْكُمْ قَرْحٌ ف َقَدْ مَسَّ ٱ لْقَوْمَ قَرْحٌ م ِّثْلُهُۥ ۚ وَتِلْكَ ٱ لْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ ٱ ل نّ َاسِ وَلِيَعْلَمَ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنك ُمْ شُهَدَا ٓءَۗ وَٱ للَّهُ لَا يُحِبُّ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﲋ
وَلِيُمَحِّصَ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَيَمْحَقَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﲌ
أَمْ حَسِبْ تُمْ أَن ت َدْ خُلُواْ ٱ لْجَنّ َةَ وَلَمّ َا يَعْلَمِ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ جَـٰ هَدُواْ مِنك ُمْ وَيَعْلَمَ ٱ ل صَّـٰ بِرِي نَ
ﲍ
وَلَقَدْ كُنت ُمْ تَمَنّ َوْنَ ٱ لْمَوْتَ مِن ق َبْ لِ أَن ت َلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنت ُمْ تَنظ ُرُو نَ
ﲎ
وَمَا مُحَمّ َدٌ إِلَّا رَسُولٌ ق َدْ خَلَتْ مِن ق َبْ لِهِ ٱ ل رُّسُلُۚ أَفَإِيْ ن م َّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱ نق َلَبْ تُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰ بِكُمْۚ وَمَن ي َنق َلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن ي َضُرَّ ٱ للَّهَ شَيْــًٔاۗ و َسَيَجْ زِى ٱ للَّهُ ٱ ل شَّـٰ كِرِي نَ
ﲏ
وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن ت َمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ ٱ للَّهِ كِتَـٰ بًا م ُّؤَجَّلاًۗ و َمَن ي ُرِدْ ثَوَابَ ٱ ل دُّنْيَا نُؤْتِهِۦ مِنْهَا وَمَن ي ُرِدْ ثَوَابَ ٱ لْأَخِرَةِ نُؤْتِهِۦ مِنْهَاۚ وَسَنَجْ زِى ٱ ل شَّـٰ كِرِي نَ
ﲐ
وَكَأَيِّن م ِّن ن َّبِىٍّ ق َـٰ تَلَ مَعَهُۥ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ف َمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا ٱ سْتَكَانُواْۗ وَٱ للَّهُ يُحِبُّ ٱ ل صَّـٰ بِرِي نَ
ﲑ
وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّآ أَن ق َالُواْ رَبَّنَا ٱ غْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِىٓ أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْ دَامَنَا وَٱ نص ُرْنَا عَلَى ٱ لْقَوْمِ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﲒ
فَـَٔـاتَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ ثَوَابَ ٱ ل دُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ ٱ لْأَخِرَةِۗ وَٱ للَّهُ يُحِبُّ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﲓ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِن ت ُطِيعُواْ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَىٰٓ أَعْقَـٰ بِكُمْ فَتَنق َلِبُواْ خَـٰ سِرِي نَ
ﲔ
بَلِ ٱ للَّهُ مَوْلَـٰ كُمْۖ وَهُوَ خَيْرُ ٱ ل نّ َـٰ صِرِي نَ
ﲕ
سَنُلْقِى فِى قُلُوبِ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ ٱ ل رُّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُواْ بِٱ للَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطَـٰ نًاۖ و َمَأْوَٮٰ هُمُ ٱ ل نّ َارُۚ وَبِئْسَ مَثْوَى ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﲖ
وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ ٱ للَّهُ وَعْدَهُۥٓ إِذْ تَحُسُّونَهُم ب ِإِذْنِهِۦ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَـٰ زَعْتُمْ فِى ٱ لْأَمْرِ وَعَصَيْتُم م ِّنۢ ب َعْدِ مَآ أَرَٮٰ كُم م َّا تُحِبُّونَۚ مِنك ُم م َّن ي ُرِيدُ ٱ ل دُّنْيَا وَمِنك ُم م َّن ي ُرِيدُ ٱ لْأَخِرَةَۚ ثُمّ َ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْ تَلِيَكُمْۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنك ُمْۗ وَٱ للَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﲗ
۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُۥ نَ عَلَىٰٓ أَحَدٍ و َٱ ل رَّسُولُ يَدْ عُوكُمْ فِىٓ أُخْرَٮٰ كُمْ فَأَثَـٰ بَكُمْ غَمّ َۢا ب ِغَمّ ٍ ل ِّكَيْلَا تَحْزَنُواْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَآ أَصَـٰ بَكُمْۗ وَٱ للَّهُ خَبِيرُۢ ب ِمَا تَعْمَلُو نَ
ﲘ
ثُمّ َ أَنز َلَ عَلَيْكُم م ِّنۢ ب َعْدِ ٱ لْغَمّ ِ أَمَنَةً ن ُّعَاسًا ي َغْشَىٰ طَا ٓئِفَةً م ِّنك ُمْۖ وَطَا ٓئِفَةٌ ق َدْ أَهَمّ َتْهُمْ أَنف ُسُهُمْ يَظُنّ ُونَ بِٱ للَّهِ غَيْرَ ٱ لْحَقِّ ظَنّ َ ٱ لْجَـٰ هِلِيَّةِۖ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ ٱ لْأَمْرِ مِن ش َىْءٍۗ ق ُلْ إِنّ َ ٱ لْأَمْرَ كُلَّهُۥ لِلَّهِۗ يُخْفُونَ فِىٓ أَنف ُسِهِم م َّا لَا يُبْ دُونَ لَكَۖ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ ٱ لْأَمْرِ شَىْءٌ م َّا قُتِلْنَا هَـٰ هُنَاۗ قُل لَّوْ كُنت ُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ ٱ لَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ ٱ لْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْۖ وَلِيَبْ تَلِىَ ٱ للَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمُۢ ب ِذَاتِ ٱ ل صُّدُو رِ
ﲙ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ تَوَلَّوْاْ مِنك ُمْ يَوْمَ ٱ ل ْتَقَى ٱ لْجَمْعَانِ إِنّ َمَا ٱ سْتَزَلَّهُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُواْۖ وَلَقَدْ عَفَا ٱ للَّهُ عَنْهُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ حَلِي مٌ
ﲚ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لِإِخْو ٰ نِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى ل َّوْ كَانُواْ عِند َنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْ عَلَ ٱ للَّهُ ذ ٰ لِكَ حَسْرَةً ف ِى قُلُوبِهِمْۗ وَٱ للَّهُ يُحْىِۦ وَيُمِيتُۗ وَٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِي رٌ
ﲛ
وَلَئِن ق ُتِلْتُمْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ م ِّمّ َا يَجْ مَعُو نَ
ﲜ
وَلَئِن م ُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى ٱ للَّهِ تُحْشَرُو نَ
ﲝ
فَبِمَا رَحْمَةٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ لِنت َ لَهُمْۖ وَلَوْ كُنت َ فَظًّا غَلِيظَ ٱ لْقَلْبِ لَٱ نف َضُّواْ مِنْ حَوْلِكَۖ فَٱ عْفُ عَنْهُمْ وَٱ سْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى ٱ لْأَمْرِۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱ للَّهِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُتَوَكِّلِي نَ
ﲞ
إِن ي َنص ُرْكُمُ ٱ للَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْۖ وَإِن ي َخْذُلْكُمْ فَمَن ذ َا ٱ لَّذِى يَنص ُرُكُم م ِّنۢ ب َعْدِهِۦ ۗ وَعَلَى ٱ للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱ لْمُؤْمِنُو نَ
ﲟ
وَمَا كَانَ لِنَبِىٍّ أَن ي َغُلَّۚ وَمَن ي َغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۚ ثُمّ َ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ م َّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ
ﲠ
أَفَمَنِ ٱ تَّبَعَ رِضْو ٰ نَ ٱ للَّهِ كَمَنۢ ب َا ٓءَ بِسَخَطٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَمَأْوَٮٰ هُ جَهَنّ َمُۚ وَبِئْسَ ٱ لْمَصِي رُ
ﲡ
هُمْ دَرَجَـٰ تٌ عِند َ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ بَصِيرُۢ ب ِمَا يَعْمَلُو نَ
ﲢ
لَقَدْ مَنّ َ ٱ للَّهُ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً م ِّنْ أَنف ُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تِهِۦ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَٱ لْحِكْمَةَ وَإِن ك َانُواْ مِن ق َبْ لُ لَفِى ضَلَـٰ لٍ م ُّبِي نٍ
ﲣ
أَوَلَمّ َآ أَصَـٰ بَتْكُم م ُّصِيبَةٌ ق َدْ أَصَبْ تُم م ِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنّ َىٰ هَـٰ ذَاۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِند ِ أَنف ُسِكُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﲤ
وَمَآ أَصَـٰ بَكُمْ يَوْمَ ٱ ل ْتَقَى ٱ لْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ ٱ للَّهِ وَلِيَعْلَمَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﲥ
وَلِيَعْلَمَ ٱ لَّذِينَ نَافَقُواْۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَـٰ تِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ أَوِ ٱ دْ فَعُواْۖ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً ل َّٱ تَّبَعْنَـٰ كُمْۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْ رَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَـٰ نِۚ يَقُولُونَ بِأَفْو ٰ هِهِم م َّا لَيْسَ فِى قُلُوبِهِمْۗ وَٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُو نَ
ﲦ
ٱلَّذِينَ قَالُواْ لِإِخْو ٰ نِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُواْۗ قُلْ فَٱ دْ رَءُواْ عَنْ أَنف ُسِكُمُ ٱ لْمَوْتَ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ
ﲧ
وَلَا تَحْسَبَنّ َ ٱ لَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِ أَمْو ٰ تَۢاۚ ب َلْ أَحْيَا ٓءٌ عِند َ رَبِّهِمْ يُرْزَقُو نَ
ﲨ
فَرِحِينَ بِمَآ ءَاتَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ وَيَسْتَبْ شِرُونَ بِٱ لَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم م ِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُو نَ
ﲩ
۞ يَسْتَبْ شِرُونَ بِنِعْمَةٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَفَضْلٍ و َأَنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْ رَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﲪ
ٱلَّذِينَ ٱ سْتَجَابُواْ لِلَّهِ وَٱ ل رَّسُولِ مِنۢ ب َعْدِ مَآ أَصَابَهُمُ ٱ لْقَرْحُۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَٱ تَّقَوْاْ أَجْ رٌ عَظِي مٌ
ﲫ
ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱ ل نّ َاسُ إِنّ َ ٱ ل نّ َاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَٱ خْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَـٰ نًا و َقَالُواْ حَسْبُنَا ٱ للَّهُ وَنِعْمَ ٱ لْوَكِي لُ
ﲬ
فَٱ نق َلَبُواْ بِنِعْمَةٍ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَفَضْلٍ ل َّمْ يَمْسَسْهُمْ سُو ٓءٌ و َٱ تَّبَعُواْ رِضْو ٰ نَ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِي مٍ
ﲭ
إِنّ َمَا ذ ٰ لِكُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَا ٓءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﲮ
وَلَا يَحْزُنك َ ٱ لَّذِينَ يُسَـٰ رِعُونَ فِى ٱ لْكُفْرِۚ إِنّ َهُمْ لَن ي َضُرُّواْ ٱ للَّهَ شَيْــًٔاۗ ي ُرِيدُ ٱ للَّهُ أَلَّا يَجْ عَلَ لَهُمْ حَظًّا ف ِى ٱ لْأَخِرَةِۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﲯ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ٱ شْتَرَوُاْ ٱ لْكُفْرَ بِٱ لْإِيمَـٰ نِ لَن ي َضُرُّواْ ٱ للَّهَ شَيْــًٔا و َلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﲰ
وَلَا يَحْسَبَنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ أَنّ َمَا نُمْلِى لَهُمْ خَيْرٌ ل ِّأَنف ُسِهِمْۚ إِنّ َمَا نُمْلِى لَهُمْ لِيَزْدَادُوٓ اْ إِثْمًاۚ و َلَهُمْ عَذَابٌ م ُّهِي نٌ
ﲱ
مَّا كَانَ ٱ للَّهُ لِيَذَرَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنت ُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱ لْخَبِيثَ مِنَ ٱ ل طَّيِّبِۗ وَمَا كَانَ ٱ للَّهُ لِيُطْ لِعَكُمْ عَلَى ٱ لْغَيْبِ وَلَـٰ كِنّ َ ٱ للَّهَ يَجْ تَبِى مِن ر ُّسُلِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُۖ فَـَٔـامِنُواْ بِٱ للَّهِ وَرُسُلِهِۦ ۚ وَإِن ت ُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْ رٌ عَظِي مٌ
ﲲ
وَلَا يَحْسَبَنّ َ ٱ لَّذِينَ يَبْ خَلُونَ بِمَآ ءَاتَـٰ هُمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ هُوَ خَيْرًا ل َّهُمۖ ب َلْ هُوَ شَرٌّ ل َّهُمْۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِۦ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۗ وَلِلَّهِ مِير ٰ ثُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۗ وَٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِي رٌ
ﲳ
لَّقَدْ سَمِعَ ٱ للَّهُ قَوْلَ ٱ لَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َ ٱ للَّهَ فَقِيرٌ و َنَحْنُ أَغْنِيَا ٓءُۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ ٱ لْأَنۢب ِيَا ٓءَ بِغَيْرِ حَقٍّ و َنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱ لْحَرِي ق ِ
ﲴ
ذ ٰ لِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ ل ِّلْعَبِي د ِ
ﲵ
ٱلَّذِينَ قَالُوٓ اْ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَآ أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىٰ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ ت َأْكُلُهُ ٱ ل نّ َارُۗ قُلْ قَدْ جَا ٓءَكُمْ رُسُلٌ م ِّن ق َبْ لِى بِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ وَبِٱ لَّذِى قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ
ﲶ
فَإِن ك َذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ م ِّن ق َبْ لِكَ جَا ٓءُو بِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ وَٱ ل زُّبُرِ وَٱ لْكِتَـٰ بِ ٱ لْمُنِي رِ
ﲷ
كُلُّ نَفْسٍ ذ َا ٓئِقَةُ ٱ لْمَوْتِۗ وَإِنّ َمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۖ فَمَن ز ُحْزِحَ عَنِ ٱ ل نّ َارِ وَأُدْ خِلَ ٱ لْجَنّ َةَ فَقَدْ فَازَۗ وَمَا ٱ لْحَيَو ٰ ةُ ٱ ل دُّنْيَآ إِلَّا مَتَـٰ عُ ٱ لْغُرُو رِ
ﲸ
۞ لَتُبْ لَوُنّ َ فِىٓ أَمْو ٰ لِكُمْ وَأَنف ُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنّ َ مِنَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِن ق َبْ لِكُمْ وَمِنَ ٱ لَّذِينَ أَشْرَكُوٓ اْ أَذًى ك َثِيرًاۚ و َإِن ت َصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنّ َ ذ ٰ لِكَ مِنْ عَزْمِ ٱ لْأُمُو رِ
ﲹ
وَإِذْ أَخَذَ ٱ للَّهُ مِيثَـٰ قَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْكِتَـٰ بَ لَتُبَيِّنُنّ َهُۥ لِلنّ َاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُۥ فَنَبَذُوهُ وَرَا ٓءَ ظُهُورِهِمْ وَٱ شْتَرَوْاْ بِهِۦ ثَمَنًا ق َلِيلاًۖ ف َبِئْسَ مَا يَشْتَرُو نَ
ﲺ
لَا تَحْسَبَنّ َ ٱ لَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَآ أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن ي ُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلَا تَحْسَبَنّ َهُم ب ِمَفَازَةٍ م ِّنَ ٱ لْعَذَابِۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﲻ
وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۗ وَٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﲼ
إِنّ َ فِى خَلْقِ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَٱ خْتِلَـٰ فِ ٱ لَّيْلِ وَٱ ل نّ َهَارِ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّأُوْ لِى ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ
ﲽ
ٱلَّذِينَ يَذْكُرُونَ ٱ للَّهَ قِيَـٰ مًا و َقُعُودًا و َعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْ تَ هَـٰ ذَا بَـٰ طِلاً س ُبْ حَـٰ نَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱ ل نّ َا رِ
ﲾ
رَبَّنَآ إِنّ َكَ مَن ت ُدْ خِلِ ٱ ل نّ َارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُۥ ۖ وَمَا لِلظَّـٰ لِمِينَ مِنْ أَنص َا رٍ
ﲿ
رَّبَّنَآ إِنّ َنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا ي ُنَادِى لِلْإِيمَـٰ نِ أَنْ ءَامِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَـَٔـامَنّ َاۚ رَبَّنَا فَٱ غْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنّ َا سَيِّـَٔـاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ ٱ لْأَبْ رَا رِ
ﳀ
رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَد تَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۗ إِنّ َكَ لَا تُخْلِفُ ٱ لْمِيعَا د َ
ﳁ
فَٱ سْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنّ ِى لَآ أُضِيعُ عَمَلَ عَـٰ مِلٍ م ِّنك ُم م ِّن ذ َكَرٍ أَوْ أُنث َىٰۖ بَعْضُكُم م ِّنۢ ب َعْضٍۖ ف َٱ لَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن د ِيَـٰ رِهِمْ وَأُوذُواْ فِى سَبِيلِى وَقَـٰ تَلُواْ وَقُتِلُواْ لَأُكَفِّرَنّ َ عَنْهُمْ سَيِّـَٔـاتِهِمْ وَلَأُدْ خِلَنّ َهُمْ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ ثَوَابًا م ِّنْ عِند ِ ٱ للَّهِۗ وَٱ للَّهُ عِند َهُۥ حُسْنُ ٱ ل ثَّوَا ب ِ
ﳂ
لَا يَغُرَّنّ َكَ تَقَلُّبُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ فِى ٱ لْبِلَـٰ د ِ
ﳃ
مَتَـٰ عٌ ق َلِيلٌ ث ُمّ َ مَأْوَٮٰ هُمْ جَهَنّ َمُۚ وَبِئْسَ ٱ لْمِهَا د ُ
ﳄ
لَـٰ كِنِ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنّ َـٰ تٌ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ خَـٰ لِدِينَ فِيهَا نُزُلاً م ِّنْ عِند ِ ٱ للَّهِۗ وَمَا عِند َ ٱ للَّهِ خَيْرٌ ل ِّلْأَبْ رَا رِ
ﳅ
وَإِنّ َ مِنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ لَمَن ي ُؤْمِنُ بِٱ للَّهِ وَمَآ أُنز ِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنز ِلَ إِلَيْهِمْ خَـٰ شِعِينَ لِلَّهِ لَا يَشْتَرُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ ثَمَنًا ق َلِيلاًۗ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُمْ أَجْ رُهُمْ عِند َ رَبِّهِمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ سَرِيعُ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﳆ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ صْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﳇ