حمٓ
ﰀ
تَنز ِيلُ ٱ لْكِتَـٰ بِ مِنَ ٱ للَّهِ ٱ لْعَزِيزِ ٱ لْعَلِي مِ
ﰁ
غَافِرِ ٱ ل ذَّنۢب ِ وَقَابِلِ ٱ ل تَّوْبِ شَدِيدِ ٱ لْعِقَابِ ذِى ٱ ل طَّوْلِۖ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيْهِ ٱ لْمَصِي رُ
ﰂ
مَا يُجَـٰ دِلُ فِىٓ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ إِلَّا ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى ٱ لْبِلَـٰ د ِ
ﰃ
كَذَّبَتْ قَبْ لَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ و َٱ لْأَحْزَابُ مِنۢ ب َعْدِهِمْۖ وَهَمّ َتْ كُلُّ أُمّ َةِۭ ب ِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُۖ وَجَـٰ دَلُواْ بِٱ لْبَـٰ طِلِ لِيُدْ حِضُواْ بِهِ ٱ لْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَا ب ِ
ﰄ
وَكَذ ٰ لِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ أَنّ َهُمْ أَصْحَـٰ بُ ٱ ل نّ َا رِ
ﰅ
ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱ لْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِۦ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْءٍ ر َّحْمَةً و َعِلْمًا ف َٱ غْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱ تَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱ لْجَحِي مِ
ﰆ
رَبَّنَا وَأَدْ خِلْهُمْ جَنّ َـٰ تِ عَدْ نٍ ٱ لَّتِى وَعَد تَّهُمْ وَمَن ص َلَحَ مِنْ ءَابَا ٓئِهِمْ وَأَزْو ٰ جِهِمْ وَذُرِّيَّـٰ تِهِمْۚ إِنّ َكَ أَنت َ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰇ
وَقِهِمُ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِۚ وَمَن ت َقِ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِ يَوْمَئِذٍ ف َقَدْ رَحِمْتَهُۥ ۚ وَذ ٰ لِكَ هُوَ ٱ لْفَوْزُ ٱ لْعَظِي مُ
ﰈ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوْنَ لَمَقْ تُ ٱ للَّهِ أَكْبَرُ مِن م َّقْ تِكُمْ أَنف ُسَكُمْ إِذْ تُدْ عَوْنَ إِلَى ٱ لْإِيمَـٰ نِ فَتَكْفُرُو نَ
ﰉ
قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱ ثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱ ثْنَتَيْنِ فَٱ عْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ م ِّن س َبِي لٍ
ﰊ
ذ ٰ لِكُم ب ِأَنّ َهُۥٓ إِذَا دُعِىَ ٱ للَّهُ وَحْدَهُۥ كَفَرْتُمْۖ وَإِن ي ُشْرَكْ بِهِۦ تُؤْمِنُواْۚ فَٱ لْحُكْمُ لِلَّهِ ٱ لْعَلِىِّ ٱ لْكَبِي رِ
ﰋ
هُوَ ٱ لَّذِى يُرِيكُمْ ءَايَـٰ تِهِۦ وَيُنَزِّلُ لَكُم م ِّنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ رِزْقًاۚ و َمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن ي ُنِي ب ُ
ﰌ
فَٱ دْ عُواْ ٱ للَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱ ل دِّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
ﰍ
رَفِيعُ ٱ ل دَّرَجَـٰ تِ ذُو ٱ لْعَرْشِ يُلْقِى ٱ ل رُّوحَ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن ي َشَا ٓءُ مِنْ عِبَادِهِۦ لِيُنذ ِرَ يَوْمَ ٱ ل تَّلَا ق ِ
ﰎ
يَوْمَ هُم ب َـٰ رِزُونَۖ لَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ مِنْهُمْ شَىْءٌۚ ل ِّمَنِ ٱ لْمُلْكُ ٱ لْيَوْمَۖ لِلَّهِ ٱ لْو ٰ حِدِ ٱ لْقَهَّا رِ
ﰏ
ٱلْيَوْمَ تُجْ زَىٰ كُلُّ نَفْسِۭ ب ِمَا كَسَبَتْۚ لَا ظُلْمَ ٱ لْيَوْمَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ سَرِيعُ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰐ
وَأَنذ ِرْهُمْ يَوْمَ ٱ لْأَزِفَةِ إِذِ ٱ لْقُلُوبُ لَدَى ٱ لْحَنَاجِرِ كَـٰ ظِمِينَۚ مَا لِلظَّـٰ لِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ و َلَا شَفِيعٍ ي ُطَا عُ
ﰑ
يَعْلَمُ خَا ٓئِنَةَ ٱ لْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِى ٱ ل صُّدُو رُ
ﰒ
وَٱ للَّهُ يَقْ ضِى بِٱ لْحَقِّۖ وَٱ لَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن د ُونِهِۦ لَا يَقْ ضُونَ بِشَىْءٍۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْبَصِي رُ
ﰓ
۞ أَوَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَيَنظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لَّذِينَ كَانُواْ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَانُواْ هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً و َءَاثَارًا ف ِى ٱ لْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ ٱ للَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم م ِّنَ ٱ للَّهِ مِن و َا ق ٍ
ﰔ
ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمْ كَانَت تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ ٱ للَّهُۚ إِنّ َهُۥ قَوِىٌّ ش َدِيدُ ٱ لْعِقَا ب ِ
ﰕ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَسُلْطَـٰ نٍ م ُّبِي نٍ
ﰖ
إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَهَـٰ مَـٰ نَ وَقَـٰ رُونَ فَقَالُواْ سَـٰ حِرٌ ك َذَّا ب ٌ
ﰗ
فَلَمّ َا جَا ٓءَهُم ب ِٱ لْحَقِّ مِنْ عِند ِنَا قَالُواْ ٱ قْ تُلُوٓ اْ أَبْ نَا ٓءَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ وَٱ سْتَحْيُواْ نِسَا ٓءَهُمْۚ وَمَا كَيْدُ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَـٰ لٍ
ﰘ
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِىٓ أَقْ تُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْ عُ رَبَّهُۥٓۖ إِنّ ِىٓ أَخَافُ أَن ي ُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن ي ُظْهِرَ فِى ٱ لْأَرْضِ ٱ لْفَسَا د َ
ﰙ
وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنّ ِى عُذْتُ بِرَبِّى وَرَبِّكُم م ِّن ك ُلِّ مُتَكَبِّرٍ ل َّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰚ
وَقَالَ رَجُلٌ م ُّؤْمِنٌ م ِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَـٰ نَهُۥٓ أَتَقْ تُلُونَ رَجُلاً أَن ي َقُولَ رَبِّىَ ٱ للَّهُ وَقَدْ جَا ٓءَكُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ مِن ر َّبِّكُمْۖ وَإِن ي َكُ كَـٰ ذِبًا ف َعَلَيْهِ كَذِبُهُۥ ۖ وَإِن ي َكُ صَادِقًا ي ُصِبْ كُم ب َعْضُ ٱ لَّذِى يَعِدُكُمْۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ ك َذَّا ب ٌ
ﰛ
يَـٰ قَوْمِ لَكُمُ ٱ لْمُلْكُ ٱ لْيَوْمَ ظَـٰ هِرِينَ فِى ٱ لْأَرْضِ فَمَن ي َنص ُرُنَا مِنۢ ب َأْسِ ٱ للَّهِ إِن ج َا ٓءَنَاۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ ٱ ل رَّشَا د ِ
ﰜ
وَقَالَ ٱ لَّذِىٓ ءَامَنَ يَـٰ قَوْمِ إِنّ ِىٓ أَخَافُ عَلَيْكُم م ِّثْلَ يَوْمِ ٱ لْأَحْزَا ب ِ
ﰝ
مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ و َعَادٍ و َثَمُودَ وَٱ لَّذِينَ مِنۢ ب َعْدِهِمْۚ وَمَا ٱ للَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا ل ِّلْعِبَا د ِ
ﰞ
وَيَـٰ قَوْمِ إِنّ ِىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ ٱ ل تَّنَا د ِ
ﰟ
يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْ بِرِينَ مَا لَكُم م ِّنَ ٱ للَّهِ مِنْ عَاصِمٍۗ و َمَن ي ُضْلِلِ ٱ للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَا د ٍ
ﰠ
وَلَقَدْ جَا ٓءَكُمْ يُوسُفُ مِن ق َبْ لُ بِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ م ِّمّ َا جَا ٓءَكُم ب ِهِۦ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن ي َبْ عَثَ ٱ للَّهُ مِنۢ ب َعْدِهِۦ رَسُوۚلاً ك َذ ٰ لِكَ يُضِلُّ ٱ للَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ م ُّرْتَا ب ٌ
ﰡ
ٱلَّذِينَ يُجَـٰ دِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـٰ نٍ أَتَـٰ هُمْۖ كَبُرَ مَقْ تًا عِند َ ٱ للَّهِ وَعِند َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذ ٰ لِكَ يَطْ بَعُ ٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ ج َبَّا رٍ
ﰢ
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَـٰ هَـٰ مَـٰ نُ ٱ بْ نِ لِى صَرْحًا ل َّعَلِّىٓ أَبْ لُغُ ٱ لْأَسْبَـٰ ب َ
ﰣ
أَسْبَـٰ بَ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَـٰ هِ مُوسَىٰ وَإِنّ ِى لَأَظُنّ ُهُۥ كَـٰ ذِبًاۚ و َكَذ ٰ لِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُو ٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱ ل سَّبِيلِۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِى تَبَا ب ٍ
ﰤ
وَقَالَ ٱ لَّذِىٓ ءَامَنَ يَـٰ قَوْمِ ٱ تَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ ٱ ل رَّشَا د ِ
ﰥ
يَـٰ قَوْمِ إِنّ َمَا هَـٰ ذِهِ ٱ لْحَيَو ٰ ةُ ٱ ل دُّنْيَا مَتَـٰ عٌ و َإِنّ َ ٱ لْأَخِرَةَ هِىَ دَارُ ٱ لْقَرَا رِ
ﰦ
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً ف َلَا يُجْ زَىٰٓ إِلَّا مِثْلَهَاۖ وَمَنْ عَمِلَ صَـٰ لِحًا م ِّن ذ َكَرٍ أَوْ أُنث َىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ف َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ يَدْ خُلُونَ ٱ لْجَنّ َةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَا ب ٍ
ﰧ
۞ وَيَـٰ قَوْمِ مَا لِىٓ أَدْ عُوكُمْ إِلَى ٱ ل نّ َجَو ٰ ةِ وَتَدْ عُونَنِىٓ إِلَى ٱ ل نّ َا رِ
ﰨ
تَدْ عُونَنِى لِأَكْفُرَ بِٱ للَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِۦ مَا لَيْسَ لِى بِهِۦ عِلْمٌ و َأَنَا۟ أَدْ عُوكُمْ إِلَى ٱ لْعَزِيزِ ٱ لْغَفَّـٰ رِ
ﰩ
لَا جَرَمَ أَنّ َمَا تَدْ عُونَنِىٓ إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُۥ دَعْوَةٌ ف ِى ٱ ل دُّنْيَا وَلَا فِى ٱ لْأَخِرَةِ وَأَنّ َ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱ للَّهِ وَأَنّ َ ٱ لْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَـٰ بُ ٱ ل نّ َا رِ
ﰪ
فَسَتَذْكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمْۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِىٓ إِلَى ٱ للَّهِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ بَصِيرُۢ ب ِٱ لْعِبَا د ِ
ﰫ
فَوَقَـٰ هُ ٱ للَّهُ سَيِّـَٔـاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔـالِ فِرْعَوْنَ سُو ٓءُ ٱ لْعَذَا ب ِ
ﰬ
ٱل نّ َارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا و َعَشِيًّاۖ و َيَوْمَ تَقُومُ ٱ ل سَّاعَةُ أَدْ خِلُوٓ اْ ءَالَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ ٱ لْعَذَا ب ِ
ﰭ
وَإِذْ يَتَحَا ٓجُّونَ فِى ٱ ل نّ َارِ فَيَقُولُ ٱ ل ضُّعَفَـٰٓ ؤُاْ لِلَّذِينَ ٱ سْتَكْبَرُوٓ اْ إِنّ َا كُنّ َا لَكُمْ تَبَعًا ف َهَلْ أَنت ُم م ُّغْنُونَ عَنّ َا نَصِيبًا م ِّنَ ٱ ل نّ َا رِ
ﰮ
قَالَ ٱ لَّذِينَ ٱ سْتَكْبَرُوٓ اْ إِنّ َا كُلٌّ ف ِيهَآ إِنّ َ ٱ للَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ ٱ لْعِبَا د ِ
ﰯ
وَقَالَ ٱ لَّذِينَ فِى ٱ ل نّ َارِ لِخَزَنَةِ جَهَنّ َمَ ٱ دْ عُواْ رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنّ َا يَوْمًا م ِّنَ ٱ لْعَذَا ب ِ
ﰰ
قَالُوٓ اْ أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱ دْ عُواْۗ وَمَا دُعَـٰٓ ؤُاْ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَـٰ لٍ
ﰱ
إِنّ َا لَنَنص ُرُ رُسُلَنَا وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ ٱ لْأَشْهَـٰ د ُ
ﰲ
يَوْمَ لَا يَنف َعُ ٱ ل ظَّـٰ لِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْۖ وَلَهُمُ ٱ ل لَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُو ٓءُ ٱ ل دَّا رِ
ﰳ
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱ لْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِىٓ إِسْر ٰ ٓءِيلَ ٱ لْكِتَـٰ ب َ
ﰴ
هُدًى و َذِكْرَىٰ لِأُوْ لِى ٱ لْأَلْبَـٰ ب ِ
ﰵ
فَٱ صْبِرْ إِنّ َ وَعْدَ ٱ للَّهِ حَقٌّ و َٱ سْتَغْفِرْ لِذَنۢب ِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِٱ لْعَشِىِّ وَٱ لْإِبْ كَـٰ رِ
ﰶ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يُجَـٰ دِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَـٰ نٍ أَتَـٰ هُمْۙ إِن ف ِى صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْ رٌ م َّا هُم ب ِبَـٰ لِغِيهِۚ فَٱ سْتَعِذْ بِٱ للَّهِۖ إِنّ َهُۥ هُوَ ٱ ل سَّمِيعُ ٱ لْبَصِي رُ
ﰷ
لَخَلْقُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ ٱ ل نّ َاسِ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يَعْلَمُو نَ
ﰸ
وَمَا يَسْتَوِى ٱ لْأَعْمَىٰ وَٱ لْبَصِيرُ وَٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ وَلَا ٱ لْمُسِى ٓءُۚ قَلِيلاً م َّا تَتَذَكَّرُو نَ
ﰹ
إِنّ َ ٱ ل سَّاعَةَ لَأَتِيَةٌ ل َّا رَيْبَ فِيهَا وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يُؤْمِنُو نَ
ﰺ
وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱ دْ عُونِىٓ أَسْتَجِبْ لَكُمْۚ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْ خُلُونَ جَهَنّ َمَ دَاخِرِي نَ
ﰻ
ٱللَّهُ ٱ لَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱ لَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَٱ ل نّ َهَارَ مُبْ صِرًاۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى ٱ ل نّ َاسِ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يَشْكُرُو نَ
ﰼ
ذ ٰ لِكُمُ ٱ للَّهُ رَبُّكُمْ خَـٰ لِقُ كُلِّ شَىْءٍ ل َّآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنّ َىٰ تُؤْفَكُو نَ
ﰽ
كَذ ٰ لِكَ يُؤْفَكُ ٱ لَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ يَجْ حَدُو نَ
ﰾ
ٱللَّهُ ٱ لَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱ لْأَرْضَ قَرَارًا و َٱ ل سَّمَا ٓءَ بِنَا ٓءً و َصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم م ِّنَ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تِۚ ذ ٰ لِكُمُ ٱ للَّهُ رَبُّكُمْۖ فَتَبَارَكَ ٱ للَّهُ رَبُّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﰿ
هُوَ ٱ لْحَىُّ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَ فَٱ دْ عُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱ ل دِّينَۗ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﱀ
۞ قُلْ إِنّ ِى نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ ٱ لَّذِينَ تَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ لَمّ َا جَا ٓءَنِىَ ٱ لْبَيِّنَـٰ تُ مِن ر َّبِّى وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ ٱ لْعَـٰ لَمِي نَ
ﱁ
هُوَ ٱ لَّذِى خَلَقَكُم م ِّن ت ُرَابٍ ث ُمّ َ مِن ن ُّطْ فَةٍ ث ُمّ َ مِنْ عَلَقَةٍ ث ُمّ َ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ث ُمّ َ لِتَبْ لُغُوٓ اْ أَشُدَّكُمْ ثُمّ َ لِتَكُونُواْ شُيُوخًاۚ و َمِنك ُم م َّن ي ُتَوَفَّىٰ مِن ق َبْ لُۖ وَلِتَبْ لُغُوٓ اْ أَجَلاً م ُّسَمًّى و َلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُو نَ
ﱂ
هُوَ ٱ لَّذِى يُحْىِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا ف َإِنّ َمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن ف َيَكُو نُ
ﱃ
أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱ لَّذِينَ يُجَـٰ دِلُونَ فِىٓ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ أَنّ َىٰ يُصْرَفُو نَ
ﱄ
ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِٱ لْكِتَـٰ بِ وَبِمَآ أَرْسَلْنَا بِهِۦ رُسُلَنَاۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُو نَ
ﱅ
إِذِ ٱ لْأَغْلَـٰ لُ فِىٓ أَعْنَـٰ قِهِمْ وَٱ ل سَّلَـٰ سِلُ يُسْحَبُو نَ
ﱆ
فِى ٱ لْحَمِيمِ ثُمّ َ فِى ٱ ل نّ َارِ يُسْجَرُو نَ
ﱇ
ثُمّ َ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنت ُمْ تُشْرِكُو نَ
ﱈ
مِن د ُونِ ٱ للَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنّ َا بَل لَّمْ نَكُن ن َّدْ عُواْ مِن ق َبْ لُ شَيْــًٔاۚ ك َذ ٰ لِكَ يُضِلُّ ٱ للَّهُ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﱉ
ذ ٰ لِكُم ب ِمَا كُنت ُمْ تَفْرَحُونَ فِى ٱ لْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱ لْحَقِّ وَبِمَا كُنت ُمْ تَمْرَحُو نَ
ﱊ
ٱدْ خُلُوٓ اْ أَبْ و ٰ بَ جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئْسَ مَثْوَى ٱ لْمُتَكَبِّرِي نَ
ﱋ
فَٱ صْبِرْ إِنّ َ وَعْدَ ٱ للَّهِ حَۚقٌّ ف َإِمّ َا نُرِيَنّ َكَ بَعْضَ ٱ لَّذِى نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنّ َكَ فَإِلَيْنَا يُرْجَعُو نَ
ﱌ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً م ِّن ق َبْ لِكَ مِنْهُم م َّن ق َصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم م َّن ل َّمْ نَقْ صُصْ عَلَيْكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن ي َأْتِىَ بِـَٔـايَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱ للَّهِۚ فَإِذَا جَا ٓءَ أَمْرُ ٱ للَّهِ قُضِىَ بِٱ لْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱ لْمُبْ طِلُو نَ
ﱍ
ٱللَّهُ ٱ لَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱ لْأَنْعَـٰ مَ لِتَرْكَبُواْ مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُو نَ
ﱎ
وَلَكُمْ فِيهَا مَنَـٰ فِعُ وَلِتَبْ لُغُواْ عَلَيْهَا حَاجَةً ف ِى صُدُورِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَى ٱ لْفُلْكِ تُحْمَلُو نَ
ﱏ
وَيُرِيكُمْ ءَايَـٰ تِهِۦ فَأَىَّ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ تُنك ِرُو نَ
ﱐ
أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَيَنظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَانُوٓ اْ أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً و َءَاثَارًا ف ِى ٱ لْأَرْضِ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَكْسِبُو نَ
ﱑ
فَلَمّ َا جَا ٓءَتْهُمْ رُسُلُهُم ب ِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ فَرِحُواْ بِمَا عِند َهُم م ِّنَ ٱ لْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم م َّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ
ﱒ
فَلَمّ َا رَأَوْاْ بَأْسَنَا قَالُوٓ اْ ءَامَنّ َا بِٱ للَّهِ وَحْدَهُۥ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنّ َا بِهِۦ مُشْرِكِي نَ
ﱓ
فَلَمْ يَكُ يَنف َعُهُمْ إِيمَـٰ نُهُمْ لَمّ َا رَأَوْاْ بَأْسَنَاۖ سُنّ َتَ ٱ للَّهِ ٱ لَّتِى قَدْ خَلَتْ فِى عِبَادِهِۖۦ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
ﱔ