وَلَقَدْ خَلَقْ نَا ٱ لْإِنس َـٰ نَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِۦ نَفْسُهُۥ ۖ وَنَحْنُ أَقْ رَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْ لِ ٱ لْوَرِي د ِ
ﰏ
إِذْ يَتَلَقَّى ٱ لْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ ٱ لْيَمِينِ وَعَنِ ٱ ل شِّمَالِ قَعِي د ٌ
ﰐ
مَّا يَلْفِظُ مِن ق َوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِي د ٌ
ﰑ
وَجَا ٓءَتْ سَكْرَةُ ٱ لْمَوْتِ بِٱ لْحَقِّۖ ذ ٰ لِكَ مَا كُنت َ مِنْهُ تَحِي د ُ
ﰒ
وَنُفِخَ فِى ٱ ل صُّورِۚ ذ ٰ لِكَ يَوْمُ ٱ لْوَعِي د ِ
ﰓ
وَجَا ٓءَتْ كُلُّ نَفْسٍ م َّعَهَا سَا ٓئِقٌ و َشَهِي د ٌ
ﰔ
لَّقَدْ كُنت َ فِى غَفْلَةٍ م ِّنْ هَـٰ ذَا فَكَشَفْنَا عَنك َ غِطَا ٓءَكَ فَبَصَرُكَ ٱ لْيَوْمَ حَدِي د ٌ
ﰕ
وَقَالَ قَرِينُهُۥ هَـٰ ذَا مَا لَدَىَّ عَتِي د ٌ
ﰖ
أَلْقِيَا فِى جَهَنّ َمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِي د ٍ
ﰗ
مَّنّ َاعٍ ل ِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ م ُّرِي ب ٍ
ﰘ
ٱلَّذِى جَعَلَ مَعَ ٱ للَّهِ إِلَـٰ هًا ءَاخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِى ٱ لْعَذَابِ ٱ ل شَّدِي د ِ
ﰙ
۞ قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَآ أَطْ غَيْتُهُۥ وَلَـٰ كِن ك َانَ فِى ضَلَـٰ لِۭ ب َعِي د ٍ
ﰚ
قَالَ لَا تَخْتَصِمُواْ لَدَىَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم ب ِٱ لْوَعِي د ِ
ﰛ
مَا يُبَدَّلُ ٱ لْقَوْلُ لَدَىَّ وَمَآ أَنَا۟ بِظَلَّـٰ مٍ ل ِّلْعَبِي د ِ
ﰜ
يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنّ َمَ هَلِ ٱ مْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن م َّزِي د ٍ
ﰝ
وَأُزْلِفَتِ ٱ لْجَنّ َةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِي د ٍ
ﰞ
هَـٰ ذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِي ظٍ
ﰟ
مَّنْ خَشِىَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نَ بِٱ لْغَيْبِ وَجَا ٓءَ بِقَلْبٍ م ُّنِي ب ٍ
ﰠ
ٱدْ خُلُوهَا بِسَلَـٰ مٍۖ ذ ٰ لِكَ يَوْمُ ٱ لْخُلُو د ِ
ﰡ
لَهُم م َّا يَشَا ٓءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِي د ٌ
ﰢ
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْ لَهُم م ِّن ق َرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم ب َطْ شًا ف َنَقَّبُواْ فِى ٱ لْبِلَـٰ دِ هَلْ مِن م َّحِي صٍ
ﰣ
إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن ك َانَ لَهُۥ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى ٱ ل سَّمْعَ وَهُوَ شَهِي د ٌ
ﰤ
وَلَقَدْ خَلَقْ نَا ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ و َمَا مَسَّنَا مِن ل ُّغُو ب ٍ
ﰥ
فَٱ صْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْ لَ طُلُوعِ ٱ ل شَّمْسِ وَقَبْ لَ ٱ لْغُرُو ب ِ
ﰦ
وَمِنَ ٱ لَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْ بَـٰ رَ ٱ ل سُّجُو د ِ
ﰧ
وَٱ سْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ ٱ لْمُنَادِ مِن م َّكَانٍ ق َرِي ب ٍ
ﰨ
يَوْمَ يَسْمَعُونَ ٱ ل صَّيْحَةَ بِٱ لْحَقِّۚ ذ ٰ لِكَ يَوْمُ ٱ لْخُرُو ج ِ
ﰩ
إِنّ َا نَحْنُ نُحْىِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا ٱ لْمَصِي رُ
ﰪ
يَوْمَ تَشَقَّقُ ٱ لْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًاۚ ذ ٰ لِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِي رٌ
ﰫ
نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَآ أَنت َ عَلَيْهِم ب ِجَبَّارٍۖ ف َذَكِّرْ بِٱ لْقُرْءَانِ مَن ي َخَافُ وَعِي د ِ
ﰬ