تَبَارَكَ ٱ لَّذِى نَزَّلَ ٱ لْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْ دِهِۦ لِيَكُونَ لِلْعَـٰ لَمِينَ نَذِيرًا
ﰀ
ٱلَّذِى لَهُۥ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا و َلَمْ يَكُن ل َّهُۥ شَرِيكٌ ف ِى ٱ لْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ ف َقَدَّرَهُۥ تَقْ دِيرًا
ﰁ
وَٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِهِۦٓ ءَالِهَةً ل َّا يَخْلُقُونَ شَيْــًٔا و َهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنف ُسِهِمْ ضَرًّا و َلَا نَفْعًا و َلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا و َلَا حَيَو ٰ ةً و َلَا نُشُورًا
ﰂ
وَقَالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّآ إِفْكٌ ٱ فْتَرَٮٰ هُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَدْ جَا ٓءُو ظُلْمًا و َزُورًا
ﰃ
وَقَالُوٓ اْ أَسَـٰ طِيرُ ٱ لْأَوَّلِينَ ٱ كْتَتَبَهَا فَهِىَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً و َأَصِيلاً
ﰄ
قُلْ أَنز َلَهُ ٱ لَّذِى يَعْلَمُ ٱ ل سِّرَّ فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ إِنّ َهُۥ كَانَ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰅ
وَقَالُواْ مَالِ هَـٰ ذَا ٱ ل رَّسُولِ يَأْكُلُ ٱ ل طَّعَامَ وَيَمْشِى فِى ٱ لْأَسْوَاقِۙ لَوْلَآ أُنز ِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ ف َيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا
ﰆ
أَوْ يُلْقَىٰٓ إِلَيْهِ كَنز ٌ أَوْ تَكُونُ لَهُۥ جَنّ َةٌ ي َأْكُلُ مِنْهَاۚ وَقَالَ ٱ ل ظَّـٰ لِمُونَ إِن ت َتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً م َّسْحُورًا
ﰇ
ٱنظ ُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱ لْأَمْثَـٰ لَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً
ﰈ
تَبَارَكَ ٱ لَّذِىٓ إِن ش َا ٓءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا م ِّن ذ ٰ لِكَ جَنّ َـٰ تٍ ت َجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُ وَيَجْ عَل لَّكَ قُصُورَۢا
ﰉ
بَلْ كَذَّبُواْ بِٱ ل سَّاعَةِۖ وَأَعْتَدْ نَا لِمَن ك َذَّبَ بِٱ ل سَّاعَةِ سَعِيرًا
ﰊ
إِذَا رَأَتْهُم م ِّن م َّكَانِۭ ب َعِيدٍ س َمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظًا و َزَفِيرًا
ﰋ
وَإِذَآ أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَانًا ض َيِّقًا م ُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُورًا
ﰌ
لَّا تَدْ عُواْ ٱ لْيَوْمَ ثُبُورًا و ٰ حِدًا و َٱ دْ عُواْ ثُبُورًا ك َثِيرًا
ﰍ
قُلْ أَذ ٰ لِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنّ َةُ ٱ لْخُلْدِ ٱ لَّتِى وُعِدَ ٱ لْمُتَّقُونَۚ كَانَتْ لَهُمْ جَزَا ٓءً و َمَصِيرًا
ﰎ
لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَا ٓءُونَ خَـٰ لِدِينَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعْدًا م َّسْــُٔولاً
ﰏ
وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ فَيَقُولُ ءَأَنت ُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِى هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ أَمْ هُمْ ضَلُّواْ ٱ ل سَّبِي لَ
ﰐ
قَالُواْ سُبْ حَـٰ نَكَ مَا كَانَ يَنۢب َغِى لَنَآ أَن ن َّتَّخِذَ مِن د ُونِكَ مِنْ أَوْلِيَا ٓءَ وَلَـٰ كِن م َّتَّعْتَهُمْ وَءَابَا ٓءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱ ل ذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْمَۢا ب ُورًا
ﰑ
فَقَدْ كَذَّبُوكُم ب ِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا و َلَا نَصْرًاۚ و َمَن ي َظْلِم م ِّنك ُمْ نُذِقْ هُ عَذَابًا ك َبِيرًا
ﰒ
وَمَآ أَرْسَلْنَا قَبْ لَكَ مِنَ ٱ لْمُرْسَلِينَ إِلَّآ إِنّ َهُمْ لَيَأْكُلُونَ ٱ ل طَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِى ٱ لْأَسْوَاقِۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ ف ِتْنَةً أَتَصْبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا
ﰓ
۞ وَقَالَ ٱ لَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَا ٓءَنَا لَوْلَآ أُنز ِلَ عَلَيْنَا ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ أَوْ نَرَىٰ رَبَّنَاۗ لَقَدِ ٱ سْتَكْبَرُواْ فِىٓ أَنف ُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا ك َبِيرًا
ﰔ
يَوْمَ يَرَوْنَ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةَ لَا بُشْرَىٰ يَوْمَئِذٍ ل ِّلْمُجْ رِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْ رًا م َّحْجُورًا
ﰕ
وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ ف َجَعَلْنَـٰ هُ هَبَا ٓءً م َّنث ُورًا
ﰖ
أَصْحَـٰ بُ ٱ لْجَنّ َةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ م ُّسْتَقَرًّا و َأَحْسَنُ مَقِيلاً
ﰗ
وَيَوْمَ تَشَقَّقُ ٱ ل سَّمَا ٓءُ بِٱ لْغَمَـٰ مِ وَنُزِّلَ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ تَنز ِيلاً
ﰘ
ٱلْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ ٱ لْحَقُّ لِلرَّحْمَـٰ نِۚ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى ٱ لْكَـٰ فِرِينَ عَسِيرًا
ﰙ
وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱ ل ظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَـٰ لَيْتَنِى ٱ تَّخَذْتُ مَعَ ٱ ل رَّسُولِ سَبِيلاً
ﰚ
يَـٰ وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلاً
ﰛ
لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱ ل ذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَا ٓءَنِىۗ وَكَانَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ لِلْإِنس َـٰ نِ خَذُولاً
ﰜ
وَقَالَ ٱ ل رَّسُولُ يَـٰ رَبِّ إِنّ َ قَوْمِى ٱ تَّخَذُواْ هَـٰ ذَا ٱ لْقُرْءَانَ مَهْجُورًا
ﰝ
وَكَذ ٰ لِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِىٍّ عَدُوًّا م ِّنَ ٱ لْمُجْ رِمِينَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا و َنَصِيرًا
ﰞ
وَقَالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ ٱ لْقُرْءَانُ جُمْلَةً و ٰ حِدَةًۚ ك َذ ٰ لِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلْنَـٰ هُ تَرْتِيلاً
ﰟ
وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَـٰ كَ بِٱ لْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا
ﰠ
ٱلَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنّ َمَ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ شَرٌّ م َّكَانًا و َأَضَلُّ سَبِيلاً
ﰡ
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱ لْكِتَـٰ بَ وَجَعَلْنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هَـٰ رُونَ وَزِيرًا
ﰢ
فَقُلْنَا ٱ ذْهَبَآ إِلَى ٱ لْقَوْمِ ٱ لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔـايَـٰ تِنَا فَدَمّ َرْنَـٰ هُمْ تَدْ مِيرًا
ﰣ
وَقَوْمَ نُوحٍ ل َّمّ َا كَذَّبُواْ ٱ ل رُّسُلَ أَغْرَقْ نَـٰ هُمْ وَجَعَلْنَـٰ هُمْ لِلنّ َاسِ ءَايَةًۖ و َأَعْتَدْ نَا لِلظَّـٰ لِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
ﰤ
وَعَادًا و َثَمُودَاْ وَأَصْحَـٰ بَ ٱ ل رَّسِّ وَقُرُونَۢا ب َيْنَ ذ ٰ لِكَ كَثِيرًا
ﰥ
وَكُلاًّ ض َرَبْ نَا لَهُ ٱ لْأَمْثَـٰ لَۖ وَكُلاًّ ت َبَّرْنَا تَتْبِيرًا
ﰦ
وَلَقَدْ أَتَوْاْ عَلَى ٱ لْقَرْيَةِ ٱ لَّتِىٓ أُمْطِرَتْ مَطَرَ ٱ ل سَّوْءِۚ أَفَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَاۚ بَلْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ نُشُورًا
ﰧ
وَإِذَا رَأَوْكَ إِن ي َتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَـٰ ذَا ٱ لَّذِى بَعَثَ ٱ للَّهُ رَسُولاً
ﰨ
إِن ك َادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا لَوْلَآ أَن ص َبَرْنَا عَلَيْهَاۚ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ ٱ لْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً
ﰩ
أَرَءَيْتَ مَنِ ٱ تَّخَذَ إِلَـٰ هَهُۥ هَوَٮٰ هُ أَفَأَنت َ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً
ﰪ
أَمْ تَحْسَبُ أَنّ َ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَٱ لْأَنْعَـٰ مِۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً
ﰫ
أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ ٱ ل ظِّلَّ وَلَوْ شَا ٓءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنًا ث ُمّ َ جَعَلْنَا ٱ ل شَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً
ﰬ
ثُمّ َ قَبَضْنَـٰ هُ إِلَيْنَا قَبْ ضًا ي َسِيرًا
ﰭ
وَهُوَ ٱ لَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱ لَّيْلَ لِبَاسًا و َٱ ل نّ َوْمَ سُبَاتًا و َجَعَلَ ٱ ل نّ َهَارَ نُشُورًا
ﰮ
وَهُوَ ٱ لَّذِىٓ أَرْسَلَ ٱ ل رِّيَـٰ حَ بُشْرَۢا ب َيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِۦ ۚ وَأَنز َلْنَا مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ط َهُورًا
ﰯ
لِّنُحْــِۧىَ بِهِۦ بَلْدَةً م َّيْتًا و َنُسْقِيَهُۥ مِمّ َا خَلَقْ نَآ أَنْعَـٰ مًا و َأَنَاسِىَّ كَثِيرًا
ﰰ
وَلَقَدْ صَرَّفْنَـٰ هُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰٓ أَكْثَرُ ٱ ل نّ َاسِ إِلَّا كُفُورًا
ﰱ
وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِى كُلِّ قَرْيَةٍ ن َّذِيرًا
ﰲ
فَلَا تُطِعِ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ وَجَـٰ هِدْ هُم ب ِهِۦ جِهَادًا ك َبِيرًا
ﰳ
۞ وَهُوَ ٱ لَّذِى مَرَجَ ٱ لْبَحْرَيْنِ هَـٰ ذَا عَذْبٌ ف ُرَاتٌ و َهَـٰ ذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ و َجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا و َحِجْ رًا م َّحْجُورًا
ﰴ
وَهُوَ ٱ لَّذِى خَلَقَ مِنَ ٱ لْمَا ٓءِ بَشَرًا ف َجَعَلَهُۥ نَسَبًا و َصِهْرًاۗ و َكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا
ﰵ
وَيَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَنف َعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْۗ وَكَانَ ٱ لْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرًا
ﰶ
وَمَآ أَرْسَلْنَـٰ كَ إِلَّا مُبَشِّرًا و َنَذِيرًا
ﰷ
قُلْ مَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْ رٍ إِلَّا مَن ش َا ٓءَ أَن ي َتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاً
ﰸ
وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱ لْحَىِّ ٱ لَّذِى لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا
ﰹ
ٱلَّذِى خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ث ُمّ َ ٱ سْتَوَىٰ عَلَى ٱ لْعَرْشِۚ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ فَسْــَٔلْ بِهِۦ خَبِيرًا
ﰺ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱ سْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰ نِ قَالُواْ وَمَا ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا ۩
ﰻ
تَبَارَكَ ٱ لَّذِى جَعَلَ فِى ٱ ل سَّمَا ٓءِ بُرُوجًا و َجَعَلَ فِيهَا سِر ٰ جًا و َقَمَرًا م ُّنِيرًا
ﰼ
وَهُوَ ٱ لَّذِى جَعَلَ ٱ لَّيْلَ وَٱ ل نّ َهَارَ خِلْفَةً ل ِّمَنْ أَرَادَ أَن ي َذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا
ﰽ
وَعِبَادُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ ٱ لَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى ٱ لْأَرْضِ هَوْنًا و َإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱ لْجَـٰ هِلُونَ قَالُواْ سَلَـٰ مًا
ﰾ
وَٱ لَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا و َقِيَـٰ مًا
ﰿ
وَٱ لَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱ صْرِفْ عَنّ َا عَذَابَ جَهَنّ َمَۖ إِنّ َ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا
ﱀ
إِنّ َهَا سَا ٓءَتْ مُسْتَقَرًّا و َمُقَامًا
ﱁ
وَٱ لَّذِينَ إِذَآ أَنف َقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْ تُرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذ ٰ لِكَ قَوَامًا
ﱂ
وَٱ لَّذِينَ لَا يَدْ عُونَ مَعَ ٱ للَّهِ إِلَـٰ هًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْ تُلُونَ ٱ ل نّ َفْسَ ٱ لَّتِى حَرَّمَ ٱ للَّهُ إِلَّا بِٱ لْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَۚ وَمَن ي َفْعَلْ ذ ٰ لِكَ يَلْقَ أَثَامًا
ﱃ
يُضَـٰ عَفْ لَهُ ٱ لْعَذَابُ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِۦ مُهَانًا
ﱄ
إِلَّا مَن ت َابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً ص َـٰ لِحًا ف َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ يُبَدِّلُ ٱ للَّهُ سَيِّـَٔـاتِهِمْ حَسَنَـٰ تٍۗ و َكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﱅ
وَمَن ت َابَ وَعَمِلَ صَـٰ لِحًا ف َإِنّ َهُۥ يَتُوبُ إِلَى ٱ للَّهِ مَتَابًا
ﱆ
وَٱ لَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ ٱ ل زُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِٱ ل لَّغْوِ مَرُّواْ كِرَامًا
ﱇ
وَٱ لَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمًّا و َعُمْيَانًا
ﱈ
وَٱ لَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْو ٰ جِنَا وَذُرِّيَّـٰ تِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ و َٱ جْ عَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا
ﱉ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ يُجْ زَوْنَ ٱ لْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً و َسَلَـٰ مًا
ﱊ
خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا و َمُقَامًا
ﱋ
قُلْ مَا يَعْبَؤُاْ بِكُمْ رَبِّى لَوْلَا دُعَا ٓؤُكُمْۖ فَقَدْ كَذَّبْ تُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامَۢا
ﱌ