يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ عَدُوِّى وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَا ٓءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم ب ِٱ لْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُواْ بِمَا جَا ٓءَكُم م ِّنَ ٱ لْحَقِّ يُخْرِجُونَ ٱ ل رَّسُولَ وَإِيَّاكُمْۙ أَن ت ُؤْمِنُواْ بِٱ للَّهِ رَبِّكُمْ إِن ك ُنت ُمْ خَرَجْ تُمْ جِهَـٰ دًا ف ِى سَبِيلِى وَٱ بْ تِغَا ٓءَ مَرْضَاتِىۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم ب ِٱ لْمَوَدَّةِ وَأَنَا۟ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَمَآ أَعْلَنت ُمْۚ وَمَن ي َفْعَلْهُ مِنك ُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَا ٓءَ ٱ ل سَّبِي لِ
ﰀ
إِن ي َثْقَفُوكُمْ يَكُونُواْ لَكُمْ أَعْدَا ٓءً و َيَبْ سُطُوٓ اْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم ب ِٱ ل سُّو ٓءِ وَوَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُو نَ
ﰁ
لَن ت َنف َعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَآ أَوْلَـٰ دُكُمْۚ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْۚ وَٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِي رٌ
ﰂ
قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ف ِىٓ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَٱ لَّذِينَ مَعَهُۥٓ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنّ َا بُرَء ٰ ٓؤُاْ مِنك ُمْ وَمِمّ َا تَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱ لْعَد ٰ وَةُ وَٱ لْبَغْضَا ٓءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُواْ بِٱ للَّهِ وَحْدَهُۥٓ إِلَّا قَوْلَ إِبْ ر ٰ هِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنّ َ لَكَ وَمَآ أَمْلِكُ لَكَ مِنَ ٱ للَّهِ مِن ش َىْءٍۖ ر َّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْ نَا وَإِلَيْكَ ٱ لْمَصِي رُ
ﰃ
رَبَّنَا لَا تَجْ عَلْنَا فِتْنَةً ل ِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَٱ غْفِرْ لَنَا رَبَّنَآۖ إِنّ َكَ أَنت َ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰄ
لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ل ِّمَن ك َانَ يَرْجُواْ ٱ للَّهَ وَٱ لْيَوْمَ ٱ لْأَخِرَۚ وَمَن ي َتَوَلَّ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ لْغَنِىُّ ٱ لْحَمِي د ُ
ﰅ
۞ عَسَى ٱ للَّهُ أَن ي َجْ عَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ ٱ لَّذِينَ عَادَيْتُم م ِّنْهُم م َّوَدَّةًۚ و َٱ للَّهُ قَدِيرٌۚ و َٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰆ
لَّا يَنْهَـٰ كُمُ ٱ للَّهُ عَنِ ٱ لَّذِينَ لَمْ يُقَـٰ تِلُوكُمْ فِى ٱ ل دِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم م ِّن د ِيَـٰ رِكُمْ أَن ت َبَرُّوهُمْ وَتُقْ سِطُوٓ اْ إِلَيْهِمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يُحِبُّ ٱ لْمُقْ سِطِي نَ
ﰇ
إِنّ َمَا يَنْهَـٰ كُمُ ٱ للَّهُ عَنِ ٱ لَّذِينَ قَـٰ تَلُوكُمْ فِى ٱ ل دِّينِ وَأَخْرَجُوكُم م ِّن د ِيَـٰ رِكُمْ وَظَـٰ هَرُواْ عَلَىٰٓ إِخْرَاجِكُمْ أَن ت َوَلَّوْهُمْۚ وَمَن ي َتَوَلَّهُمْ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ
ﰈ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِذَا جَا ٓءَكُمُ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تُ مُهَـٰ جِر ٰ تٍ ف َٱ مْتَحِنُوهُنّ َۖ ٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَـٰ نِهِنّ َۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنّ َ مُؤْمِنَـٰ تٍ ف َلَا تَرْجِعُوهُنّ َ إِلَى ٱ لْكُفَّارِۖ لَا هُنّ َ حِلٌّ ل َّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنّ َۖ وَءَاتُوهُم م َّآ أَنف َقُواْۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن ت َنك ِحُوهُنّ َ إِذَآ ءَاتَيْتُمُوهُنّ َ أُجُورَهُنّ َۚ وَلَا تُمْسِكُواْ بِعِصَمِ ٱ لْكَوَافِرِ وَسْــَٔلُواْ مَآ أَنف َقْ تُمْ وَلْيَسْــَٔلُواْ مَآ أَنف َقُواْۚ ذ ٰ لِكُمْ حُكْمُ ٱ للَّهِۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْۚ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
ﰉ
وَإِن ف َاتَكُمْ شَىْءٌ م ِّنْ أَزْو ٰ جِكُمْ إِلَى ٱ لْكُفَّارِ فَعَاقَبْ تُمْ فَـَٔـاتُواْ ٱ لَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْو ٰ جُهُم م ِّثْلَ مَآ أَنف َقُواْۚ وَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ ٱ لَّذِىٓ أَنت ُم ب ِهِۦ مُؤْمِنُو نَ
ﰊ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ إِذَا جَا ٓءَكَ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰٓ أَن ل َّا يُشْرِكْنَ بِٱ للَّهِ شَيْــًٔا و َلَا يَسْرِقْ نَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْ تُلْنَ أَوْلَـٰ دَهُنّ َ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَـٰ نٍ ي َفْتَرِينَهُۥ بَيْنَ أَيْدِيهِنّ َ وَأَرْجُلِهِنّ َ وَلَا يَعْصِينَكَ فِى مَعْرُوفٍۙ ف َبَايِعْهُنّ َ وَٱ سْتَغْفِرْ لَهُنّ َ ٱ للَّهَۖ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰋ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَوَلَّوْاْ قَوْمًا غَضِبَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُواْ مِنَ ٱ لْأَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ ٱ لْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَـٰ بِ ٱ لْقُبُو رِ
ﰌ