يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ ٱ تَّقِ ٱ للَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقِينَۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
ﰀ
وَٱ تَّبِعْ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيْكَ مِن ر َّبِّكَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا
ﰁ
وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱ للَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ وَكِيلاً
ﰂ
مَّا جَعَلَ ٱ للَّهُ لِرَجُلٍ م ِّن ق َلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِۦ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْو ٰ جَكُمُ ٱ لَّــٰٓ ــِٔى تُظَـٰ هِرُونَ مِنْهُنّ َ أُمّ َهَـٰ تِكُمْۚ وَمَا جَعَلَ أَدْ عِيَا ٓءَكُمْ أَبْ نَا ٓءَكُمْۚ ذ ٰ لِكُمْ قَوْلُكُم ب ِأَفْو ٰ هِكُمْۖ وَٱ للَّهُ يَقُولُ ٱ لْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى ٱ ل سَّبِي لَ
ﰃ
ٱدْ عُوهُمْ لِأَبَا ٓئِهِمْ هُوَ أَقْ سَطُ عِند َ ٱ للَّهِۚ فَإِن ل َّمْ تَعْلَمُوٓ اْ ءَابَا ٓءَهُمْ فَإِخْو ٰ نُكُمْ فِى ٱ ل دِّينِ وَمَو ٰ لِيكُمْۚ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ ف ِيمَآ أَخْطَأْتُم ب ِهِۦ وَلَـٰ كِن م َّا تَعَمّ َدَتْ قُلُوبُكُمْۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰄ
ٱل نّ َبِىُّ أَوْلَىٰ بِٱ لْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنف ُسِهِمْۖ وَأَزْو ٰ جُهُۥٓ أُمّ َهَـٰ تُهُمْۗ وَأُوْ لُواْ ٱ لْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ف ِى كِتَـٰ بِ ٱ للَّهِ مِنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَٱ لْمُهَـٰ جِرِينَ إِلَّآ أَن ت َفْعَلُوٓ اْ إِلَىٰٓ أَوْلِيَا ٓئِكُم م َّعْرُوفًاۚ ك َانَ ذ ٰ لِكَ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ مَسْطُورًا
ﰅ
وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ مِيثَـٰ قَهُمْ وَمِنك َ وَمِن ن ُّوحٍ و َإِبْ ر ٰ هِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱ بْ نِ مَرْيَمَۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم م ِّيثَـٰ قًا غَلِيظًا
ﰆ
لِّيَسْــَٔلَ ٱ ل صَّـٰ دِقِينَ عَن ص ِدْ قِهِمْۚ وَأَعَدَّ لِلْكَـٰ فِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا
ﰇ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ ذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَا ٓءَتْكُمْ جُنُودٌ ف َأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا و َجُنُودًا ل َّمْ تَرَوْهَاۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا
ﰈ
إِذْ جَا ٓءُوكُم م ِّن ف َوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنك ُمْ وَإِذْ زَاغَتِ ٱ لْأَبْ صَـٰ رُ وَبَلَغَتِ ٱ لْقُلُوبُ ٱ لْحَنَاجِرَ وَتَظُنّ ُونَ بِٱ للَّهِ ٱ ل ظُّنُونَا۟
ﰉ
هُنَالِكَ ٱ بْ تُلِىَ ٱ لْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاً ش َدِيدًا
ﰊ
وَإِذْ يَقُولُ ٱ لْمُنَـٰ فِقُونَ وَٱ لَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم م َّرَضٌ م َّا وَعَدَنَا ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورًا
ﰋ
وَإِذْ قَالَت طَّا ٓئِفَةٌ م ِّنْهُمْ يَـٰٓ أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَٱ رْجِعُواْۚ وَيَسْتَــْٔذِنُ فَرِيقٌ م ِّنْهُمُ ٱ ل نّ َبِىَّ يَقُولُونَ إِنّ َ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ و َمَا هِىَ بِعَوْرَةٍۖ إِن ي ُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا
ﰌ
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم م ِّنْ أَقْ طَارِهَا ثُمّ َ سُئِلُواْ ٱ لْفِتْنَةَ لَأَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرًا
ﰍ
وَلَقَدْ كَانُواْ عَـٰ هَدُواْ ٱ للَّهَ مِن ق َبْ لُ لَا يُوَلُّونَ ٱ لْأَدْ بَـٰ رَۚ وَكَانَ عَهْدُ ٱ للَّهِ مَسْــُٔولاً
ﰎ
قُل لَّن ي َنف َعَكُمُ ٱ لْفِرَارُ إِن ف َرَرْتُم م ِّنَ ٱ لْمَوْتِ أَوِ ٱ لْقَتْلِ وَإِذًا ل َّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاً
ﰏ
قُلْ مَن ذ َا ٱ لَّذِى يَعْصِمُكُم م ِّنَ ٱ للَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُو ٓءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةًۚ و َلَا يَجِدُونَ لَهُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ وَلِيًّا و َلَا نَصِيرًا
ﰐ
۞ قَدْ يَعْلَمُ ٱ للَّهُ ٱ لْمُعَوِّقِينَ مِنك ُمْ وَٱ لْقَا ٓئِلِينَ لِإِخْو ٰ نِهِمْ هَلُمّ َ إِلَيْنَاۖ وَلَا يَأْتُونَ ٱ لْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً
ﰑ
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْۖ فَإِذَا جَا ٓءَ ٱ لْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظ ُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَٱ لَّذِى يُغْشَىٰ عَلَيْهِ مِنَ ٱ لْمَوْتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱ لْخَوْفُ سَلَقُوكُم ب ِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱ لْخَيْرِۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَمْ يُؤْمِنُواْ فَأَحْبَطَ ٱ للَّهُ أَعْمَـٰ لَهُمْۚ وَكَانَ ذ ٰ لِكَ عَلَى ٱ للَّهِ يَسِيرًا
ﰒ
يَحْسَبُونَ ٱ لْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْۖ وَإِن ي َأْتِ ٱ لْأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنّ َهُم ب َادُونَ فِى ٱ لْأَعْرَابِ يَسْــَٔلُونَ عَنْ أَنۢب َا ٓئِكُمْۖ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُم م َّا قَـٰ تَلُوٓ اْ إِلَّا قَلِيلاً
ﰓ
لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱ للَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ل ِّمَن ك َانَ يَرْجُواْ ٱ للَّهَ وَٱ لْيَوْمَ ٱ لْأَخِرَ وَذَكَرَ ٱ للَّهَ كَثِيرًا
ﰔ
وَلَمّ َا رَءَا ٱ لْمُؤْمِنُونَ ٱ لْأَحْزَابَ قَالُواْ هَـٰ ذَا مَا وَعَدَنَا ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّآ إِيمَـٰ نًا و َتَسْلِيمًا
ﰕ
مِّنَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ ص َدَقُواْ مَا عَـٰ هَدُواْ ٱ للَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم م َّن ق َضَىٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم م َّن ي َنت َظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْ دِيلاً
ﰖ
لِّيَجْ زِىَ ٱ للَّهُ ٱ ل صَّـٰ دِقِينَ بِصِدْ قِهِمْ وَيُعَذِّبَ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ إِن ش َا ٓءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰗ
وَرَدَّ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْرًاۚ و َكَفَى ٱ للَّهُ ٱ لْمُؤْمِنِينَ ٱ لْقِتَالَۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا
ﰘ
وَأَنز َلَ ٱ لَّذِينَ ظَـٰ هَرُوهُم م ِّنْ أَهْلِ ٱ لْكِتَـٰ بِ مِن ص َيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِى قُلُوبِهِمُ ٱ ل رُّعْبَ فَرِيقًا ت َقْ تُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا
ﰙ
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَـٰ رَهُمْ وَأَمْو ٰ لَهُمْ وَأَرْضًا ل َّمْ تَطَــُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِيرًا
ﰚ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ قُل لِّأَزْو ٰ جِكَ إِن ك ُنت ُنّ َ تُرِدْ نَ ٱ لْحَيَو ٰ ةَ ٱ ل دُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنّ َ وَأُسَرِّحْكُنّ َ سَرَاحًا ج َمِيلاً
ﰛ
وَإِن ك ُنت ُنّ َ تُرِدْ نَ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱ ل دَّارَ ٱ لْأَخِرَةَ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَـٰ تِ مِنك ُنّ َ أَجْ رًا عَظِيمًا
ﰜ
يَـٰ نِسَا ٓءَ ٱ ل نّ َبِىِّ مَن ي َأْتِ مِنك ُنّ َ بِفَـٰ حِشَةٍ م ُّبَيِّنَةٍ ي ُضَـٰ عَفْ لَهَا ٱ لْعَذَابُ ضِعْفَيْنِۚ وَكَانَ ذ ٰ لِكَ عَلَى ٱ للَّهِ يَسِيرًا
ﰝ
۞ وَمَن ي َقْ نُتْ مِنك ُنّ َ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعْمَلْ صَـٰ لِحًا ن ُّؤْتِهَآ أَجْ رَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْ نَا لَهَا رِزْقًا ك َرِيمًا
ﰞ
يَـٰ نِسَا ٓءَ ٱ ل نّ َبِىِّ لَسْتُنّ َ كَأَحَدٍ م ِّنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِۚ إِنِ ٱ تَّقَيْتُنّ َ فَلَا تَخْضَعْنَ بِٱ لْقَوْلِ فَيَطْ مَعَ ٱ لَّذِى فِى قَلْبِهِۦ مَرَضٌ و َقُلْنَ قَوْلاً م َّعْرُوفًا
ﰟ
وَقَرْنَ فِى بُيُوتِكُنّ َ وَلَا تَبَرَّجْ نَ تَبَرُّجَ ٱ لْجَـٰ هِلِيَّةِ ٱ لْأُولَىٰۖ وَأَقِمْنَ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَءَاتِينَ ٱ ل زَّكَو ٰ ةَ وَأَطِعْنَ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۚۥٓ إِنّ َمَا يُرِيدُ ٱ للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنك ُمُ ٱ ل رِّجْ سَ أَهْلَ ٱ لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْ هِيرًا
ﰠ
وَٱ ذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِى بُيُوتِكُنّ َ مِنْ ءَايَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَٱ لْحِكْمَةِۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
ﰡ
إِنّ َ ٱ لْمُسْلِمِينَ وَٱ لْمُسْلِمَـٰ تِ وَٱ لْمُؤْمِنِينَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ وَٱ لْقَـٰ نِتِينَ وَٱ لْقَـٰ نِتَـٰ تِ وَٱ ل صَّـٰ دِقِينَ وَٱ ل صَّـٰ دِقَـٰ تِ وَٱ ل صَّـٰ بِرِينَ وَٱ ل صَّـٰ بِر ٰ تِ وَٱ لْخَـٰ شِعِينَ وَٱ لْخَـٰ شِعَـٰ تِ وَٱ لْمُتَصَدِّقِينَ وَٱ لْمُتَصَدِّقَـٰ تِ وَٱ ل صَّـٰٓ ئِمِينَ وَٱ ل صَّـٰٓ ئِمَـٰ تِ وَٱ لْحَـٰ فِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَٱ لْحَـٰ فِظَـٰ تِ وَٱ ل ذّ ٰ كِرِينَ ٱ للَّهَ كَثِيرًا و َٱ ل ذّ ٰ كِر ٰ تِ أَعَدَّ ٱ للَّهُ لَهُم م َّغْفِرَةً و َأَجْ رًا عَظِيمًا
ﰢ
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ و َلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱ للَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمْرًا أَن ي َكُونَ لَهُمُ ٱ لْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْۗ وَمَن ي َعْصِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَـٰ لاً م ُّبِينًا
ﰣ
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِىٓ أَنْعَمَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَٱ تَّقِ ٱ للَّهَ وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا ٱ للَّهُ مُبْ دِيهِ وَتَخْشَى ٱ ل نّ َاسَ وَٱ للَّهُ أَحَقُّ أَن ت َخْشَـٰ هُۖ فَلَمّ َا قَضَىٰ زَيْدٌ م ِّنْهَا وَطَرًا ز َوَّجْ نَـٰ كَهَا لِكَىْ لَا يَكُونَ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ ف ِىٓ أَزْو ٰ جِ أَدْ عِيَا ٓئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنّ َ وَطَرًاۚ و َكَانَ أَمْرُ ٱ للَّهِ مَفْعُولاً
ﰤ
مَّا كَانَ عَلَى ٱ ل نّ َبِىِّ مِنْ حَرَجٍ ف ِيمَا فَرَضَ ٱ للَّهُ لَهُۖۥ سُنّ َةَ ٱ للَّهِ فِى ٱ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن ق َبْ لُۚ وَكَانَ أَمْرُ ٱ للَّهِ قَدَرًا م َّقْ دُورًا
ﰥ
ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَـٰ لَـٰ تِ ٱ للَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا ٱ للَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ حَسِيبًا
ﰦ
مَّا كَانَ مُحَمّ َدٌ أَبَآ أَحَدٍ م ِّن ر ِّجَالِكُمْ وَلَـٰ كِن ر َّسُولَ ٱ للَّهِ وَخَاتَمَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا
ﰧ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ ذْكُرُواْ ٱ للَّهَ ذِكْرًا ك َثِيرًا
ﰨ
وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً و َأَصِيلاً
ﰩ
هُوَ ٱ لَّذِى يُصَلِّى عَلَيْكُمْ وَمَلَـٰٓ ئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم م ِّنَ ٱ ل ظُّلُمَـٰ تِ إِلَى ٱ ل نّ ُورِۚ وَكَانَ بِٱ لْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
ﰪ
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُۥ سَلَـٰ مٌۚ و َأَعَدَّ لَهُمْ أَجْ رًا ك َرِيمًا
ﰫ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ إِنّ َآ أَرْسَلْنَـٰ كَ شَـٰ هِدًا و َمُبَشِّرًا و َنَذِيرًا
ﰬ
وَدَاعِيًا إِلَى ٱ للَّهِ بِإِذْنِهِۦ وَسِرَاجًا م ُّنِيرًا
ﰭ
وَبَشِّرِ ٱ لْمُؤْمِنِينَ بِأَنّ َ لَهُم م ِّنَ ٱ للَّهِ فَضْلاً ك َبِيرًا
ﰮ
وَلَا تُطِعِ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَدَعْ أَذَٮٰ هُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱ للَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱ للَّهِ وَكِيلاً
ﰯ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ إِذَا نَكَحْتُمُ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ ثُمّ َ طَلَّقْ تُمُوهُنّ َ مِن ق َبْ لِ أَن ت َمَسُّوهُنّ َ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنّ َ مِنْ عِدَّةٍ ت َعْتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنّ َ وَسَرِّحُوهُنّ َ سَرَاحًا ج َمِيلاً
ﰰ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ إِنّ َآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْو ٰ جَكَ ٱ لَّـٰ تِىٓ ءَاتَيْتَ أُجُورَهُنّ َ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمّ َآ أَفَا ٓءَ ٱ للَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمّ ِكَ وَبَنَاتِ عَمّ َـٰ تِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَـٰ لَـٰ تِكَ ٱ لَّـٰ تِى هَاجَرْنَ مَعَكَ وَٱ مْرَأَةً م ُّؤْمِنَةً إِن و َهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنّ َبِىِّ إِنْ أَرَادَ ٱ ل نّ َبِىُّ أَن ي َسْتَنك ِحَهَا خَالِصَةً ل َّكَ مِن د ُونِ ٱ لْمُؤْمِنِينَۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِىٓ أَزْو ٰ جِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌۗ و َكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰱ
۞ تُرْجِى مَن ت َشَا ٓءُ مِنْهُنّ َ وَتُــْٔوِىٓ إِلَيْكَ مَن ت َشَا ٓءُۖ وَمَنِ ٱ بْ تَغَيْتَ مِمّ َنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَۚ ذ ٰ لِكَ أَدْ نَىٰٓ أَن ت َقَرَّ أَعْيُنُهُنّ َ وَلَا يَحْزَنّ َ وَيَرْضَيْنَ بِمَآ ءَاتَيْتَهُنّ َ كُلُّهُنّ َۚ وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى قُلُوبِكُمْۚ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا
ﰲ
لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءُ مِنۢ ب َعْدُ وَلَآ أَن ت َبَدَّلَ بِهِنّ َ مِنْ أَزْو ٰ جٍ و َلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنّ َ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ر َّقِيبًا
ﰳ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْ خُلُواْ بُيُوتَ ٱ ل نّ َبِىِّ إِلَّآ أَن ي ُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَـٰ ظِرِينَ إِنَـٰ هُ وَلَـٰ كِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَٱ دْ خُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَٱ نت َشِرُواْ وَلَا مُسْتَــْٔنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنّ َ ذ ٰ لِكُمْ كَانَ يُؤْذِى ٱ ل نّ َبِىَّ فَيَسْتَحْىِۦ مِنك ُمْۖ وَٱ للَّهُ لَا يَسْتَحْىِۦ مِنَ ٱ لْحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنّ َ مَتَـٰ عًا ف َسْــَٔلُوهُنّ َ مِن و َرَا ٓءِ حِجَابٍۚ ذ ٰ لِكُمْ أَطْ هَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ َۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن ت ُؤْذُواْ رَسُولَ ٱ للَّهِ وَلَآ أَن ت َنك ِحُوٓ اْ أَزْو ٰ جَهُۥ مِنۢ ب َعْدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنّ َ ذ ٰ لِكُمْ كَانَ عِند َ ٱ للَّهِ عَظِيمًا
ﰴ
إِن ت ُبْ دُواْ شَيْــًٔا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمًا
ﰵ
لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنّ َ فِىٓ ءَابَا ٓئِهِنّ َ وَلَآ أَبْ نَا ٓئِهِنّ َ وَلَآ إِخْو ٰ نِهِنّ َ وَلَآ أَبْ نَا ٓءِ إِخْو ٰ نِهِنّ َ وَلَآ أَبْ نَا ٓءِ أَخَو ٰ تِهِنّ َ وَلَا نِسَا ٓئِهِنّ َ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُهُنّ َۗ وَٱ تَّقِينَ ٱ للَّهَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ش َهِيدًا
ﰶ
إِنّ َ ٱ للَّهَ وَمَلَـٰٓ ئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱ ل نّ َبِىِّۚ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
ﰷ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱ للَّهُ فِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا م ُّهِينًا
ﰸ
وَٱ لَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ بِغَيْرِ مَا ٱ كْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱ حْتَمَلُواْ بُهْتَـٰ نًا و َإِثْمًا م ُّبِينًا
ﰹ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ ل نّ َبِىُّ قُل لِّأَزْو ٰ جِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَا ٓءِ ٱ لْمُؤْمِنِينَ يُدْ نِينَ عَلَيْهِنّ َ مِن ج َلَـٰ بِيبِهِنّ َۚ ذ ٰ لِكَ أَدْ نَىٰٓ أَن ي ُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمًا
ﰺ
۞ لَّئِن ل َّمْ يَنت َهِ ٱ لْمُنَـٰ فِقُونَ وَٱ لَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم م َّرَضٌ و َٱ لْمُرْجِفُونَ فِى ٱ لْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنّ َكَ بِهِمْ ثُمّ َ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلاً
ﰻ
مَّلْعُونِينَۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوٓ اْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْ تِيلاً
ﰼ
سُنّ َةَ ٱ للَّهِ فِى ٱ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن ق َبْ لُۖ وَلَن ت َجِدَ لِسُنّ َةِ ٱ للَّهِ تَبْ دِيلاً
ﰽ
يَسْــَٔلُكَ ٱ ل نّ َاسُ عَنِ ٱ ل سَّاعَةِۖ قُلْ إِنّ َمَا عِلْمُهَا عِند َ ٱ للَّهِۚ وَمَا يُدْ رِيكَ لَعَلَّ ٱ ل سَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا
ﰾ
إِنّ َ ٱ للَّهَ لَعَنَ ٱ لْكَـٰ فِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا
ﰿ
خَـٰ لِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۖ ل َّا يَجِدُونَ وَلِيًّا و َلَا نَصِيرًا
ﱀ
يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِى ٱ ل نّ َارِ يَقُولُونَ يَـٰ لَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱ للَّهَ وَأَطَعْنَا ٱ ل رَّسُولَا۟
ﱁ
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنّ َآ أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَا ٓءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱ ل سَّبِيلَا۟
ﱂ
رَبَّنَآ ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ ٱ لْعَذَابِ وَٱ لْعَنْهُمْ لَعْنًا ك َبِيرًا
ﱃ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱ لَّذِينَ ءَاذَوْاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱ للَّهُ مِمّ َا قَالُواْۚ وَكَانَ عِند َ ٱ للَّهِ وَجِيهًا
ﱄ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاً س َدِيدًا
ﱅ
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَـٰ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۗ وَمَن ي ُطِعِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا
ﱆ
إِنّ َا عَرَضْنَا ٱ لْأَمَانَةَ عَلَى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَٱ لْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن ي َحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْ نَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱ لْإِنس َـٰ نُۖ إِنّ َهُۥ كَانَ ظَلُومًا ج َهُولاً
ﱇ
لِّيُعَذِّبَ ٱ للَّهُ ٱ لْمُنَـٰ فِقِينَ وَٱ لْمُنَـٰ فِقَـٰ تِ وَٱ لْمُشْرِكِينَ وَٱ لْمُشْرِكَـٰ تِ وَيَتُوبَ ٱ للَّهُ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِينَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِۗ وَكَانَ ٱ للَّهُ غَفُورًا ر َّحِيمَۢا
ﱈ