سُورَةٌ أَنز َلْنَـٰ هَا وَفَرَضْنَـٰ هَا وَأَنز َلْنَا فِيهَآ ءَايَـٰ تِۭ ب َيِّنَـٰ تٍ ل َّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُو نَ
ﰀ
ٱل زَّانِيَةُ وَٱ ل زَّانِى فَٱ جْ لِدُواْ كُلَّ و ٰ حِدٍ م ِّنْهُمَا مِاْ ئَةَ جَلْدَةٍۖ و َلَا تَأْخُذْكُم ب ِهِمَا رَأْفَةٌ ف ِى دِينِ ٱ للَّهِ إِن ك ُنت ُمْ تُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَٱ لْيَوْمِ ٱ لْأَخِرِۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَا ٓئِفَةٌ م ِّنَ ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰁ
ٱل زَّانِى لَا يَنك ِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً و َٱ ل زَّانِيَةُ لَا يَنك ِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌۚ و َحُرِّمَ ذ ٰ لِكَ عَلَى ٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰂ
وَٱ لَّذِينَ يَرْمُونَ ٱ لْمُحْصَنَـٰ تِ ثُمّ َ لَمْ يَأْتُواْ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَا ٓءَ فَٱ جْ لِدُوهُمْ ثَمَـٰ نِينَ جَلْدَةً و َلَا تَقْ بَلُواْ لَهُمْ شَهَـٰ دَةً أَبَدًاۚ و َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْفَـٰ سِقُو نَ
ﰃ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ ب َعْدِ ذ ٰ لِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰄ
وَٱ لَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْو ٰ جَهُمْ وَلَمْ يَكُن ل َّهُمْ شُهَدَا ٓءُ إِلَّآ أَنف ُسُهُمْ فَشَهَـٰ دَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَـٰ د ٰ تِۭ ب ِٱ للَّهِۙ إِنّ َهُۥ لَمِنَ ٱ ل صَّـٰ دِقِي نَ
ﰅ
وَٱ لْخَـٰ مِسَةُ أَنّ َ لَعْنَتَ ٱ للَّهِ عَلَيْهِ إِن ك َانَ مِنَ ٱ لْكَـٰ ذِبِي نَ
ﰆ
وَيَدْ رَؤُاْ عَنْهَا ٱ لْعَذَابَ أَن ت َشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَـٰ د ٰ تِۭ ب ِٱ للَّهِۙ إِنّ َهُۥ لَمِنَ ٱ لْكَـٰ ذِبِي نَ
ﰇ
وَٱ لْخَـٰ مِسَةَ أَنّ َ غَضَبَ ٱ للَّهِ عَلَيْهَآ إِن ك َانَ مِنَ ٱ ل صَّـٰ دِقِي نَ
ﰈ
وَلَوْلَا فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ تَوَّابٌ حَكِي مٌ
ﰉ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ جَا ٓءُو بِٱ لْإِفْكِ عُصْبَةٌ م ِّنك ُمْۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا ل َّكُمۖ ب َلْ هُوَ خَيْرٌ ل َّكُمْۚ لِكُلِّ ٱ مْرِىٍٕ م ِّنْهُم م َّا ٱ كْتَسَبَ مِنَ ٱ لْإِثْمِۚ وَٱ لَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْ رَهُۥ مِنْهُمْ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﰊ
لَّوْلَآ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنّ َ ٱ لْمُؤْمِنُونَ وَٱ لْمُؤْمِنَـٰ تُ بِأَنف ُسِهِمْ خَيْرًا و َقَالُواْ هَـٰ ذَآ إِفْكٌ م ُّبِي نٌ
ﰋ
لَّوْلَا جَا ٓءُو عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَا ٓءَۚ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِٱ ل شُّهَدَا ٓءِ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ عِند َ ٱ للَّهِ هُمُ ٱ لْكَـٰ ذِبُو نَ
ﰌ
وَلَوْلَا فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ فِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِى مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﰍ
إِذْ تَلَقَّوْنَهُۥ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم م َّا لَيْسَ لَكُم ب ِهِۦ عِلْمٌ و َتَحْسَبُونَهُۥ هَيِّنًا و َهُوَ عِند َ ٱ للَّهِ عَظِي مٌ
ﰎ
وَلَوْلَآ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم م َّا يَكُونُ لَنَآ أَن ن َّتَكَلَّمَ بِهَـٰ ذَا سُبْ حَـٰ نَكَ هَـٰ ذَا بُهْتَـٰ نٌ عَظِي مٌ
ﰏ
يَعِظُكُمُ ٱ للَّهُ أَن ت َعُودُواْ لِمِثْلِهِۦٓ أَبَدًا إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِي نَ
ﰐ
وَيُبَيِّنُ ٱ للَّهُ لَكُمُ ٱ لْأَيَـٰ تِۚ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
ﰑ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن ت َشِيعَ ٱ لْفَـٰ حِشَةُ فِى ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ف ِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِۚ وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ وَأَنت ُمْ لَا تَعْلَمُو نَ
ﰒ
وَلَوْلَا فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ رَءُوفٌ ر َّحِي مٌ
ﰓ
۞ يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُو ٰ تِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِۚ وَمَن ي َتَّبِعْ خُطُو ٰ تِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِ فَإِنّ َهُۥ يَأْمُرُ بِٱ لْفَحْشَا ٓءِ وَٱ لْمُنك َرِۚ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱ للَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنك ُم م ِّنْ أَحَدٍ أَبَدًا و َلَـٰ كِنّ َ ٱ للَّهَ يُزَكِّى مَن ي َشَا ٓءُۗ وَٱ للَّهُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﰔ
وَلَا يَأْتَلِ أُوْ لُواْ ٱ لْفَضْلِ مِنك ُمْ وَٱ ل سَّعَةِ أَن ي ُؤْتُوٓ اْ أُوْ لِى ٱ لْقُرْبَىٰ وَٱ لْمَسَـٰ كِينَ وَٱ لْمُهَـٰ جِرِينَ فِى سَبِيلِ ٱ للَّهِۖ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوٓاْ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن ي َغْفِرَ ٱ للَّهُ لَكُمْۗ وَٱ للَّهُ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰕ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَرْمُونَ ٱ لْمُحْصَنَـٰ تِ ٱ لْغَـٰ فِلَـٰ تِ ٱ لْمُؤْمِنَـٰ تِ لُعِنُواْ فِى ٱ ل دُّنْيَا وَٱ لْأَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﰖ
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم ب ِمَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
ﰗ
يَوْمَئِذٍ ي ُوَفِّيهِمُ ٱ للَّهُ دِينَهُمُ ٱ لْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنّ َ ٱ للَّهَ هُوَ ٱ لْحَقُّ ٱ لْمُبِي نُ
ﰘ
ٱلْخَبِيثَـٰ تُ لِلْخَبِيثِينَ وَٱ لْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَـٰ تِۖ وَٱ ل طَّيِّبَـٰ تُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱ ل طَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَـٰ تِۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمّ َا يَقُولُونَۖ لَهُم م َّغْفِرَةٌ و َرِزْقٌ ك َرِي مٌ
ﰙ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْ خُلُواْ بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّىٰ تَسْتَأْنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهْلِهَاۚ ذ ٰ لِكُمْ خَيْرٌ ل َّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُو نَ
ﰚ
فَإِن ل َّمْ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدًا ف َلَا تَدْ خُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤْذَنَ لَكُمْۖ وَإِن ق ِيلَ لَكُمُ ٱ رْجِعُواْ فَٱ رْجِعُواْۖ هُوَ أَزْكَىٰ لَكُمْۚ وَٱ للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِي مٌ
ﰛ
لَّيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن ت َدْ خُلُواْ بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ ف ِيهَا مَتَـٰ عٌ ل َّكُمْۚ وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْ دُونَ وَمَا تَكْتُمُو نَ
ﰜ
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْ صَـٰ رِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْۚ ذ ٰ لِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ خَبِيرُۢ ب ِمَا يَصْنَعُو نَ
ﰝ
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰ تِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْ صَـٰ رِهِنّ َ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنّ َ وَلَا يُبْ دِينَ زِينَتَهُنّ َ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَاۖ وَلْيَضْرِبْ نَ بِخُمُرِهِنّ َ عَلَىٰ جُيُوبِهِنّ َۖ وَلَا يُبْ دِينَ زِينَتَهُنّ َ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنّ َ أَوْ ءَابَا ٓئِهِنّ َ أَوْ ءَابَا ٓءِ بُعُولَتِهِنّ َ أَوْ أَبْ نَا ٓئِهِنّ َ أَوْ أَبْ نَا ٓءِ بُعُولَتِهِنّ َ أَوْ إِخْو ٰ نِهِنّ َ أَوْ بَنِىٓ إِخْو ٰ نِهِنّ َ أَوْ بَنِىٓ أَخَو ٰ تِهِنّ َ أَوْ نِسَا ٓئِهِنّ َ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُهُنّ َ أَوِ ٱ ل تَّـٰ بِعِينَ غَيْرِ أُوْ لِى ٱ لْإِرْبَةِ مِنَ ٱ ل رِّجَالِ أَوِ ٱ ل طِّفْلِ ٱ لَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَىٰ عَوْر ٰ تِ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِۖ وَلَا يَضْرِبْ نَ بِأَرْجُلِهِنّ َ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن ز ِينَتِهِنّ َۚ وَتُوبُوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱ لْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُو نَ
ﰞ
وَأَنك ِحُواْ ٱ لْأَيَـٰ مَىٰ مِنك ُمْ وَٱ ل صَّـٰ لِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَا ٓئِكُمْۚ إِن ي َكُونُواْ فُقَرَا ٓءَ يُغْنِهِمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ ۗ وَٱ للَّهُ و ٰ سِعٌ عَلِي مٌ
ﰟ
وَلْيَسْتَعْفِفِ ٱ لَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ ٱ للَّهُ مِن ف َضْلِهِۦ ۗ وَٱ لَّذِينَ يَبْ تَغُونَ ٱ لْكِتَـٰ بَ مِمّ َا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًاۖ و َءَاتُوهُم م ِّن م َّالِ ٱ للَّهِ ٱ لَّذِىٓ ءَاتَـٰ كُمْۚ وَلَا تُكْرِهُواْ فَتَيَـٰ تِكُمْ عَلَى ٱ لْبِغَا ٓءِ إِنْ أَرَدْ نَ تَحَصُّنًا ل ِّتَبْ تَغُواْ عَرَضَ ٱ لْحَيَو ٰ ةِ ٱ ل دُّنْيَاۚ وَمَن ي ُكْرِههُّنّ َ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ مِنۢ ب َعْدِ إِكْر ٰ هِهِنّ َ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰠ
وَلَقَدْ أَنز َلْنَآ إِلَيْكُمْ ءَايَـٰ تٍ م ُّبَيِّنَـٰ تٍ و َمَثَلاً م ِّنَ ٱ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن ق َبْ لِكُمْ وَمَوْعِظَةً ل ِّلْمُتَّقِي نَ
ﰡ
۞ ٱللَّهُ نُورُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشْكَو ٰ ةٍ ف ِيهَا مِصْبَاحٌۖ ٱ لْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍۖ ٱ ل زُّجَاجَةُ كَأَنّ َهَا كَوْكَبٌ د ُرِّىٌّ ي ُوقَدُ مِن ش َجَرَةٍ م ُّبَـٰ رَكَةٍ ز َيْتُونَةٍ ل َّا شَرْقِيَّةٍ و َلَا غَرْبِيَّةٍ ي َكَادُ زَيْتُهَا يُضِى ٓءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌۚ ن ُّورٌ عَلَىٰ نُورٍۗ ي َهْدِى ٱ للَّهُ لِنُورِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُۚ وَيَضْرِبُ ٱ للَّهُ ٱ لْأَمْثَـٰ لَ لِلنّ َاسِۗ وَٱ للَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مٌ
ﰢ
فِى بُيُوتٍ أَذِنَ ٱ للَّهُ أَن ت ُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا ٱ سْمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱ لْغُدُوِّ وَٱ لْأَصَا لِ
ﰣ
رِجَالٌ ل َّا تُلْهِيهِمْ تِجَـٰ رَةٌ و َلَا بَيْعٌ عَن ذ ِكْرِ ٱ للَّهِ وَإِقَامِ ٱ ل صَّلَو ٰ ةِ وَإِيتَا ٓءِ ٱ ل زَّكَو ٰ ةِۙ يَخَافُونَ يَوْمًا ت َتَقَلَّبُ فِيهِ ٱ لْقُلُوبُ وَٱ لْأَبْ صَـٰ رُ
ﰤ
لِيَجْ زِيَهُمُ ٱ للَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم م ِّن ف َضْلِهِۦ ۗ وَٱ للَّهُ يَرْزُقُ مَن ي َشَا ٓءُ بِغَيْرِ حِسَا ب ٍ
ﰥ
وَٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ أَعْمَـٰ لُهُمْ كَسَرَابِۭ ب ِقِيعَةٍ ي َحْسَبُهُ ٱ ل ظَّمْـَٔـانُ مَا ٓءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءَهُۥ لَمْ يَجِدْ هُ شَيْــًٔا و َوَجَدَ ٱ للَّهَ عِند َهُۥ فَوَفَّـٰ هُ حِسَابَهُۥ ۗ وَٱ للَّهُ سَرِيعُ ٱ لْحِسَا ب ِ
ﰦ
أَوْ كَظُلُمَـٰ تٍ ف ِى بَحْرٍ ل ُّجِّىٍّ ي َغْشَـٰ هُ مَوْجٌ م ِّن ف َوْقِهِۦ مَوْجٌ م ِّن ف َوْقِهِۦ سَحَابٌۚ ظ ُلُمَـٰ تُۢ ب َعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَآ أَخْرَجَ يَدَهُۥ لَمْ يَكَدْ يَرَٮٰ هَاۗ وَمَن ل َّمْ يَجْ عَلِ ٱ للَّهُ لَهُۥ نُورًا ف َمَا لَهُۥ مِن ن ُّو رٍ
ﰧ
أَلَمْ تَرَ أَنّ َ ٱ للَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَٱ ل طَّيْرُ صَـٰٓ فَّـٰ تٍۖ ك ُلٌّ ق َدْ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسْبِيحَهُۥ ۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمُۢ ب ِمَا يَفْعَلُو نَ
ﰨ
وَلِلَّهِ مُلْكُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ وَإِلَى ٱ للَّهِ ٱ لْمَصِي رُ
ﰩ
أَلَمْ تَرَ أَنّ َ ٱ للَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ث ُمّ َ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمّ َ يَجْ عَلُهُۥ رُكَامًا ف َتَرَى ٱ لْوَدْ قَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَـٰ لِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مِن ج ِبَالٍ ف ِيهَا مِنۢ ب َرَدٍ ف َيُصِيبُ بِهِۦ مَن ي َشَا ٓءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن م َّن ي َشَا ٓءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِٱ لْأَبْ صَـٰ رِ
ﰪ
يُقَلِّبُ ٱ للَّهُ ٱ لَّيْلَ وَٱ ل نّ َهَارَۚ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَعِبْ رَةً ل ِّأُوْ لِى ٱ لْأَبْ صَـٰ رِ
ﰫ
وَٱ للَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَا ٓبَّةٍ م ِّن م َّا ٓءٍۖ ف َمِنْهُم م َّن ي َمْشِى عَلَىٰ بَطْ نِهِۦ وَمِنْهُم م َّن ي َمْشِى عَلَىٰ رِجْ لَيْنِ وَمِنْهُم م َّن ي َمْشِى عَلَىٰٓ أَرْبَعٍۚ ي َخْلُقُ ٱ للَّهُ مَا يَشَا ٓءُۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰬ
لَّقَدْ أَنز َلْنَآ ءَايَـٰ تٍ م ُّبَيِّنَـٰ تٍۚ و َٱ للَّهُ يَهْدِى مَن ي َشَا ٓءُ إِلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﰭ
وَيَقُولُونَ ءَامَنّ َا بِٱ للَّهِ وَبِٱ ل رَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمّ َ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ م ِّنْهُم م ِّنۢ ب َعْدِ ذ ٰ لِكَۚ وَمَآ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ بِٱ لْمُؤْمِنِي نَ
ﰮ
وَإِذَا دُعُوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ م ِّنْهُم م ُّعْرِضُو نَ
ﰯ
وَإِن ي َكُن ل َّهُمُ ٱ لْحَقُّ يَأْتُوٓ اْ إِلَيْهِ مُذْعِنِي نَ
ﰰ
أَفِى قُلُوبِهِم م َّرَضٌ أَمِ ٱ رْتَابُوٓ اْ أَمْ يَخَافُونَ أَن ي َحِيفَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُۥ ۚ بَلْ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ ل ظَّـٰ لِمُو نَ
ﰱ
إِنّ َمَا كَانَ قَوْلَ ٱ لْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوٓ اْ إِلَى ٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن ي َقُولُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاۚ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْمُفْلِحُو نَ
ﰲ
وَمَن ي ُطِعِ ٱ للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخْشَ ٱ للَّهَ وَيَتَّقْ هِ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْفَا ٓئِزُو نَ
ﰳ
۞ وَأَقْ سَمُواْ بِٱ للَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰ نِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنّ َۖ قُل لَّا تُقْ سِمُواْۖ طَاعَةٌ م َّعْرُوفَةٌۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ خَبِيرُۢ ب ِمَا تَعْمَلُو نَ
ﰴ
قُلْ أَطِيعُواْ ٱ للَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱ ل رَّسُولَۖ فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَإِنّ َمَا عَلَيْهِ مَا حُمّ ِلَ وَعَلَيْكُم م َّا حُمّ ِلْتُمْۖ وَإِن ت ُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱ ل رَّسُولِ إِلَّا ٱ لْبَلَـٰ غُ ٱ لْمُبِي نُ
ﰵ
وَعَدَ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنك ُمْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ لَيَسْتَخْلِفَنّ َهُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ كَمَا ٱ سْتَخْلَفَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنّ َ لَهُمْ دِينَهُمُ ٱ لَّذِى ٱ رْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنّ َهُم م ِّنۢ ب َعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًاۚ ي َعْبُدُونَنِى لَا يُشْرِكُونَ بِى شَيْــًٔاۚ و َمَن ك َفَرَ بَعْدَ ذ ٰ لِكَ فَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْفَـٰ سِقُو نَ
ﰶ
وَأَقِيمُواْ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَءَاتُواْ ٱ ل زَّكَو ٰ ةَ وَأَطِيعُواْ ٱ ل رَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُو نَ
ﰷ
لَا تَحْسَبَنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مُعْجِزِينَ فِى ٱ لْأَرْضِۚ وَمَأْوَٮٰ هُمُ ٱ ل نّ َارُۖ وَلَبِئْسَ ٱ لْمَصِي رُ
ﰸ
يَـٰٓ أَيُّهَا ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسْتَــْٔذِنك ُمُ ٱ لَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُكُمْ وَٱ لَّذِينَ لَمْ يَبْ لُغُواْ ٱ لْحُلُمَ مِنك ُمْ ثَلَـٰ ثَ مَرّ ٰ تٍۚ م ِّن ق َبْ لِ صَلَو ٰ ةِ ٱ لْفَجْ رِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم م ِّنَ ٱ ل ظَّهِيرَةِ وَمِنۢ ب َعْدِ صَلَو ٰ ةِ ٱ لْعِشَا ٓءِۚ ثَلَـٰ ثُ عَوْر ٰ تٍ ل َّكُمْۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحُۢ ب َعْدَهُنّ َۚ طَوّ ٰ فُونَ عَلَيْكُم ب َعْضُكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍۚ ك َذ ٰ لِكَ يُبَيِّنُ ٱ للَّهُ لَكُمُ ٱ لْأَيَـٰ تِۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
ﰹ
وَإِذَا بَلَغَ ٱ لْأَطْ فَـٰ لُ مِنك ُمُ ٱ لْحُلُمَ فَلْيَسْتَــْٔذِنُواْ كَمَا ٱ سْتَــْٔذَنَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ كَذ ٰ لِكَ يُبَيِّنُ ٱ للَّهُ لَكُمْ ءَايَـٰ تِهِۦ ۗ وَٱ للَّهُ عَلِيمٌ حَكِي مٌ
ﰺ
وَٱ لْقَو ٰ عِدُ مِنَ ٱ ل نّ ِسَا ٓءِ ٱ لَّـٰ تِى لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا ف َلَيْسَ عَلَيْهِنّ َ جُنَاحٌ أَن ي َضَعْنَ ثِيَابَهُنّ َ غَيْرَ مُتَبَرِّجَـٰ تِۭ ب ِزِينَةٍۖ و َأَن ي َسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ ل َّهُنّ َۗ وَٱ للَّهُ سَمِيعٌ عَلِي مٌ
ﰻ
لَّيْسَ عَلَى ٱ لْأَعْمَىٰ حَرَجٌ و َلَا عَلَى ٱ لْأَعْرَجِ حَرَجٌ و َلَا عَلَى ٱ لْمَرِيضِ حَرَجٌ و َلَا عَلَىٰٓ أَنف ُسِكُمْ أَن ت َأْكُلُواْ مِنۢ ب ُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ ءَابَا ٓئِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمّ َهَـٰ تِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْو ٰ نِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَو ٰ تِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَـٰ مِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمّ َـٰ تِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْو ٰ لِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَـٰ لَـٰ تِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم م َّفَاتِحَهُۥٓ أَوْ صَدِيقِكُمْۚ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن ت َأْكُلُواْ جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًاۚ ف َإِذَا دَخَلْتُم ب ُيُوتًا ف َسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنف ُسِكُمْ تَحِيَّةً م ِّنْ عِند ِ ٱ للَّهِ مُبَـٰ رَكَةً ط َيِّبَةًۚ ك َذ ٰ لِكَ يُبَيِّنُ ٱ للَّهُ لَكُمُ ٱ لْأَيَـٰ تِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُو نَ
ﰼ
إِنّ َمَا ٱ لْمُؤْمِنُونَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمْرٍ ج َامِعٍ ل َّمْ يَذْهَبُواْ حَتَّىٰ يَسْتَــْٔذِنُوهُۚ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَسْتَــْٔذِنُونَكَ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِٱ للَّهِ وَرَسُولِهِۦ ۚ فَإِذَا ٱ سْتَــْٔذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن ل ِّمَن ش ِئْتَ مِنْهُمْ وَٱ سْتَغْفِرْ لَهُمُ ٱ للَّهَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰽ
لَّا تَجْ عَلُواْ دُعَا ٓءَ ٱ ل رَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَا ٓءِ بَعْضِكُم ب َعْضًاۚ ق َدْ يَعْلَمُ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنك ُمْ لِوَاذًاۚ ف َلْيَحْذَرِ ٱ لَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِۦٓ أَن ت ُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﰾ
أَلَآ إِنّ َ لِلَّهِ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۖ قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنت ُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُم ب ِمَا عَمِلُواْۗ وَٱ للَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِي مُۢ
ﰿ