حٰمٓ
ﰀ
تَنْزِيْلُ الْكِتٰبِ مِنَ اللّٰهِ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ
ﰁ
غَافِرِ الذَّنْۣبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيْدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِﵧ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَﵧ اِلَيْهِ الْمَصِيْرُ
ﰂ
مَا يُجَادِلُ فِيْ٘ اٰيٰتِ اللّٰهِ اِلَّا الَّذِيْنَ كَفَرُوْا فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ
ﰃ
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوْحٍ وَّالْاَحْزَابُ مِنْۣ بَعْدِهِمْﵣ وَهَمَّتْ كُلُّ اُمَّةٍۣ بِرَسُوْلِهِمْ لِيَاْخُذُوْهُ وَجَادَلُوْا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوْا بِهِ الْحَقَّ فَاَخَذْتُهُمْﵴ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ
ﰄ
وَكَذٰلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَي الَّذِيْنَ كَفَرُوْ٘ا اَنَّهُمْ اَصْحٰبُ النَّارِ
ﰅ
اَلَّذِيْنَ يَحْمِلُوْنَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهٗ يُسَبِّحُوْنَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُوْنَ بِهٖ وَيَسْتَغْفِرُوْنَ لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوْاﵐ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَّعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِيْنَ تَابُوْا وَاتَّبَعُوْا سَبِيْلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيْمِ
ﰆ
رَبَّنَا وَاَدْخِلْهُمْ جَنّٰتِ عَدْنِ اِۨلَّتِيْ وَعَدْتَّهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ اٰبَآئِهِمْ وَاَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيّٰتِهِمْﵧ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ
ﰇ
وَقِهِمُ السَّيِّاٰتِﵧ وَمَنْ تَقِ السَّيِّاٰتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهٗﵧ وَذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيْمُ
ﰈ
اِنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللّٰهِ اَكْبَرُ مِنْ مَّقْتِكُمْ اَنْفُسَكُمْ اِذْ تُدْعَوْنَ اِلَي الْاِيْمَانِ فَتَكْفُرُوْنَ
ﰉ
قَالُوْا رَبَّنَا٘ اَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَاَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوْبِنَا فَهَلْ اِلٰي خُرُوْجٍ مِّنْ سَبِيْلٍ
ﰊ
ذٰلِكُمْ بِاَنَّهٗ٘ اِذَا دُعِيَ اللّٰهُ وَحْدَهٗ كَفَرْتُمْﵐ وَاِنْ يُّشْرَكْ بِهٖ تُؤْمِنُوْاﵧ فَالْحُكْمُ لِلّٰهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيْرِ
ﰋ
هُوَ الَّذِيْ يُرِيْكُمْ اٰيٰتِهٖ وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِّنَ السَّمَآءِ رِزْقًاﵧ وَمَا يَتَذَكَّرُ اِلَّا مَنْ يُّنِيْبُ
ﰌ
فَادْعُوا اللّٰهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ وَلَوْ كَرِهَ الْكٰفِرُوْنَ
ﰍ
رَفِيْعُ الدَّرَجٰتِ ذُو الْعَرْشِﵐ يُلْقِي الرُّوْحَ مِنْ اَمْرِهٖ عَلٰي مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهٖ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ
ﰎ
يَوْمَ هُمْ بَارِزُوْنَﵼ لَا يَخْفٰي عَلَي اللّٰهِ مِنْهُمْ شَيْءٌﵧ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَﵧ لِلّٰهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
ﰏ
اَلْيَوْمَ تُجْزٰي كُلُّ نَفْسٍۣ بِمَا كَسَبَتْﵧ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَﵧ اِنَّ اللّٰهَ سَرِيْعُ الْحِسَابِ
ﰐ
وَاَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْاٰزِفَةِ اِذِ الْقُلُوْبُ لَدَي الْحَنَاجِرِ كَاظِمِيْنَﵾ مَا لِلظّٰلِمِيْنَ مِنْ حَمِيْمٍ وَّلَا شَفِيْعٍ يُّطَاعُ
ﰑ
يَعْلَمُ خَآئِنَةَ الْاَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُوْرُ
ﰒ
وَاللّٰهُ يَقْضِيْ بِالْحَقِّﵧ وَالَّذِيْنَ يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖ لَا يَقْضُوْنَ بِشَيْءٍﵧ اِنَّ اللّٰهَ هُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ
ﰓ
اَوَلَمْ يَسِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِيْنَ كَانُوْا مِنْ قَبْلِهِمْﵧ كَانُوْا هُمْ اَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَّاٰثَارًا فِي الْاَرْضِ فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُ بِذُنُوْبِهِمْﵧ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِّنَ اللّٰهِ مِنْ وَّاقٍ
ﰔ
ذٰلِكَ بِاَنَّهُمْ كَانَتْ تَّاْتِيْهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنٰتِ فَكَفَرُوْا فَاَخَذَهُمُ اللّٰهُﵧ اِنَّهٗ قَوِيٌّ شَدِيْدُ الْعِقَابِ
ﰕ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مُوْسٰي بِاٰيٰتِنَا وَسُلْطٰنٍ مُّبِيْنٍ
ﰖ
اِلٰي فِرْعَوْنَ وَهَامٰنَ وَقَارُوْنَ فَقَالُوْا سٰحِرٌ كَذَّابٌ
ﰗ
فَلَمَّا جَآءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوْ٘ا اَبْنَآءَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا مَعَهٗ وَاسْتَحْيُوْا نِسَآءَهُمْﵧ وَمَا كَيْدُ الْكٰفِرِيْنَ اِلَّا فِيْ ضَلٰلٍ
ﰘ
وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُوْنِيْ٘ اَقْتُلْ مُوْسٰي وَلْيَدْعُ رَبَّهٗﵮ اِنِّيْ٘ اَخَافُ اَنْ يُّبَدِّلَ دِيْنَكُمْ اَوْ اَنْ يُّظْهِرَ فِي الْاَرْضِ الْفَسَادَ
ﰙ
وَقَالَ مُوْسٰ٘ي اِنِّيْ عُذْتُ بِرَبِّيْ وَرَبِّكُمْ مِّنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ
ﰚ
وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌﵲ مِّنْ اٰلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ اِيْمَانَهٗ٘ اَتَقْتُلُوْنَ رَجُلًا اَنْ يَّقُوْلَ رَبِّيَ اللّٰهُ وَقَدْ جَآءَكُمْ بِالْبَيِّنٰتِ مِنْ رَّبِّكُمْﵧ وَاِنْ يَّكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهٗﵐ وَاِنْ يَّكُ صَادِقًا يُّصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِيْ يَعِدُكُمْﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَا يَهْدِيْ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ
ﰛ
يٰقَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظٰهِرِيْنَ فِي الْاَرْضِﵟ فَمَنْ يَّنْصُرُنَا مِنْۣ بَاْسِ اللّٰهِ اِنْ جَآءَنَاﵧ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا٘ اُرِيْكُمْ اِلَّا مَا٘ اَرٰي وَمَا٘ اَهْدِيْكُمْ اِلَّا سَبِيْلَ الرَّشَادِ
ﰜ
وَقَالَ الَّذِيْ٘ اٰمَنَ يٰقَوْمِ اِنِّيْ٘ اَخَافُ عَلَيْكُمْ مِّثْلَ يَوْمِ الْاَحْزَابِ
ﰝ
مِثْلَ دَاْبِ قَوْمِ نُوْحٍ وَّعَادٍ وَّثَمُوْدَ وَالَّذِيْنَ مِنْۣ بَعْدِهِمْﵧ وَمَا اللّٰهُ يُرِيْدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ
ﰞ
وَيٰقَوْمِ اِنِّيْ٘ اَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ
ﰟ
يَوْمَ تُوَلُّوْنَ مُدْبِرِيْنَﵐ مَا لَكُمْ مِّنَ اللّٰهِ مِنْ عَاصِمٍﵐ وَمَنْ يُّضْلِلِ اللّٰهُ فَمَا لَهٗ مِنْ هَادٍ
ﰠ
وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوْسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنٰتِ فَمَا زِلْتُمْ فِيْ شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُمْ بِهٖﵧ حَتّٰ٘ي اِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَّبْعَثَ اللّٰهُ مِنْۣ بَعْدِهٖ رَسُوْلًاﵧ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللّٰهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابُ
ﰡ
اِۨلَّذِيْنَ يُجَادِلُوْنَ فِيْ٘ اٰيٰتِ اللّٰهِ بِغَيْرِ سُلْطٰنٍ اَتٰىهُمْﵧ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللّٰهِ وَعِنْدَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْاﵧ كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اللّٰهُ عَلٰي كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ
ﰢ
وَقَالَ فِرْعَوْنُ يٰهَامٰنُ ابْنِ لِيْ صَرْحًا لَّعَلِّيْ٘ اَبْلُغُ الْاَسْبَابَ
ﰣ
اَسْبَابَ السَّمٰوٰتِ فَاَطَّلِعَ اِلٰ٘ي اِلٰهِ مُوْسٰي وَاِنِّيْ لَاَظُنُّهٗ كَاذِبًاﵧ وَكَذٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوْٓءُ عَمَلِهٖ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيْلِﵧ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ اِلَّا فِيْ تَبَابٍ
ﰤ
وَقَالَ الَّذِيْ٘ اٰمَنَ يٰقَوْمِ اتَّبِعُوْنِ اَهْدِكُمْ سَبِيْلَ الرَّشَادِ
ﰥ
يٰقَوْمِ اِنَّمَا هٰذِهِ الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌﵟ وَّاِنَّ الْاٰخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
ﰦ
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزٰ٘ي اِلَّا مِثْلَهَاﵐ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰي وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَاُولٰٓئِكَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُوْنَ فِيْهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ
ﰧ
وَيٰقَوْمِ مَا لِيْ٘ اَدْعُوْكُمْ اِلَي النَّجٰوةِ وَتَدْعُوْنَنِيْ٘ اِلَي النَّارِ
ﰨ
تَدْعُوْنَنِيْ لِاَكْفُرَ بِاللّٰهِ وَاُشْرِكَ بِهٖ مَا لَيْسَ لِيْ بِهٖ عِلْمٌﵟ وَّاَنَا اَدْعُوْكُمْ اِلَي الْعَزِيْزِ الْغَفَّارِ
ﰩ
لَا جَرَمَ اَنَّمَا تَدْعُوْنَنِيْ٘ اِلَيْهِ لَيْسَ لَهٗ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْاٰخِرَةِ وَاَنَّ مَرَدَّنَا٘ اِلَي اللّٰهِ وَاَنَّ الْمُسْرِفِيْنَ هُمْ اَصْحٰبُ النَّارِ
ﰪ
فَسَتَذْكُرُوْنَ مَا٘ اَقُوْلُ لَكُمْﵧ وَاُفَوِّضُ اَمْرِيْ٘ اِلَي اللّٰهِﵧ اِنَّ اللّٰهَ بَصِيْرٌۣ بِالْعِبَادِ
ﰫ
فَوَقٰىهُ اللّٰهُ سَيِّاٰتِ مَا مَكَرُوْا وَحَاقَ بِاٰلِ فِرْعَوْنَ سُوْٓءُ الْعَذَابِ
ﰬ
اَلنَّارُ يُعْرَضُوْنَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَّعَشِيًّاﵐ وَيَوْمَ تَقُوْمُ السَّاعَةُﵴ اَدْخِلُوْ٘ا اٰلَ فِرْعَوْنَ اَشَدَّ الْعَذَابِ
ﰭ
وَاِذْ يَتَحَآجُّوْنَ فِي النَّارِ فَيَقُوْلُ الضُّعَفٰٓؤُا لِلَّذِيْنَ اسْتَكْبَرُوْ٘ا اِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ اَنْتُمْ مُّغْنُوْنَ عَنَّا نَصِيْبًا مِّنَ النَّارِ
ﰮ
قَالَ الَّذِيْنَ اسْتَكْبَرُوْ٘ا اِنَّا كُلٌّ فِيْهَا٘ اِنَّ اللّٰهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ
ﰯ
وَقَالَ الَّذِيْنَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوْا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ
ﰰ
قَالُوْ٘ا اَوَلَمْ تَكُ تَاْتِيْكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنٰتِﵧ قَالُوْا بَلٰيﵧ قَالُوْا فَادْعُوْاﵐ وَمَا دُعٰٓؤُا الْكٰفِرِيْنَ اِلَّا فِيْ ضَلٰلٍ
ﰱ
اِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُوْمُ الْاَشْهَادُ
ﰲ
يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظّٰلِمِيْنَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوْٓءُ الدَّارِ
ﰳ
وَلَقَدْ اٰتَيْنَا مُوْسَي الْهُدٰي وَاَوْرَثْنَا بَنِيْ٘ اِسْرَآءِيْلَ الْكِتٰبَ
ﰴ
هُدًي وَّذِكْرٰي لِاُولِي الْاَلْبَابِ
ﰵ
فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَّاسْتَغْفِرْ لِذَنْۣبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْاِبْكَارِ
ﰶ
اِنَّ الَّذِيْنَ يُجَادِلُوْنَ فِيْ٘ اٰيٰتِ اللّٰهِ بِغَيْرِ سُلْطٰنٍ اَتٰىهُمْﶈ اِنْ فِيْ صُدُوْرِهِمْ اِلَّا كِبْرٌ مَّا هُمْ بِبَالِغِيْهِﵐ فَاسْتَعِذْ بِاللّٰهِﵧ اِنَّهٗ هُوَ السَّمِيْعُ الْبَصِيْرُ
ﰷ
لَخَلْقُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ اَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُوْنَ
ﰸ
وَمَا يَسْتَوِي الْاَعْمٰي وَالْبَصِيْرُﵿ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ وَلَا الْمُسِيْٓءُﵧ قَلِيْلًا مَّا تَتَذَكَّرُوْنَ
ﰹ
اِنَّ السَّاعَةَ لَاٰتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيْهَاﵟ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُوْنَ
ﰺ
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُوْنِيْ٘ اَسْتَجِبْ لَكُمْﵧ اِنَّ الَّذِيْنَ يَسْتَكْبِرُوْنَ عَنْ عِبَادَتِيْ سَيَدْخُلُوْنَ جَهَنَّمَ دٰخِرِيْنَ
ﰻ
اَللّٰهُ الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ لِتَسْكُنُوْا فِيْهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًاﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَذُوْ فَضْلٍ عَلَي النَّاسِ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُوْنَ
ﰼ
ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍﶉ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَﵟ فَاَنّٰي تُؤْفَكُوْنَ
ﰽ
كَذٰلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِيْنَ كَانُوْا بِاٰيٰتِ اللّٰهِ يَجْحَدُوْنَ
ﰾ
اَللّٰهُ الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمُ الْاَرْضَ قَرَارًا وَّالسَّمَآءَ بِنَآءً وَّصَوَّرَكُمْ فَاَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِّنَ الطَّيِّبٰتِﵧ ذٰلِكُمُ اللّٰهُ رَبُّكُمْﵗ فَتَبٰرَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعٰلَمِيْنَ
ﰿ
هُوَ الْحَيُّ لَا٘ اِلٰهَ اِلَّا هُوَ فَادْعُوْهُ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَﵧ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﱀ
قُلْ اِنِّيْ نُهِيْتُ اَنْ اَعْبُدَ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ لَمَّا جَآءَنِيَ الْبَيِّنٰتُ مِنْ رَّبِّيْﵟ وَاُمِرْتُ اَنْ اُسْلِمَ لِرَبِّ الْعٰلَمِيْنَ
ﱁ
هُوَ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِّنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوْ٘ا اَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُوْنُوْا شُيُوْخًاﵐ وَمِنْكُمْ مَّنْ يُّتَوَفّٰي مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوْ٘ا اَجَلًا مُّسَمًّي وَّلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُوْنَ
ﱂ
هُوَ الَّذِيْ يُحْيٖ وَيُمِيْتُﵐ فَاِذَا قَضٰ٘ي اَمْرًا فَاِنَّمَا يَقُوْلُ لَهٗ كُنْ فَيَكُوْنُ
ﱃ
اَلَمْ تَرَ اِلَي الَّذِيْنَ يُجَادِلُوْنَ فِيْ٘ اٰيٰتِ اللّٰهِﵧ اَنّٰي يُصْرَفُوْنَ
ﱄ
الَّذِيْنَ كَذَّبُوْا بِالْكِتٰبِ وَبِمَا٘ اَرْسَلْنَا بِهٖ رُسُلَنَاﵵ فَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ
ﱅ
اِذِ الْاَغْلٰلُ فِيْ٘ اَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلٰسِلُﵧ يُسْحَبُوْنَ
ﱆ
فِي الْحَمِيْمِﵿ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُوْنَ
ﱇ
ثُمَّ قِيْلَ لَهُمْ اَيْنَ مَا كُنْتُمْ تُشْرِكُوْنَ
ﱈ
مِنْ دُوْنِ اللّٰهِﵧ قَالُوْا ضَلُّوْا عَنَّا بَلْ لَّمْ نَكُنْ نَّدْعُوْا مِنْ قَبْلُ شَيْــًٔاﵧ كَذٰلِكَ يُضِلُّ اللّٰهُ الْكٰفِرِيْنَ
ﱉ
ذٰلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُوْنَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُوْنَ
ﱊ
اُدْخُلُوْ٘ا اَبْوَابَ جَهَنَّمَ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاﵐ فَبِئْسَ مَثْوَي الْمُتَكَبِّرِيْنَ
ﱋ
فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّﵐ فَاِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِيْ نَعِدُهُمْ اَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَاِلَيْنَا يُرْجَعُوْنَ
ﱌ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَّنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّنْ لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَﵧ وَمَا كَانَ لِرَسُوْلٍ اَنْ يَّاْتِيَ بِاٰيَةٍ اِلَّا بِاِذْنِ اللّٰهِﵐ فَاِذَا جَآءَ اَمْرُ اللّٰهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُوْنَ
ﱍ
اَللّٰهُ الَّذِيْ جَعَلَ لَكُمُ الْاَنْعَامَ لِتَرْكَبُوْا مِنْهَا وَمِنْهَا تَاْكُلُوْنَ
ﱎ
وَلَكُمْ فِيْهَا مَنَافِعُ وَلِتَبْلُغُوْا عَلَيْهَا حَاجَةً فِيْ صُدُوْرِكُمْ وَعَلَيْهَا وَعَلَي الْفُلْكِ تُحْمَلُوْنَ
ﱏ
وَيُرِيْكُمْ اٰيٰتِهٖﵲ فَاَيَّ اٰيٰتِ اللّٰهِ تُنْكِرُوْنَ
ﱐ
اَفَلَمْ يَسِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْﵧ كَانُوْ٘ا اَكْثَرَ مِنْهُمْ وَاَشَدَّ قُوَّةً وَّاٰثَارًا فِي الْاَرْضِ فَمَا٘ اَغْنٰي عَنْهُمْ مَّا كَانُوْا يَكْسِبُوْنَ
ﱑ
فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنٰتِ فَرِحُوْا بِمَا عِنْدَهُمْ مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَّا كَانُوْا بِهٖ يَسْتَهْزِءُوْنَ
ﱒ
فَلَمَّا رَاَوْا بَاْسَنَا قَالُوْ٘ا اٰمَنَّا بِاللّٰهِ وَحْدَهٗ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهٖ مُشْرِكِيْنَ
ﱓ
فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ اِيْمَانُهُمْ لَمَّا رَاَوْا بَاْسَنَاﵧ سُنَّتَ اللّٰهِ الَّتِيْ قَدْ خَلَتْ فِيْ عِبَادِهٖﵐ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكٰفِرُوْنَ
ﱔ