تفسير سورة ص

تفسير سفيان الثوري

تفسير سورة سورة ص من كتاب تفسير سفيان الثوري
لمؤلفه عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي .

٨١٨: ١: ١١- سفين عن إسمعيل بن أبي خلد في قوله ﴿ صۤ وَٱلْقُرْآنِ ذِي ٱلذِّكْرِ ﴾ قال، ذي الشرف. [الآية ١].
٨١٩: ٢: ٦- حدثنا سفين عن أبي إسحق عن التميمي عن بن عباس في قوله ﴿ وَّلاَتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴾ قال، نادوا، وليس بحين نزو ولا فرار. [الآية ٣].
٨٢٠: ٣: ١٥- سفين ﴿ وَٱنطَلَقَ ٱلْمَلأُ مِنْهُمْ ﴾ قال، عقبة بن أبي مُعيط. [الآية ٦].
٨٢١: ٤: ١٤- سفين (في) قوله ﴿ وَأَصْحَابُ لْئَيْكَةِ ﴾ (قال) أصحاب الغيضة. [الآية ١٣].
٨٢٢: ٥: ١٣- سفين (في) قوله ﴿ مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴾ قال، من رجعة. [الآية ١٥].
٨٢٣: ٦: ٩- سفين عن أبي المقدام عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ ٱلْحِسَابِ ﴾ قال، نصيبنا من الجنة. [الآية ١٦].
٨٢٤: ٧: ١٠- سفين عن الأشعث عن الحسن قال عقوبتنا.
٨٢٥: ٨: ٢- سفين عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن السلمي في قوله ﴿ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ ﴾ قال، فصل القضاء. [الآية ٢٠].
٨٢٦: ٩: ٣- سفين عن رجل عن مجاهد مثله. ٨٢٧: ١٠: ٤- سفين عن منصور عن كردوس عن شريح في قوله ﴿ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ ﴾ قال يعيبون على ما أُعطي داود: الشهود والإِيمان.
٨٢٨: ١١: ١٦- سفين في قوله ﴿ إِنَّ هَذَآ أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِي نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ ﴾ فلما قضى له، قال أحد الملكين: " يا داود، ما أحوجك إلى أن تكسر أنفك؟ "، قال الآخر: " أنت أحوج إلى ذلك ". [الآية ٢٣].
٨٢٩: ١٢: ٧- سفين عن ليث عن مجاهد، فلما خرج داود، صلى الله عليه وسلم ساجداً، نبت العشب من دموعه. فنودي: " يا داود، أجائع أنت، فنطعمك؟ أعطشان أنت، فنسقيك؟ أعارٍ أنت، فنكسوك "؟ فلما سمع أن ذنبه لا يذكر، جعل ينتفض النفضة، حتى يزول كل عضو منه من مكانه. فحينئذ غفر له. [الآية ٢٤].
٨٣٠: ١٣: ١٧- سفين عن مجاهد عن عبيد بن عمير في قوله ﴿ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَـآبٍ ﴾ قال، يدنوا من الرب تبارك وتعالى حتى يضع يده قريباً. [الآية ٢٥].
٨٣١: ١٤: ١٨- سفين في قوله ﴿ وَلاَ تَتَّبِعِ ٱلْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ ﴾ يوم القيامة ﴿ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ ٱلْحِسَابِ ﴾.
[الآية ٢٦].
٨٣٢: ١٥: ١٩- سفين في قوله ﴿ فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ ﴾ قال، طيبة لينة. [الآية ٣٦].
٨٣٣: ١٦: ١- سفين عن أبيه عن عكرمة في قوله ﴿ هَـٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ قال، أعطه أو امنع. إن أعطيت أو منعت، فليس عليك حساب. [الآية ٣٩].
٨٣٤: ١٧: ٢٢- سفين قال، كان أيوب، صلى الله عليه وسلم، في كناسة لبني إسرائيل سبع سنين، الدود يترددن في جسده. فبعث الله إليه عينين، واحدة عند رأسه، والأخرى عنه رجليه. فأوحى الله إليه ﴿ هَـٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ ﴾.
[الآية ٤٢].
٨٣٥: ١٨: ٢٣- سفين في قوله ﴿ وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ ﴾ قال، أحيينا له أهله ﴿ وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ ﴾.
[الآية ٤٣].
٨٣٦: ١٩: ٢٦- سفين قال، وبعث الله جراداً من ذهب، فجعل يلتقطها. فأوحى الله عز وجل إليه: " يا أيوب، أما تشبع "؟ قال " ومن شبع من رحمتك "؟ [الآية ٤٣].
٨٣٧: ٢٠: ٢٤- سفين في قوله ﴿ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً ﴾ قال، لم يجعل لأحد بعده. [الآية ٤٤].
٨٣٨: ٢١: ٢٥- سفين قال، قال مجاهد، كانت له رخصة.
٨٣٩: ٢٢: ٥- سفين عن زيد بن أسلم عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن أبيه قال، قال موسى، صلى الله عليه وسلم: " يا رب، بما أثنيت على إبراهيم وإسحق ويعقوب؟ بأي شيء أعطيتهم ذلك "؟ قال: " إن إبراهيم لم يعدل فيّ شيئاً إلا اختارني عليه. وإن إسحق جاد لي بنفسه، فهو بغيرها أجود. وأما يعقوب، فلم أبتله ببلاء إلا زاد في حسن ظن. [الآية ٤٧].
٨٤٠: ٢٣: ٢٠- سفين في قوله ﴿ وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ ٱلطَّرْفِ أَتْرَابٌ ﴾ قال قصرت أبصارهن على أزواجهن، فلا يردن غيرهم. [الآية ٥٢].
٨٤١: ٢٤: ٢١- سفين عن مجاهد قال، الأتراب المستويات.
٨٤٢: ٢٥: ٢٧- سفين في قوله ﴿ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ ﴾ قال، ما يخرج من أجسادهم. [الآية ٥٧].
٨٤٣: ٢٦: ٨- سفين عن السدي عن مُرة عن عبد الله في قوله ﴿ وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴾ قال، الزمهرير. [الآية ٥٨].
٨٤٤: ٢٧: ٢٨- سفين قال، كان عبد الله يقرؤها ﴿ وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴾.
[الآية ٥٨].
٨٤٥: ٢٨: ٢٩- سفين قال ﴿ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ ﴾ قال، القرآن. [الآية ٦٧].
٨٤٦: ٢٩: ٣٠- سفين في قوله ﴿ بِٱلْمَلإِ ٱلأَعْلَىٰ ﴾ قال، يتجلى ربك في أحسن صورة، فيقول: يا محمد، فيم يختصم الملأ الأعلى "؟ فيقول: " يا رب، لا أدري ". فيضع كفه على صدره، حتى يجد بردها بين كتفيه. فلا يسئله عن شيء إلا أخبره. [الآية ٦٩].
٨٤٧: ٣٠: ٣١- سفين في قوله ﴿ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلْمُنظَرِينَ * إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ ﴾ قال، النفخة الأولى. [الآية ٨٠-٨١].
سورة ص
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورةُ (ص) من السُّوَر المكِّية، افتُتِحت بالإشارة إلى عظمةِ القرآن، وما كان من الكفار مِن تعجُّبٍ وتعنُّتٍ واستكبار، وقد ذكَّرهم اللهُ بما نال أسلافَهم من العذاب؛ تحذيرًا لهم، ودعوةً إلى الإيمان بالله والرُّجوع إلى الحق، كما جاءت السورةُ على ذِكْرِ قصص الأنبياء، وبيانِ مهمة الأنبياء، مختتمةً بذِكْرِ خَلْقِ الله لآدمَ وإكرامِه.

ترتيبها المصحفي
38
نوعها
مكية
ألفاظها
736
ترتيب نزولها
38
العد المدني الأول
86
العد المدني الأخير
86
العد البصري
86
العد الكوفي
88
العد الشامي
86

* سورة (ص):

سُمِّيت سورةُ (ص) بهذا الاسم؛ لافتتاحِها بهذا اللفظ.

* هي السُّورة التي سجَد لسماعها الشَّجَرُ واللَّوح، والدَّواةُ والقلم:

عن عبدِ اللهِ بن عباسٍ رضي الله عنهما، قال: «جاءَ رجُلٌ إلى النبيِّ ﷺ، فقال: يا رسولَ اللهِ، رأَيْتُ كأنِّي نائمٌ إلى جَنْبِ شجرةٍ وأنا أقرَأُ سورةَ {صٓ}، فلمَّا بلَغْتُ إلى قولِه تعالى: {وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ ۩} [ص: 24]، سجَدتُّ، فرأَيْتُ الشَّجرةَ سجَدتْ، وقالت: يا ربِّ، أعظِمْ بها أجري، واجعَلْها لي عندك ذُخْرًا، وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلْتَ مِن عبدِك داودَ». قال ابنُ عباسٍ: «رأيتُ النبيَّ ﷺ سجَدَ، وقال في سجودِه ما قال ذلك الرَّجُلُ حاكيًا عن تلكَ الشجرةِ». "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" للخليلي (1 /353).
وقريبٌ منه ما جاء عن أبي سعيدٍ - رضي الله عنه -، قال: «رأيتُ رُؤْيا وأنا أكتُبُ سورةَ {صٓ}، قال: فلمَّا بلَغْتُ السَّجْدةَ، رأَيْتُ الدَّواةَ والقلَمَ وكلَّ شيءٍ بحَضْرتي انقلَبَ ساجدًا، قال: فقصَصْتُها على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فلم يَزَلْ يسجُدُ بها». أخرجه أحمد (11799).

اشتمَلتْ سورةُ (ص) على الموضوعات الآتية:

1. موقف الكافرين من القرآن (١-١١).

2. تذكير الكافرين بما نال أسلافَهم من العذاب (١٢-١٦).

3. قصص الأنبياء (١٧-٥٤).

4. قصة داودَ (١٧-٢٦).

5. الحِكْمة من خَلْقِ الأكوان، وإنزالِ القرآن (٢٧-٢٩).

6. قصة سُلَيمانَ (٣٠-٤٠).

7. قصة أيُّوبَ (٤١-٤٤).

8. قصة إبراهيمَ وذُرِّيته (٤٥-٥٤).

9. عقاب الطاغين الأشقياء (٥٥-٦٤).

10. مهمة الرسول، ووَحْدانية الله (٦٥-٧٠).

11. خَلْقُ آدمَ وإكرامُه (٧١-٨٨).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (6 /439).

مقصدُ سورة (ص) هو بيانُ موقفِ الكفار من هذا الكتابِ، وتعنُّتِهم واستكبارهم، وخِذْلانِ الله لهم، وكذلك بيان نُصْرةِ الله لجنده، وعِزَّةِ المؤمنين وقُوَّتهم بعد ضَعْفٍ، وإعلائهم بمَعِيَّةِ الله لهم.

ينظر: "مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور" للبقاعي (2 /416).