الٓمّٓ
ﰀ
اَحَسِبَ النَّاسُ اَنْ يُّتْرَكُوْ٘ا اَنْ يَّقُوْلُوْ٘ا اٰمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُوْنَ
ﰁ
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّٰهُ الَّذِيْنَ صَدَقُوْا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكٰذِبِيْنَ
ﰂ
اَمْ حَسِبَ الَّذِيْنَ يَعْمَلُوْنَ السَّيِّاٰتِ اَنْ يَّسْبِقُوْنَاﵧ سَآءَ مَا يَحْكُمُوْنَ
ﰃ
مَنْ كَانَ يَرْجُوْا لِقَآءَ اللّٰهِ فَاِنَّ اَجَلَ اللّٰهِ لَاٰتٍﵧ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ
ﰄ
وَمَنْ جٰهَدَ فَاِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهٖﵧ اِنَّ اللّٰهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعٰلَمِيْنَ
ﰅ
وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّاٰتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ اَحْسَنَ الَّذِيْ كَانُوْا يَعْمَلُوْنَ
ﰆ
وَوَصَّيْنَا الْاِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًاﵧ وَاِنْ جٰهَدٰكَ لِتُشْرِكَ بِيْ مَا لَيْسَ لَكَ بِهٖ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَاﵧ اِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَاُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ
ﰇ
وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصّٰلِحِيْنَ
ﰈ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَّقُوْلُ اٰمَنَّا بِاللّٰهِ فَاِذَا٘ اُوْذِيَ فِي اللّٰهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللّٰهِﵧ وَلَئِنْ جَآءَ نَصْرٌ مِّنْ رَّبِّكَ لَيَقُوْلُنَّ اِنَّا كُنَّا مَعَكُمْﵧ اَوَلَيْسَ اللّٰهُ بِاَعْلَمَ بِمَا فِيْ صُدُوْرِ الْعٰلَمِيْنَ
ﰉ
وَلَيَعْلَمَنَّ اللّٰهُ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنٰفِقِيْنَ
ﰊ
وَقَالَ الَّذِيْنَ كَفَرُوْا لِلَّذِيْنَ اٰمَنُوا اتَّبِعُوْا سَبِيْلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطٰيٰكُمْﵧ وَمَا هُمْ بِحٰمِلِيْنَ مِنْ خَطٰيٰهُمْ مِّنْ شَيْءٍﵧ اِنَّهُمْ لَكٰذِبُوْنَ
ﰋ
وَلَيَحْمِلُنَّ اَثْقَالَهُمْ وَاَثْقَالًا مَّعَ اَثْقَالِهِمْﵟ وَلَيُسْــَٔلُنَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ عَمَّا كَانُوْا يَفْتَرُوْنَ
ﰌ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا نُوْحًا اِلٰي قَوْمِهٖ فَلَبِثَ فِيْهِمْ اَلْفَ سَنَةٍ اِلَّا خَمْسِيْنَ عَامًاﵧ فَاَخَذَهُمُ الطُّوْفَانُ وَهُمْ ظٰلِمُوْنَ
ﰍ
فَاَنْجَيْنٰهُ وَاَصْحٰبَ السَّفِيْنَةِ وَجَعَلْنٰهَا٘ اٰيَةً لِّلْعٰلَمِيْنَ
ﰎ
وَاِبْرٰهِيْمَ اِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَاتَّقُوْهُﵧ ذٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ
ﰏ
اِنَّمَا تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْثَانًا وَّتَخْلُقُوْنَ اِفْكًاﵧ اِنَّ الَّذِيْنَ تَعْبُدُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ لَا يَمْلِكُوْنَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوْا عِنْدَ اللّٰهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوْهُ وَاشْكُرُوْا لَهٗﵧ اِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ
ﰐ
وَاِنْ تُكَذِّبُوْا فَقَدْ كَذَّبَ اُمَمٌ مِّنْ قَبْلِكُمْﵧ وَمَا عَلَي الرَّسُوْلِ اِلَّا الْبَلٰغُ الْمُبِيْنُ
ﰑ
اَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللّٰهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيْدُهٗﵧ اِنَّ ذٰلِكَ عَلَي اللّٰهِ يَسِيْرٌ
ﰒ
قُلْ سِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَانْظُرُوْا كَيْفَ بَدَاَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللّٰهُ يُنْشِئُ النَّشْاَةَ الْاٰخِرَةَﵧ اِنَّ اللّٰهَ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
ﰓ
يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَّشَآءُﵐ وَاِلَيْهِ تُقْلَبُوْنَ
ﰔ
وَمَا٘ اَنْتُمْ بِمُعْجِزِيْنَ فِي الْاَرْضِ وَلَا فِي السَّمَآءِﵟ وَمَا لَكُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ مِنْ وَّلِيٍّ وَّلَا نَصِيْرٍ
ﰕ
وَالَّذِيْنَ كَفَرُوْا بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَلِقَآئِهٖ٘ اُولٰٓئِكَ يَئِسُوْا مِنْ رَّحْمَتِيْ وَاُولٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيْمٌ
ﰖ
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖ٘ اِلَّا٘ اَنْ قَالُوا اقْتُلُوْهُ اَوْ حَرِّقُوْهُ فَاَنْجٰىهُ اللّٰهُ مِنَ النَّارِﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يُّؤْمِنُوْنَ
ﰗ
وَقَالَ اِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِّنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْثَانًاﶈ مَّوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاﵐ ثُمَّ يَوْمَ الْقِيٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَّيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًاﵟ وَّمَاْوٰىكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِّنْ نّٰصِرِيْنَ
ﰘ
فَاٰمَنَ لَهٗ لُوْطٌﶉ وَقَالَ اِنِّيْ مُهَاجِرٌ اِلٰي رَبِّيْﵧ اِنَّهٗ هُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ
ﰙ
وَوَهَبْنَا لَهٗ٘ اِسْحٰقَ وَيَعْقُوْبَ وَجَعَلْنَا فِيْ ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتٰبَ وَاٰتَيْنٰهُ اَجْرَهٗ فِي الدُّنْيَاﵐ وَاِنَّهٗ فِي الْاٰخِرَةِ لَمِنَ الصّٰلِحِيْنَ
ﰚ
وَلُوْطًا اِذْ قَالَ لِقَوْمِهٖ٘ اِنَّكُمْ لَتَاْتُوْنَ الْفَاحِشَةَﵟ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ اَحَدٍ مِّنَ الْعٰلَمِيْنَ
ﰛ
اَئِنَّكُمْ لَتَاْتُوْنَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُوْنَ السَّبِيْلَﵿ وَتَاْتُوْنَ فِيْ نَادِيْكُمُ الْمُنْكَرَﵧ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهٖ٘ اِلَّا٘ اَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللّٰهِ اِنْ كُنْتَ مِنَ الصّٰدِقِيْنَ
ﰜ
قَالَ رَبِّ انْصُرْنِيْ عَلَي الْقَوْمِ الْمُفْسِدِيْنَ
ﰝ
وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَا٘ اِبْرٰهِيْمَ بِالْبُشْرٰيﶈ قَالُوْ٘ا اِنَّا مُهْلِكُوْ٘ا اَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِﵐ اِنَّ اَهْلَهَا كَانُوْا ظٰلِمِيْنَ
ﰞ
قَالَ اِنَّ فِيْهَا لُوْطًاﵧ قَالُوْا نَحْنُ اَعْلَمُ بِمَنْ فِيْهَاﵟ لَنُنَجِّيَنَّهٗ وَاَهْلَهٗ٘ اِلَّا امْرَاَتَهٗﵟ كَانَتْ مِنَ الْغٰبِرِيْنَ
ﰟ
وَلَمَّا٘ اَنْ جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوْطًا سِيْٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَّقَالُوْا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْﵴ اِنَّا مُنَجُّوْكَ وَاَهْلَكَ اِلَّا امْرَاَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغٰبِرِيْنَ
ﰠ
اِنَّا مُنْزِلُوْنَ عَلٰ٘ي اَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِّنَ السَّمَآءِ بِمَا كَانُوْا يَفْسُقُوْنَ
ﰡ
وَلَقَدْ تَّرَكْنَا مِنْهَا٘ اٰيَةًۣ بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ
ﰢ
وَاِلٰي مَدْيَنَ اَخَاهُمْ شُعَيْبًاﶈ فَقَالَ يٰقَوْمِ اعْبُدُوا اللّٰهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْاٰخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْاَرْضِ مُفْسِدِيْنَ
ﰣ
فَكَذَّبُوْهُ فَاَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَاَصْبَحُوْا فِيْ دَارِهِمْ جٰثِمِيْنَ
ﰤ
وَعَادًا وَّثَمُوْدَا۠ وَقَدْ تَّبَيَّنَ لَكُمْ مِّنْ مَّسٰكِنِهِمْﶋ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطٰنُ اَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيْلِ وَكَانُوْا مُسْتَبْصِرِيْنَ
ﰥ
وَقَارُوْنَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامٰنَﵴ وَلَقَدْ جَآءَهُمْ مُّوْسٰي بِالْبَيِّنٰتِ فَاسْتَكْبَرُوْا فِي الْاَرْضِ وَمَا كَانُوْا سٰبِقِيْنَ
ﰦ
فَكُلًّا اَخَذْنَا بِذَنْۣبِهٖﵐ فَمِنْهُمْ مَّنْ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًاﵐ وَمِنْهُمْ مَّنْ اَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُﵐ وَمِنْهُمْ مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الْاَرْضَﵐ وَمِنْهُمْ مَّنْ اَغْرَقْنَاﵐ وَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلٰكِنْ كَانُوْ٘ا اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ
ﰧ
مَثَلُ الَّذِيْنَ اتَّخَذُوْا مِنْ دُوْنِ اللّٰهِ اَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوْتِﵐ اِتَّخَذَتْ بَيْتًاﵧ وَاِنَّ اَوْهَنَ الْبُيُوْتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوْتِﶉ لَوْ كَانُوْا يَعْلَمُوْنَ
ﰨ
اِنَّ اللّٰهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِهٖ مِنْ شَيْءٍﵧ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ
ﰩ
وَتِلْكَ الْاَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِﵐ وَمَا يَعْقِلُهَا٘ اِلَّا الْعٰلِمُوْنَ
ﰪ
خَلَقَ اللّٰهُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ بِالْحَقِّﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيَةً لِّلْمُؤْمِنِيْنَ
ﰫ
اُتْلُ مَا٘ اُوْحِيَ اِلَيْكَ مِنَ الْكِتٰبِ وَاَقِمِ الصَّلٰوةَﵧ اِنَّ الصَّلٰوةَ تَنْهٰي عَنِ الْفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِﵧ وَلَذِكْرُ اللّٰهِ اَكْبَرُﵧ وَاللّٰهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُوْنَ
ﰬ
وَلَا تُجَادِلُوْ٘ا اَهْلَ الْكِتٰبِ اِلَّا بِالَّتِيْ هِيَ اَحْسَنُﵟ اِلَّا الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مِنْهُمْ وَقُوْلُوْ٘ا اٰمَنَّا بِالَّذِيْ٘ اُنْزِلَ اِلَيْنَا وَاُنْزِلَ اِلَيْكُمْ وَاِلٰهُنَا وَاِلٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَّنَحْنُ لَهٗ مُسْلِمُوْنَ
ﰭ
وَكَذٰلِكَ اَنْزَلْنَا٘ اِلَيْكَ الْكِتٰبَﵧ فَالَّذِيْنَ اٰتَيْنٰهُمُ الْكِتٰبَ يُؤْمِنُوْنَ بِهٖﵐ وَمِنْ هٰ٘ؤُلَآءِ مَنْ يُّؤْمِنُ بِهٖﵧ وَمَا يَجْحَدُ بِاٰيٰتِنَا٘ اِلَّا الْكٰفِرُوْنَ
ﰮ
وَمَا كُنْتَ تَتْلُوْا مِنْ قَبْلِهٖ مِنْ كِتٰبٍ وَّلَا تَخُطُّهٗ بِيَمِيْنِكَ اِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُوْنَ
ﰯ
بَلْ هُوَ اٰيٰتٌۣ بَيِّنٰتٌ فِيْ صُدُوْرِ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَﵧ وَمَا يَجْحَدُ بِاٰيٰتِنَا٘ اِلَّا الظّٰلِمُوْنَ
ﰰ
وَقَالُوْا لَوْلَا٘ اُنْزِلَ عَلَيْهِ اٰيٰتٌ مِّنْ رَّبِّهٖﵧ قُلْ اِنَّمَا الْاٰيٰتُ عِنْدَ اللّٰهِﵧ وَاِنَّمَا٘ اَنَا نَذِيْرٌ مُّبِيْنٌ
ﰱ
اَوَلَمْ يَكْفِهِمْ اَنَّا٘ اَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتٰبَ يُتْلٰي عَلَيْهِمْﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَرَحْمَةً وَّذِكْرٰي لِقَوْمٍ يُّؤْمِنُوْنَ
ﰲ
قُلْ كَفٰي بِاللّٰهِ بَيْنِيْ وَبَيْنَكُمْ شَهِيْدًاﵐ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِﵧ وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوْا بِاللّٰهِﶈ اُولٰٓئِكَ هُمُ الْخٰسِرُوْنَ
ﰳ
وَيَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَابِﵧ وَلَوْلَا٘ اَجَلٌ مُّسَمًّي لَّجَآءَهُمُ الْعَذَابُﵧ وَلَيَاْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَّهُمْ لَا يَشْعُرُوْنَ
ﰴ
يَسْتَعْجِلُوْنَكَ بِالْعَذَابِﵧ وَاِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيْطَةٌۣ بِالْكٰفِرِيْنَ
ﰵ
يَوْمَ يَغْشٰىهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ اَرْجُلِهِمْ وَيَقُوْلُ ذُوْقُوْا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُوْنَ
ﰶ
يٰعِبَادِيَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْ٘ا اِنَّ اَرْضِيْ وَاسِعَةٌ فَاِيَّايَ فَاعْبُدُوْنِ
ﰷ
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِﵴ ثُمَّ اِلَيْنَا تُرْجَعُوْنَ
ﰸ
وَالَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِيْ مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهٰرُ خٰلِدِيْنَ فِيْهَاﵧ نِعْمَ اَجْرُ الْعٰمِلِيْنَ
ﰹ
الَّذِيْنَ صَبَرُوْا وَعَلٰي رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُوْنَ
ﰺ
وَكَاَيِّنْ مِّنْ دَآبَّةٍ لَّا تَحْمِلُ رِزْقَهَاﵡ اَللّٰهُ يَرْزُقُهَا وَاِيَّاكُمْﵠ وَهُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ
ﰻ
وَلَئِنْ سَاَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُوْلُنَّ اللّٰهُﵐ فَاَنّٰي يُؤْفَكُوْنَ
ﰼ
اَللّٰهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهٖ وَيَقْدِرُ لَهٗﵧ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيْمٌ
ﰽ
وَلَئِنْ سَاَلْتَهُمْ مَّنْ نَّزَّلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَاَحْيَا بِهِ الْاَرْضَ مِنْۣ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُوْلُنَّ اللّٰهُﵧ قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِﵧ بَلْ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُوْنَ
ﰾ
وَمَا هٰذِهِ الْحَيٰوةُ الدُّنْيَا٘ اِلَّا لَهْوٌ وَّلَعِبٌﵧ وَاِنَّ الدَّارَ الْاٰخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُﶉ لَوْ كَانُوْا يَعْلَمُوْنَ
ﰿ
فَاِذَا رَكِبُوْا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللّٰهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَﵼ فَلَمَّا نَجّٰىهُمْ اِلَي الْبَرِّ اِذَا هُمْ يُشْرِكُوْنَ
ﱀ
لِيَكْفُرُوْا بِمَا٘ اٰتَيْنٰهُمْﵖ وَلِيَتَمَتَّعُوْاﶋ فَسَوْفَ يَعْلَمُوْنَ
ﱁ
اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا اٰمِنًا وَّيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْﵧ اَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُوْنَ وَبِنِعْمَةِ اللّٰهِ يَكْفُرُوْنَ
ﱂ
وَمَنْ اَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرٰي عَلَي اللّٰهِ كَذِبًا اَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهٗﵧ اَلَيْسَ فِيْ جَهَنَّمَ مَثْوًي لِّلْكٰفِرِيْنَ
ﱃ
وَالَّذِيْنَ جٰهَدُوْا فِيْنَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاﵧ وَاِنَّ اللّٰهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِيْنَ
ﱄ