الٓمّٓ
ﰀ
غُلِبَتِ الرُّوْمُ
ﰁ
فِيْ٘ اَدْنَي الْاَرْضِ وَهُمْ مِّنْۣ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُوْنَ
ﰂ
فِيْ بِضْعِ سِنِيْنَﵾ لِلّٰهِ الْاَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْۣ بَعْدُﵧ وَيَوْمَئِذٍ يَّفْرَحُ الْمُؤْمِنُوْنَ
ﰃ
بِنَصْرِ اللّٰهِﵧ يَنْصُرُ مَنْ يَّشَآءُﵧ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الرَّحِيْمُ
ﰄ
وَعْدَ اللّٰهِﵧ لَا يُخْلِفُ اللّٰهُ وَعْدَهٗ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُوْنَ
ﰅ
يَعْلَمُوْنَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَاﵗ وَهُمْ عَنِ الْاٰخِرَةِ هُمْ غٰفِلُوْنَ
ﰆ
اَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوْا فِيْ٘ اَنْفُسِهِمْﵴ مَا خَلَقَ اللّٰهُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا٘ اِلَّا بِالْحَقِّ وَاَجَلٍ مُّسَمًّيﵧ وَاِنَّ كَثِيْرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَآئِ رَبِّهِمْ لَكٰفِرُوْنَ
ﰇ
اَوَلَمْ يَسِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَيَنْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلِهِمْﵧ كَانُوْ٘ا اَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَّاَثَارُوا الْاَرْضَ وَعَمَرُوْهَا٘ اَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوْهَا وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنٰتِﵧ فَمَا كَانَ اللّٰهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلٰكِنْ كَانُوْ٘ا اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُوْنَ
ﰈ
ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِيْنَ اَسَآءُوا السُّوْٓاٰ٘ي اَنْ كَذَّبُوْا بِاٰيٰتِ اللّٰهِ وَكَانُوْا بِهَا يَسْتَهْزِءُوْنَ
ﰉ
اَللّٰهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيْدُهٗ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُوْنَ
ﰊ
وَيَوْمَ تَقُوْمُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُوْنَ
ﰋ
وَلَمْ يَكُنْ لَّهُمْ مِّنْ شُرَكَآئِهِمْ شُفَعٰٓؤُا وَكَانُوْا بِشُرَكَآئِهِمْ كٰفِرِيْنَ
ﰌ
وَيَوْمَ تَقُوْمُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَّتَفَرَّقُوْنَ
ﰍ
فَاَمَّا الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ فَهُمْ فِيْ رَوْضَةٍ يُّحْبَرُوْنَ
ﰎ
وَاَمَّا الَّذِيْنَ كَفَرُوْا وَكَذَّبُوْا بِاٰيٰتِنَا وَلِقَآئِ الْاٰخِرَةِ فَاُولٰٓئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُوْنَ
ﰏ
فَسُبْحٰنَ اللّٰهِ حِيْنَ تُمْسُوْنَ وَحِيْنَ تُصْبِحُوْنَ
ﰐ
وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَعَشِيًّا وَّحِيْنَ تُظْهِرُوْنَ
ﰑ
يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاﵧ وَكَذٰلِكَ تُخْرَجُوْنَ
ﰒ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ٘ اَنْ خَلَقَكُمْ مِّنْ تُرَابٍ ثُمَّ اِذَا٘ اَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُوْنَ
ﰓ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ٘ اَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِّنْ اَنْفُسِكُمْ اَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوْ٘ا اِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَّوَدَّةً وَّرَحْمَةًﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يَّتَفَكَّرُوْنَ
ﰔ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ خَلْقُ السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِ وَاخْتِلَافُ اَلْسِنَتِكُمْ وَاَلْوَانِكُمْﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّلْعٰلِمِيْنَ
ﰕ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ مَنَامُكُمْ بِالَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَآؤُكُمْ مِّنْ فَضْلِهٖﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يَّسْمَعُوْنَ
ﰖ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ يُرِيْكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَّطَمَعًا وَّيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَيُحْيٖ بِهِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ
ﰗ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ٘ اَنْ تَقُوْمَ السَّمَآءُ وَالْاَرْضُ بِاَمْرِهٖﵧ ثُمَّ اِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةًﵲ مِّنَ الْاَرْضِ اِذَا٘ اَنْتُمْ تَخْرُجُوْنَ
ﰘ
وَلَهٗ مَنْ فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِﵧ كُلٌّ لَّهٗ قٰنِتُوْنَ
ﰙ
وَهُوَ الَّذِيْ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيْدُهٗ وَهُوَ اَهْوَنُ عَلَيْهِﵧ وَلَهُ الْمَثَلُ الْاَعْلٰي فِي السَّمٰوٰتِ وَالْاَرْضِﵐ وَهُوَ الْعَزِيْزُ الْحَكِيْمُ
ﰚ
ضَرَبَ لَكُمْ مَّثَلًا مِّنْ اَنْفُسِكُمْﵧ هَلْ لَّكُمْ مِّنْ مَّا مَلَكَتْ اَيْمَانُكُمْ مِّنْ شُرَكَآءَ فِيْ مَا رَزَقْنٰكُمْ فَاَنْتُمْ فِيْهِ سَوَآءٌ تَخَافُوْنَهُمْ كَخِيْفَتِكُمْ اَنْفُسَكُمْﵧ كَذٰلِكَ نُفَصِّلُ الْاٰيٰتِ لِقَوْمٍ يَّعْقِلُوْنَ
ﰛ
بَلِ اتَّبَعَ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْ٘ا اَهْوَآءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍﵐ فَمَنْ يَّهْدِيْ مَنْ اَضَلَّ اللّٰهُﵧ وَمَا لَهُمْ مِّنْ نّٰصِرِيْنَ
ﰜ
فَاَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّيْنِ حَنِيْفًاﵧ فِطْرَتَ اللّٰهِ الَّتِيْ فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَاﵧ لَا تَبْدِيْلَ لِخَلْقِ اللّٰهِﵧ ذٰلِكَ الدِّيْنُ الْقَيِّمُﵱ وَلٰكِنَّ اَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُوْنَ
ﰝ
مُنِيْبِيْنَ اِلَيْهِ وَاتَّقُوْهُ وَاَقِيْمُوا الصَّلٰوةَ وَلَا تَكُوْنُوْا مِنَ الْمُشْرِكِيْنَ
ﰞ
مِنَ الَّذِيْنَ فَرَّقُوْا دِيْنَهُمْ وَكَانُوْا شِيَعًاﵧ كُلُّ حِزْبٍۣ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُوْنَ
ﰟ
وَاِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُّنِيْبِيْنَ اِلَيْهِ ثُمَّ اِذَا٘ اَذَاقَهُمْ مِّنْهُ رَحْمَةً اِذَا فَرِيْقٌ مِّنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُوْنَ
ﰠ
لِيَكْفُرُوْا بِمَا٘ اٰتَيْنٰهُمْﵧ فَتَمَتَّعُوْاﶋ فَسَوْفَ تَعْلَمُوْنَ
ﰡ
اَمْ اَنْزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطٰنًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوْا بِهٖ يُشْرِكُوْنَ
ﰢ
وَاِذَا٘ اَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوْا بِهَاﵧ وَاِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌۣ بِمَا قَدَّمَتْ اَيْدِيْهِمْ اِذَا هُمْ يَقْنَطُوْنَ
ﰣ
اَوَلَمْ يَرَوْا اَنَّ اللّٰهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُﵧ اِنَّ فِيْ ذٰلِكَ لَاٰيٰتٍ لِّقَوْمٍ يُّؤْمِنُوْنَ
ﰤ
فَاٰتِ ذَا الْقُرْبٰي حَقَّهٗ وَالْمِسْكِيْنَ وَابْنَ السَّبِيْلِﵧ ذٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِيْنَ يُرِيْدُوْنَ وَجْهَ اللّٰهِﵟ وَاُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُوْنَ
ﰥ
وَمَا٘ اٰتَيْتُمْ مِّنْ رِّبًا لِّيَرْبُوَا۠ فِيْ٘ اَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُوْا عِنْدَ اللّٰهِﵐ وَمَا٘ اٰتَيْتُمْ مِّنْ زَكٰوةٍ تُرِيْدُوْنَ وَجْهَ اللّٰهِ فَاُولٰٓئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُوْنَ
ﰦ
اَللّٰهُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيْتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيْكُمْﵧ هَلْ مِنْ شُرَكَآئِكُمْ مَّنْ يَّفْعَلُ مِنْ ذٰلِكُمْ مِّنْ شَيْءٍﵧ سُبْحٰنَهٗ وَتَعٰلٰي عَمَّا يُشْرِكُوْنَ
ﰧ
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ اَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيْقَهُمْ بَعْضَ الَّذِيْ عَمِلُوْا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُوْنَ
ﰨ
قُلْ سِيْرُوْا فِي الْاَرْضِ فَانْظُرُوْا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِيْنَ مِنْ قَبْلُﵧ كَانَ اَكْثَرُهُمْ مُّشْرِكِيْنَ
ﰩ
فَاَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّيْنِ الْقَيِّمِ مِنْ قَبْلِ اَنْ يَّاْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهٗ مِنَ اللّٰهِ يَوْمَئِذٍ يَّصَّدَّعُوْنَ
ﰪ
مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهٗﵐ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِاَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُوْنَ
ﰫ
لِيَجْزِيَ الَّذِيْنَ اٰمَنُوْا وَعَمِلُوا الصّٰلِحٰتِ مِنْ فَضْلِهٖﵧ اِنَّهٗ لَا يُحِبُّ الْكٰفِرِيْنَ
ﰬ
وَمِنْ اٰيٰتِهٖ٘ اَنْ يُّرْسِلَ الرِّيٰحَ مُبَشِّرٰتٍ وَّلِيُذِيْقَكُمْ مِّنْ رَّحْمَتِهٖ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِاَمْرِهٖ وَلِتَبْتَغُوْا مِنْ فَضْلِهٖ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُوْنَ
ﰭ
وَلَقَدْ اَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا اِلٰي قَوْمِهِمْ فَجَآءُوْهُمْ بِالْبَيِّنٰتِ فَانْتَقَمْنَا مِنَ الَّذِيْنَ اَجْرَمُوْاﵧ وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ
ﰮ
اَللّٰهُ الَّذِيْ يُرْسِلُ الرِّيٰحَ فَتُثِيْرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهٗ فِي السَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهٗ كِسَفًا فَتَرَي الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلٰلِهٖﵐ فَاِذَا٘ اَصَابَ بِهٖ مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهٖ٘ اِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُوْنَ
ﰯ
وَاِنْ كَانُوْا مِنْ قَبْلِ اَنْ يُّنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِّنْ قَبْلِهٖ لَمُبْلِسِيْنَ
ﰰ
فَانْظُرْ اِلٰ٘ي اٰثٰرِ رَحْمَتِ اللّٰهِ كَيْفَ يُحْيِ الْاَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاﵧ اِنَّ ذٰلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتٰيﵐ وَهُوَ عَلٰي كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
ﰱ
وَلَئِنْ اَرْسَلْنَا رِيْحًا فَرَاَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوْا مِنْۣ بَعْدِهٖ يَكْفُرُوْنَ
ﰲ
فَاِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتٰي وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَآءَ اِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِيْنَ
ﰳ
وَمَا٘ اَنْتَ بِهٰدِ الْعُمْيِ عَنْ ضَلٰلَتِهِمْﵧ اِنْ تُسْمِعُ اِلَّا مَنْ يُّؤْمِنُ بِاٰيٰتِنَا فَهُمْ مُّسْلِمُوْنَ
ﰴ
اَللّٰهُ الَّذِيْ خَلَقَكُمْ مِّنْ ضُۙعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْۣ بَعْدِ ضُۙعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْۣ بَعْدِ قُوَّةٍ ضُۙعْفًا وَّشَيْبَةًﵧ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُﵐ وَهُوَ الْعَلِيْمُ الْقَدِيْرُ
ﰵ
وَيَوْمَ تَقُوْمُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُوْنَﵿ مَا لَبِثُوْا غَيْرَ سَاعَةٍﵧ كَذٰلِكَ كَانُوْا يُؤْفَكُوْنَ
ﰶ
وَقَالَ الَّذِيْنَ اُوْتُوا الْعِلْمَ وَالْاِيْمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِيْ كِتٰبِ اللّٰهِ اِلٰي يَوْمِ الْبَعْثِﵟ فَهٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلٰكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُوْنَ
ﰷ
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنْفَعُ الَّذِيْنَ ظَلَمُوْا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُوْنَ
ﰸ
وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِيْ هٰذَا الْقُرْاٰنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍﵧ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِاٰيَةٍ لَّيَقُوْلَنَّ الَّذِيْنَ كَفَرُوْ٘ا اِنْ اَنْتُمْ اِلَّا مُبْطِلُوْنَ
ﰹ
كَذٰلِكَ يَطْبَعُ اللّٰهُ عَلٰي قُلُوْبِ الَّذِيْنَ لَا يَعْلَمُوْنَ
ﰺ
فَاصْبِرْ اِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَّلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِيْنَ لَا يُوْقِنُوْنَ
ﰻ