surah.tafsir من كتاب تفسير الجلالين
المعروف بـتفسير الجلالين.
لمؤلفه
.
المتوفي سنة 864 هـ
﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ﴾ أَيْ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة مِنْ اللَّوْح الْمَحْفُوظ إلَى السَّمَاء الدُّنْيَا ﴿فِي لَيْلَة الْقَدْر﴾ أَيْ الشَّرَف الْعَظِيم
﴿وَمَا أَدْرَاك﴾ أَعْلَمَك يَا مُحَمَّد ﴿مَا لَيْلَة الْقَدْر﴾ تَعْظِيم لِشَأْنِهَا وَتَعْجِيب مِنْهُ
﴿لَيْلَة الْقَدْر خَيْر مِنْ أَلْف شَهْر﴾ لَيْسَ فِيهَا لَيْلَة الْقَدْر فَالْعَمَل الصَّالِح فِيهَا خَيْر مِنْهُ فِي أَلْف شَهْر لَيْسَتْ فِيهَا
﴿تَنَزَّل الْمَلَائِكَة﴾ بِحَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ مِنْ الْأَصْل ﴿وَالرُّوح﴾ أَيْ جِبْرِيل ﴿فِيهَا﴾ فِي اللَّيْلَة ﴿بِإِذْنِ رَبّهمْ﴾ بِأَمْرِهِ ﴿مِنْ كُلّ أَمْر﴾ قَضَاهُ اللَّه فِيهَا لِتِلْكَ السَّنَة إِلَى قَابِل وَمِنْ سَبَبِيَّة بمعنى الباء
﴿سَلَام هِيَ﴾ خَبَر مُقَدَّم وَمُبْتَدَأ ﴿حَتَّى مَطْلَع الْفَجْر﴾ بِفَتْحِ اللَّام وَكَسْرهَا إِلَى وَقْت طُلُوعه جُعِلَتْ سَلَامًا لِكَثْرَةِ السَّلَام فِيهَا مِنْ الْمَلَائِكَة لا تَمُرّ بِمُؤْمِنٍ وَلَا بِمُؤْمِنَةٍ إِلَّا سَلَّمَتْ عَلَيْهِ = ٩٨ سورة البينة