تفسير سورة القدر

تفسير القرآن

تفسير سورة سورة القدر من كتاب تفسير القرآن
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة إنا أنزلناه وهي مدنية

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله تعالى :﴿ خير من ألف شهر ﴾ قال : خير من ألف شهر ليس فيها ليلة القدر.
عبد الرزاق، عن الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ قال : في ليلة الحكم.
قال عبد الرزاق : قال الثوري : وقال مجاهد : صيامها وقيامها أفضل من صيام ألف شهر وقيامه٢ ليس فيه ليلة القدر.
١ قوله وهي مدنية، والبسملة من (م)..
٢ في (م) وقيامها ليس فيها ليلة القدر. وما أثبتناه أوضح..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ من كل أمر سلام هي ﴾ قال : تقضى فيها ما يكون في السنة إلى مثلها.
عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في قوله :﴿ سلام هي ﴾ قال : خير هي حتى مطلع الفجر.
[ عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة قال : ليلة القدر تتفقد١ في العشر الأواخر ]٢.
١ في (م) تنتقل..
٢ هذه الرواية الأخيرة وردت في (م) بعد الرواية الأولى من تفسير السورة..
سورة القدر
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات

سورة (القَدْرِ) من السُّوَر المكية، نزلت بعد سورة (عبَسَ)، وقد نزلت في الحديثِ عن (ليلة القَدْر) وفضلها، وأنها إنما اكتسبت هذا الفضلَ لنزولِ القرآن فيها، وتحدَّثتْ عن خواصِّ هذه الليلة؛ من نزولِ الملائكة فيها، وتفضيلِها على ألفِ شهرٍ، وكلُّ ذلك تعظيمًا لشأنِ القرآن الكريم.

ترتيبها المصحفي
97
نوعها
مكية
ألفاظها
30
ترتيب نزولها
25
العد المدني الأول
5
العد المدني الأخير
5
العد البصري
5
العد الكوفي
5
العد الشامي
6

* سورة (القَدْرِ):

سُمِّيت سورة (القَدْرِ) بهذا الاسم؛ لذكرِ هذا اللفظ في افتتاحها، وتَكْرارِه فيها، ووصفِ القرآن بأنه نزل في هذه الليلة، وكونِ السورة كلِّها تتحدث عن (ليلة القَدْر).

1. عِظَمُ ليلة القدر (١-٣).

2. خواصُّ هذه الليلة (٤-٥).

ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /264).

يقول ابنُ عاشور عن مقاصدها: «التنويه بفضلِ القرآن وعظمتِه؛ بإسناد إنزاله إلى الله تعالى.
والرد على الذين جحَدوا أن يكونَ القرآن منزلًا من الله تعالى.
ورفعُ شأن الوقت الذي أُنزِل فيه.

ونزول الملائكة في ليلة إنزاله.

وتفضيل الليلة التي توافِقُ ليلةَ إنزاله من كلِّ عام.
ويستتبِعُ ذلك تحريضَ المسلمين على تحيُّنِ ليلة القَدْرِ بالقيام والتصدُّق». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /455).